الإثنين, يونيو 23, 2025
30.1 C
Amman
الرئيسية بلوق الصفحة 283

الزِّيود: برنامج وطني نوعي في “الأردنية” بممارسات عالمية فُضلى وأساليب تربوية حديثة لانتاج معلِّم متميز يبني جيلًا أردنيًا واعيًا ومنتجًا

0

وكالة الجامعة الإخبارية

قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الزّيود إنّ الكلية بدأت بإعداد جيل جديد من المعلمين في الأردن، من خلال برنامج وطني يمتاز بمواصفات وممارسات عالمية فُضلى في الإعداد والتأهيل، وفق أحدث الأساليب التربوية التي تتماشى مع جيل حديث يواجه انفتاحًا وتطورًا تكنولوجيًّا كبيرًا.

وأضاف الزِّيود، خلال لقائه المدرسين وطلبة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين البالغ عددهم (948) طالبا وطالبة في (32) قاعة دراسية، أنّ الأردن يحتفل مع بداية العام الجديد باليوبيل الفضي لتسلّم جلالة الملك عبد الله الثّاني سلطاته الدستورية، مبيّنًا ما تمثّله هذه المناسبة من فرصة للانطلاق إلى مرحلة جديدة من أساليب التّعليم والتّربية في الأردن؛ حيث شهدت السّنوات الماضية تطورًا كبيرًا ولافتًا في كل المستويات التعليمية، وتحديدا التّعليم العالي.

وأشار الزيود إلى أنّ الجامعة الأردنية تعمل على إعداد معلم جديد صاحب رؤية ورسالة، متمكنٍ من المهارات والممارسات والاستراتيجيات المتقدمة في التدريس، وقيادة المواقف التعليمية بكفاءة واقتدار، متحلٍّ بالفضائل ومنتمٍ لوطنه وقيادته الهاشمية.

ولفت إلى أنّ برنامج إعداد المعلمين، الذي تطرحه كلية العلوم التربوية، يلعب دورا حاسما في تشكيل جودة التعليم الذي يتلقاه الطلبة، من خلال تمكينهم من المعرفة والمهارات والكفاءات الضرورية للتدريس الفعال وفهم النظريات التربوية وتعلم كيفية التخطيط وتقديم الدروس وتطوير ممارسات إدارة الصفوف الدراسية.

وأضاف بأنّ إعداد المعلم في كلية العلوم التربوية يمكّنه من تكييف أساليب التدريس مع أنماط التعلم المختلفة واحتياجات الطلبة الفردية، وتطوير المهارات اللازمة للمعلمين لإقامة الانضباط والحفاظ عليه، وتعزيز مشاركة الطلبة، والتعامل مع المواقف الصفية المتنوعة.

وأكد الزيود على أنّ التعليم ميدان ديناميكي، وأنّ المعلمين الفاعلين يظلّون متعلمين مدى الحياة؛ وعلى هذا الأساس يقوم برنامج الدبلوم العالي، حيث يمكّن المعلمين من التفاني من أجل التطور المهني المستمر، من خلال تدريبهم على أساليب التدريس الجديدة والتقنيات التعليمية، وإطلاعهم على نتائج البحوث التربوية، والتّأكيد على مسؤوليتهم في تشكيل عقول الأجيال القادمة، وذلك بتضمين برنامج التدريب بالممارسات الأخلاقية المعزّزة للسلوك المهني ولبيئة تعلم إيجابية وأخلاقية.

وأشار إلى أنّ برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين يتميز بالحيوية والمواكبة والمحاكاة لأفضل برامج إعداد المعلمين في العالم، بهدف تأهيلهم وتمكينهم من المعرفة والمهارات والقدرات، لدمج التكنولوجيا في ممارساتهم التدريسية، وتدريبهم على استخدام البرمجيات التعليمية والموارد عبر الإنترنت، وغيرها من الأدوات الرقمية؛ تعزيزًا لتجربة التعلم، ولتمكينهم من مهارات التواصل الفعال للعمل مع الزملاء، والتواصل بفعالية مع الطلبة وأولياء الأمور، والعمل بوصفهم جزءًا من فريق تربوي يعمل بتناغم لتحقيق أهداف النظام التربوي.

