أطلقت كتلة النشامى في جامعة آل البيت موقعًا جديدًا يعد الأول من نوعه في الجامعة، مخصص لحساب المعدل التراكمي من 4. حيث قام الطالب عدنان قازان من كلية تكنولوجيا المعلومات بإنشاء هذا الموقع وبعد جهد ثلاثة أشهر من العمل المستمر والذي حقق نجاحات ملموسة وأصبح الاول من نوعه في جامِعة آل البيت.
خلال خمس ساعات فقط من الإطلاق، جذب الموقع اهتمام أكثر من 6 آلاف زائر، وتلقى الموقع إشادات إيجابية بشكل كبير، حيث أظهر دقة بنسبة 100٪ في توفير معلومات موثوقة حول نظام حساب المعدل التراكمي حسب معادلات وخوارزميات الجامعة، وبعد ما يقارب الـ 24 ساعة من إطلاق الموقع حقق 8 الآف زائر.
وحيث قام بالإشراف على الموقع الدكتور أحمد الترك، مساعد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات.. تعكس هذه المبادرة التفاني والتميز في مجال تقديم الخدمات الطلابية، وتبرز دور الشباب في تحسين تجربة الطلاب في الحياة الجامعية.
وتفاعلت جميع التطلعات والآراء بشكل إيجابي، حيث أشاد الطلاب بمساهمة هذا الموقع في تسهيل العملية الأكاديمية وتحسين تجربتهم الجامعية، ويعكس الإطلاع الدقيق على معادلات وخوارزميات الجامعة جهدًا مستمرًا في تحسين الأنظمة الأكاديمية وتلبية احتياجات الطلاب.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، تخريج طلبة كلية السياحة والفنادق المشاركين في الدورة التدريبية “سلامة الغذاء في المنشآت السياحية والفندقية” التي نظمتها شعبة التوعية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء / فرع إربد.
وقال مسّاد في كلمته الافتتاحية، إن عقد هذه الدورة يأتي في سياق التشاركية والتعاون ما بين جامعة اليرموك وغيرها من المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بما يحقق النظرة والأهداف المشتركة في خدمة المصلحة العامة، معربا عن شكره وتقديره لقرار “المؤسسة” عقد هذه الدورة التدريبية مجانا لعشرين طالبا سنويا من أوائل كلية السياحة والفنادق، تعنى بسلامة الغداء في المنشآت السياحية والفندقية.
وأشار إلى أن عقد مثل هذه الدورات ينسجم مع رؤية الجامعة، في تعزيز مهارات طلبتها وتأهليهم لسوق العمل بكفاءة واقتدار، مبينا أن كلية السياحة والفنادق تسير وفق طموحة فيما يخص التدريب والتأهيل لطلبتها، كبرنامج تعزيز المهارات اللغوية، إضافة إلى التدريب الفندقي والسياحي في كبرى المؤسسات السياحية والفندقية الوطنية.
وأكد مسّاد إن الغذاء وسلامته من الأساسيات التي يبحث عنها السائح عند زيارة أي مقصد سياحي، وهنا تأتي النظرة إلى هذه الخدمة على أنها منتج سياحي وخدمي، مشددا على أهمية التشاركية مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء، فيما يخص البحث العلمي التشاركي من خلال تناول الخصوصية من وجهة النظر السياحية، وتقديم منشورات علمية سياحية تخدم القطاع السياحي والفندقي الوطني.
من جانبه، أكد مهيدات أهمية البرامج التدريبية والتوجيهية التي تطلقها “المؤسسة ” في بناء القدرات التطبيقية لدى الطلبة وتدعيم النتاجات والمخرجات العلمية للمساقات الأكاديمية وربطها بالتدريب الفني المتخصص وبما يسهم في رفد المنشآت الغذائية السياحية والفنادق بالكوادر الوطنية المؤهلة ذات الخبرة والكفاءة المتميزة.
