فار مشروع من قسم هندسة الإلكترونيات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالمركز الثالث في مسابقة تميّز لمشاريع التخرج لعام 2023 التي نظمها المركز الوطني للإبداع التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ومركز الابتكار الأردني للثورة الصناعية الرابعة (INJO4.0) المدعوم من الإتحاد الأوروبي. وتكون الفريق الفائز من الطالبات ضحى قزاز، وشهد شرارة ومرام لطايفة، من قسم هندسة الإلكترونيات وبإشرف عضوي هيئة التدريس في القسم، كل من الدكتور ادريس الكوفحي والدكتور زيد البطاينه ، وتقوم فكرة المشروع في بناء روبوت لمكافحة الحرائق بطريقة تعكس التصميم الهندسي المتين لمثل هذه الظروف واستخدام خوارزميات ذكية للتعامل مع سيناريوهات متعددة. وكان الفريق الفائز قد تأهل إلى المرحلة النهائية للمسابقة، بعد أن حصلت الفرق المتقدمة للمسابقة على برنامج تدريبي مميز لبناء قدراتهم في مجالات مشاريعهم ولمدة (200) ساعة تدريبية متخصصة والذي تصل تكلفته إلى (700) دينار لكل طالب مقدمة من مركز الابتكار الأردني للثورة الصناعية الرابعة، ومنحهم الفرصة للحصول على الاستشارات الفنية والتقنية ومساعدتهم في تنفيذ النموذج الأولي لمشاريع تخرجهم المتميزة في مجالات رقمنة عمليات التصنيع الذكي، وتطوير منتجات صناعية ذكية مرتبطة بالإنترنت، والعدادات الذكية في مجالات المياه والطاقة باستخدام تكنولوجيا انترنت الأشياء IoT.
شاركت الدكتورة رانيا فريحات (كلية العلوم التربوية ) في الندوة الحوارية بعنوان “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وازدواجية تطبيق المعايير الدولية”، والتي نظمها المركز الوطني لحقوق الإنسان وبحضور متخصصين في القضايا الحقوقية، ومؤسسات المجتمع المدنيّ، والأكاديميين، وممثلي الأحزاب السياسيّة.
وأشارت الفاضلة سمر الحاج (رئيس مجلس أمناء المركز)، إلى تنظيم هذه المحاضرة تأتي استشعاراً وإدراكاً من المركز بحجم الخطر الداهم على منظومة حقوق الإنسان، بسبب العدوان على قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي خلف كارثة إنسانية صادمة. .
وتضمنت عدة محاور أهمها مرور 78 عاماً على التعهّد بالتضامن الدوليّ لحماية الأمن والسّلم الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ألزمت وحشية إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال العالم بأسره على مناقشة المسلّمات، وليس في سبيل الخرق أو المخالفة للقانون الدوليّ لحقوق الإنسان والقانون الدوليّ الإنسانيّ، و أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، هو أول من أشار لانتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة/ مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين وبالتعاون مع كلية الهندسة في جامعة عمان العربية دورة تدريبية بعنوان إحياء قيم العمارة التقليدية في تصميم الأسواق ” والموجهة لطلبة الجامعة بمرحلة البكالوريوس والخريجين والمجتمع المحلي، قدمها الدكتور معن أبو شيخة والدكتور محمد أبو حسين من كلية الهندسة، والتي حظيت بتفاعل كبير من قبل الطلبة المتدربين، وجاء تنفيذ هذه الدورة كواحدة من الدورات والورشات التدريبية التي ينفذها المكتب بالتعاون مع الكليات الأكاديمية ضمن محفظة مهارات الطالب.
