وكالة الجامعة الإخبارية

 أُدرج تسعة باحثين من أساتذة جامعة اليرموك، في تصنيف الباحثين الأكثر تأثيرا في العالم، وفق المسيرة البحثية وتصنيف آخر عام 2024، بحسب قاعدة تصنيف البيانات المتجددة الصادرة عن جامعة ستانفورد الأمريكية ودار النشر العالمية” السيفير “.

وضمت قائمة الأساتذة الأكثر تأثيرا في جامعة اليرموك وفق المسيرة البحثية، كل من الأستاذ الدكتور موفق العموش من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والأستاذ الدكتور إدريس المومني من كلية العلوم.

 كما وضمت قائمة الأساتذة الأكثر تأثيرا في العالم “أعلى 2% ” لعام 2024 من جامعة اليرموك، كل من الأستاذ الدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة، والمرحوم الدكتور محمد درادكة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والأستاذ الدكتور معاوية خطاطبة من كلية الطب، والأستاذ الدكتور بلال عبد الغني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور حازم الشخاترة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور محمد حابس من كلية الإعلام، والأستاذ الدكتور محمود القضاة من كلية العلوم.

وتم ادراج هؤلاء الباحثين وفقا للاستشهادات العلمية، و”مؤشر h” الذي يراعي الإنتاج العلمي للباحث، و”مؤشر hm ” الذي يراعي عدد المؤلفين في الأبحاث العلمية المنشورة، والاستشهاد بالأوراق العلمية بناء على موقع المؤلف “الباحث”، إضافة إلى بيانات الباحثين في قاعدة البيانات – سكوبس.

وعبر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، عن اعتزاز أسرة الجامعة بهذا الإنجاز البحثي النوعي لمجموعة من اساتذتها، لافتا إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك لموضوع البحث العلمي، بوصفه أحد الأهداف الرئيسية لرؤيتها من خلال تنمية مستدامة تُسهم في بناء مجتمع المعرفة.

وأضاف أن رسالة الجامعة تقوم على إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، والإنتــاج البحـثي العلمـي الإبداعـي الذي يخـدم المجتمـع من خلال تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

في ذات السياق، لفت مسّاد إلى قرار مجلس العمداء مطلع العام الجاري، والمتضمن إقرارا تعليمات جديدة لحوافز النشر العلمي، والتي جاءت في إطار سعي الجامعة لتعزيز سمعتها ومكانتها البحثية وتحسين أدائها في مختلف التصنيفات العالمية، بهدف الارتقاء بنوعية المخرجات للبحث العلمي في الجامعة، وتحفيز باحثيها على النشر في أرقى المجلات العلمية العالمية.

وكالة الجامعة الإخبارية

في خطوة تهدف إلى تعزيز التدريب الأكاديمي وتطوير المهارات في مجالات تكنولوجيا المعلومات، تم توقيع اتفاقية تعاون بين شركة المجرة للتدريب وتكنولوجيا المعلومات والجامعة الألمانية الأردنية.

تهدف هذه الاتفاقية التي وقعها عن الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي والتي وقعها عن شركة المجرة للتدريب المدير العام د. ريما موسى ذياب، إلى تدريب طلاب الجامعة في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار التزام الطرفين بتعزيز الشراكة الفعالة بين المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص.

تتضمن الاتفاقية عدة مجالات للتعاون، منها تبادل الخبرات وتنظيم الفعاليات والمسابقات الدولية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير مشاريع مشتركة مع القطاعين العام والخاص.

كما تعهد الطرفان بالتعاون لتحسين جودة الخدمات التعليمية والتدريبية المقدمة للطلاب، وإصدار الشهادات بناءً على أداء المتدربين. تسهم هذه الشراكة في رفع كفاءة الكوادر البشرية الوطنية وتعزيز الابتكار في المجالات التقنية.

وكالة الجامعة الإخبارية

التقى رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني بوفد الطالبات الفلسطينيات من جامعتي فلسطين التقنية – خضوري، وجامعة القدس المفتوحة وذلك في إطار التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي بين البلقاء التطبيقية والجامعات الفلسطينية

الدكتور العجلوني رحب بالطالبات من فلسطين الشقيقة في بلدهن الثاني المملكة الأردنية الهاشمية الرئة الرئيسية لفلسطين الحبيبة، والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في العالم أجمع وفي كافة المحافل الدولية.

