عقدت دائرة الموارد البشرية في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع دائرة الشؤون القانونية ومركز الاعتماد وضمان الجودة، دورة لتأهيل الموظفين الجدد.
وتضمّنت الدورة تدريبًا على عددٍ من المفاهيم والمحاور، منها: السلطة والمسؤولية والتفويض، وأخلاقيات الوظيفة العامة، ونظام الحوافز والمكافآت والعقوبات والأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة، والحقوق والواجبات، وأهمية العنصر البشري في العملية الإنتاجية.
كما تطرّقت الدورة إلى “مقدمة في إدارة الجودة الشاملة”، ومدونة السلوك الوظيفي الخاصة بالمهنة أو الجامعة، ونظام ومعايير ونماذج تقييم الأداء الوظيفي المستخدمة، معطيةً لمحة عن الهيكل التنظيمي في الجامعة، ومفهوم الوصف الوظيفي، ومعايير وسياسات الترفيع والترقية الوظيفية المعمول بها، وسياسات التدريب وأساليبه المتبعة مع الموظفين الجدد، وفن التعامل مع الجمهور، ومبادئ أرشفة الوثائق وترتيب الملفات.
ببالغ الحزن والاسى تتقدم اسرة جامعة الإسراء بأحر مشاعر العزاء والمواساة لقادة وشعب الكويت الشقيق والامة العربية والاسلامية، بوفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وشعب الكويت والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمزيد من الحزن والأسى، أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وفاته المنية اليوم السبت.
وإذ تنعى جامعة اليرموك، الراحل والزعيم العربي الكبير، فإنها تستذكر وباعتزاز عظيم جهوده الخيرية ومساهماته الجليلة في خدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، في شتى المحافل والمنابر الدولية.
وتتوجه جامعة اليرموك، بخالص مشاعر التعزية والمواساة إلى الشعب الكويتي الشقيق والحكومة الكويتية، وأبنائها طلبة الجالية الكويتية، الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، داعين الله جل في علاه أن يتغمد الراحل الكبير في واسع رحمته.
رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وأسرة الجامعة
ينعون بمزيد من الحزن والأسى المغفور له بإذن الله
سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
أمير دولة الكويت
والجامعة إذ تنعى سموه تستذكر زعيماً وفارس السلام والانسانية ، صاحب مبادئ ومواقف حكيمة ومثالا يحتذى في القيادة الواعية القادرة على بناء التوافقات ولم الشمل العربي
ووقوفه الدائم مع الأردن، الأمر الذي يعكس حبا واحتراماً بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
في إطار توجيهات رئيس الجامعة، أ.د. فراس الهناندة، لتعزيز مشاركة الطلاب في الأنشطة اللامنهجية وتعزيز روح الولاء والانتماء للجامعة , نظم قسم الهندسة المدنية مبادرة “رسم الرموز الهندسية” على الجدران بإشراف رئيسة قسم الهندسة المدنية د.اماني عسولي وبالتعاون مع الرسامة القديرة صباح غريزات وبحضور د.زياد الشبول عميد كلية الهندسة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وبمشاركة الطلبة الفاعلة في هذه المبادرة .
حيث وضحت د.أماني عسولي رئيسة قسم الهندسة المدنية أن الغرض من هذه المبادرة تعزيز المهارات الإبداعية والهندسية لدى الطلاب حيث شارك الطلاب في إبراز مواهبهم وابتكاراتهم عبر رسوماتهم على الجدران، وتمثلت المشاركة الفعّالة في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأكدت الدكتورة عسولي أن هذه الفعالية كمثال على كيفية تحفيز التفاعل والتعلم العملي في مجال الهندسة المدنية، بالتأكيد على الروح الإبداعية والتشجيع على التعاون والتفاعل الإيجابي داخل المجتمع الأكاديمي مما انعكس على جمالية جدران القسم وأضفى لمسات اضافية تبث روح الطاقة الايجابية لتتوائم مع المفردات والمفاهيم الهندسية.
وبالنهاية تعبر رئيسة قسم الهندسة المدنية عن امتنانها وتقديرها للرسامة صباح غريزات على الجهود الكبيرة التي بذلتها وعلى تعاونها الفعّال خلال مبادرة الرسم الهندسي على الجدران. تؤكد أن جهود صباح غريزات لم تقتصر على المشاركة الفعّالة بل أسهمت بشكل كبير في نجاح الفعالية بأكملها.
شارك طلاب كلية تكنولوجيا المعلومات في فعالية اليوم المفتوح الذي نظمت لمدارس البطريركية اللاتينية. قدموا مشروعًا جديرًا بالذكر يضم 17 درجة من الحرية الروبوت الإنسان للجمهور. تم تمويل المشاركة من خلال التمويل السخي من البعثة البابوية، وتم استخدام الصندوق لشراء معدات تتعلق بالروبوتات وأجهزة علوم الحاسوب.