وأضاف أن مثل هذه البرامج النوعية تسهم بشكل ملموس في الارتقاء بمنظومة سلامة وجودة الغذاء في المملكة وتعزيز برامج الرقابة الذاتية في المنشآت وبما ينعكس على تعزيز السمعة المتميزة للغذاء الأردني ودعم الجهود الوطنية في تعزيز الترويج السياحي للمملكة.
وأعرب مهيدات عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جامعة اليرموك هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة والرائدة في تخريج نخبة من الخريجين المؤهلين أكاديميًا وتطبيقيا، وتعزيز التشاركية بما يخدم التطلعات المشتركة.
وأكد عميد الكلية الدكتور أكرم الرواشدة، أن هذه الدورة التدريبية تعد خير مثال للربط بين المؤسسات الأكاديمية والعملية، بوصفه أحد محاور التنمية التي تسعى اليها الدول للنهوض بخدماتها وقطاعاتها الاقتصادية المختلفة، مشيرا إلى أن تجسير الفجوة بين القطاعات الإنتاجية والقطاعات البحثية أمر لا بد منه في سبيل تطوير الدول والنهوض بها.
وتابع: جاءت هذه الدورة بواقع 10 ساعات تدريبية على مدار خمسة أيام، تناولت قانون الغذاء الأردني ومفهوم سلامة الغذاء والتعريف بأنظمة سلامته وأسسه، والاشتراطات الصحية العامة والخاصة للعاملين والمواد الأولية والمعدات والأدوات في المطاعم والفنادق، وسير العملية الإنتاجية الثانية التي تشمل تقديم الغذاء في الفنادق والمطاعم، ومقدمة عن أنظمة سلامة الغذاء.
وألقت الطالبة مريم العتوم كلمة باسم زملائها المشاركين في الدورة، أكدت فيها أن هذه الدورة تعد من الدورات التوعوية المفيدة لطلبة كليه السياحة والفنادق، لما تضمنته من معلومات مفيدة وقيمة كأهمية وجود بطاقة بيان على المنتج، والطريقة الصحيحة لترتيب الأطعمة داخل الثلاجات، ودرجة حرارة التبريد، بالإضافة إلى معلومات عن نظام “HACCP” الذي هو نظام وقائي يُعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار التي تهدد سلامته، وأهداف تطبيق النظام وأثر تطبيقه في الفنادق.
وشكرت العتوم الكلية لإتاحتها الفرصة أمام الطلبة للمشاركة في مثل هذه الأنشطة التدريبية، التي من شانها تنمية مهاراتهم وتعزز قدراتهم في ميادين العمل بعد تخرجهم.
وفي نهاية حفل التخريج سلّم مسّاد ومهيدات الشهادات للطلبة المشاركين في الدورة والبالغ عددهم “39” طالبا وطالبة.
يذكر أن رئيس شعبة التوعية في فرع “المؤسسة” بمحافظة إربد أماني السعدي والدكتورة هديل أبو سمرة والمهندسة إشراق الزعبي، هن من تولين تنفيذ هذه الدورة لطلبة كلية السياحة والفنادق.
عقد المنتدى الاقتصادي الأردني، مساء الأربعاء، جلسة حوارية ضمن فعاليات الصالون الاقتصادي مع رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، وذلك بحضور رئيس المنتدى الدكتور خير أبو صعيليك وعدد من الخبراء والمختصين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والتعليمي.
وقال عبيدات إن الجامعة تعتزم تنفيذ خطة تدريسية تقتضي تدريس الطلبة 36 ساعة ضمن المساقات الدراسية، 9 ساعات منها لتدريس اللغة الإنجليزية، و9 ساعات لتدريس اللغة العربية، و9 ساعات مخصصة للمهارات الحياتية.
وكشف عبيدات عن إحراز الجامعة تقدمًا ملموسًا في المجال الأكاديمي والبحثي، حيث بلغ عدد أبحاث الجامعة المنشورة أكثر من 30 ألف بحث، ما يشكل نسبة 26% من إجمالي الأبحاث في المملكة، الأمر الذي يعكس تميز وريادة الجامعة في مجال البحث العلمي.
