بإشراف من مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في عمادة شؤون الطلبة في جامعة جرش نفذت مبادرة (ساعد) يوم رسم حر على مدرجات الجامعة الخارجية إيمانًا منها بدور المبادرات الشبابية في إبراز المعالم الجمالية في الجامعة والتعاون فيما بين الطلبة لخدمة جامعتهم، وتدريبهم، وتأهيلهم وإكسابهم مهارات مهنية وكفايات شخصية لتحقيق أهداف التنمية والتشجيع على الإبداع والتميز .
وأكدت مديرة مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في الجامعة هديل ربيع
أن المكتب يشجع العمل التطوعي والمبادرات الطلابية ضمن رؤيته التي تسعى إلى تسليح شبابنا بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل، وقادرين على الابتكار والريادة وأن يكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم.
سلم رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم درع جامعة البترا التقديري إلى الطالبة سمية أبو غانم من كلية الحقوق، بعد تصدرها قائمة مكتبة جامعة البترا للطلبة الأكثر استعارة للكتب خلال العام الجامعي 2022-2023.
وأشارت مديرة مكتبة الجامعة منار رمضان إلى أن الطالبة أبو غانم استعارت تسعة وثلاثين عنواناً تنوعت بين كتب أكاديمية وأخرى ثقافية، وقالت رمضان إن الهدف من التكريم هو تشجيع الطلبة على القراءة والتعلم، وهو ما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة.
وحضر تسليم الجائزة عميد كلية الحقوق الدكتور علي الدباس، ومديرة مكتبة الجامعة منار رمضان، والدكتور معن جويحان من كلية الحقوق، ومن رؤساء الأقسام في مكتبة الجامعة: منال بدران، وسناء عثمان.
زار المستشار الثقافي لجمهورية العراق في المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ الدكتور خير الدين الأمين جامعة البترا، والتقى رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم وعددًا من عمداء الكليات، ومديري الدوائر الإدارية والمراكز العلمية.
وقدم عبد الرحيم نبذة تعريفية عن الكليات وبرامجها العلمية المختلفة والاعتمادات العلمية الحاصلة عليها الجامعة.
وتضمنت الزيارة جولة في عدد من مرافق الجامعة ومختبراتها،
استمع فيها الأمين إلى إيجاز عنها من عمداء الكليات ومديري المراكز العلمية والدوائر.
وشملت الزيارة كلية الصيدلة والعلوم الطبية، ومركز الدراسات الدوائية، وكلية طب الأسنان، وكلية العمارة والتصميم، وكلية الحقوق، وكلية الإعلام، ومركز الحاسوب والسيطرة، وحديقة السنترال بارك.
وقدم رئيس الجامعة درع الجامعة التقديري إلى المستشار الثقافي العراقي.
حققت جامعة عمان العربية تقدماً ملحوظاً في التصنيف العالمي Green Metric 2023 حيث حصلت على المرتبة السابعة محلياً و501 على مستوى العالم بتقدم 109 مرتبة عن العام الماضي بالرغم من انضمام 135 جامعة جديدة، وعلى الصعيد العربي حققت الجامعة المرتبة 51 بين كافة الجامعات العربية.
وبين رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان أهمية دور الجامعة الكبير في تحقيق كافة معايير التصنيف بما فيها التنمية المستدامة، فجامعة عمان العربية مقراً لمجلس التنمية المستدامة على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى عضوية الجامعة في الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، وأشاد الدكتور الوديان بحصول الجامعة على مراتب متقدمة في التصنيف وثمّن جهود كافة العاملين بالجامعة وجهود دائرة الاعتماد والتصنيف والإطار الوطني لمتابعتهم كافة المعايير ووضع خطط التحسين والتطوير وتنفيذها.
يشار إلى أن جامعة عمان العربية تعمل حالياً على زيادة المساحات الخضراء وتطوير البنية التحتية والاهتمام بالبيئة وتوفير الطاقة النظيفة وتوجيه أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة للانخراط بشكل أكبر في تحقيق التنمية المستدامة سواء كان في الجانب التعليمي أو البحثي، وتعزيز الأنشطة والاتفاقيات والمشاريع والشراكات التي تستهدفها الجامعة لأغراض التنمية المستدامة، ويذكر بأن تصنيف Green Metric يهتم بالجامعات الخضراء والبيئة المستدامة والذي يتكون من ستة معايير رئيسية هي: البنية التحتية، والطاقة وتغير المناخ، ومعالجة النفايات الصلبة والسائلة، ومصادر المياه، والنقل، والتعليم والبحث ويضم كل معيار مجموعة من المؤشرات التفصيلية.
