
وكالة الجامعة الإخبارية
نظم قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلية الآداب بالجامعة الهاشمية بالتعاون مع الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي محاضرة حول “البحث عن الدولة الفلسطينية المستقبلية” والتي قدمها الأستاذ الدكتور محمد مصالحة، والدكتور عصام ملكاوي، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وصفي الروابده، وعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور يحيى العلي، وادار المحاضرة رئيس قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور عطاالله السرحان. وحضور الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وبدأت المحاضرة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في غزة والضفة الغربية.
وتحدث الدكتور مصالحة حول دور الأكاديميين في مواجهة العدوان الغاشم على غزة من خلال مجموعة من المهام والواجبات تتمثل في النشر العلمي الرصين حول الحق العربي وحق مقاومة الاحتلال واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أشار إلى استهداف الاحتلال للجامعات الفلسطينية والمدارس في غزة من أجل الانتقام من هذه الصروح العلمية التي تخرج الكفاءات الفلسطينية في شتى المجالات، ودعا إلى توحيد جهود الأكاديميين خاصة في مخاطبة المنظمات الدولية والمنظمات الأكاديمية التي تحتاج إلى من يعرفها بالحق الفلسطيني، وأشار إلى أن النهج العدواني لإسرائيل ينتهك كافة المواثيق القانونية الدولية والقيم العالمية وجميع مقدسات العائلة الإنسانية وهذه تتنافى مع القيم والأعراف الأكاديمية الإنسانية.
وقال الدكتور عصام ملكاوي أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هي مصلحة أردنية عليا والأردن يقوم بجهود جبارة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية والدفاع عن مصالح الدولة الأردنية العليا خاصة مواجهة مساعي التهجير التي يحاول الاحتلال فرضها سواء في غزة أو الضفة الغربية.
وأضاف أن موقف الأردن ثابت وراسخ من ناحية مبدئية ومن ناحية المصالح العليا للشعب الفلسطيني وللشعب الأردني أيضاً يرفض أي سيناريو يتناول قضية غزة وحدها، ويرفض هدف الاحتلال الإسرائيلي بفصل غزة عن الضفة الغربية، ويأخذنا لمسارات خطيرة لا تصب بصالح الشعب الفلسطيني وقضيته.
ودعا الدكتور عطاالله السرحان إلى تفعيل الدبلوماسية الاكاديمية غير الرسمية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وقرار الضم، كما تهدف الى تعزيز التعاون البحثي بين الباحثين والعلماء على مستوى إقليمي ودولي وتنسيق جهودهم في مناهضة الاحتلال وقرار الضم الاستعماري الإسرائيلي وتبيان ابعاده ومخاطرة على الشعب الفلسطيني، وضرورة مواجهته بجبهة دولية واسعة مناهضة للتمييز والفصل العنصري والاحتلال الأجنبي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤمنة بقيم الحرية والمساواة والعدالة والسلام.