وكالة الجامعة الإخبارية

أعلنت الجامعة الأردنية بالتعاون مع مؤسسة مناظرات الأردن عن إطلاق بطولة المناظرات السنوية، والتي تعتبر فرصة مهمة للطلبة لتطوير مهاراتهم في الحوار والتفكير النقدي.

تهدف هذه البطولة إلى تشجيع الطلبة على البحث والتحليل والتعبير عن آرائهم بشكل منهجي ومنظم، وتعتبر فرصة للتفاعل مع طلبة آخرين من مختلف التخصصات والجامعات في الأردن.

وتغطي بطولة المناظرات مواضيع متنوعة تتعلق بالقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، حيث سيتنافس الطلبة في فرق مكونة من عدة أعضاء، وسيتم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة.

ومن المقرر أن تقام مراحل البطولة على مدار أيام متتالية، حيث تتضمن جولة تصفية وجولة نصف نهائية وجولة نهائية. وسيتم تكريم الفرق الفائزة وتقديم الجوائز المناسبة لهم في حفل ختامي يحضره عدد من الشخصيات البارزة في المجال الأكاديمي والثقافي.

تعد بطولة المناظرات في الجامعة الأردنية فرصة قيمة لتعزيز القدرات اللغوية والمهارات الحوارية للطلبة، وتعزيز الوعي العام بالقضايا الهامة في المجتمع. كما تساهم في تعزيز التواصل الثقافي والتعاون بين الطلبة من خلفيات مختلفة.

تدعو الجامعة الأردنية جميع الطلبة المهتمين بالمشاركة في بطولة المناظرات للتسجيل والاستعداد لهذا الحدث المميز والمفيد. ويعتبر هذا الحدث فرصة فريدة للتعلم والتطوير الشخصي، وللتعرف على أصدقاء جدد وتوسيع دائرة المعارف والشبكات الاجتماعية.

للتسجيل: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSd0UfUgZ_GmwNP7ve1P5_ajdEv_UMP6X-kTxiNNAqG4Q3lFdg/viewform

وكالة الجامعة الإخبارية

حقق عشرة اطباء من خريجي كلية الطب في جامعة مؤتة قبولهم في الجامعات الامريكية ممن تقدموا لبرامج الإقامة للعام 2024

وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات ،مهنئا الأطباء على تميزهم وإنجازهم العلمي، ان نجاح الاطباء من خريجي كلية الطب في الحصول على مقاعد في برامج الإقامة المختلفة في الولايات المتحدة الامريكية في جامعات ومستشفيات متميزة وفي تخصصات مختلفة، جاء نتيجة تفوق وتميز طلبة الكلية، مما يؤكد على التنافسية العالية والمستوى الرفيع الذي وصل اليه طلبتنا وخريجونا وجودة وعالمية البرامج الاكاديمية والخطط الدراسية التي تقدمها كلية الطب في الجامعة.

واكد النعيمات على جامعة مؤتة تسير وفق خطتها الإستراتيجية الهادفة على تجويد العملية التعليمية والبحثية وربطها بحاجات المجتمع وخدمة قطاعاته المختلفة ومنها القطاع الصحي ،حيث تسعى الجامعة ومن خلال كلية الطب والصيدلة والتمريض الى دعم وتعزيز القطاع الصحي في محافظة الكرك واقليم الجنوب من خلال توفير عيادات الاختصاص والمستشارين في مختلف المجالات الطبية ورفده بالكفاءات اللازمة .واضاف بان هذه النتائج تأتي استمراراً لمسيرة النجاح التي يحققها خريجو كلية الطب في الجامعة على اختلاف أماكنهم ومواقعهم في داخل المملكة وخارجها، وستكون حافزاً لمزيد من الجهد للوصول الى اعلى المراتب العالمية خدمة لوطننا الغالي.