وأكد على أنّ إعداد المعلم الجديد يستند إلى بناء وتعزيز المهارات المعلمين القيادية، وإعدادهم لتحمل المسؤوليات خارج الصفوف الدراسية، وتمكينهم من مهارات تطوير المناهج الدراسية واستراتيجيات الحفاظ على بيئة تعلم داعمة في مختلف الظروف، وتمكينهم من تلبية احتياجات الطلبة ومتطلبات المجتمع المتنوعة والمتغيرة.

وقدم الزيود الشكر الجزيل والتقدير لفريق العمل القائم والمشرف على برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، على مستواهم الرفيع مهنيًّا واحترافيًّا، والتزامهم بتدريب وإعداد وتأهيل الطلبة ليكونوا جيلا جديدا من المعلمين أصحاب الرسالة، وصناعتهم لجيل من الأبناء والبنات المنتمين للوطن وقيادته الهاشمية والمتمكنين من العلم والمعرفة ومهارات العصر والمتحلين بالقيم الحضارية الوطنية والإنسانية.

جدارا تبرم مذكرة تفاهم مع الجامعة الألمانية الأردنية

0

وكالة الجامعة الإخبارية

وقعت في الجامعة الألمانية الأردنية اليوم الأربعاء 3/1/2024 مذكرة تفاهم مشترك بين جامعة جدارا والجامعة الألمانية الأردنية، وقعها عن جدارا رئيسها الأستاذ الدكتور حابس محمد الزبون وعن الألمانية الأردنية رئيسها الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، بحضور نائب الرئيس الأستاذ الدكتورة إيمان البشيتي، وعميد كلية الآداب واللغات الأستاذ الدكتور إحسان الرباعي، وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور عصام طراد، ومدير مركز اللغات الدكتور لقمان الربابعة، والعلاقات العامة، ومن جانبهم مديرة مركز اللغات السيدة جاكلين، والدكتور نزيه عوض مدرس الألماني في مركز اللغات،خالدة الردايده مديرة مكتب الرئيس، ومدير العلاقات العامة الأستاذ منير بني يونس.

وبحسب هذه المذكرة فقد تم الإتفاق على التعاون في المسائل ذات الإهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية والبحثية لتحقيق اغراضهما في شتى المجالات والتعاون فنيا وتقنيا لإنجاز البرامج والمشروعات ذات الإهتمام المشترك بالإضافة الى اتفاق الطرفين على القيام بأنشطة مشتركة تدخل في اختصاصيهما لتحقيق الأهداف ذات الفائدة المشتركة، كإعداد الدراسات والبحوث وإقامة ندوات ولقاءات علمية، وتنظيم دورات تدريبية بالتنسيق مع مركزي اللغات في كلا الجامعتين ورفع كفاءة الكوادر العاملة في الجامعتين.

الأستاذ الدكتور حابس حتامله أشار إلى أن جامعة جدارا تولي أهمية لتحديث تخصصاتها ولتواكب التطورات التكنولوجية وخاصة التقنية منها وتخصصات مهن المستقبل وتوفير التدريب والتأهيل وتزويد خريجيها بالمهارات اللازمة لدخول المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي. .

وأكدت الأستاذ الدكتورة إيمان البشيتي نائب الرئيس الى سعي الجامعة لبناء شراكات وعلاقات مع مختلف الجامعات الوطنية ومنها الجامعة الألمانية الأردنية التي تشكل تجربة ناجحة في قطاع التعليم العالي من خلال برامجها، والتشبيك بينها وبين المصانع والمؤسسات في ألمانيا، مشيرا ان توقيع هذه المذكرة يعود بالفائدة على الجامعتين بشكل عام وعلى الطلبة بشكل خاص من خلال توفير التدريب والمهارات المتطورة للطلبة وفي مختلف التخصصات .

بدوره عبر الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي عن إعتزازه وأسرة الجامعة الألمانية الأردنية بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة جدارا مشيرا بأن هذه المذكرة ستكون بداية مأسسة العمل المشترك بين الجانبين لتحقيق جملة من الأهداف العلمية المشتركة والتي من شأنها المساهمة في تحقيق المنفعة للجامعتين وفي كافة المجالات.

وأعرب الدكتور الحلحولي عن إستعداد الجامعة للتعاون في مجال برنامج الدراسات الثنائية وتعليم اللغة الألمانية، وبتعاث طلبة الماجستير والدكتورة في الجامعة، وفي وتوفير برامج تدريبية للطلبة تزيد من فرص تشغليهم بعد التخرج في السوقين المحلي و الألماني.