حيث هدفت الدورة إلى توضيح مفاهيم التصميم المعماري وتنوع آفاق الاقتباس من الموروث المعماري التاريخي وكيفية استخدامه في العمارة الحديثة، وتحدث المحاضرون عن تصاميم المولات التجارية المتشابهة بغض النظر عن أحجامها ومواقعها في شتى أنحاء العالم بالإضافة إلى بيان تصميم الأسواق التقليدية الشعبية العربية ذات التصميمات الجميلة والمتنوعة والمتعددة، وخلال الدورة قام الطلبة بإخراج تصاميم فريدة وجديدة وغير معهودة للمولات الحديثة وذلك بفضل حسن اقتباسهم من الموروث المعماري والحضاري للأسواق التقليدية العربية.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد التاسع من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وتضمن العدد مقالًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تناول فيه المساعي الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني فيما يخص القضية الفلسطينية، وخصوصا ما تتعرض له غزة من عدوان سافر.
كما وتضمن العدد مقالًا عضو المجلس الاستشاري الصناعي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور نبيل الفيومي، قدم من خلاله خارطة طريق لدمج المهارات الرقمية في المناهج الأكاديمية لسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية واحتياجات الصناعة وسوق العمل.
واستعرض عميد الكلية الدكتور موفق العتوم في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية والإنجازات التي حققتها الكلية خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى خطة العمل طويلة الأمد والهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وقال العتوم إن هذا العدد من النشرة، تضمن أيضًا التعريف بمجموعة جديدة من الخريجين والمتميزين من الكلية، بالإضافة إلى أنشطة الطلبة والكلية وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
اختتمت في جامعة جرش بطولة خماسي كرة القدم، وتنس الطاولة، والشطرنج لكليات الجامعة، والتي أقيمت برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، وبتنظيم من قسم النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة، حيث تأهل للمباراة النهائية فريقي كلية الأعمال وكلية الآداب.
وشهدت المباراة الختامية مستوى عالٕ في الأداء والمهارة من كلا الفريقين، والتي انتهت بفوز فريق كلية الآداب بركلات الترجيح 0/1 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل 4/4 لكلا الفريقين.
على صعيد آخر ظفر الطالب صهيب ياغي من كلية التمريض بالمركز الأول في ختام بطولة الشطرنج، بينما حصل الطالب عبادة جاسر أبو فردة تخصص علاج طبيعي على المركز الثاني.
وفي بطولة تنس الطاولة حقق الطالب يزيد الخوالدة من كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات فوزًا مستحقًا بالمركز الأول على منافسه الطالب خالد النشاش من كلية الهندسة الذي حل بالمركز الثاني.
وفي نهاية البطولة توج عميد شؤون الطلبة الدكتور عبد المهدي الضمور، بحضور عميد كلية الآداب الدكتور شفيق بنات، والدكتور سمير حرب نائب عميد شؤون الطلبة، والدكتور زياد عياصرة من كلية الآداب، ومدير النشاط الرياضي الدكتور شادي الخب الفرق الفائزة في البطولة التي حكّمها الكابتن صلاح الكردي، ولانا القطامي.
برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة يومها العلمي الأول للعلاج الطبيعي، وتُكرم المدرب الدولي السيد فؤاد البايض صاحب مجموعة البايض الرياضية، وذلك بحضور الدكتور أحمد مشعل/ عميد الكلية، والدكتور عاطف دوير/ رئيس قسم العلاج الطبيعي في الكلية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وعدد من طلبة الكلية، وذلك في مدرج الكندي.
وفي بداية اللقاء طلب الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، راعي اليوم العلمي، من الحضور الوقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة وفلسطين، والقى كلمة رحب خلالها بالحضور، وشكر خلالها المدرب الدولي السيد فؤاد خليل البايض صاحب مجموعة البايض الرياضية، لما يقوم به من دعم خاص للجامعة ولكلية العلوم الطبية التطبيقية، في تدريب وتأهيل طلبة الكلية لسوق العمل، ولكلية العلوم الطبية، على إقامة هذا اليوم المميز بأنشطته المتنوعة.
