أقامت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ممثلة بكلية العلوم الطبية التطبيقية وعمادة شؤون الطلبة يومًا طبيًا مجانيًا بالتعاون مع مديرية التنمية المحلية-وحدة تمكين المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في بلدية المزار الجديدة/ لواء المزار الشمالي.
واشتمل اليوم الطبي على إجراء فحوصات مختلفة في مجالات طب الأسرة، الطب الباطني، والنسائية، فحص النظر، فحص مستوى السكر، فحص ضغط الدم، وإجراء فحوصات في مجالات السمع والنطق، والأسنان والوظائف الحيوية واستشارات في العلاج الطبيعي والوظيفي.
كما تم التدريب على إنعاش القلب والرئتين للحالات الطارئة، وتوفير طاولة استشارات للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والنفسية والجسدية، وصعوبات التعلم والتوحد وأخصائيين علاج وظيفي لتقييم الحالة وتصنيع الجبائر لمن يحتاج بالإضافة لتوفير علاجات مجانية مختلفة لجميع الاعمار.
ونقلت عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتورة نهاية الشياب تحيات الأستاذ الدكتور خالد السالم رئيس الجامعة وأمنياته للحضور، مشيرةً إلى أن مشاركة الجامعة في هذا اليوم تأتي ضمن برنامج واضح ومدروس ينطلق من رؤية الجامعة وتفاعلها ميدانيًا خارج أسوارها لتقوم بمسؤوليتها المجتمعية الأمر الذي يضمن نشر التوعية والتثقيف الصحي واتباع الطرق الصحية السليمة في حياتنا.
وشارك في الفعاليات نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية ومشرفي المختبرات، وطلبة الطب (IFMSA) وطلبة الماجستير والبكالوريوس في تخصصات الإسعاف والطوارئ وعلوم الأسنان التطبيقية والبصريات والسمع والنطق والعلوم الطبية المخبرية والأشعة، كما تم تقديم النصح والإرشاد والإجابة عن الأسئلة التي تم طرحها كل حسب تخصصه.
وتقدمت إدارة بلدية المزار الجديدة بالشكر والعرفان لجامعة العلوم والتكنولوجيا على الجهود التي بذلوها في إنجاح هذا النشاط وخدمة المجتمع المحلي، كما ثمن أهالي المنطقة هذا الجهد الخير الذي توليه الجامعة، تجاه المجتمع.
انطلاقًا من الإيمان بأهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب في المجتمع الأردني؛ بدأ فريق طلابي حديث العهد خطواته الأولى في اطلاق مبادرات كان لها الأثر في المجتمع باسم فريق منصة nutremad .
إذ اجتمع شباب الفريق من مختلف التخصصات في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتركوا بصمة في المجتمع المحلي وليكونوا روادًا للتغيير.
فقدم الفريق محاضرات تثقيفية وتدريبية لطلبة الجامعة على اختلاف تخصصاتهم وتوجهاتهم، بالإضافة إلى اهتمامهم بالجانب الصحي الذي تمثل بإعداد فريق من المتطوعين المؤهلين للتوعية بمرض السكري وغيره من الأمراض المزمنة.وأقام الفريق أيام طبية مجانية في مختلف المحافظات.
كما وضّح صاحب الفكرة الطالب أحمد هيلات رؤيته في أن يكون هو وفريقه أصحاب الخطوات الأولى في الجامعة في طريق تمكين المجتمع حرصًا على تقدم الوطن ورفعته، وكان هذا أحد الأسباب التي جعلت منصة nutremad الصغيرة تشمل أشكالًا مختلفة من الأعمال التطوعية التي تساعد فئات المجتمع كافة.
في خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الجامعة نحو التميز الدولي، أعلن الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، رئيس جامعة عجلون الوطنية، عن استحداث مكتب للتعاون الدولي والعلاقات الخارجية في الحرم الجامعي. وفي حديثه أكد الدكتور الهناندة على أهمية هذا المكتب كنافذة مفتوحة نحو عالم من الفرص الدولية.
وأكد الهناندة أن استحداث هذا المكتب يأتي كخطوة استراتيجية لتعزيز التواصل وتوقيع الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي والهيئات الدولية الرائدة. ويركز المكتب على دعم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للاستفادة القصوى من الفرص الدولية المتاحة، بما في ذلك برامج التبادل الطلابي والمنح الدراسية الدولية.
وشدد الدكتور الهناندة على أن المكتب لن يكون مجرد هيكل إداري، بل سيكون مركزاً حيوياً يقدم الدعم والإرشاد للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مع التركيز على تقديم المعلومات الضرورية لتعزيز التفوق الأكاديمي والبحث العلمي.