وتحدث عبيدات عن التحديات والتغيرات الجديدة التي تواجه الجامعات في الوقت الراهن، مؤكدًا أن دور الجامعة لم يعد مقتصرًا على منح الشهادات وحسب، بل تعداه ليشمل تلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.
وأشار عبيدات إلى الحاجة الماسة لإجراء حوار وطني شامل يحدد ما يريده المجتمع من الجامعات، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تلبي هذه التوقعات، مؤكدا على الدور المهم الذي تلعبه الجامعة الأردنية في هذا السياق، ومشيرًا إلى تقدمها الملحوظ في التصنيفات العالمية، حيث حققت المرتبة 498 عالميًّا وفقًا لتصنيف QS.
وتحدث أيضًا عن ضرورة جسر المسافة بين الجامعات والصناعة، مؤكدًا على أنه يتعين على كلا الطرفين تحمل مسؤولية تقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة للتوسع في البحث العلمي وتشجيع الباحثين، مشيرًا إلى أن الجامعة الأردنية قد نشرت أكثر من 77 ألف بحث خلال العقد الماضي، منوها بأهمية البحث العلمي بوصفه أداة للتقدم والتطور، ولافتا إلى أن الجامعة تضم 60 باحثا مصنفا ضمن أفضل 2% على مستوى العالم.
وأشار إلى الحاجة إلى تحفيزات أكبر من القطاع الخاص والصناعات لدعم البحث العلمي والابتكار، لافتا إلى أن الجامعة الأردنية تظل رائدة في مجال الإنتاج العلمي، وأنها ملتزمة بالاستمرار في مسيرة التميز والابتكار، مؤكدًا على أن التحديات الراهنة ستكون دافعًا لمزيد من العمل والتطور.
وفي سياق الاعتمادات الدولية، لفت عبيدات إلى تميز الجامعة الأردنية بحصولها على 45 اعتمادًا دوليًّا، ما يؤكد التزامها بالمعايير العالمية وجودة التعليم المقدم، كما أبرمت أكثر من 100 اتفاقية مع جامعات عالمية مرموقة، ما يعزز مكانتها ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي.
وفي مجال الإنجازات الطلابية، أعلن عن تحصيل 6 طلبة من الجامعة على علامة 99% في امتحان الطب الأمريكي، مع نسبة نجاح 100% لطلبة الجامعة في نفس الامتحان، ما يدل على جودة التعليم والإعداد الذي تقدمه.
وتطرق عبيدات إلى العلاقة بين الجامعات والقطاع الخاص، مشيرًا إلى التحديات والضغوط المتزايدة على الجامعات لتكون محركات للنمو الاقتصادي.
أما عن سوق العمل، فأوضح أن هناك تحديًا ماثلا في الفجوة بين العرض والطلب، حيث تحتاج الشركات إلى خريجين مؤهلين وجاهزين للانخراط في العمل مباشرةً، داعيا إلى ضرورة النظر إلى سوق العمل بمنظور عالمي، والتركيز على جودة التعليم لضمان تخريج طلبة قادرين على المنافسة دوليا.
ولفت عبيدات الانتباه إلى التحديات الكبرى التي تواجه الجامعات والصناعة على حد سواء، مثل التغيير السريع في المعرفة وارتفاع التكاليف والضغوط التكنولوجية والمنافسة العالمية، مشددا على التزام الجامعة الأردنية بمواجهة هذه التحديات والسعي نحو مستقبل أفضل من خلال الابتكار والتطوير المستمر.
من جهته، أكد أبو صعيليك أن الجامعة الأردنية، بفضل جهودها وإنجازاتها، تعد بمثابة بيت للعلم والمرجعية، وهي جاهزة لتكون شريكًا فعالًا ومؤثرًا في دعم التطور والنمو في مختلف القطاعات.
وشدد كذلك على أهمية تطوير العلاقات وتبادل الخبرات والاستماع إلى الطلبة والقطاع الخاص على حد سواء، لضمان تقديم تعليم ذي جودة عالية يلبي حاجات السوق والمجتمع.