وقال: إنَّ موقف الأردن بسياسته ضد العدوان الغاشم، وتقديم كُلّ أنواع المساعدة الإنسانية والطبية وإنشاء المستشفيات الميدانية وإرسال الطائرات وشاحنات المساعدات إلى أهلنا في الضفة وغزة ما هو إلَّا واجبٌ وطنيٌّ ودينيٌّ، وهو ديدن الأردن دائمًا في الوقوف مع قضايا أمته العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهذا ليس ذلك غريبًا على الأردن ونشامى الوطن، فالأردن يأبى أن يقف صامتًا ومكتوف الأيدي وتوأمُهُ ينزف، فالأردن بقيادته وشعبه هو سندٌ لأهلنا في فلسطين، وهو الداعم الأول له في كُلّ المحن والظروف، وإنَّ الدعم المقدَّم هو نموذجٌ لأي دولةٍ في العالم تريد أن تقدم الدعم لفلسطين.
ومن هنا ولما جرى ويجري في غزة وفلسطين فهذا يتطلب مِنَّا أن نحرص كُلَّ الحرص على أن نبقى صفًّا واحدًا خلف جلالة الملك المعظم القائد الملهم، ولا ندع أية فرصةٍ لمن تسول له نفسه باستغلال هذا الظرف للنيل من الوطن وشبابه؛ وذلك باستغلال حالة الإحباط والخذلان وخيبة الأمل التي يعيشها الشباب العربي، للانجرار وراء تياراتٍ متطرفةٍ ستكون أكثر وحشية ودموية من آلة الحرب الإسرائيلية؛ مما يجرُّ المنطقة كلها إلى منزلقٍ أكثر خطورة؛ فهذه التيارات قد تحظى بقبولٍ من بعض هؤلاء الشباب الذين قد يتهافتون إلى الانضمام إليها، وخصوصًا أنَّها ستسخر كل إمكاناتها مجندةً من المؤثرين ما يحقق لها هذا الهدف.
وبين للحضور ما تطمح إليه الجامعة من تطوير في برامجها الأكاديمية لكلية العلوم الطبية التطبيقية، وللكليات كافة، والتطلع لاستحداث كلية لطب الأسنان، وكلية صيدلة، وكلية للزراعة الذكية والبيئة.
والقى الدكتور أحمد مشعل/ عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلمة رحب خلالها براعي اليوم العلمي الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وبضيف الجامعة الكابتن فؤاد خليل البايض/ مدير مجموعة البايض الرياضية، وبالحضور، وقال: في نهاية هذا العام يسعدنا أن نختتمه بهذا اليوم العلمي والحدث الهام الذي تقيمه الكلية، برعاية رئيس الجامعة، على الرغم من حداثة تخصص العلاج الطبيعي في الجامعة والذي يحظى بخطى واسعة مثبتًا أنه التخصص الأكثر قبولاً ونجاحًا لسوق العمل.
وأضاف، وعلى الصعيد العلمي فقد تطور برنامج العلاج الطبيعي وتم تحديث الخطة لتنافس في عناوين المساقات وعدد الساعات الدراسية أقوى الجامعات في الشرق الأوسط، وتم تحديث أهداف البرنامج ليواكب الجامعات العالمية، وعلى الصعيد العملي فإن إدارة الجامعة ممثلة في عطوفة رئيس الجامعة قد أصدرت الموافقات لشراء المختبرات العلمية الحديثة لتكون الكلية على قدم المساواة مع أفضل الجامعات في الأردن والوطن العربي.
وأشار إلى أن الكلية تضم الأن العديد من الجنسيات الذين قصدوا الجامعة لنيل درجة البكالوريوس في العلاج الطبيعي، وكانت الكلية لهم تمثل بكادرها الآباء والأخوة الكبار تطبيقًا لمناهج الأسرة الواحدة الذين رسخوه داخل الجامعة.