وفي ختام حديثه، قدم الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز وأعرب عن تفاؤله بأن يكون المكتب نقطة تحول في رحلة الجامعة نحو التميز الدولي.
عبر وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة، عن فخره بجامعته “اليرموك” التي تخرج منها، بوصفها من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الوطنية الرائدة التي ساهمت وتساهم في تعزيز مسيرة التعليم العالي الأردني.
وأضاف خلال حواره مع مجموعة من طلبة الجامعة، من كليات “الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والعلوم”، ضمن برنامج Co-Teaching الهادف لتوفير فرصة للشباب للتواصل مع المحترفين المتفوقين في مجال التكنولوجيا، والسعي للحصول على الإرشاد منهم.
وبدأت الجلسة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد هناندة بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أهمية المهارات الرقمية لمستقبل الوظائف وسوق العمل، وأهمية التعلم المستمر وتطوير المهارات في مجال التكنولوجيا، مبينا أن الأردن ورغم التحديات إلا أنه استطاع خلال المائة عام الماضية من التغلب عليها رغم قلة موارده، وأن هذا ما كان ليكون لولا قوة الأردن المتمثلة بإنسانه القادر على العطاء وتجاوز التحديات.
وأشار إلى أن الأردن كان صاحب الريادة والسبق في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة، مبينا أنه كان من أوائل دول المنطقة التي بادرت إلى إنشاء صندوق استثماري لتكنولوجيا المعلومات بقيمة مليوني دولار عام 1988، مبينا أن هذا معناه أن الأردن كان سباقا في الإبداع والابتكار وتطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة المجتمع.
وتابع: في عام 2000 تم إنشاء ثاني صندوق استثماري يخص تكنولوجيا المعلومات، مشددا على أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، استندت على أن في الريادة والاستثمار حلا لكثير من التحديات والمشاكل التي تواجهنا، وعليه كان الأردن أول دولة تؤسس محرك بحث باللغة العربية “مكتوب”، كما وكان أول دولة تُطلق منصة بريد إلكتروني -–عربي.
ولفت هناندة إلى مساهمة الكفاءات الأردنية الفاعلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة العربية وخارجها، لافتا إلى وجود ما يقارب 50 ألف شخص أردني يعملون في قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل مباشر، وما يقارب 80 ألف شخص يعملون في هذا القطاع بشكل غير مباشر، من خلال المشاريع التي تعتمد على التكنولوجيا في عملها كالنقل الذكي والمطابخ المنزلية.
وأشار إلى وجود ما يقارب 70 ألف طالب جامعي مسجلين في “الضمان الاجتماعي” يعملون بوظائف دائمة، جُلهم طلبة يتمتعون بالمهارات الرقمية الحديثة، مؤكدا وجود ما يقارب 4 آلاف أردني يعملون في قطاع تكنولوجيا المعلومات عام 2018 كانوا يعملون من داخل المملكة لشركات خارج الأردن، ليرتفع هذا الرقم إلى 25 ألف شخص يعملون في هذا القطاع اليوم كمطورين برامج وفي مراكز الاتصال أو الدعم الفني المتقدم.
وعرض هناندة لجهود وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، فيما يخص طلبة الجامعات، والمتمثل بتطوير كفاءاتهم على صعيد المهارات الرقمية بهدف تعزيز جاهزية من هم على مقاعد الدارسة والخريجين لمتطلبات سوق العمل في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشددا على أن مستقبل العالم رقمي وفي ذات السياق، فإن مواطن المستقبل هو رقمي أيضا.
وأشاد بخريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الجامعات الأردنية، الذين باتوا منافسين عالميا، من خلال ما تمتلكه هذه الجامعات من نظام تعليمي يمتلك القدرة العلمية على تخريج كفاءات تمتلك المعرفة والجودة، وهذا بشهادة الشركات التي توظفهم.
من جهته، أكد مسّاد على أن الموارد البشرية تُمثل رأس مال التنمية الأردنية المستدامة، وأن الإنسان الأردني بفضل جهود القيادة الهاشمية نجح في صياغة أبجديات الإبداع في شتى المواقع التي شغلها والأماكن التي عمل ويعمل بها، وعليه تأتي مسؤولية جامعة اليرموك تجاه طلبتها وإعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف الحقــول من خلال تعليــم متميــز، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع ويسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة عبر بيئـة جامعيـة محفـزة للإبداع، وحريــة الفكــر والتعبيــر والاستجابة لمتطلبــات المجتمــع والتطــور العلمــي.