وفي الختام قدمت الزبون درع جدارا تقديرا واحتراما لرئيس جامعة الألمانية الأردنية

أعمال “عمان العربية” تنفذ برنامج أكاديمي نوعي لموظفي المجموعة الأردنية للمناطق الحرة

0

وكالة الجامعة الإخبارية

ضمن رؤيتها بخدمة المجتمع المحلي قامت كلية الأعمال بجامعة عمان العربية بتنفيذ برنامج أكاديمي نوعي لموظفي المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية بعنوان “دراسة الجدوى الاقتصادية” قدمه عضو هيئة التدريس في الكلية / قسم المحاسبة الأستاذ الدكتور محمد شبيطة، حيث تم ومن خلال البرنامج تدريب 20 موظفاً على إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية وبناء النماذج باستخدام البرمجيات المتخصصة، حيث لاقى البرنامج استحسان المشاركين، علماً بأن هذه المجموعة الرائدة التي خضعت لهذا البرنامج تنفذ وتشرف على العديد من المشاريع الحيوية في المملكة ومنها مشروع تلفريك عجلون وكورنيش البحر الميت والمناطق الحرة المنتشرة في المملكة ومنها في الزرقاء ومطار الملكة علياء الدولي.

يشار إلى أن الدكتور شبيطة يعد خبيراً في مجال إعداد دراسات الجدوى المالية والاقتصادية وشغل عدة مناصب بالجامعة منها مستشار الرئيس للشؤون المالية ورئيس قسم المحاسبة والتمويل وقد نفذ العديد من البرامج التدريبية المحلية والدولية.

الخوالدة: “الأردنية” تشهد تميزا مؤسسيا غير مسبوق

0

وكالة الجامعة الإخبارية

قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن الجامعة تسعى إلى التميز في عملياتها التدريسية والبحثية والإدارية كافة، عبر تحفيز البيئة الجامعية للحصول على مراتب متقدمة في مختلف مقاييس التصنيف العالمية، محليا وإقليميا وعالميا، وذلك من خلال استراتيجية قائمة على أهداف التنمية المستدامة.

وقال عبيدات إن الجامعة، وعبر سعيها الدؤوب نحو مصاف الجامعات العالمية، عملت ولا تزال على ترسيخ ثقافة التميز بين العاملين، وبناء منظومة القيم والمبادئ التي يجب أن تتحلى بها الكوادر، لينعكس ذلك على نتاجات ومخرجات التعلّم في البرامج المختلفة، بما في ذلك المهنية والتطبيقية منها، مؤكدا أن التميز هو عامل القوة الأساس للوصول إلى مجتمع أكثر قوة وازدهارا.

جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها اليوم وحدة الإعلام والعلاقات العامة والإذاعة في الجامعة الأردنية بعنوان “التميز المؤسسي”، قدمها وزير تطوير القطاع العام الأسبق الدكتور خليف الخوالدة.

وعرض الخوالدة في محاضرته لأهداف التميز المؤسسي وسبله وآلياته ومستوياته ومفاهيمه ومحاوره، قائلا في مستهل حديثه إن كلفة غياب الجودة والتميز تفوق كلفة بناء الجودة والتميز مئات المرات.

وقال الخوالدة إن التميز ليس وظيفة، بل صفة لكل وظيفة، على كل شخص في المؤسسة أن يكون مسؤولا عنها، فالتميز ليس تفويضا، بل تفكير وجهد موحد من الجميع.

وأكد الخوالدة في محاضرته أن التميز يبدأ برسوخ ثقافته، وهو حالة مؤسسية جماعية وأسلوب حياة ورحلة لا تنتهي، تتخللها محطات للقياس والتعلم والتحسين، مشيرا إلى أنها ليست محطة نهائية تنتهي الغاية منها ببلوغها، ولافتا كذلك إلى أن استدامة التميز والمحافظة عليه أصعب من بنائه.

وشدد الخوالدة على أن نشر ثقافة التميز أفضل مدخل إداري لتحقيق واستدامة النجاح واستمرارية الأعمال، وأن بناء تلك الثقافة  يحتاج إلى استثمار في البداية، مؤكدا أن الاستثمار في التميز يتأتى بكونه جدوى وقيمة مضافة بذاته، ذلك من خلال منع الأخطاء والانحرافات السلبية في الأداء، والحد منها ومنع تكرارها، بالتالي ضمان الاستخدام الأفضل للموارد المتاحة.