وبنهاية الجلسة الافتتاحية لليوم العلمي، قام عميد الكلية بتقديم شكره وتقديره لرئيس الجامعة لرعاية هذا اليوم، وتقديم درع تذكاري له باسم الكلية لهذه الرعاية، وتقديم درع للكابتن فؤاد خليل البايض/ مدير مجموعة البايض الرياضية، وتقديم درع آخر للسيد عاطف قديح/ مدير دائرة القبول والتسجيل، لما قدمه من جهد في استقبال طلبة الكلية الجدد، ودار نقاش بين عميد الكلية والحضور، أجابهم فيه على أسئلتهم واستفساراتهم.
واختتم اليوم العلمي بتقديم محاضرة بعنوان تاريخ العلاج الطبيعي، القاها الدكتور عاطف دوير/ رئيس قسم العلاج الطبيعي، وقدم الطالب صلاح سكر محاضرة بعنوان: دور العلاج الطبيعي في تأهيل الإصابات الرياضية، نالت كلاهما إعجاب الحضور.
ويشار إلى أن اليوم العلمي قد بدأ بالسلام الملكي، وترتيل عدد من آيات الذكر الحكيم القاها الطالب عبد الرحمن مبروك، وبأنه قد قدمت لبرنامج اليوم الطالبة روعة رامي العمري، بكلمة نقلت فيها مشاعر الفخر في نفوس الطلبة للتطور الهائل في الكلية وفي هذا الصرح العلمي العملاق الذي يُسهم في بناء شخصية الطلبة علميًا وعمليًا ويقدم للطلبة طرق التدريس والتعلم الحديثة المختلفة والتي تساعدهم على معرفة الجديد في مجال التخصص.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية مسابقة لطلبة الجامعة لأفضل مقالة بعنوان (دور جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وقطاع عزة)، وبَعد فرز مقالات المشاركين في المسابقة، فقد قررت اللجنة المشرفة على المسابقة، فوز الطالب مصطفى العقيلي تخصص التمريض.
وقام عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة مندوبًا عن الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بتسليم الطالب العقيلي درع الجامعة وشهادة تقديرية لما قام به من جهد كتابي مميز لهذه المسابقة.
شارك رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في فعاليات مؤتمر توجيه الإنتاج العلمي في الجامعات الأردنية للمواءمة بين احتياجات الوزارات الحكومية والمتطلبات المجتمعية.
ونظمت لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان المؤتمر برعاية دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وبالشراكة مع عدد من الجامعات الأردنية والمؤسسات المجتمعية.
وقال عبد الرحيم إن على الجامعات الأردنية توجيه الموفدين لمرحلة الدكتوراه لدراسة مجالات مرتبطة بالأولويات الوطنية مثل الطاقة الشمسية، والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، والمياه.
واقترح عبد الرحيم أن يتم السماح لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات بقضاء التفرغ العلمي في الشركات والمصانع الكبرى، من أجل تمكين أعضاء هيئة التدريس من الاطلاع على تجارب القطاع الخاص، وبالتالي نقلها إلى طلبتهم، وتهيئتهم لسوق العمل، وإدارة مقرر التدريب الميداني بشكل فاعل، بهدف ردم الفجوة بين الصناعة والأكاديمية.
كما اقترح عبد الرحيم طرح المشاريع الإستراتيجية على شكل مشاريع لها عناوين دقيقة وواضحة، ثم دعوة المتخصصين للعمل عليها وتحفيزهم، وتطبيق النتائج والابتكارات التي توصلوا بشكل عملي لخدمة الوطن.
واستمرت جلسات المؤتمر لثلاثة أيام في البحر الميت، بمشاركة وزراء ومختصين من القطاعين العام والخاص، ورؤساء لجامعات أردنية، تضمنت تقديم أوراق علمية وحلقات نقاشية، تُعنى بأهمية ربط البحث العلمي مع الأولويات الوطنية المنبثقة عن احتياجات الوزرات، ومأسسة مُعامل الأثر المجتمعي للأبحاث والدراسات، ومنهجية عمل الصناديق البحثية العلمية واللجان التوجيهية، وعرض لمصفوفة الأوليات الوطنية من احتياجات الوزارات، ودور الجامعات في انتاج اقتصاداتها المعرفية والعلمية ونقل المعرفة.