وتابع: تحرص الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية على تطوير مهارات طلبتها وتعزيزها والبناء عليها، كما وخطت في سبيل ذلك خطوات بناءة، فعمدت إلى إدماج حزم مساقات لعدد من اللغات الأجنبية كالفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية في الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس اعتبارا من العام الجامعي الماضي.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك كانت أول جامعة أردنية تستجيب لبرنامج تطوير مهارات الطلبة تماشيًا مع متطلبات سوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية السريعة من خلال إضافة مساقات إجبارية في التأهيل الوظيفي هدفها تعزيز المهارات الوظيفية للطلبة، لافتا إلى ما استحدثته كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من مساق إجباري لجميع تخصصاتها الهندسية باسم “الذكاء الاصطناعي في الهندسة“.
وتخلل الجلسة، حوار ونقاش موسع أجاب فيه الهناندة على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح الدكتور عبدالباسط عثامنة مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع مدير مركز دراسات التنمية المستدامة، فعاليات اليوم المفتوح تحت شعار “جامعة اليرموك والخدمة المجتمعية المستدامة”، والذي نظمه مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع مركز دراسات التنمية المستدامة، بمشاركة كليتي الصيدلة والطب وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة، و جمعيات خيرية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالعمل التطوعي، وذلك احتفاء باليوم الدولي للمتطوعين.
واستعرض العثامنة الدور الذي تضطلع به جامعة اليرموك في خدمة المجتمع المحلي والعمل التطوعي والمبادرات المختلفة التي انطلقت من الجامعة وأحدثت تأثيرا إيجابيا في محيطها المحلي والإقليمي.
وأضاف في كلمة القاها في افتتاح فعاليات اليوم المفتوح أن تنظيم هذا اليوم جاء بمناسبة يوم التطوع العالمي الذي يصادف في الخامس من كانون أول من كل عام، مثمنا الشراكة الفاعلة بين وحدات الجامعة المختلفة في تنظيم الأنشطة التي تضيف إلى منجزات الجامعة وتعزز رؤيتها ورسالتها وفق خطتها الاستراتيجية.
وأشار العثامنة إلى أن العمل التطوعي نهج متجذر منذ تأسيس الدولة الأردنية، وهو مجهود تراكمي، تم تتويجه في عام 2021 حين أطلق سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد جائزة الحسين بن عبد الله للعمل التطوعي، وميثاق العمل التطوعي الأردني، حيث يأتي هذا المثياق لتنظم العلاقة بين المتطوعين والجهات التطوعية، ويحدد المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، لافتا إلى أن الميثاق سعى إلى ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة والانتماء، والشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص، واحترام الخصوصية و التنوع، والمصداقية والثقة والإخلاص و المثابرة ، والعمل بروح الفريق والشراكة، والعمل بلا مقابل والمبادرة والتضحية.
وقد شمل اليوم المفتوح عقد ندوة متخصصة عن الجهود التطوعية لجامعة اليرموك وبعض الجمعيات الخيرية، تحدث فيها عميدة كلية الصيدلة الدكتور فاديا مياس، والدكتورة آلاء يحيى رئيس قسم العلوم الصيدلية السريرية نيابة عن لجنة التعليم المشترك بين المهن الطبية التابعة لكلية الصيدلة، والسيد حسن سميرات رئيس قسم الجوالة والمعسكرات بالجامعة، والسيد عصام عسفا ممثلا من جمعية يد العون للإغاثة والتنمية، والسيد يوسف الحواري رئيس جمعية حي المقري الخيرية، والسيد عصام عسفا مدير مكتب جمعية الآفاق الخيرية للتعليم.
حيث أشار المتحدثون إلى دور جامعة اليرموك في تعزيز الوعي العام لدى الطلبة بأهمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع المحلي، كما استعرض مندوبو الجمعيات نشأتها ودورها في تعزيز مفاهيم العمل التطوعي وأهميته في مجالات الرعاية الاجتماعية والأيتام والتعليم.
كما تضمن اليوم معرضا مجانيا للخدمات الطبية المتنوعة قدمتهما كلية الطب والصيدلة وشمل قياس ضغط الدم، والسكر، والوزن، والتوعية الغذائية، ومشاكل البشرة، والتوعية بكيفية التعامل مع الأدوية، إضافة إلى عرض بعض المصنوعات اليدوية التراثية قدمتها الجمعيات المشاركة.
وحضر فعاليات اليوم المفتوح عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والمجتمع المحلي.