ولفت الخوالدة إلى أن الجامعة الأردنية تشهد حالة تميز غير مسبوقة، تتمثل في سمعتها الأكاديمية المرموقة بين نظيراتها محليا وعالميا، بدلالة حلولها ضمن أفضل 500 جامعة في العالم ضمن تصنيف QS العالمي، وحصولها على مرتبة متقدمة في تصنيفي شنغهاي والتايمز، وغيرها من التصنيفات العالمية، وحصول جميع كلياتها وبرامجها على أرفع شهادات الاعتماد العالمية.

من جانبه، قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور زياد الحوامدة إن التميز المؤسسي أصبح مطلبا أساسيا لا يمكن تجاوزه في عصر الثورة المعرفية الهائلة، والتقدم التكنولوجي والتقني، خاصة مع بروز كثير من الأدوات والإمكانات التي تخلق بيئة خصبة للتنافس وتطوير الأداء، وهذا ما لا يمكن تحقيقه دون بذل الجهود والعطاء والعمل المستمر من أجل تحسين عمل المؤسسة وتطويره، وصولا إلى أعلى درجات الجودة الممكنة في ميادين العمل المختلفة، خاصة أن التميز يصنع ولا يوهب، وهو متوقف على الأفراد الذين يحملون مؤسساتهم ويعملون على النهوض بها.

ولفت الحوامدة إلى إن إدارة الجامعة خطت خطوات كبيرة نحو التميز المؤسسي، إذ وضعت الخطط والبرامج وأعادت النظر في عملياتها كافة، على هدى من رؤيتها الرامية لأن تكون جامعة قائدة للتحوُّل العلمي والتكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، متميّزة في أداء دورها في تطوير وتحديث الدولة الأردنيّة، ورائدة في خدمة المجتمع المحلي والعالمي.

وقد حضر الندوة، التي شهدت تفاعلا وحوارا بناء بين الضيف والحضور أفضى إلى فتح آفاق لم يُتح لها البروز أثناءها، نواب الرئيس وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.

تكريم الطلبة المشاركين في فعالية اليوم المفتوح “الجامعة العربية المفتوحة”

0

وكالة الجامعة الإخبارية

​تقديرًا للجهود المميزة التي بذلها الطلبة المشاركين في اللجنة التنظيمية لفعالية اليوم المفتوح الذي عقد في الجامعة العربية المفتوحة- الأردن في بداية العام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤، قام مساعد مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور أنس غزالات بتكريم الطلبة ومنحهم الشهادات التقديرية نيابة عن مديرة الجامعة.

​وقد أشاد المساعد الإداري والمالي بالجهود المميزة والمشاركة الفاعلة التي قامت بها اللجنة التنظيمية من الطلبة ، واستمع لمداخلات الطلبة التي ثمنت المبادرات التي تقوم بها الجامعة في دعم الطلبة وإعدادهم لأدوار فاعلة في منظومة الأنشطة التي تنظمها الجامعة .

حضر التكريم مساعد مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مفيد أبو موسى ، ورئيس اللجنة التحضيرية لفعالية اليوم المفتوح الأستاذ الدكتور مؤيد الحميدي.

مناقشة رسالة ماجستير نوعية في جامعة الحسين بن طلال للباحثة ريان رشاد آل خطاب

0

وكالة الجامعة الإخبارية

نوقشت في جامعة الحسين بن طلال رسالة ماجستير نوعية بعنوان « Performance Analysis of Dual-hop UAV-Assisted mmWave Systems »، وتناولت الدراسة التي قدمتها الباحثة ريان رشاد آل خطاب من تخصص هندسة الحاسوب والشبكات في كلية الهندسة فكرة تزويد شبكة اتصال بديلة عن طريق استخدام الطائرات بدون طيار و الموجات المليمترية و روابط الاتصال المزدوجة في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية التي ينقطع فيها الاتصال الفعلي.

وبما أن انهيار شبكة الاتصال أحد أهم الأضرار الناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية، لما يترتب عليه من انقطاع التواصل بين فرق الإنقاذ والمتضررين فتقدم هذه الرسالة فكرة كاملة عن توفير شبكة اتصال بديلة تتناسب مع الإمكانيات المتاحة في هذه الحالات الطارئة.

ومن الجدير بالذكر انه تم نشر ورقة بحثية عن هذا العمل في IEEE على أثر المؤتمر الدولي السادس لتقنيات الإتصالات والشبكات المتقدمة (commNet)

الذي انعقد في الرباط في شهر ١٢/ ٢٠٢٣، باشراف الأستاذ الدكتور سعود ذنيبات والأستاذ الدكتور عبدالله الحسنات.