وأشار الدكتور العجلوني خلال لقائه بالطالبات إلى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم صاحب الولاية التاريخية والدينية والشرعية على المقدسات في القدس الشريف ومواقفه تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة، والحرب على الأهل في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأردن وعلى رأسه جلالة الملك قاد جهودا دولية عظيمة لوقف هذه الحرب الغاشمة وغير الأخلاقية وغير الإنسانية على الأهل في فلسطين المحتلة ويقف  خلفه الشعب الأردني بكافة مكوناته وأطيافه.

وقال العجلوني إن قواتنا المسلحة الباسلة وبتوجيهات من جلالة الملك المفدى كانت أول دولة كسرت حاجز الحصار على الأهل في غزة من خلال عشرات الإنزالات الجوية التي نفذها سلاح الجو الملكي للأدوية والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية التي وفرها في قطاع غزة والضفة الغربية والتي استقبلت آلاف الحالات وقدمت العلاجات الطبية للجرحى والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين، لدعم صمودهم في أراضيهم المحتلة.

كما أكد العجلوني على ترحيبه بالطالبات في رحاب جامعة البلقاء التطبيقية التي قدمت لهن الدورات المكثفة في الإعلام الرقمي، والعلوم التربوية من خلال أساتذة الجامعة في كلية  السلط للعلوم الإنسانية، متطلعا إلى زيارة مزيد من زميلاتهن في الجامعات الفلسطينية إلى جامعة البلقاء التطبيقية. 

عميد كلية السلط للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور عزيز الرحامنه ممثل الجامعة في المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي قال إن هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج التبادل العربي بالتعاون مع المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي ، حيث تم إكساب الطالبات العديد من المعارف في في الإعلام الرقمي والعلوم التربوية بإشراف أعضاء هيئة التدريس في الكلية 

وشكرن الطالبات الفلسطينيات في اللقاء الذي حضره عميد كلية السلط للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور عزيز الرحامنه ومدرسين في الكلية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على دعمه اللامحدود للشعب الفلسطيني ورعايته المتواصلة للقدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيه، وما يقوم به جلالة الملك من جهود جبارة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني. 

كما شكرن إدارة الجامعة على ما قدمته لهن من تدريب عملي ومحاضرات علمية في مجال اختصاصهن في الإعلام الرقمي والخدمة الاجتماعية وعلم النفس والتربية الخاصة وتأمين زياراتهن الميدانية للمراكز المختصة في الأردن.

وكالة الجامعة الإخبارية

رعى رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمد نور الصمادي حفل تخريج فوج (12) فوج اليوبيل الفضي للفصول الدراسية الأول والثاني والصيفي للأعوام (٢٠٢٣ /٢٠٢٤) من طلبتها في برامج البكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهنانده وعمداء الكليات والهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وأولياء أمور الطلبة الخريجين .

وفي بداية الحفل الذي أدارته مديرة دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات الدولية أماني الطوالبة، ألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهنانده كلمة استعرض فيها انجازات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في مجال التعليم ودعم الشباب كما قدم فيها التهنئة والمباركة والنصح والارشاد للطلبة الخريجين متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم القادمة.

وقال الهنانده، أن تخريج الفوج الثاني عشر من طلبة جامعة عجلون الوطنية، “فوج اليوبيل الفضي”، يأتي بالتزامن مع مرور خمسة وعشرين عامًا على تولي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية.

وفي هذه المناسبة الوطنية أشار الهنانده الى الإنجازات والنهضة التي شهدتها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك خلال ربع قرن من الزمان في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع التعليم العالي، فمنذ توليه سلطاته الدستورية، موكداً على أن جلالته وضع التعليم في مقدمة أولويات أجندته الوطنية، إيمانًا منه بأن التعليم هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل مشرق ومستدام.

وأكد الهنانده أن سياسات جلالة الملك كانت واضحة في تحديث التعليم العالي وتطويره، حيث أطلق المبادرات الوطنية التي ساهمت في تحسين جودة التعليم والارتقاء بالمؤسسات الأكاديمية لتكون منافسة على المستوى العالمي، من خلال التركيز على تحديث البنية التحتية للتعليم، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتطوير البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع احتياجات السوق العالمية.

كما أشار الهناندة إلى اهتمام جلالته بالشباب، مؤكدًا على ضرورة تمكينهم بالعلم والمعرفة ليكونوا قادة المستقبل، من خلال دعم الجامعات من خلال تعزيز التعليم الإلكتروني، وتوسيع فرص التبادل الأكاديمي والتعاون الدولي، مما انعكس إيجابًا على مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات الأردنية.

