تجسيدا لرؤية ورسالة جامعة البلقاء التطبيقية في خدمة المجتمع وبتوجيهات مباشرة من رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني قدمت كلية التمريض حملة لكسوة الشتاء لنزلاء المركز الوطني للصحة النفسية في الفحيص باشراف عميد كلية التمريض الدكتور لورنس الحديد ومساعد العميد لشؤون التدريب السريري الدكتورة منى الخرابشه وعدد من اعضاء هيئة التدريس في كلية التمريض وطلبة الكليه.
وكان باستقبال الوفد رئيس قسم الأمراض النفسيه في المركز الدكتور أوس الصمادي ومديرالتمريض يوسف النادر والكادر الاداري .
وتهدف هذه الحمله التي أطلقت منذ أكثر من شهر إلى جمع تبرعات عينيه من ملابس بالغين (رجال،نساء) وحرامات لصالح المركز الوطني للصحه النفسيه وذلك بمشاركة واسعة النطاق من الطلبه وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وبتبرع سخي من السيد سليمان خرفان.
نظم اتحاد أدباء العرب، وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية، بتقديم عرض مسرحي بعنوان (شهداء غزة) برعاية مندوب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة، الدكتور فايز العتوم/ نائب عميد شؤون الطلبة، وبحضور جمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة في مدرج الكندي.
وتناولت المسرحية بعرض درامي لما حصل ويحصل من قتل وتشريد لأهل فلسطين وغزة، وبينوا فيها كيف استقبل أهل فلسطين المستعمر الصهيوني، وما حاكه المستعمر من ويلات وقتل شامل للصغار والكبار، وما لحق بالبنية التحتية في فلسطين وغزة من دمار شامل ولمرات عدة، وأكدوا خلالها على تمسكهم بأرضهم، وبعقيدتهم، وبدينهم، في الدفاع عن غزة وفلسطين كافة، وأن النصر من عند الله قريب بإذن الله، وسوف يعود الصهاينة خائبين وسيبقى أهل فلسطين وغزة يقاتلون عن شرف وطنهم، وبأنه سيولد أطفال جدد بدل الشهداء، وستبقى فلسطين شامخة، وستعود غزة رمز العزة جميلة كما كانت وستبقى فلسطين للأبد.
ويشار إلى أنه قد أبدع بالإشراف على هذه التحفة المسرحية الفنان محمد السقار/ المشرف الفني في عمادة شؤون الطلبة، والذي أطلق من خلال المسرحية أغنيته يا عين كوني صبارة، وأضاف الممثلين لمساتهم الفنية ذات المدلول الفني السياسي المسرحي بحوالي نصف ساعة على خشبة المسرح الجامعي، من أداء الفنانين: محمد السقار، وغيث زيدان، وإيمان إبراهيم الجبل، ويوسف نضال ميثلوني، ونداء عيسى أبو قرطومة، ومصعب زياد بني يونس، وعامر حازم الرشدان، وناديا بني سلامة، وشهد علي حسن أبو شقرة، ورنا سليم عبد المعروف.
وبنهاية العرض تم تكريم الفائزين بمسابقة اليوم العالمي للغة العربية من قبل مديرة الاتحاد المهندسة سارة عشا ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور فايز العتوم، بتسليم المشاركين في المسرحية بالدروع والشهادات التقديرية.
وأشار الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بأن جامعة إربد الأهلية تسير وفق الرؤية الملكية في الدفاع عن فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية، وغزة، وبأنها تولي اهتمامًا كبيرًا لما يحدث في رئة الأردن فلسطين وغزة، وبأن المسرح الجامعي هو جانب من الرسالة المجتمعية التي تقدمها الجامعة للمجتمع، فالثقافة والفنون عامة والمسرح الجامعي خاصة -كونه جامعًا للفنون- فإنه يُعيد بناء المخيلة والوجدان، وله دور فعال في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، ورفع درجة وعي الطلبة بأهمية المسرح ورسالته الهادفة مما يساهم بقوة في التنوير والارتقاء بالإنسان ثقافيًا وفكريًا واجتماعيًا وسياسيًا، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كإحدى المؤسسات التنويرية التي يقع عليها الدور الأكبر في بناء شخصية المواطن، وبالتالي المساهمة الفعالة في النهوض بالمجتمع ككل.