وأشادت لجنة المناقشة بهذه الرسالة المميزة والفريدة من نوعها.

ضمت لجنة المناقشة: أ.د.عبدالله الحسنات مشرفا ورئيسا، وعضوية أ.د. صالح الصرايرة، د.هيثم الأشعري، أ.د. جمال بني سلامة عضوا خارجيا، أ.د. وائل السوالمة مراقبا.

جامعة الإسراء توقع عدد من مذكرات التفاهم لتدريب طلبة كلية الصيدلة

0

وكالة الجامعة الإخبارية

برعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد رئيس جامعة الإسراء نظمت كلية الصيدلة  لقاء ودي مع مالكي جهات تدريب طلبة كلية الصيدلة في الجامعة ، بحضور العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة .

وفي بداية الافتتاح، رحب معالي الرئيس بالحضور، وأشار  إلى أن هذا اللقاء الترحيبي تتويجاً للجهود المبذولة في تطوير وتحسين العملية التدريسية والتدريبية في كلية الصيدلة .

وأكد أن الجامعة تسعى على تعزيز شراكتها مع كافة الشركاء في مؤسسات المجتمع الذي تخدمه للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية لتخرج الجامعة للوطن جيلاً قادرا على المعرفة والتمكين . وبين دور الصيدلاني في المرحلة الحالية أصبح ديناميكياً وكلية الصيدلة في الجامعة حريصة أشد الحرص على مواكبة جميع التطورات المحلية والدولية في القطاعات الصحية والصيدلانية.

وتحدثت الأستاذ الدكتورة ميرا عبابنة ( عميد كلية الصيدلة ) عن أهمية التعاون والتفاعل بين القطاع الأكاديمي والمؤسسات الصحية والصيدلانية في سبيل بناء جيل المستقبل من الصيادلة المتميزين ، مشيرة إلى أن كلية الصيدلة تشهد نقلة نوعية في عملية التدريب لطلبة البكالوريوس ، وذلك على مستوى تدريب صيدليات المجتمع ، وصيدليات المستشفى ،ومصانع الأدوية والمراكز البحثية ، وذلك سعى الكلية لتحقيق الإطار الوطني للمؤهلات والحفاظ على الاعتماد المحلي والحصول على الاعتماد الأمريكي (ACPE) خلال الفترة القادمة.

 وفي ذات السياق وقعت جامعة الإسراء مذكرات تفاهم مع عدة مؤسسات صحية وصيدلانية ووقع الاتفاقيات معالي  الأستاذ الدكتور محمد حامد  رئيس الجامعة، ومجموعة من مالكي وممثلّي المؤسسات الصيدلانية وذلك ضمن مجالات التدريب والاستشارات العلمية وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة، و تكريس الشراكة ومد جسور التعاون بين الطرفين في مجالات تدريب طلبة الصيدلة .

وتضمنت مذكرات التفاهم  الاستفادة من مؤهلات وإمكانيات كلا من الفريقين، ولغايات التعاون لتقديم دورات التدريب، والتأهيل لسوق العمل للصيادلة الراغبين بالالتحاق بالبرنامج التأهيلي وتفعيل التعاون في مجال بناء القدرات وتحسين مخرجات التعليم وتزويد الصيادلة بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار وتنظيم الدورات التدريبية المشتركة .

و في كلمة للدكتور رامي عواد والدكتورة داليا الز داليا الزويّد والذين تخرجوا من كلية الصيدلة تحدثوا عن مسيرتهم العلمية في الجامعة وعن التحديات التي واجهتهم خلال مسيرة نجاحهم ووصولهم إلى مناصب عليا ووظائف مرموقة.

كما تم عرض فيديو تقديمي عن الكلية ونشأتها والتخصصات التي تطرحها والانجازات التي حققتها منذ نشائها .

وفي الختام كرم معالي رئيس الجامعة مالكي جهات التدريب بتقديم درع الجامعة تقديراً لجهودهم المبذولة.