نظمت كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط بالتعاون مع شركة ستيم فيلج ورشة تدريبية في الروبوت التعليمي بعنوان ” الحساسات في الروبوت التعليمي”.
وقال رئيس قسم تكنولوجيا التعليم الدكتور أحمد طبية إن هذه الدورة تأتي انسجاماً مع توجه الجامعة في تمهين الخطط الدراسية المرتبطة بالقسم، وذلك في خطوة نحو تمكين طلبة مساق الروبوت التعليمي من المهارات العملية المرتبطة ببرمجة الروبوت التعليمي وتوظيفها في العملية التعليمية والتعلمية.
وفي هذا الصدد ، قدمت المدربة لارا ناصر منصور من شركة ستيم فيلج شرحاً مفصلاً لحساسات الروبوت وتطبيقات حول حساب المسافة باستخدام حساسات اللمس.
من جانبه أوضح مدرس مساق الروبوت التعليمي الدكتور خليل السعيد أن هذه الورشة تشكل جزءاً من سلسلة ورش تدريبية سيتم عقدها لطلبة المساق في قسم تكنولوجيا التعليم خلال الفصل الدراسي الحالي.
شاركت جامعة عمان العربية في أعمال المؤتمر الأردني الدولي الأول للغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة خبراء وأكاديميين من مختلف حقول المعرفة.
ومثل جامعة عمان العربية في المؤتمر الذي عقد في مجمع اللغة العربية الأردني على مدار يومين الدكتور جلال حسين الكايد عضو هيئة التدريس في كلية القانون الذي عرض ورقةً بحثية بعنوان (الضوابط القانونية والأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة – العقود القانونية والعربية أنموذجا)، والذي شارك فيه العديد من الباحثين من دول وجامعات مختلفة منها: الجزائر، وماليزيا، حيث ركّز البحث على كيفية حوسبة اللغة العربية والضوابط الاخلاقية في الترجمة من وإلى اللغة العربية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ومدى توافق ذلك مع القانون ومدى ترتب المسؤولية القانونية في حالة الاخطاء المترتبة على الترجمة أو على وسائل الذكاء الاصطناعي، من حيث المسؤولية المدنية بالتعويض عن الضرر الناتج عن وسائل الذكاء الاصطناعي وكذلك المسؤولية الجزائية عن الاضرار التي قد تلحق بالأشخاص أو الأموال كنتيجة لاستخدامات التقنيات الحديثة، ومدى كفاية القوانين الوطنية في تنظيم تلك الإشكاليات، وقد ركّز الباحث على عدم تحديد القوانين الوطنية من المسؤول في حالة وقوع الضرر، هل تقع المسؤولية على مشغل وسيلة الذكاء الاصطناعي أم على مدخل البيانات لوسيلة الذكاء الاصطناعي؟ وخلال الورقة البحثية ركّز الكايد كذلك على تحديد وقوع المسؤولية في حالات استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي لترجمة العقود القانونية من وإلى اللغة العربية، وما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية خصوصاً المسؤولية المدنية بالتعويض، وقد أبرز الكايد الضوابط الناظمة للذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، ومدى تطور القوانين والتشريعات الوطنية الناظمة لوسائل الذكاء الاصطناعي، وقد توصل الباحث لمجموعة من التوصيات كان من أهمها: ضرورة إيقاع العقوبة على مدخل البيانات لوسيلة الذكاء الاصطناعي والروبوت الذكي المسبب للضرر أو للجريمة او عند الإخلال بآليات الذكاء الاصطناعي، وعن طريق إتلافه، وعدم الاكتفاء بفرض الغرامة او التعويض على الشخص الذي يتحكم في هذا النظام الذكي.