وقال الهناندة أن جامعة عجلون الوطنية تشهد اليوم ثمار هذه الرؤية الملكية، حيث تسعى الجامعة دائمًا إلى تحسين برامجها الأكاديمية وتطوير أساليب التدريس بما يتماشى مع معايير التعليم العالمي.

كما قدم الهناندة التهنئة والمباركة والنصح والارشاد للطلبة الخريجين متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم القادمة .

وفي ختام كلمته قدم الهنانده الشكر والعرفان إلى عطوفة رئيس مجلس الأمناء، الدكتور محمد نور الصمادي، على دعمه المستمر ورعايته لحفلنا الكريم، كما توجه الهناندة بالشكر إلى أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين قدموا كل ما في وسعهم لدعم مسيرة طلبتنا، وأخص بالشكر أولياء الأمور الأعزاء الذين كانوا شركاء في هذا النجاح.

وفي نهاية حفل التخريج الذي أقيم في الملعب البلدي في اربد قام الدكتور الصمادي ورئيس الجامعة الهنانده بتسليم الطلبة شهادتهم بحضورعمداء كليات الجامعة واعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وأولياء أمور الطلبة.

وكالة الجامعة الإخبارية

بحثت جامعة البترا وشركة هواوي الفرص المتاحة للتعاون في مجال تطوير الحرم الجامعي الذكي، وتزويده بالخدمات التكنولوجية الحديثة، بما يخدم البيئة التعليمة في الجامعة. وقال رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم خلال لقائه وفد شركة هواوي: إن الجامعة منفتحة على التقنيات الحديثة التي توفرها شركة هواوي، ومن شأنها أن تدعم العملية التعليمية وتعزز البنية التحتية الرقمية في الجامعة.

واستعرض وفد هواوي مجموعة الخدمات التقنية في مجال الاتصال التي تقدمها الشركة، مشيرًا إلى أن أعمال الشركة تتجاوز حدود انتاج الهواتف النقالة، وركز الوفد على المسابقات التي تطرحها شركة هواوي على مستوى العالم لطلبة الجامعات، التي تتضمن “مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” وتهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في مواجهة تحديات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشبكات والذكاء الاصطناعي؛ إذ يتنافس الطلاب على مستوى دولي، وهو ما يمنحهم فرصة لتطبيق معرفتهم ومهاراتهم في بيئة تنافسية.

ومن المسابقات التي تقدمها هواوي “مسابقة الابتكار من هواوي” وهي تهدف إلى تشجيع الطلاب على تقديم أفكار مبتكرة وحلول تقنية وعرض مشاريعهم الإبداعية، والحصول على توجيه من محترفين في الصناعة، إلى جانب برنامج هواوي “بذور من أجل المستقبل” الذي يهدف إلى تطوير مهارات الطلاب عبر التدريب العملي والدورات التعليمية،  ويوفر فرصة التفاعل مع خبراء الصناعة، ويُعتبَر منصة لتبادل المعرفة والخبرات، وهذا يسهم في تعزيز قدراتهم المهنية.

وزار وفد هواوي مركز الريادة والإبداع في جامعة البترا، حيث استعرض مدير المركز الدكتور عبد الكريم البنا، إنجازات المركز ومشاريع الطلاب المبتكرة، ومنها براءات الاختراع التي تم تطويرها، مشيرًا إلى أن المركز حصل على جوائز مرموقة في مسابقات محلية ودولية، مثل: مسابقة “فكرة”، ومسابقة “كأس التخيل”، وإطلاق الجامعة لشركة ناشئة بناء على مشروع “تكلم” الذي يعالج مشكلة التلعثم، الذي يعتبر نموذجًا حيًا للتطبيق العملي للأفكار الإبداعية.

وزار الوفد مركز المعلومات والسيطرة، حيث قدّم مدير المركز مهند ملحيس شرحًا حول البيئة الرقمية المتطورة التي تعتمدها الجامعة، وجهود التحول الرقمي بهدف رفع جودة الخدمات التعليمية والإدارية، مستعرضًا المنصات الرقمية المخصصة لدعم الطلاب والهيئة التدريسية، وهو ما يضمن تجربة تعليمية متكاملة تتماشى مع أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا.