وكالة الجامعة الإخبارية

التقى رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات اليوم في مكتبه مع السيد انس محمد مدير تطوير اعمال الإمتحانات والوفد المرافق له من المجلس الثقافي البريطاني وتأتي هذه الزيارة لبحث آلية تفعيل التعاون بين الجانبين لاعتماد جامعة مؤتة كمركز إقليمي لعقد امتحان “IELTS” في منطقة جنوب الاردن .

وقال النعيمات أن جامعة مؤتة تدرك مدى أهمية امتحان “IELTS” للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم في الخارج من جهة، ولأفراد المجتمع المحلي الراغبين بالدراسة في الجامعات والمعاهد الدولية ، مشيرا الى أن التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لاعتماد مؤتة كمركز إقليمي لعقد امتحان “IELTS” في منطقة جنوب الأردن من شأنه أن يسهل هذه العملية على أبناء محافظات اقليم الجنوب بالتقدم لامتحان”IELTS” .

وأكد النعيمات إلى جاهزية جامعة مؤتة لتولي مهام تسجيل الطلبة وأبناء المجتمع المحلي الراغبين بالتقدم لامتحان “IELTS”، بالإضافة إلى عقده داخل الحرم الجامعي سواء أكان ورقيا أو محوسبا، لاسيما وأن الجامعة تضم قاعات صفية ومختبرات محوسبة مزودة بمختلف المعدات والاجهزة اللازمة لعقد الامتحان.

وحضر اللقاء نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور محمد المجالي وعميد كلية الاداب الدكتور ماهر مبيضين ومدير مركز اللغات الدكتور عيسى الخطبا ومدير مركز الحاسوب معتز مبيضين.

وكالة الجامعة الإخبارية

تحت رعاية رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، أقيم في مدرج خير الدين المعاني/ جامعة الحسين بن طلال اليوم الأربعاء فعاليات الاسبوع الثالث من “المجالس الرمضانية” والذي تنظمه دائرة الاعلام في وحدة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي تحت عنوان “الفتوحات الإسلامية”، وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي.

في بداية اللقاء رحب مدير الجلسة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور منصور التلهوني بضيف الجامعة فضيلة الشيخ حسام كريشان، مؤكداً أن المجالس الرمضانية قد لاقت الترحيب الواسع والكبير بين الطلبة، والذين أكدوا على استفادتهم منها.

وقال فضيلة المفكر والمتخصص في الشريعة الإسلامية الشيخ حسام مصطفى كريشان ان الحقيقة التاريخية تقول بأن المسلمين لم يكرهوا أحدا على اعتناق الإسلام؛ لأنهم قد التزموا بقول الله تعالى: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.

كما تحدث كريشان عما دار من أحداث حول غزوة بدر وكيف عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاكل التي واجهته بالأخذ بالنصيحة والشورى بين المسلمين من المهاجرين والأنصار حيث تعتبر موقعة بدر رغم صغر حجمها معركة فاصلة في تاريخ الإسلام، ولذلك سماها الله عز وجل بيوم الفرقان.

من جهته شكر رئيس جامعة الحسين بن طلال الاستاذ الدكتور عاطف الخرابشة فضيلة الشيخ حسام كريشان على تشريفه للجامعة، وعلى جهوده البناءة في تقديم المعلومة الهادفة، آملا ان تكون المجالس الرمضانية المعين والزاد الفكري لطلبتنا الاعزاء في هذه الأيام الفضيلة.

وشكر مدير وحدة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي الدكتور محمد جرار الضيف الكريم على تشريفه للجامعة، وعلى جهوده وعلى ما تم تقديمه لأبنائنا الطلبة من نصائح، آملاً بأن تكون (المجالس الرمضانية) فيها الفائدة والمعرفة لجميع الحضور.