استقبل سعادة رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الدكتور هيثم عبدالله أبوخديجة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة سميحة الجراح سعادة الشيخ فهد عبد الرحمن بن أحمد العجيلي سفير سلطنة عمان، ويرافقه سعادة السيد سالم الوهيبي السكرتير أول المحلق الثقافي العماني، والدكتور عبدالله عبيدات رئيس القسم الأكاديمي في الملحقية.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور هيثم أبو خديجة بالوفد الكريم وأعرب عن سعادته بما يقدمه الشيخ فهد من اهتمام بالجالية العمانية بشكل عام والطلبة بشكل خاص.
فيما استعرضت أ.د سميحة جراح مسيرة الجامعة ونشأتها وكلياتها وتخصصاتها وما حظيت به من مراكز مرموقة على مستوى المنطقة، وما تطرحه من تخصصات لمختلف الدرجات العلمية وباستحداثها لكلية طب الأسنان التي تعتبر صرح طبي تعليمي متميز على المستوى الإقليمي وما تقدمه الجامعة من خدمات طلابية متميزة للأشقاء العرب بشكل عام وللطلبة العمانيين بشكل خاص، مشيرةً إلى أن الجامعة تسعى عبر تخصصاتها وكلياتها إلى التميز وتجسيد روح الريادة والإبداع في جودة التعليم وأصالة البحث العلمي وخدمة المجتمع، وأشارت إلى أن الجامعة حاصلة على اعتمادات دولية لشتى التخصصات وعلى أعلى التقييمات والتصنيفات العالمية على المستوى المحلي والعالمي وحرصها على تخريج طلبه مؤهلين ومدربين أكفَاء بحيث تلبّي متطلبات وحاجات سوق العمل.
وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين والتأكيد على عمق العلاقات المميزة التي تربط جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالملحقية الثقافية العُمانية في الأردن.
وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية فيما أعرب الشيخ فهد بن عبدالرحمن عن شكره لما توليه إدارة الجامعة من اهتمام كبير بالطلبة العمانيين وحرصها على أن تكون في مقدمة الجامعات على المستوى المحلي والإقليمي واستمرارها في الارتقاء بمستواها الأكاديمي في كافة المجالات العلمية.
فازت كل من الطالبة بيلسان البطاينة من كلية الطب والطالب حازم الصمادي من كلية الصيدلة في جامعة اليرموك، بمنحة السفير الصيني الدراسية لخريجي الثانوية العامة للعام 2023.
وقال السفير الصيني في عمّانتشن تشوان دونغ، في حفل تسليم المنحة، إن فكرة إطلاق هذه المنحة، تأتيمنالاهتمامالمشتركللجانبين الصيني والأردنيبالتعليم، وتنمية الشباب، كما وأنها تهدف إلى الاستثمارفيصداقة البلدين ومستقبلهماالمشترك.
ولفت تشوان دونع إلى ما قالهالعالمالتربويالصينيالشهيرليانغتشياوتشاو، وهي “إذاكانالشبابقويًا،يكونالوطنقويًا، وإذاكانالشباب غنيا يكونالوطنأغنى، وإذاكانالشبابمستقلاًيكونالوطنمستقلاً، وإذاكانالشبابحرًا،يكونالوطنحرًا”.
وأشار تشوان دونغ في ذات السياق، إلى تأكيد جلالة الملكعبداللهالثاني، بأن على الشباب تحملالمسؤولية، ولعبدورفيتشكيلمستقبلالأردن،وأننجاحهميعتمدعلىإكسابهمالقدرةمنخلالالتعليم.
وتابع: نحننعيشفيعصرمليءبالتحدياتوالتغييرات، كما نعيشفيعصرمليءبالأمل، عصر تواجهالصينوالأردنفيه مهمةمشتركة، ألا وهي تحقيقالتنميةوالنهضةالوطنية،وفيالوقتنفسه،تسلككلمن الصين والأردنمسار جديد نحوالقرنالجديد، مسار يتمتعفيه الشباببالإبداع الذي لا حدود له، داعيا الطلبة الحاصلين على المنحة لأن يكونوا جسرًالتعزيزالصداقةبين الصين والأردن.
من جهتهم، عبر الطالبان البطاينة والصمادي عن شكرهما للسفارة الصينية لحصولهما على هذه المنحة، مؤكدين أنها تدعم فرص الشباب في الحصول على التعليم، كما وتلعب دورها الهام في تعزيز العلاقات بين الشعبين الصديقين الأردني والصيني.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تُطلق فيها السفارة الصينية في عمّان هذه المنحة، والتي اعلنت عنها عبر منصاتها الرقمية المعتمدة.
أكد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، أن الحرب على غزة اتخذت أبعادا جيوسياسية واجتماعية وثقافية وإنسانية متعددة، يمكن لها أن تجعلنا نعيد النظر في كثير من المواقف والرهانات، وما يتبع ذلك من اشتراطات تاريخية مهمة.