ضم وفد شركة هواوي مدير الحلول المؤسسية عبد الرحمن خطاطبة، ومدير تطوير المنتجات جون زهيانج، ومدير العلاقات العامة سائد الصباغ، ومديرة القسم الإعلامي دانيا الدحلة، وضم وفد جامعة البترا مساعدة الرئيس للاتفاقيات والتعاون الدولي الدكتورة كنزا منصور، وعميدة كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتورة سهير الجاغوب، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور فيصل أبو الرب، ومدير مركز الريادة والإبداع الدكتور عبد الكريم البنا، ومدير حاضنة الأعمال الدكتور أحمد النجار، ومدير مركز الحاسوب والمعلومات والسيطرة مهند ملحيس، والمنسق الإعلامي رائد أبو يعقوب.

وكالة الجامعة الإخبارية

افتتح دولة الدكتور عبدالله النسور رئيس مجلس أمناء جامعة الزيتونة الأردنية المؤتمر الخامس لكلية الهندسة و التكنولوجيا الذي يعٌقد بالشراكة مع المؤتمر الدولي الرابع عشر بعنوان “إدارة الهندسة و المشاريع و الإنتاج EPPM/ ZEC 2024 Conference “بمشاركة مختصين من (الولايات المتحدة الامريكية، بريطانيا، جنوب افريقيا، أستراليا، بولندا، تايوان، نيجيريا، الاكوادور، العراق، الهند، مصر، ماليزيا، بالإضافة الى الدولة المستضيفة الاردن). وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المجالي وعددٍ من أصحاب المعالي والعطوفة من أصحاب الاختصاص ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور طارق القرم وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية وعمداء كليات الهندسة في الجامعات الاردنية والخارج وعددٍ من الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات العربية والعالمية والمتحدثين الرئيسين في المؤتمر، إضافة إلى الشركات المشاركة.

ويأتي المؤتمر ليغطي مجموعة من أهم الموضوعات التي تشكل مستقبل الهندسة والإنتاج، بما في ذلك الطاقة والاستدامة، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، إدارة المشاريع الهندسية والإنشائية، التعلم الاّلي، التوأمة الالكترونية، ونموذجة معلومات البناء، وقد شكل الباحثون الأردنيون ما نسبته 45 % من إجمالي الأبحاث المقدمة وذلك من جامعة الزيتونة الأردنية، جامعة الطفيلة، جامعة الحسين التقنية، جامعة البلقاء التطبيقية، وجامعة جدارا.

وتوجه رئيس المؤتمر وعميد كلية الهندسة و التكنولوجيا الدكتور نبيل أبو شعبان بالشكر لجميع الباحثين و المختصين المشاركين في المؤتمر و المقيمين للأبحاث المقدمة. و أضاف أن ما يميز المؤتمر هو التشاركية الفعالة بين الباحثين الأردنيين و بين زملائهم من جامعات عالمية مرموقة، مبيناً الى أنه سيتم نشر أبحاث المؤتمر ضمن سلسلة كتب (Springer) المفهرسة في قاعدة بيانات (Scopus ( ، لافتاً الى أنه تم إعادة تنظيم المؤتمر في الزيتونة دلالة على ثقة المؤسسات العالمية بالمستوى الإداري و العلمي العالي الذي تقدمة الجامعة في تنظيم المؤتمرات العلمية .

من جهته، رحب رئيس الجامعة بضيوف المؤتمر من علماء وباحثين من داخل وخارج الأردن، مبيناً ان هذه اللقاءات العلمية تعزز رسالة الجامعة الهادفة الى الارتقاء بواقع البحث العلمي والسمو بالمشهد الثقافي الأكاديمي، و تفعيل مبدأ الشراكة مع الجامعات الأخرى. وأكد أن الجامعة دأبت على عقد خمسة مؤتمرات علميةٍ محكمةٍ سنوياً، هي نتاجُ لعملٍ جماعيٍ يُنظم في الكليات العلمية والإنسانية. مضيفاً ان هذا المؤتمر يضمُ خيرة الأساتذة المبدعين ممن حرصوا على تقديم الإضافة المعرفية المنشودة من خلال أبحاثٍ علميةٍ رصينةٍ تم تحكيمها بكل موضوعيةٍ وشفافيةٍ.