ومن الجدير بالذكر أن سلسلة ندوات (المجالس الرمضانية) والتي تنظم من قبل دائرة الإعلام في وحدة العلاقات العامة والاتصال المجتمعي، سوف تستمر خلال شهر رمضان الفضيل كل يوم أربعاء على مدرج خير الدين المعاني، وسيتم استضافة أحد علمائنا الأجلاء في كل مجلس.

وحضر المجلس الرمضاني الثالث عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وعدد من الإداريين وطلبة الجامعة.

وكالة الجامعة الإخبارية

حصلت الجامعة الألمانية الأردنية من خلال عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة على اعتماد من قبل أمازون ويب سيرفسز، لتنظم رسمياً لبرنامج AWS Academy تحت مظلة اتفاقية التعاون بين وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مع الجامعات الأردنية الرسمية من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف.

يمنح هذا البرنامج مؤسسات التعليم العالي الفرصة لتأهيل الطلاب، للحصول على شهادات ومهارات تقنية متميزة، تمهّد لهم الطريق نحو مستقبل مليء بالفرص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالأخص في مجال الحوسبة السحابية والتكنولوجيات الناشئة.

وتعمل الوزارة الآن من خلال المشروع بالتعاون مع الجامعات الأردنية على دمج هذه البرامج ضمن الخطط الدراسية لطلبة تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة وغيرها لتحقيق أثر مستدام لإشراك شركات رائدة من القطاع الخاص في مرحلة التعليم الجامعي.

وكالة الجامعة الإخبارية

مندوبًا عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور جعفر محمود الفناطسة، حضر نائب الرئيس الأستاذ الدكتور سامر الهواري اليوم الخميس الموافق ٢٨/٣/٢٠٢٤ م حفل إعلان نتائج مسابقة مُقرئ الطلبة الوافدين الدورة الثانية ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ م تحت عنوان” أنتم سفراء الأردن ” والذي أقامته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة وبحضور عدد من السفراء ومدراء الملحقيات الثقافية ورؤساء الجامعات أو من ينوب عنهم، وظهرت نتائج المسابقة بحصول طلاب جامعة العلوم الإسلامية على المراكز الثلاثة الأولى على النحو الآتي:

المركز الأول: الطالب عثمان حسن عثمان سوداني الجنسية وحصل على مكافأة مالية قدرها ١٥٠٠ دينار أردني

وحقق المركز الثاني الطالب محمد زياد بن محمد حسني ماليزي الجنسية وحصل على مكافأة مالية قدرها ١٠٠٠ دينار أردني

أما المركز الثالث كان من نصيب الطالبة نور ياسمين الدسوقي ماليزية الجنسية وحصلت على مكافأة مالية قدرها ٥٠٠ دينار أردني.

هذا وقد تم تكريم كلٍّ من الطالبة أُمي والطالب محمد حلمي ماليزيين الجنسية وذلك لمشاركتهم ووصلوهم إلى المراكز العشرة الأولى في هذه المسابقة.

يُذكر بأن عدد الطلبة الوافدين الذين تقدموا بطلبات للمشاركة في هذه المسابقة وانطبقت عليهم الشروط بلغ (197) طالبًا وطالبة يمثلون (27) دولة عربية وإسلامية، من (24) مؤسسة تعليم عالٍ أردنية.

من الجدير بالذكر أن الجامعة سبق وأن حصلت على المركزين الأول والثالث في الدورة الأولى في العام الماضي للمسابقة ذاتها.

ألف مُبارك للطلبة وذويهم وجعلهم الله خير سفراء للأردن الحَبيب وللجامعة الأُم.

وكالة الجامعة الإخبارية

افتتح رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور جعفر محمود الفناطسة اليوم الأربعاء، سلسلة تضم أكثر من 10 ورش تدريبية مميزة، بتنظيم وإشراف من كلية المال والأعمال.

وأكد عميد كلية المال والأعمال الدكتور خالد الشوابكة في كلمته بأن هذه الورش والنشاطات اللامنهجية تأتي ضمن رؤية الجامعة الرائدة في مجال التعليم والابتكار، حيث تسعى إلى تطوير مهارات وقدرات طلابها وتمكينهم لمواكبة التحديات المستقبلية في سوق العمل.

وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سامر الهواري وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.

وكالة الجامعة الإخبارية

أكد رؤساء جامعات، أن الاتجاه نحو مسار التعليم المهني يحقق أهداف التنمية الاقتصادية والمستدامة، ويقلل من نسب البطالة التي أخذت بالارتفاع في الآونة الأخيرة، ويسهم بتشغيل الشباب بالقطاعات كافة.
ودعوا في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى ضرورة توسيع فرص التعليم المهني في الجامعات لأهميته القصوى في إحداث التنمية الاقتصادية المنشودة في الأردن، التي تجسد الفكر الإستراتيجي العميق والقراءة الدقيقة في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني، نحو توسيع التعليم المهني، وأهمية مساهمة قطاع التعليم العالي في مسيرة التحديث والتطوير الاقتصادي؛ بهدف الإسراع في تحريك عجلة التنمية بمجملها والعمل على تحقيق الرفاه الاقتصادي المنشود للمواطنين.
وأشار رئيس الجامعة الأميركية في مادبا الدكتور مأمون عكروش، إلى ضرورة التقاط قطاع التعليم للإشارات الملكية السامية، ومواكبة التحولات الجذرية التي تحدث في مختلف قطاعات الأعمال والتغيرات الجوهرية في سوق العمل الوطني والإقليمي والدول التي تركز بشكل كبير على المهارات والقدرات والميزات الإبداعية والخلاقة لدى الخريج، أكثر من المؤهلات النظرية والأكاديمية التي لا تبحث عنها غالبية مؤسسات الأعمال في الزمن المعاصر.
وبين أن القطاعات الاقتصادية التي يعول عليها في تحريك الاقتصاد الأردني وتنميته، تحتاج إلى منظومة متكاملة من المهارات والقدرات الممزوجة بالتكنولوجيا الحديثة، وخصوصا قطاعات السياحة والفنادق وتكنولوجيا المعلومات والتدريب والتعليم والصناعة، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تتمتع بمزايا تنافسية في الاقتصاد الوطني.
وأكد، الحاجة لإنتاج منظومة متكاملة من التعليم المدرسي المبنية على أسس واضحة بالتناغم والتناسق مع التعليم الجامعي، بحيث يتم تحديث وتطوير الأنظمة والتعليمات والأسس التي تنظم هذه العلاقة وتأطيرها، على المستويين الأكاديمي والمهني وتحديد المجموعات المهنية المطلوبة للتعليم من حيث المهارات والقدرات، وإعداد جيل قادر على تنفيذ الرؤية التي أشار إليها جلالة الملك فيما يتعلق بضرورة توسيع فرص التعليم المهني في الجامعات ومنح الأولوية لإنشاء مدارس التعليم والتدريب الفني والمهني وتحديثها.
ودعا عكروش إلى اعتماد المسار المهني في الدرجات العلمية بحيث يحصل الطالب أو الباحث، على درجة الدكتوراه أو الماجستير تحت مسمى درجات عليا مهنية بهدف تقييم مستوى المهارات والقدرات المطلوبة بشكل علمي وممنهج، مؤكدا ضرورة وجود بنية تحتية للتعليم المهني تتناسب والمتطلبات العصرية، بما يضمن تشكيل خريج تعليم مهني بمستوى رفيع وقادر على التأسيس لحياة مهنية.
وأشار إلى أهمية إطلاق حملة وطنية تستهدف تغيير الثقافة المجتمعية حول التعليم المهني، وتوجيهها نحو إدراك أهميته في بناء مستقبل مشرق للفرد والمجتمع والوطن على حد سواء، كما هو الحال في المجتمعات المتقدمة مثل اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا وغيرها.