نظمت لجنة السلامة العامة في جامعة البترا تدريبًا عمليًّا للعاملين في مبنى رئاسة الجامعة على عمليات الإخلاء في الحالات الطارئة، وذلك ضمن سلسلة من عمليات الإخلاء التي تقوم بها اللجنة برئاسة الدكتور لؤي أبو قطوسة، ومشرف السلامة العامة مصطفى الخوالدة. وتستهدف عمليات الإخلاء تدريب العاملين والطلبة على عمليات الإخلاء في الحالات الطارئة والحوادث.
تضمنت الدورة الحديث عن الظروف التي تتطلب الإخلاء، وإجراءات الإخلاء، وتحديد مخارج الإخلاء، ومناطق التجمع، وتشكيل لجان للإشراف على عملية الإخلاء، وتحديد المسؤوليات، وطرق الإخلاء الصحيحة.
وشارك في عملية الإخلاء رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور مياس الريماوي، وعضو مجلس الأمناء الدكتور خليل عزوقة، والعاملون في مبنى رئاسة الجامعة.
تحت رعاية رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان وبتنسيق من مركز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة قام فريق هالت برايز Hult Prize / جامعة عمان العربية بقيادة مدير الحرم الجامعي روزا ساكو بتنظيم الحدث الثاني “Global Minds, Local Roots: An Entrepreneurial Talk” بلمسة من التراث و الثقافة الأردنية وبحضور مساعدو رئيس الجامعة، حيث تم استضافة كل من: معالي الدكتور معن القطامين الرئيس التنفيذي لشركة المنصة الرقمية لتطوير ريادة الأعمال، والسيد عمر حجازي مدير مكتب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، والدكتور فهمي البلاونة المدير التنفيذي لشركة المتحدة الإنتاج التعليمي، ورائد الأعمال الأردني السيد حلمي عساف، بالإضافة إلى أعضاء الفريق الوطني للهالت برايز ممثلاً بالسيد محمد زكريا و السيد عبادة العبدالات، وجمع من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
حيث تم الترحيب بالضيوف من قبل الطلبة أعضاء فريق هالت برايز في الجامعة والذي أدار هذه الفعالية وأعربوا عن شكرهم للجامعة التي تدعم الطلبة دوماً وتدعم مشاركاتهم وأفكارهم الريادية والإبداعية في شتى المجالات وأشاروا بأن هذه الفعاليات تأتي تكريساً لمفهوم ” الريادة والتميز ” الذي اتخذته الجامعة شعاراً لها.
ومن خلال جلسة حوارية قيّمة قدم الدكتور قطامين والدكتور البلاونة تجربتهما الشخصية في عالم ريادة الأعمال، كما قدموا للطلبة العديد من النصائح والعبارات التحفيزية الملهمة ليصبحوا في المستقبل نماذج ريادية ملهمة للأجيال القادمة.
يشار إلى أن هذا اليوم جاء أيضاً لتعريف طلبة جامعة عمان العربية بجائزة Hult Prize العالمية حيث قدم الفريق عرضاً تفصيلياً عن الجائزة وطريقة التسجيل والمشاركة، والمعلوم بأن جائزة هالت برايز تنظم مسابقة لطلبة الجامعات في مختلف أنحاء العالم حيث تتنافس الفرق المشاركة على إنشاء مشاريع وأفكار إبداعية ريادية تهدف إلى حل المشكلات الاجتماعية المزمنة وبناءً على ذلك يتلقى الفريق الفائز جائزة يبلغ قدرها مليون دولار أمريكي كرأس مال أساسي لشركتهم وتوسيع نطاق المشروع.
نظمت جامعة الزرقاء معرض صور لشهداء الصحافة والاعلام بقطاع غزة يحمل عنوان “حكاية صورة “، تضمن صورًا للشهداء وقصصًا عن حياتهم وإنجازاتهم وأدوات العمل التي استخدموها في نشر أخبارهم وتقاريرهم المهنية.