بتنظيم من مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في عمادة شؤون الطلبة بجامعة إربد الأهلية، فقد تم عقد جلسه حواريه حول إدارة الوقت والأزمات تحدث فيها الكاتب ثائر عاشور/ المدرب في التنمية البشرية.
وأشار الأستاذ عاشور بأن إدارة الوقت الحديثة تعتبر من أهم الموضوعات الأساسية في ميادين إدارة الأعمال، وفي الماضي لم تحظى إدارة الوقت بالاهتمام اللازم، حيث كانت النظرة إليها تنحصر في أنها مجرد وظيفة روتينية تختص بأمور ذات أهمية قليلة لا تأثير لها على الكفاءة أولاً، والإنتاجية ثانيًا، ولكن الآن أصبح موضوع إدارة الوقت من الموضوعات الهامة، والاستراتيجية التي استحوذت على اهتمام الكثير من المختصين في ميادين إدارة الأعمال، وذلك لأهمية عنصر الوقت، والذي يعد العنصر الأساسي في العمل متساوياً مع العنصر البشري، وعليه تغيرت النظرة إلى موضوع إدارة الوقت في عالم اليوم، وأصبح الاهتمام بها يصل إلى مستوى الأقسام الرئيسية في المنظمات، مثل قسم الإنتاج والمبيعات، والتسويق، وشؤون الموظفين، والتمويل، وغيرها، والتي تسهم جميعًا في تحقيق أهداف المنظمة، كما اهتم الإنسان منذ القدم بظاهرة الوقت، وأهمية استغلاله، وقد بدأ ذلك جليًا في تنظيم نسق الحياة مع فصول السنة، والتنظيم الاجتماعي التابع له، مثل المناسبات، ومواقيت الزواج، والاحتفالات، وشؤون العبادة، وغيرها، وبين بأن الوقت هو أهم عامل للنجاح والتركيز على الوقت يجعل المؤسسة في تطور ملحوظ وتحظى باهتمام العملاء والزبائن.
وبين بأن إدارة الأزمات تعني كيفية التغلب عليها بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة، من خلال التقدير المنظم، والمنتظم للأزمة، وأن إدارة الأزمات تنطوي على عدة عمليات مترابطة ومتكاملة معًا، أهمها تحديد المخاطر المحتملة والتنبؤ بها، ثم إعداد الخطط التي سوف تستخدم في مواجهة هذه المخاطر، ومجابهتها، وتقليل الخسائر المحتملة إلى أقصى درجة ممكنة، ثم تقييم القرارات والحلول الموضوعة، مبينا أن التخطيط متطلب أساسي في إدارة الأزمات، يؤثر غيابه على الآثار المترتبة على الأزمات بشكل كبير، ويجعلها تتأزم بسبب غياب القاعدة التنظيمية للتخطيط، ومن ثّم لا تنتهي الأزمات بالطريقة التي نريدها، وبذلك يصبح التدريب على التخطيط لحل الأزمات من المسلّمات الأساسية في إدارة الأزمة.
واستعرض في محاضرته أسباب حدوث الأزمات والتي من أهمها تأجيل أو ترحيل المشكلات، وتجاهلها، مما يؤدي إلى تراكمها إلى حد يصعب السيطرة عليه، كذلك عدم وجود آلية واضحة لاكتشاف الأزمات قبل حدوثها، وعدم وجود استعدادات مسبقة وسيناريوهات قادرة على مواجهة الأزمات عند حدوتها، وضعف الإمكانيات المادية والفنية والبشرية، وقصور في التخطيط عن تصور المستقبل، والاستعداد له، كما أكد على أن وجود إدارة سليمة علمية، وواعية، وقادرة على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، ووفق معلومات دقيقة وحديثة وواقعية، سيكون الدرع الواقي للحماية من الوقوع في الأزمات، أو تقليل أخطار هذه الأزمات إن وقعت.
وبنهاية اللقاء دار نقاش بين المحاضر والطلبة الحضور أجابهم فيه على أسئلتهم واستفساراتهم.
ببالغ الحزن والأسى، نعى رئيس الجامعة الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أسرة الجامعة، صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
والجامعة الأردنية إذ تنعى سموه، تستذكر مواقفه والشعب الكويتي الشقيق تجاه القضايا العربية والإسلامية ووقوفه الدائم مع الأردن، فطالما كان سموه قريبا لوجدان الأردنيين
كما تتقدم الجامعة الأردنية من الشعب الكويتي الشقيق عامة والطلبة الكويتيين الملتحقين بمقاعد الدراسة فيها خاصة والسفارة الكويتية في عمّان بأحر مشاعر التعزية والمواساة ووافر الدعاء والرحمة لسموه، سائلين المولى عز وجل أن يدخله فسيح جناته ويتقبله مع الأنبياء والشهداء والصديقين، وإنا لله وإنا إليه لراجعون.