اتفاقية تعاون بين “عمان العربية” ومنتدى تدريب وتمكين المرأة والطفل

0

وكالة الجامعة الإخبارية

أبرمت جامعة عمان العربية اتفاقية تعاون مشترك في مجال التدريب والاستشارات مع منتدى تدريب وتمكين المرأة والطفل، ووقع اتفاقية التعاون عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور محمد الوديان وعن المنتدى الدكتورة ميسون دراوشة رئيسة المنتدى بحضور عدد من أعضاء المنتدى بالإضافة إلى عميد كلية العلوم التربوية والنفسية في الجامعة الدكتورة وفاء العيد والأستاذ الدكتورة سهيلة بنات والاستاذة مي جرادات قائم بأعمال مدير مركز الاستشارات والتدريب في الجامعة.

وبهذه المناسبة قال الدكتور الوديان بأن مركز الاستشارات والتدريب في الجامعة يقوم على تفعيل دور الجامعة في تأهيل وتدريب ومساعدة الشباب والشابات في اكتساب المعرفة العلمية وتطوير المهارات اللازمة لهم والمساهمة في دعم المؤسسات العامة والخاصة برفع كفاءة موظفيها.

وأضاف الوديان قائلاً: تأتي هذه الاتفاقية في سياق سلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون تبرمها الجامعة مع العديد من مراكز الدراسات وبيوت الخبرة المرموقة، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون وإقامة شراكات منتجة، بما يسهم في الجهود الرامية إلى تحسين الأداء والاستثمار في العنصر البشري وبناء القدرات وفق معايير الجودة والتميز.

من جانبها قالت الدكتورة ميسون دراوشة رئيسة المنتدى أننا سعيدون بشراكتنا مع جامعة مرموقة اسمها جامعة عمان العربية والتي تحظى بسمعة كبيرة وعريقة بين الجامعات على المستوى الإقليمي والمحلي لننفذ برامج تتماشى مع تطبيق رؤية صاحب الجلالة الهاشمية وهي تمكين الشباب والمرأة في سوق العمل، موضحة بأن المنتدى يعمل بروح التطوع وخدمة المجتمع من انطلاقة حب الخير والعمل التطوعي بدورات وورشات عمل للشباب والشابات وإرشاد طلبة الجامعات في حياتهم الجامعية والخاصة بالجانب الأسري.

وتضمنت الاتفاقية عدداً من البنود وأوجه التعاون منها توفير مدربين من ذوي الخبرة وتوفير التدريب العملي في المؤسسات المختصة للبرامج والدورات التدريبية التي تتضمن الجوانب العملية.

“اليرموك” و “الأردنية لشؤون المرأة” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز دور المرأة والشباب في الحياة العامة

0

وكالة الجامعة الإخبارية

 وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها العلي، مذكرة تفاهم، بهدف مأسسة التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات وبناء الشراكات في مجال تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب تمكين جيل واعٍ للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمدنية.

وجرى توقيع المذكرة في مكتب ارتباط جامعة اليرموك في عمّان، بحضور ممثلين عن الفريقين الاقتصادي والقانوني في اللجنة، الذي يضم كل من العين احسان بركات رئيس الفريق القانوني، والدكتورة ريم البغدادي عضو الفريق الاقتصادي والاستشاري للجنة، ومديرة مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن.

وأكدت العلي، على أهمية هذا التعاون الذي يجسد الشراكة الفاعلة مع المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن مأسسة التعاون مع جامعة اليرموك التي تضم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، سيساهم في تحقيق أهداف وتطلعات اللجنة في تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، معتبرة هذه المذكرة خطوة هامة في طريق العمل التشاركي نحو تنفيذ مبادرات الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للمرأة.

وأضافت أن هذه “الخطة” تشمل ستة محاور تركز على المشاريع السياسية والاقتصادية وتشجيع الأنماط الاجتماعية الداعمة لدور المرأة في الأسرة والمجتمع ومأسسة مفاهيم المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص على مستوى مؤسسات القطاع العام والخاص ومجابهة العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز الحقوق الإنسانية للمرأة.

وأشارت العلي إلى أن “اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تسعى خلال عام 2024 إلى توسيع التعاون والتشارك مع المؤسسات التعليمية في تنفيذ عدد من برامجها ومشاريعها”.