وأشار الدكتور المجالي الى أنه تَقدم ثلاثةٌ وخمسون باحثاً من أكثر من عشر دول مما يؤشر على مكانة وقيمة المؤتمر العلمية، لاسيما مع تطلع الجامعة دائماً لتقديم ما هو جديد نحو إثراء المعرفة. متمنياً ان يتوصل الباحثون إلى توصيات قيّمة تفتح الباب أمامهم في المستقبل لاستكمال أبحاثهم في المجال ذاته ، و أكد أن الزيتونة هي الجامعة الخاصة الوحيدة في الأردن التي تضم على مقاعد دراستها ستة عشرَ ألف طالبٍ وطالبةٍ و استقطاب ما نسبته 18% من الطلبة الوافدين من أكثر من عشرين دولةً ، اضافةً إلى إستقطاب الكفاءات من أعضاء الهيئة التدريسية من داخل و خارج الأردن ، كما تبؤات الجامعة مراكز متقدمة في معيار ضمان الجودة و التصنيفات العالمية على مستوى الجامعات الرسمية و الخاصة ، إضافةٍ إلى التقدم الكبير في مجالات خدمة المجتمع ، و استحداث التخصصات الجديدة ، و توقيع الاتفاقيات ، و عقد المؤتمرات ، فضلاً عن الاهتمام بالبنى التحتية و اقامة الأنشطة اللامنهجية و تعزيز الطلبة المتفوقين .

وفي ذات السياق، تحدث رئيس جمعية إدارة الهندسة والمشاريع والإنتاج الأستاذ الدكتور أيمن نصار من الجامعة الألمانية في القاهرة بأن عقد مثل هذه المؤتمرات يُسهم في حل المشاكل والتحديات الصناعية الراهنة ويشكل منصةً لعرض الأفكار الجديدة في مختلف المجالات الهندسية. وأكد ان الجمعية لديها تواجد في أكثر من خمسين دولة، بالإضافة الى دورها في توحيد الجهود بين الباحثين والمختصين من مختلف انحاء العالم مما يسهم بشكل كبير في تطوير المشاريع والتنمية المستدامة من خلال تعزيز المعرفة ونشر الأبحاث العلمية. كما أشار الى ان هذه المبادرات هي خطوة مهمة نحو تحقيق النمو والتطور في الصناعات المختلفة.

وكالة الجامعة الإخبارية

شارك عطوفة الدكتور شكري المراشدة، رئيس هيئة المديرين والمدير العام لجامعة جدارا، في فعاليات الملتقى الدولي الاقتصادي الأول لرجال وسيدات الأعمال الذي عُقد في مدينة أربيل بجمهورية العراق، يوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024. شهد الملتقى حضور نخبة من الوزراء والمسؤولين والقناصل، إلى جانب عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال من مختلف الدول.

هدف الملتقى إلى تعزيز التعاون والتواصل بين القطاعين العام والخاص، ومناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة في إقليم كوردستان، بما يسهم في دعم مشاريع الإعمار والتطوير في المنطقة وفتح أبواب الاستثمارات الدولية، مع دفع عجلة الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأكد الدكتور المراشدة خلال كلمته أن تحقيق الاستثمار الأمثل يتم من خلال شراكة شاملة بين القطاعين العام والخاص. وأضاف: “نحن بحاجة إلى تمكين الاستثمارات الحالية وجذب استثمارات جديدة لتحقيق التنمية الاقتصادية المطلوبة، التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة والتصدي لمشكلة البطالة.” وأوضح أن القطاع الخاص هو أحد المفاتيح الأساسية لحل هذه التحديات، مشددًا على أهمية توحيد الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات النوعية.

كما دعا الدكتور المراشدة، بصفته مستثمرًا بارزًا في قطاع التعليم، إلى مراجعة التشريعات المالية والضريبية المفروضة على هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن الرسوم العالية تعيق التطور في المؤسسات التعليمية. وأشار إلى أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع تجاوز مبالغ كبيرة، تشمل الجامعات والمدارس الخاصة، مما يستدعي توفير بيئة استثمارية محفزة ومستدامة.

تضمن الملتقى مناقشات حول أبرز القضايا التي تواجه مجتمع الأعمال، بما في ذلك التحديات التي تعيق الاستثمار وآليات تقديم الحوافز الاستثمارية بناءً على القوانين والخطط المستقبلية. وتم خلال الحدث تكريم الدكتور سعد العجمي، رئيس الاتحاد الدولي لسيدات ورجال الأعمال، والدكتور أحمد عدس، رئيس الاتحاد العربي للسياحة، نظير جهودهم في دعم الاستثمار والتعاون الدولي.