وأضاف خلال رعايته ندوة “الحرب على غزة: قراءات سياسية” التي بدأت بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية، ونظمها قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب، أن هذه الحرب الغاشمة على غزة قد شكل انعكاسات ورسائل مهمة على الصعيدين السياسي والعسكري، وجعلت القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العالمي والدولي والمحلي.
وشدد ربابعة على دور الأردن الداعي منذ اليوم الأول لوقف الحرب على غزة، مما يجسد المواقف الأردنية الراسخة والثابتة، التي تؤكد على أن ما يجمع الأردن وفلسطين ما هو إلا تاريخ ومستقبل واحد.
وتابع: لقد عبرت جامعة اليرموك وفي أكثر من مناسبة وندوة ووقفة عن موقفها الرافض لهذه الحرب، لأنها حرب جعلت الإنسانية جمعاء على المحك، فقام أعضاء الهيئة التدريسية من كليات الجامعة المختلفة بنشر المقالات المتخصصة حولها وآثارها وانعكاساتها على المنطقة، وعليه تأتي هذه الندوة أيضا ترجمة لحرص أساتذة كلية الآداب وقسم الدراسات السياسية والدولية، على التعبير عن مواقفهم وآرائهم التي تنطلق من رؤية الأردن، التي تتخذ من مواقف جلالة الملك نبراسا وهاديا، مما يعكس الالتزام الوثيق بالدور الهاشمي في الدفاع عن فلسطين بوصلة الأردن، وتاجها القدس الشريف.
من جانبه، أكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، على الدور الذي تلعبه الأقسام الأكاديمية في الكليات بتحليل الأحداث الراهنة واقتراح الحلول للتحديات التي تواجه بلادنا والمنطقة، مبينا أن هذا الدور لا يقتصر على الجانب النظري فحسب، وإنما يمتد ليشمل تطوير استراتيجيات عملية تستند إلى أسس علمية متينة، كما وأن هذا النهج العلمي يسهم في تعميق الفهم الأكاديمي ويوفر منصة للتفكير النقدي والبنّاء، مما يعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات بفعالية وحكمة.
وتابع: بالنسبة لقسم الدراسات السياسية والدولية، فإن دوره يتجاوز حدود التحليل الأكاديمي ليشمل تطوير فهم معمق للسياسات السياسية المحلية والإقليمية والعالمية، والعمل على تقديم تفسيرات دقيقة للأحداث الجارية، مع التركيز على اقتراح خطط وبرامج تتوافق مع المصالح الوطنية الأردنية، مبينا أن هذا الجهد يسهم في تشكيل رؤية استراتيجية تساعد في توجيه السياسات والقرارات نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية للأردن والمنطقة.
وأشار رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الدكتور عماد عياصرة، إلى أن تنظيم هذه الندوة جاء لنستكشف سويًا العدوان على غزة من منظور سياسي، وهو موضوع يتطلب منا النظر بعناية وتحليل عميق لفهم تأثيراته وتداعياته.
وقال: إن اختيار هذا الموضوع يعكس التزامنا بتسليط الضوء على التحديات السياسية الراهنة والبحث عن فهم أعمق للأوضاع والتطورات التي تؤثر على حياة الناس، سيما وان الأحداث الجارية في منطقتنا تشكل تحديات هائلة، وفهمنا لها يتطلب تحليلا دقيقا مستندا إلى البحث والمعرفة، مشيدا بجهود أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالقسم في إعداد هذه الندوة القيمة.
وتضمنت الندوة ثلاث جلسات، اشتملت على عدد من الأوراق التي قدمها أساتذة القسم، ففي الجلسة تناول الدكتور محمد كنوش الشرعة أسباب وتداعيات الحرب، فيما تناول الدكتور عارف بني حمد الموقف الأردني والجهود الملكية لوقفها.
وفي الجلسة الثانية، قدم كل من الدكتور خالد الدباس والدكتور أيمن هياجنة تحليلا للمواقف الإقليمية والدولية من الحرب، فيما قدم الدكتور محمد جروان ورقة بعنوان الاقتصاد السياسي للحرب على غزة من منظور أمني.
وفي الجلسة الثالثة تحدث الأستاذ منثور العمري عن حقوق الإنسان / النساء والأطفال في ظل هذا العدوان، والأستاذة شذى العيسى حول تحولات الرأي العام العالمي حول القضية الفلسطينية في إطار الحرب على غزة.
وفي ختام الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما تناولته من محاور.
بدعوة من كلية البريمي الجامعية في سلطنة عُمان، وفي إطار اتفاقية الارتباط الأكاديمي بين الكلية في سلطنة عُمان وكلية الأعمال في الجامعة الأردنية، حاضر عميد كلية الأعمال الدكتور رائد مساعدة بني ياسين في أعضاء الهيئة التدريسية حول تجربة كلية الأعمال في إدارة البرامج الأكاديمية.