وقد أدار الجلسة نائب رئيس مجلس إدارة المنتدى سعادة مازن الحمود، الذي تحدث عن الحاجة الماسة لتضافر الجهود والخبرات من كافة القطاعات لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا على أن الرأي العلمي والبحث المعمق يجب أن يكونا في قلب أي عملية تطوير وتخطيط.
وعقب فعاليات الحوارية، وقعت الجامعة الأردنية والمنتدى الاقتصادي الأردني اليوم، مذكرة تفاهم لتطوير النشاطات التعاونية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتهدف المذكرة إلى تفعيل التعاون فيما يتعلق بتبادل الباحثين والخبراء لأغراض التدريس أو إلقاء المحاضرات، وفي مجال إجراء الأبحاث والدراسات العلمية المشتركة، والتنظيم المشترك لحلقات دراسية وندوات ومؤتمرات، وتبادل المطبوعات والكتب والدوريات ونتائج البحوث العلمية، والتعاون في مجال التدريب الميداني لطلبة كلية الأعمال في الجامعة الأردنية.
وقعت جامعتا الألمانية الأردنية وجدارا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بينهما وتطويرها في الجوانب الأكاديمية والعلمية وتعليم اللغة الألمانية
وتضمنت المذكرة التي وقعها عن الألمانية الأردنية رئيسها الدكتور علاء الدين الحلحولي وعن جدارا رئيسها الدكتور حابس الزبون على نشر الأبحاث العلمية المشتركة وتنفيذ أنشطة أكاديمية كإعداد الدراسات والبحوث وعقد الندوات والقاءات ، والدورات التدريبية بالتنسيق بين مركزي اللغات في كلا الجامعتين.
من جهته أكد الدكتور الحلحولي على أهمية بناء الشراكات بين الجامعات الأردنية وتعميقها لتمكينها من خدمة الوطن بأكمله ، معربا عن إستعداد الجامعة للتعاون مع جدارا في برنامج الدراسات الثنائيةو اللغة الألمانية والبرامج التدريبية للطلبة التي تزيد من فرص تشغيلهم بعد التخرج في السوقين المحلي و الألماني على وجه الخصوص.
بدوره أشار الزبون إلى أن جامعة جدارا تحرص ضمن خطتها الإستراتيجية على تحديث تخصصاتها وبرامجها التعليمية من خلال مواكبة التطور الحاصل في مجال التعليم الجامعي، لافتا الى أن المذكرة تؤسس لبناء مرحلة من التعاون الوثيق مع الجامعة الألمانية الأردنية.
حضر التوقيع نواب الرئيس في الجامعتين وعدد من عمداء الكليات ومديرا مركز اللغات فيهما
بحضور عطوفة الأستاذ الدكتور حابس الزبون رئيس جامعة جدارا، وبحضور الاستاذ الدكتور ايمان البشيتي نائب الرئيس وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمدنور جداية و السيد اوس قطيشات مدير مشروع الشراكة – الهيئة المستقلة للإنتخاب، وضمن فعاليات برنامج أنا اشارك-جامعات تم عقد تمرين(محاكاة) للعملية الإنتخابية، حيث تم التعريف بالعملية الانتخابية و ضمانات العدالة و النزاهة المتخذة والتي يتم تطبيقها من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب.
و أكد الزبون أهمية المشاركة في الانتخابات ودور العملية الديمقراطية في صناعة القرار ودور الشباب والمؤسسات التعليمية في التوعية السياسية والحزبية.
بدوره تحدث مدير مشروع الشراكة السيد اوس قطيشات عن الضمانات الإجرائية التي تتخذها الهيئة المستقلة للإنتخاب و مراحل الدورة الانتخابية ووضح آلية الاقتراع وفقا لقانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (٤) لسنة ٢٠٢٢.
واشتمل التدريب أيضا قيام الطلبة بإجراء تمرين عملي لاجراءات الاقراع لتعريفهم على آلية الاقتراع وخطوات ادلاء الصوت في صناديق الاقتراع.