وخلال زيارته إلى أربيل، قام الدكتور المراشدة بزيارة جامعة تشيك، حيث استقبله رئيس الجامعة الدكتور سلطان أبو عرابي، وقدم له درع الجامعة تقديرًا لجهوده في دعم التعليم العالي. كما شارك في فعاليات متنوعة على هامش الملتقى، تخللتها حفل عشاء وفرقة موسيقية احتفاءً بالوفود المشاركة.

تأتي مشاركة الدكتور المراشدة في إطار سعيه المستمر لتعزيز مكانة جامعة جدارا على الصعيدين المحلي والدولي، ودعمه للمبادرات الاقتصادية التي تسهم في نمو القطاع التعليمي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

وكالة الجامعة الإخبارية

سلّط لقاء رئيسة جامعة الشرق الأوسط الأستاذة الدكتورة سلام المحادين بعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وأعضاء الهيئة التدريسية، الضوء على المسارات الحيوية خلال مسيرة الجامعة نحو تسطير مفهوم المؤسسة المعرفية والأكاديمية الجادة.

شارك في اللقاء الحواريّ كل من: نائب رئيسة الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، ومدير الدائرة القانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله.

وفي هذا الصدد، افتتحت الدكتورة المحادين اللقاء بتهنئة كلية الإعلام لحصولها على اعتماد FIBAA الألماني، مؤكدة أن تأمين مثل هذه الاعتمادات هو جزء من استراتيجية الجامعة الساعية لتجويد العملية التعليمية.

وفي خطوة رائدة، أعلنت الدكتورة المحادين عن إطلاق الجامعة لبرنامج الدبلوم المتوسط، الأول في الجامعات الخاصة، والذي يلتحق به الطلبة الحاصلين على معدلات دون الحد الأدنى المطلوب للقبول المباشر في برامج البكالوريوس المعتمدة.

ومن السياسات البارزة الأخرى التي تمت مشاركتها خلال اللقاء قرار الجامعة بمنح إجازة التفرغ العلمي لأعضاء هيئة التدريس، والتي تدفع قدرات البحث الأكاديمي، وتطور من المهارات الشخصية.

من جانبه، أعرب نائب رئيسة الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي عن امتنانه العميق لفلسفة التعاضد المعرفي التي تحدد مجتمع الجامعة، قائلًا: “إن الإنجازات التي وصلنا إليها اليوم لم تكن لتتحقق لولا العلاقة التفاعلية التي تربط أسرة الجامعة معًا”.

وأشار إلى أن حصول كليات الجامعة على الاعتماديات الدولية يشكل النهج الجاد والملتزم بالابتعاد عن التعليم التقليدي، وهو ما يجعلها فريدة من نوعها، ومحط أنظار الجميع، مضيفًا أن ما حققناه، وما نطمح إليه يؤكد أننا على الطريق الصحيح، وبشكلٍ خاص عندما يرتبط الأمر مع بناء قدرات منتسبي الجامعة بالشكل الذي يمنح العملية التعليمية بعدًا جديدًا.

بدوره، قال مدير الدائرة القانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، خلال اللقاء الذي قدمته عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة جمانة السالم، إن الجامعة تسير على مسار واضح لتصبح نقطة مرجعية للمؤسسات الأكاديمية التي تسعى إلى تحقيق نتائج أكاديمية ومعرفية ملحوظة.

وأكد إدراك الجامعة لقيمة رأس المال البشري، مضيفًا: “نحن نستثمر في قدرات أعضائنا لأننا نعلم أهمية مساهماتهم في نجاحنا”، مضيفًا إن هناك مجموعة من القوانين، والأنظمة، واللوائح التي تنظم علاقة منتسبي الجامعة ببعضهم البعض من جانب، ومع الطلبة من جانبٍ آخر.

وفي ختام اللقاء الذي شهد تفاعلًا كبيرًا بين الحضور، أوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله، أن نهج الجامعة يركز على العلاقة الوثيقة والداعمة تجاه الطلبة، في وقتٍ تنظر فيه الجامعة لمفهوم السلامة العامة على أنه أحد خطوات الجامعة في بناء حرمٍ جامعيّ آمن، ومستدام.

وأكد الجدية التي تتعامل بها الجامعة مع مهمتها في ذلك، قائلًا إن من يراقب ما حققناه وما نطمح إليه سيعرف أننا جامعة جادة، مبينًا أن جامعة الشرق الأوسط أكثر من مجرد مؤسسة أكاديمية نموذجية؛ فهي تمثل مجتمعًا متقدمًا ومكرس لتشكيل المستقبل.