وبيّن بني ياسين في حديثه عن الكلية وصولها لأعلى درجات التميز والعالمية، لا سيما بعد حصول جميع برامجها في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا على الاعتماد الدولي من الهيئة الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال، لتكون بذلك أول كلية أعمال في الجامعات الحكومية الرسمية حاصلة على هذا الاعتماد؛ علمًا بأنَّ 5% فقط من كليات الأعمال في العالم سبق لها أن حصلت عليه.
وأشار إلى أنَّ حصول الكلية على هذا الاعتماد يمثّل اعترافًا دوليًّا بتميز برامج الكلية واستحقاقها لمكانتها المرموقة على المستوى المحليّ والإقليميّ والعالميّ، كما يشكّل نقطة تحول مهمة في تاريخها ومستقبلها وتوجهاتها نحو العالمية.
والتقى بني ياسين رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي وعميد الكلية الدكتور ياسر فؤاد اللذين أشادا بعمق العلاقات مع الجامعة الأردنية، وتوجههم لطرح برامج تضمن تطبيق وتحقيق الجودة الشاملة في الكلية، لا سيما وأنها حصلت مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي من الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
كما التقى بني ياسين إدارة كلية البريمي الجامعية وعددًا من المختصين، لمتابعة تنفيذ بنود اتفاقية الارتباط الأكاديمي، والاطلاع على الشؤون الأكاديمية، وجودة برنامج البكالوريوس في اقتصاد الأعمال وبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال، حيث نوقشت استراتيجيات التدريس وأساليب التقييم الحديثة وطرق تحفيز الطلبة وآليات مراجعة الخطط البحثية لرسائل الماجستير والكتب الدراسية المعتمدة والمصادر والمراجع باللغتين العربية والإنجليزية.
وبحث بني ياسين مع إدارة الكلية سبل تطوير التعاون الأكاديمي في مجال البحث العلمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتطوير المناهج والمقررات الدراسية والخطط الدراسية.
إلى جانب ذلك، حاضر بني ياسين في طلبة الكلية حول أساليب البحث العلمي، وخطوات تنفيذ الأبحاث العلمية الرصينة ضمن مجموعات بحثية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وفي نهاية المحاضرة، أجاب بني ياسين عن أسئلة ومداخلات أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة والحضور.
شاركت جامعة عمان العربية في أعمال المؤتمر العلمي العاشر والدولي الثاني لقسم الدراسات الاجتماعية الموسوم (الامن الانساني والتنمية المستدامة في العراق والعالم العربي- الواقع والتحديات وسبل المواجهة) الذي يتناول الإطار المفاهيمي والعام للأمن والمجال الاجتماعي والاقتصادي والمجال البيئي.
وحضر رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الوديان والأستاذ الدكتور ظاهر القرشي عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال أعمال المؤتمر برعاية دولة رئيس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني والذي عقد في بغداد وبتنظيم قسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية ونقابة الصحفيين واتحاد الجامعات الدولي ومنصة اريد ومجموعة من الجامعات العراقية والعربية والمراكز البحثية، بحضور 13 دولة عربية والذي استمر على مدار يومين.
وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الأمن الإنساني والتنمية المستدامة بتسخير كل الامكانيات المطلوبة من أجل تحقيق أهداف الأمن الإنساني الذي يتفرع انواعاً عدة كالأمن الاقتصادي والامن القومي والصحي وسياسات التأمين الاجتماعي والبيئي وغيرها من السياسات وتحديد اهم تهديدات الأمن الإنساني التي تصب في صالح الفرد والاسرة في العراق والمجتمع العربي، وشارك في أعمال المؤتمر نخبة مميزة من اساتذة وباحثين من العراق والأردن والجزائر والامارات واليمن ومصر وسوريا ولبنان وسلطنة عمان وتونس والمغرب.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الوديان بأن مشاركة الجامعة في مثل هذه المؤتمرات يأتي من منطلق سعيها لتكون واحدة من الجامعات الرائدة والمسؤولة عن تنفيذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولوجود المجلس العربي للتنمية المستدامة أحد المجالس العربية المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية والذي تستضيفه جامعة عمان العربية والذي استحدث بقرار من المجلس التنفيذي للدورة (53) للمؤتمر العام الذي انعقد خلال الفترة 2021/11/15-14 والذي يهدف إلى لتفعيل الدور التنموي لمؤسسات التعليم العالي العربية والمساهمة في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة ونشر ثقافة الالتزام الأخلاقي بتحمل المسؤولية تجاه المجتمع والبيئة والانسان، ولخلق جيلٍ واعٍ يضطلع بمهامه الاجتماعية والإنسانية على حد سواء.