ويهدف المعرض الذي نظمته كلية الاعلام بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة الى توثيق تضحيات الصحفيين والإعلاميين الذين فقدوا حياتهم أثناء تغطيتهم للعدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة .
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور علاء الدين صادق، الذي افتتح المعرض الاربعاء ٢٧-١٢-٢٠٢٣، إن شهداء الصحافة والإعلام في فلسطين هم أبطال حقيقيون يستحقون الاحتفاء والتذكر فقد خاطروا بحياتهم لنقل الحقائق وإيصال الأخبار للعالم بشكل عادل ودقيق.
واضاف ان هذا المعرض يسلط الضوء على دور هؤلاء الشهداء في الحفاظ على حرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، مشيرا الى إن الجامعة تضرب مثالا رائعا على الاحترام والتقدير لمهنة الصحافة والإعلام وللصحفيين الذين ضحوا بحياتهم من أجلها.
وقال عميد كلية الاعلام الدكتور امجد صفوري إن تنظيم المعرض لشهداء الصحافة والإعلام في فلسطين يعد خطوة مهمة نحو الاحتفاء بتضحيات الصحفيين والإعلاميين وتوثيقها، مؤكدا أن المعرض وفر فرصة لإبراز دور الصحافة والإعلام في المجتمع، والتأكيد على أهمية حرية الصحافة في نشر الحقائق خصوصا اثناء الحروب والنزاعات المسلحة.
وبين عميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور ماجد مساعدة ان الجامعة تهدف من تنظيم المعرض لتوفير فرصة لإظهار التقدير والاحترام والتضحية التي يمتلكها شهداء قطاع غزة وسيساعد في تعميق الوعي بتضحيات الشهداء وأعمالهم الصحفية والاعلامية في فلسطين.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، المحاضرة التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، واستضاف فيها أستاذة الأدب المقارن والأدب العربي في جامعة فرجينيا الأمريكية الدكتورة هنادي السمّان.
وتناولت السمان في محاضرتها الإنتاج الأدبي لبعض كتابات الأديبات العربيات في المهجر من خلال تسليطها الضوء على رمزين أدبيين لا ينأى تواجدهما المستمر والمُلِحْ على إثارة التساؤلات حول ماهيّة دورهما الأدبي في الأدب النّسَوي المهاجر.
وأشارت إلى رمزية شهرزاد الذي يُصرّ طيفها دائما وابداً على الظهور في الأدب النّسَوي بين الفينة والأخرى، وشبح “الوئد” الذي يقضُّ مضاجع الذاكرة الفردية والجماعية للعرب ويتحول إلى كابوس أزلي يذكرنا بتاريخ الوأد قبل الإسلام والصدمة النفسية والفعلية الناتجة عن الذكرى الأليمة عند كاتباتنا العربيات.
وطرحت السَمّان نظرية أدبية خاصة بكاتبات المهجر العربيات، بشكل خاص، ولكن من الممكن تطبيقها على معظم الكاتبات العربيات أيضا، مفادها أن الكاتبة العربية تكتبُ بدافع من قلق أو خوف الاندثار الذي يتولد في عقلها الباطن من جرّاء ذكرى أدب شهرزاد الشفهي والمُغْتَصب من قِبَل الرجل، أو لتدفع هاجس الوأد الأزلي الذي يهدد جسدها الفعلي والأدبي بالدفن والاندثار.
ولفتت إلى أن استرجاع ذاكرة الأدب الشفهي لشهرزاد وصدمة “الوئد” قبل الإسلام يشكلان عاملان أساسيان لتخطي خوف الاندثار الأدبي وتجاوز الصدمة لخلق نتائج إيجابية من ماضٍ سلبي ولمعالجة هذه الصدمة الفرديّة والجماعيّة من أجل خلق مجتمع قادر على الاعتراف بالدور المهم الذي يلعبه العنصر الأنثوي في خلق وإعادة بناء الأمة والوطن.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها رئيس القسم الدكتور عبد الله الدقامسة، واستمع اليها عدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم وكلية الآداب وطلبة القسم، أجابت السَمّان على أسئلة واستفسارات الحضور.