بدعوة من معهد إربد للفنون الجميلة، للمشاركة في ورشة عمل بعنوان “الإيقاع الحركي في الموسيقى”، بتقديم من كل من: الدكتورة أمل بلعاوي والدكتور محمد عبيدات، فقد قام قسم النشاط الموسيقي بعمادة شؤون الطلبة، في جامعة إربد الأهلية، بالمشاركة في الورشة بتقديم أوبريت مشترك مع المعهد تحت عنوان “القدس لنا” وذلك تجسيدًا للشراكة الفاعلة بين الجامعة والمعهد، والمجتمع المحلي، بحضور حشد كبير من المواطنين المهتمين من محافظة إربد.
وقال مشرف معهد إربد للفنون الجميلة فتحي الضمور، إن الورشة قد شارك فيها مجموعة من طلبة المعهد، وتضمنت الحديث عن أساسيات الوزن في الموسيقى وعلاماته، بالإضافة إلى تطبيق عملي عن الموسيقى الغنائية، وتم تقديم العديد من الأغاني الوطنية الفلسطينية تضامنًا مع الأهل في غزة وفلسطين، بمشاركة فرقة كورال جامعة إربد الأهلية الموسيقية بقيادة مطرب الجامعة الأستاذ محمد السقار، وفرقة المعهد “أربيلا حوران”، حيث قدموا مجموعة من الأغاني التي عبرت عن تضامن الشعب الأردني قيادة وحكومة وشعبًا، ووقوفهم إلى جانب الأشقاء في فلسطين لنصرة غزة، كما تغنوا ببطولات رجالات المقاومة في غزة وفلسطين.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات ندوة حول الأمن السيبراني بعنوان “كن خبيراً تكن محمياً” بالتعاون مع أكاديمية سايبر شيلد التابعة للمركز الأردني للتصميم والتكنولوجيا، بحضور الدكتور زيد الحلحولي ( عميد كلية تكنولوجيا المعلومات ) ، وأعضاء الهيئة التدريسية و مجموعة من الطلبة .
وتخللت الندوة تقديم محتوى ثري في المحاضرة حول الاتجاهات والتحديات والمنهجيات الحالية لتأمين الأصول الرقمية، وكيفية حماية المعلومات والأنظمة الحيوية من مجموعة متنوعة من التهديدات السيبرانية.
وتضمنت التأكيد على أهمية مجال الأمن السيبراني وتسليط الضوء على التقنيات الحديثة في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي يواجهها والتخصصات المختلفة ضمن هذا التخصص، و مناقشة أحدث التقنيات والاستراتيجيات المتقدمة التي تستخدم في مكافحة الهجمات الإلكترونية.
وفي الختام تم تقديم دورات مجانية للطلبة من قبل الأكاديمية.
شاركت كلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقيم في أكاديمية نورث سيتي بعنوان “التعليم الدامج.. حق أساسي للأشخاص ذوي الإعاقة” وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة.
وحضر الاحتفال والملتقى العلمي الذي أقيم على هامش الاحتفال كل من عميد كلية العلوم التربوية والنفسية الدكتورة وفاء العيد، ورئيس قسم التربية الخاصة الدكتور نبيل حميدان، والدكتورة رند عربيات، والدكتور رضوان أبو سيف أعضاء هيئة التدريس في الكلية.
وخلال الملتقى قامت عضو هيئة التدريس من قسم الارشاد النفسي والتربوي الدكتورة رند عربيات بعرض ورقة عمل تناولت فيها “إرشاد أسر الطلبة من غير ذوي الإعاقة لتقبل دمج الطلبة ذوي الإعاقة في صفوف أبنائهم”، وتم اقتراح مجموعة من الأنشطة والإرشادات التي تسهم في تقبل الطلبة من غير ذوي الإعاقة لذوي الإعاقة مثل إقامة الفعاليات الاجتماعية المشتركة والجلسات التوعوية والتواصل مع أسر ذوي الإعاقة، كما بينت الدكتورة عربيات الدور الذي يقوم به المرشد المدرسي في تحقيق المساندة الاجتماعية والنفسية للطلبة ذوي الإعاقة وأسرهم والطلبة من غير ذوي الإعاقة وأسرهم.
وقدم عضو هيئة التدريس من قسم التربية الخاصة الدكتور رضوان أبو سيف ورقة علمية عن الحقوق والتشريعات والاتفاقيات الدولية لذوي الإعاقة بين النظرية والتطبيق في ضوء الانتهاكات اليومية لهذه الحقوق من قبل دولة الكيان الصهيوني بحقهم في فلسطين عامة وفي غزة خاصة.