من جهته، قال رئيس جامعة البترا الدكتور رامي عبد الرحيم، إن التعليم المهني يساعد وبشكل كبير على تغطية الحاجة السوقية من المهنيين المؤهلين الذين يملكون المعرفة والمهارة التي يحتاجها السوق، ويوفر الأيدي العاملة ذات مهارة العالية سواء على الصعيد الداخلي للوطن أو خارجه وفي مختلف القطاعات، مؤكدا أهمية التركيز على الجانب التطبيقي والتدريب الميداني وتكثيفه داخل الجامعات، بحيث يمارس الطالب العمل المهني لفترات طويلة تمكنه من امتلاك مهارات فعلية تساعده على الدخول الفوري لأسواق العمل المحلية والعربية والعالمية.
وبين أن التعليم المهني ينسجم مع فلسفة الإطار الوطني للمؤهلات والذي أدرجت فيه معظم المؤسسات التي تمنح درجات التعليم الأكاديمي والمهني، وسكنت برامجها الأكاديمية والتقنية ضمن مستويات معينة بناء على واصفات الإطار، حيث يتلاقى المسار الأكاديمي والمهني بمستويات متكافئة، بما ينعكس على الوضع المادي للأشخاص الأكاديميين والمهنيين الموطنين في ذات المستوى.
وأكد عبد الرحيم أن العمل ضمن منظومة هذا الإطار يجسر الفجوة بين التعليم الأكاديمي والمهني، ويرتقي بعملية التعليم المهني على المستوى الوطني، مبينا أن هذه العملية حققت نجاحا كبيرا في العديد من الدول العالمية وساهمت بشكل كبير في رفع مستوى الاقتصاد الوطني لديها.
وقال رئيس جامعة الإسراء الدكتور محمد حامد، إن التعليم المهني والفني بات ضرورة ملحة لسد احتياجات سوق العمل الذي أصبح متخصصا وتكنولوجيا في حالة يسودها التغيير المستمر الذي يحتاج إلى اطلاع على المستجدات الحديثة لهذا السوق ومواكبتها بشكل دائم.
وبين حامد أن أهمية التعليم التقني والمهني تكمن بوجود حاجة مستمرة داخل الأسواق العالمية والعديد من الدول العربية للأيدي الماهرة، حيث تزيد امتلاك المهارة الجيدة واتقان مهنة معينة من فرصة الشاب الأردني في الحصول على وظيفة مناسبة، ليس فقط بحدود الإطار الوطني وإنما على المستوى العالمي والعربي.
وأضاف أن منتج التعليم المهني يؤدي بالضرورة إلى تحسين البيئة الاستثمارية للدولة، وجلب استثمارات خارجية وداخلية جديدة، مما ينعكس إيجابا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتحسين نوعية الحياة.
وقال إن الفرصة متاحة للنهوض بمجال التعليم المهني وتوسيع فرص هذا النوع من التعليم في الجامعات، من خلال مظلتها الممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن طريق وضع الأسس والضوابط الناظمة التي تتيح للجامعات الرسمية والخاصة تطوير برامجها الموجهة للتعليم المهني واستقطاب المزيد من الطلبة في تخصصات مهنية جديدة، تحاكي احتياجات أسواق العمل العالمية والعربية والمحلية.
وطالب حامد بالتشاركية بين الجامعات والمدراس والقطاع الخاص بأنماطه كافة (التجاري، الصناعي، الزراعي، والخدمات) ليكون شريكا فاعلا في وضع الأسس والخطط والبرامج المتعلقة بالتعليم المهني وتزويد القطاع الأكاديمي بالتغذية الراجعة؛ بهدف تجويد التعليم المهني في البرامج الجامعية، مؤكدا قدرة الأردن بهذا التعليم من خلال توفر الطاقات البشرية التي تمتلك المعرفة والخبرة ويمكن الاعتماد عليها ليصبح الأردن رائدا ومركزا إقليميا في التعليم المهني.