من جهته، أعرب مسّاد عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة ما بين اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وجامعة اليرموك، كأول جامعة أردنية يتم التوقيع معها، لافتا إلى أهميتها في بناء جيل واعٍ ومسؤول، قادر على تحديات المستقبل، مؤكدا على أهمية تكامل الجهود بين القطاع الأكاديمي والمؤسسات الوطنية لتعزيز دور المرأة والشباب في بناء مجتمع قائم على العدالة والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن جامعة اليرموك تسعى لتحقيق الرؤية الملكية السامية ورؤية التحديث الاقتصادي ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، من خلال التعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وتبادل الخبرات والمعرفة، بما يُشكل فرصة لتنظيم وتنفيذ برامج توعية تستهدف طلبة الجامعة والشباب والمجتمع المحلي.

وشدد مسّاد على سعي ونظرة الجامعة ومن خلال هذه التشاركية مع “اللجنة” لتشجيع البحث العلمي حول قضايا المرأة وتعزيز مشاركتها في المجالات العلمية والبحثية، واستثمار طاقاتها الإبداعية والفكرية في خدمة المجتمع والدولة الأردنية.

يذكر أن مجالات التعاون بين الطرفين تتضمن إعداد خطة عمل سنوية مشتركة تتضمن البرامج والأنشطة والفعاليات التي سوف ينفذها الطرفان، وكما تتضمن مجالات التعاون تبادل الدراسات والأبحاث وتزويد اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالدراسات والأبحاث وأطروحات الدراسات العليا التي تتناول قضايا وشؤون المرأة، حتى يتم استثمارها في اعداد الخطط الاستراتيجية والتنفيذية، كما سيقوم الطرفان بإعداد وتنفيذ حملات توعوية تستهدف طلبة الجامعات والمجتمع المحلي.

فقهيون يناقشون استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات الإسلامية في “الأردنية”

0

وكالة الجامعة الإخبارية

قال فقهيون ومتخصصون إن حجم استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم الإسلامية لا يزال ضئيلا جدا مقارنة بالتطور المذهل الذي وصل إليه خبراء أنظمة الذكاء الاصطناعي، ما يحتم على العلماء والباحثين في العلوم الإسلامية مواجهة هذا التحدي التكنولوجي والاستفادة منه في إطار منهجي منضبط، من خلال تطوير مشاريع تطبيقية وتصميم برامج تقنية في مجالات العلوم الإسلامية المختلفة، تحقيقا للتوازن بين الغابر والحاضر، وتدعيما لمبدأ انفتاح المعارف الإسلامية على مختلف العلوم والخبرات.

وأضافوا، خلال محاضرة نظمها قسم الفقه وأصوله في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، بأن العالم ينحو اليوم منحى متسارعا صوب رقمنة جميع مجالات الحياة الإنسانية المعاصرة، وأن الذكاء الاصطناعي يعد من أهم التقنيات التكنولوجية الحديثة ذات التأثير الشامل على مختلف الميادين، فقد أصبح يحاكي إلى حد كبير جدا الذكاء الإنساني، وأثبت كفاءته في مجالات متعددة.

وأوصوا بضورة بحث سبل توظيف أنظمة الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات العلوم الإسلامية، من خلال انفتاح العلوم الإسلامية على عالم الذكاء الاصطناعي في عصر الثورة الرقمية، ومد جسور التواصل بين الباحثين في العلوم الإسلامية والمتخصصين في أنظمة الذكاء الاصطناعي، من أجل تبادل الخبرات وتحقيق التكامل المعرفي، وضبط الإشكاليات الفقهية والأخلاقية المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأكدوا أن الحاجة ملحة لأن يقوم المتخصصون في العلوم الإسلامية بتمحيص النظر في العلاقات المتعددة بين العلوم الإسلامية، تجديدا لذلك التكامل المعرفي بين فروعها مهما تباينت، وبحثا عن النسق الفاعل بين التخصصات المتنوعة، والانفتاح على مختلف فروع المعرفة ذات الصلة، والوقوف عمليا على أهمية التكوين الموسوعي في المتعاملين مع الفتوى، مؤكدين ضرورة الانفتاح على مختلف التخصصات، من أجل الوصول إلى التصور الصحيح للمسائل الفقهية، والعلاج المناسب للمشكلات.

ولفتوا إلى أن التحديات المعاصرة تقتضي أن تكون الفتوى الشرعية حاضرة ومسدّدة ومحصنة للأفراد والمجتمعات من كل ما يسيء إليها، ودافعة في الوقت نفسه إلى مزيد من الارتقاء والفعالية.

وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الانشطة التي تعكف كلية الشريعة على عقدها، سيعا إلى توسيع مدارك الطلبة والباحثين واطلاعهم على آخر المستجدات العلمية والفقهية.