حَضَرت “غزة” بصبر أهلها، وصمود أبنائها، وبسالة أبطالها، وصراخ أطفالها، في قصائد الشعراء الطلاب التي ألقوها في “مهرجان الشعر الأول لشعراء الجامعات الأردنية” بعنوان “القابضون على جمر الحياة” الذي نظمته دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مركز اللغات في الجامعة الهاشمية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور باسل المشاقبة أن مواسم الألق والإبداع متواصلة في الجامعة الهاشمية وأضاف “نحن ننطلق من رؤية الجامعة في تحقيق الإبداع على أرض الواقع، واكتشاف المواهب الحقيقية من أبناء الجامعات الأردنية، وعبّر عن فخره واعتزازه بمثل هذه الطاقات الشعرية، التي سترفد المشهد الشعري الوطني بمواهب واعدة، وفاعلة في الحراك الثقافي الذي يشهده الأردن الغالي.
وقالت الدكتورة حنان سعادات مديرة دائرة النشاط الثقافي والفني أن مهرجان الشعر الطلابي كشف عن مواهب تستحق من كل الدعم والرعاية للوصول إلى ما نصبو إليه في هذا الوطن الغالي. وأكدت على دور العمادة بدوائرها المختلفة برعاية ودعم المواهب الإبداعية الطلابية في مختلف المجالات وفي المقدمة منها المجالات الثقافية والفنية والأدبية التي تعبر عن وجدان الأمة والوطن.
وقال الدكتور ظاهر الزواهرة والدكتور حسام العمري اللذان أشرفا على دورات الشعر والإلقاء… أن الشعراء الطلاب أظهروا قدرات عالية في التعبير عن ما يجول في خاطر كل واحد فينا من الأمل في النصر العزيز في غزة ومواجهة الهمجية العدوانية على أهلنا هناك، وأضافوا أن القصائد تميزت بسلاسة اللغة، ومهارة الإلقاء والانجذاب للأفكار المبتكرة وسعة الخيال، وحب اللغة العربية واستخدام الشعر في غايات نبيل الذي حرك في الجمهور التفاعل الكبير.
وارتقى منصة الشعر كل من الطلاب الشعراء: صفوان العمري/الجامعة الهاشمية، وحازم المطلق/الجامعة الأردنية، وإحسان الرواشدة/الجامعة الهاشمية، ولين حماد/جامعة العلوم والتكنولوجيا، وزيد الشيباني/الجامعة الهاشمية، وريم حمدان/الجامعة الهاشمية، وعبدالرحمن القضاة/جامعة العلوم الإسلامية.
وفي ختام المهرجان، سُلِّمَت الشهادات إلى الشعراء المشاركين، وكما تم تسليم الشهادات إلى الطلبة المشاركين في دورة فن الشعر، ودورة الكتابة الإبداعية، ودورة فن الإلقاء والخطابة، والقصة القصيرة.
وقعت الجامعة الأردنية اليوم وجامعة تيشك الدولية في أربيل مذكرة تفاهم ترسم إطارا عامًّا للتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والثقافية ذات الاهتمام المشترك.
ونصت المذكرة، التي وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور نذير عبيدات وعن جامعة تيشك رئيسها الدكتور سلطان أبو عرابي، على تطوير علاقات تعاون استراتيجية بين الطرفين في عدد من المجالات الأكاديمية، تشمل تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وإنشاء البرامج المشتركة، وإقامة الندوات والمؤتمرات وتبادل المنشورات والإصدارات والمعلومات الأكاديمية، والتشارك في المشاريع الأكاديمية والبحثية المدعومة من الخارج.
وأكد عبيدات، قبيل توقيع المذكرة، ترحيب الجامعة ببناء علاقات وشراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية العراقية، مرحبًّا بتطوير مشاريع تعاونية أكاديمية وبحثية مشتركة بين الطرفين.
من جهته، أشار أبوعرابي إلى حرص جامعة تيشك على بناء علاقات تعاون مع الجامعة الأردنية، والمساهمة في تطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع الجامعات العربية والأجنبية.
وحضر اللقاء والتوقيع نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والشراكات نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتورة ناهد عميش ومدير وحدة الشؤون الدولية الدكتور سامح الزبيدي.