وكالة الجامعة الإخبارية

انطلاقًا من حرص جامعة إربد الأهلية على التواصل مع المجتمع المحلي، وفي إطار المبادرات الإنسانية التطوعية التي تعزز وترسخ ثقافة العمل الخيري لدى طلبة الجامعة بما يعزز الروابط الإنسانية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، فقد نظّمت كلية التمريض بالتعاون مع فريق إنجاز في الجامعة حفل إفطارٍ خيريّ بمناسبة شهر رمضان المبارك، حضره كل من: الدكتور أحمد العتوم/ رئيس هيئة المديرين، والأستاذ الدكتور عدنان العتوم/ رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور محمود الروسان/ قائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور عمران أبو عاقولة/ عميد كلية التمريض، والطالب باسل قطيش/ رئيس فريق إنجاز في الجامعة، وشارك فيه عدد من الأطفال الأيتام في مدينة إربد.

وتضمن الحفل مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية للأطفال، وجلسات رسم على الوجوه، بإشراف طلبة فريق إنجاز، والذي يَضم مجموعة من طلبة كلية التمريض في الجامعة، والذي يَسعى إلى خدمة المجتمع المحلي ومساعدة المحتاجين.

وقال الدكتور أحمد العتوم، إن تنظيم الجامعة لهذا الحفل الرمضاني والذي يأتي في هذا الوقت بالذات ليُعبر عن صور التكافل الاجتماعي والإنساني الذي يجب أن يتجلى في هذا الشهر الفضيل، خاصةً وأن إقامة مثل هذه الفعالية يساهم في رسم البهجة والسرور على وجوه الأطفال، ويرّوح عنهم، ويمنحهم الحافز للتواصل والانخراط مع رفقائهم والآخرين، إلى جانب زرع روح التعاون وعمل الفريق الواحد لدى طلبة الجامعة وأعضاء الأندية الطلابية، وأشاد بجهود كلية التمريض، وبجهود فريق إنجاز في الاعداد والترتيب لهذا النشاط المميز ممثلاً برئيس الفريق الطالب باسل قطيش، مؤكدًا على التزام الجامعة بدعم الأنشطة الخيرية والإنسانية.

وأبدى الأستاذ الدكتور عدنان العتوم، عن تقديره ودعمه الكامل لهذه المبادرة الإنسانية الرائعة، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وتقديم العون للأشخاص المحتاجين في المجتمع.

وأشار الأستاذ الدكتور محمود الروسان، بأن مأدبة الإفطار الرمضانية والتي تقيمها الجامعة، هي سُنة حميدة تنتهجها الجامعة منذ نشأتها، من خلال انتهاز فرصة حلول شهر رمضان الفضيل كمناسبة دينية تتجسد فيها معاني المحبة والأخوة والمودة والرحمة، والتي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وبارك للجميع صيامهم، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ بلدنا الحبيب وقائد الوطن وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان.

وفي نهاية حفل الإفطار، قام الدكتور عمران أبو عاقولة بتقديم شكره وتقديره لهيئة المديرين، ولمجلس أمناء الجامعة، ولرئاسة الجامعة، على الاهتمام بإقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة، وتم توزيع مجموعةٍ من الهدايا والجوائز على الأطفال المشاركين.

وكالة الجامعة الإخبارية

استقبلت جامعة البترا وفدًا من طلبة مدارس أكسفورد. وقدم الدكتور عبد الكريم الزعبي من كلية العلوم الإدارية والمالية محاضرة تعريفية للطلبة حول الحياة الجامعية، وكيفية اختيار التخصص الجامعي.

زار الوفد مختبرات كلية طب الأسنان، ومركز الريادة والإبداع في كلية تكنولوجيا المعلومات، وحاضنة الأعمال في كلية العلوم الإدارية والمالية، بالإضافة إلى قيامه بجولة في مرافق الجامعة وحدائقها.