عقد قسم الأمن السيبراني والحوسبة السحابية في كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة النسخة التاسعة لمسابقة ASU Capture the Flag (CTF) والمتخصصة بالأمن السيبراني، والتي نظمها نادي الأمن السيبراني في الكلية، وقد عقد النادي مجموعة تدريبات وورش عمل للطلبة تخص تجهيزهم للمسابقة حيث تنافس 60 طالباً وطالبة على مدار 6 ساعات متواصلة لحل العديد من التحديات الأمنية التي تحاكي الواقع العملي، وتعقد هذه الأنشطة بشكل دوري وتأتي متممة للجانب الأكاديمي الذي يتلقاه الطلبة في الكلية.
وكانت هذه النسخة من نوع Jeopardy وشملت العديد من المجالات مثل: التشفير، اختبار تطبيقات الويب، الهندسة العكسية، والتحقيق الجنائي الرقمي والتي تكسب الطلبة المشاركين الخبرة العملية لاستخدام الأدوات والاستراتيجيات الحديثة للكشف عن الثغرات الأمنية وزيادة مهارات الاتصال مع الآخرين.
ولزيادة تشجيع الطلبة من كل السنوات، استحدثت الكلية لهذه النسخة مراكز جديدة ضمن الفائزين في المسابقة حيث أتت النتائج كالتالي:
– المركز الأول: جميل عبدالله.
– المركز الثاني: علي عطيه.
– المركز الثالث: زيد حناتله.
وعلى مستوى الطلبة الجدد “السنافر”، أتت المراكز كالتالي:
– المركز الأول: عزمي الصرايرة.
– المركز الثاني: أحمد جحاف.
وعلى مستوى الطالبات المشاركات:
– المركز الأول: تالا الكواملة.
وعلى مستوى أول من قام بحل سؤال “First Blood”
– المركز الأول: أحمد جروان.
نبارك للطلبة المتميزين الذين يطورون من مهاراتهم ونشكر الكلية على استمرار تحسين مهارات طلبتها ضمن خطتها الاستراتيجية لذلك، كما تم شكر وتكريم أعضاء نادي الأمن السيبراني من الطلبة وخريجي الكلية الخبراء في سوق العمل المتطوعين والمنظمين للمسابقة الذين أداروا المسابقة بكل حرفية وإتقان.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الزرقاء اليوم الأربعاء 3/1/2024 يوما تدريبيا حول الأمن السيبراني وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي لعدد من الضباط التابعين لمديرية شرطة الزرقاء.
وقال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور نضال الرمحي ان جامعة الزرقاء تلعب دورًا مهما في تدريس الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، حيث تساهم في تحسين الوعي والمعرفة لدى الطلاب وتهيئتهم لمجتمع يعتمد على التكنولوجيا.
واضاف الرمحي ان الجامعة تنظم الدورات التدريبية في مجال الامن السيبراني لخدمة المجتمع المحلي بهدف تدريب افراد المجتمع المحلي على المهارات والتقنيات التي تغطي جوانب مختلفة من الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
بدوره أكد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتور محمد حسان ان الكلية تهدف من تنظيم البرنامج التدريبي في مجال الأمن السيبراني وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع تحديات الأمن السيبراني في عصر البيانات الكبيرة والتطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتضمن اليوم التدريبي محاضرات حول كيفية التحقيق الجنائي الرقمي قدمها الدكتور محمد رسمي، ومحاضرتي الشبكات الأمنة والحرب الالكترونية قدمهم الدكتور محمود العساسفة، ومحاضرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالعمل الشرطي قدمهما الدكتور سطام مطارنة والدكتور رائد الأزايدة.
كما اشتمل اليوم التدريبي على مجموعة متنوعة من المفاهيم والأدوات المتعلقة بالأمن السيبراني وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي في مسعى لتعليم المشاركين أهمية حماية البيانات الحساسة والمعلومات الشخصية وكيفية تعزيز الأمان عبر الشبكات والنظم المعلوماتية سيتمكنون أيضًا من فهم أساليب الاختراق والهجمات السيبرانية وكيفية التعامل معها والوقاية منها.