يشار إلى أن مشاركة جامعة عمان العربية في مثل هذه الفعاليات تأتي انطلاقاً من إيمانها بمسؤوليتها المجتمعية وأهمية التشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي، ومن باب فتح آفاق جديدة أمام الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في القوى العاملة والمجتمع ككل على قدم المساواة.
ومن الجدير بالذكر بأن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام هو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، يهدف إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
نظمت كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك رحلة علمية لطلبة تخصص الفنون الرقمية وصناعة الفلم الى استوديوهات الأردن السينمائية Olivewood، وذلك بهدف تجسير الفجوة بين الجانبين النظري والعملي وتعزيز معارف الطلبة وتطوير مهاراتهم بمجال تخصصهم.
والتقى الطلبة خلال الزيارة بالمدير العام للاستوديوهات الأستاذة جمانة شربين، التي قدمت للطلبة شرحا مفصلا عن استوديوهات الأردن السينمائية وماهية عملها، والمرافق التي تتضمنها والواجبات المنوطة بالعاملين فيها، والمميزات التي تقدمها للعاملين في مجال صناعة الفلم والفنون الرقمية.
كما أجابت شربين خلال جولة الطلبة على مختلف مرافق الاستوديوهات على أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بصناعة الأفلام ومستقبل هذه المهنة الواعدة.
ويذكر ان Olivewood المتخصص الأول في المملكة لصناعة الأفلام يعتبر أول استوديوهات الأفلام في المملكة التي أنشئت بمعايير عالمية.
بدعوة من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان، حاضر عميد كلية الأعمال الدكتور رائد مساعدة بني ياسين في طلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بإدارة أستاذ نظم المعلومات الدكتور علي حسين ترحيني، وحضور أعضاء هيئة التدريس، حول الاتجاهات الحالية والمستقبلية في نظم المعلومات المتخصصة بإدارة المشاريع، وذلك ضمن سلسلة من العروض التقديمية وحلقات النقاش والندوات وجلسات العمل التي تعقدها الكلية مع ذوي الخبرة والاختصاص.
وأكد بني ياسين على أهمية مواجهة التطورات التكنولوجية في الاقتصاد الرقمي وأدوات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وضرورة تطبيق التكنولوجيات الحديثة في بيئة الأعمال، واستثمار الفرص الاقتصادية المتوقعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي واقتصاد البيانات، كما أشار إلى التطورات العلمية في العالم الرقمي ووتيرة التغيير السريعة، ما يحتم على المؤسسات في القطاعين العام والخاص مواكبتها مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المخاطر وجوانب القصور من حيث درجة الموثوقية والتحقق من مصادر المعلومات المتاحة وجوانب الأمن السيبراني وخصوصية المستخدمين وأصحاب القرار والمصالح المتعددة.
كما التقى بني ياسين عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتور المختار بن سيف العبري ورئيس قسم نظم المعلومات الدكتور جميل بن درويش الشقصي ومدير مركز الابتكار الدكتور عادل بن سعيد البوسعيدي، الذين أكدوا على ضرورة مواكبة أحدث التطورات في الثورة الرقمية، واستغلال فرص الاستثمار في هذه المجالات التكنولوجية والريادة والإبداع والابتكار في مجالات التعليم والصحة والصناعة والزراعة وغيرها، وضرورة مواجهة التحديات المختلفة فيما يتعلق بالبيانات الضخمة والخصوصية والمنافسة، وأخذ التداعيات الأخلاقية والتنظيمية والقانونية والمالية للتغييرات التكنولوجية في عين الاعتبار.
كما التقى بني ياسين خريج كلية الأعمال في الجامعة الأردنية عام 2016 السيد جابر الحراصي الذي قدم رسالة ماجستير بعنوان “أثر الابتكار الإداري والابتكار التكنولوجي على الفاعلية التنظيمية من وجهة نظر الموظفين الإداريين في جامعة السلطان قابوس”.
وفي نهاية الندوة، أجاب بني ياسين عن أسئلة ومداخلات أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة والحضور، بينما أكد كل من العبري والشقصي والبوسعيدي وترحيني على أهمية هذه المواضيع في الوقت الحالي، والتي تشكل انطلاقة حقيقية نحو العالمية والتميز، وفرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعرفة، والعمل على فتح باب التعاون المشترك بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان وكلية الأعمال في الجامعة الأردنية في مجال عقد الندوات وورش العمل وإجراء الأبحاث العلمية ضمن فرق بحثية وتبادل الطلبة بين الطرفين.