وكالة الجامعة الإخبارية

  وقع رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، ورئيسة جامعة العلوم التطبيقية الأستاذة الدكتورة سميحة جراح، مذكرة تفاهم مشتركة في المجالات التعليمية والبحثية والتدريب والتطوير المهني في المجالات الطبية،  وحضر التوقيع الدكتور هيثم أبوخديجة رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية، ومن جانب الجامعة الهاشمية نائب رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد أبوالتين، وعمداء الكليات الطبية في الجامعة.

   واشتملت بنود المذكرة على تعزيز التعاون المشترك في المجال البحثي والتعليمي والأكاديمي وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتبادل الخبرات وتطوير التعليم التقني، والتعاون في مجال المشاريع البحثية، وتنفيذ البرامج التدريبية والمهنية المتعلقة بتخصصات الكليات الطبية، والاستفادة من التقنيات والتجهيزات العلمية لدى الفريقين،  بالاضافة إلى السعي لفتح تخصصات مشتركة تتناسب مع السوق المحلي والدولي، كما شملت مذكرة التعاون تطوير المناهج الاكاديمية وإمكانية طرح مساقات جديدة مشتركة، وتبادل التدريب العملي، وعقد المؤتمرات العلمية وتبادل المطبوعات والكتب والدوريات في المجالات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وأجراء مشاريع بحثية مشتركة وتنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل.

   وأكد الدكتور الحياري بأهمية التعاون والتشاركية مابين الجامعات الرسمية والخاصة باعتبارها رديفاً ومنافساً في إثراء العملية التعليمة خاصةً لما تحتويه من تخصصات متنوعة وفريدة، والاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية من ذوي الخبرة والكفاءة لدى الفريقين، اضافةً لتوفر المختبرات الحديثة المزودة بأحدث التجهيزات التقنية، لافتاً بان الجامعة الهاشمية تؤمن باهمية التعاون المشترك وإبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة مع كافة الجهات ومنها الجامعات الخاصة الرائدة في الأردن.

   وقالت الدكتورة جراح بأن جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تسعى من خلال توقيع هذه المذكرة إلى تفعيل بنودها على أرض الواقع لتعم الفائدة على الفريقين، مشيرةً إلى اعتزازها بالتعاون مع الجامعة الهاشمية لما حققته من تطوراً ملموساً في طرح البرامج الأكاديمية ومشاريعها العلمية والبحثية وحصولها على مراتب متقدمة في التصنيفات الدولية وسعيها للتواصل مع الجامعات والمؤسسات التعليمية بما يضمن الحفاظ على السمعة الطيبة التي تحظى بها محليا وإقليميا ودوليا. وذكرت أن جامعة العلوم التطبيقية  تتطلع إلى تفعيل بنود المذكرة لمزيد من التعاون بين الجامعتين بما يثري العملية التعليمية ويساهم في ايجاد مخرجات مشتركة متميزة في كافة مجالات التعاون الاكاديمي والبحثي والتدريسي، مشيراً إلى المرتبة المتقدمة التي وصلت لها جامعة العلوم التطبيقية الخاصة حيث استطاعت أن تحل في المركز الأول (بالمشاركة) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات (THE Impact Rankings 2021) على مستوى الجامعات الأردنية الخاصة وبالمرتبة الثالثة (بالمشاركة) على مستوى الجامعات الأردنية وفق نتائج التصنيف العامة وبمشاركة 12 جامعة محلية.

وكالة الجامعة الإخبارية

قام رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات اليوم  بجولة ميدانية في حرم الجامعة مع عودة  الطلبة على مقاعد الدراسة  في أول أيام العام الدراسي الجديد، حيث استقبلت الجامعة طلبتها الجدد ومن هم على مقاعد الدراسة.

واطلع عبيدات خلال الجولة التي رافقه فيها الأستاذة نواب الرئيس، على جاهزية الكليات وإجراءاتها لاستقبال الطلبة والتقى بعدد من الطلبة مقدمًا لهم التهنئة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وحثهم على ضرورة المشاركة الإيجابية في مختلف الأنشطة الطلابية، لتنمية مهاراتهم، مؤكدًا حرص الجامعة على إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، ومسلح بالمعرفة والمبادئ والقيم.

واستمع عبيدات خلال الجولة لملاحظات الطلبة داعيا مسؤولي الجامعة اخذها بعين الاعتبار، لافتا إلى أن الجامعة تحرص على توفير كافة سبل الرعاية لطلبتها، وتذليل العقبات التي تواجههم أثناء الدراسة لخلق بيئة تدريسية مريحة وآمنة لهم.

ورحب عبيدات بالطلبة وهنأ الطلبة الجدد بقبولهم في الجامعة  وقال ” سعيدين باستقبال الطلبة الجدد ومن هم على مقاعد الدراسة، فالجامعة فرحة بعودة الطلبة ووجودهم فيها وكلنا أمل أن يقوم الطلبة بكل ما ينمي فكرهم ومعارفهم ومهاراتهم”.

وزاد أن الجامعة طبقت هذا العام اعتماد تدريس 9 ساعات معتمدة لمهارات اللغة الإنجليزية، و6 ساعات معتمدة في اللغة العربية تدرس بطريقة شبيهة إلى حد كبير باللغة الإنجليزية، و9 ساعات معتمدة (3 منها للمهارات الرقمية، و6 ساعات للمهارات الناعمة)، وذلك لرفع مستوى طلبة الجامعة وقدارتهم للتنافس مع نظرائهم  في سوق العمل المحلي والاقليمي والعالمي. 

ولفت أن هذه التغييرات  في البرامج المختلفة لم تؤثر على عدد ساعات الطلبة ولم يكلف الطالب مبالغ زائدة، وانما هذا لتهيئة خريجي الجامعة لسوق العمل، وتزويده بالمهارات الشخصية، التي تشمل المهارات الناعمة، ومهارات تقنية كافية، وكذلك تشكيل المهارات المتعلقة بالتخصص. 

وقدم عبيدات شكره لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وكافة الطلبة معربا عن فخره بكل من تخرج من هذه الجامعة، متمنيا أن ترتقي الجامعة إلى أعلى المستويات لتصل إلى الهدف المرجو في التميز تحت ظل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله. 

بدورهم، ثمن الطلبة اهتمام الجامعة وحرصها على تطوير الخدمات المقدمة للطلبة، معربين   عن اعتزازهم بالجامعة وحرص ادارتها للقيام بمثل هذه الجولات الميدانية، التي تعكس حرص واهتمام إدارة الجامعة على إدامة التواصل مع الجسم الطلابي.

وكالة الجامعة الإخبارية

قام وفد من جامعة جدارا، اليوم، بزيارة رسمية إلى السفارة الأردنية في تونس، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والدبلوماسية بين الأردن وتونس. ترأس الوفد الدكتور شكري المراشدة، رئيس هيئة المديرين في الجامعة، حيث استُقبل الوفد بحفاوة من قِبل السفير الأردني معالي عبدالله أبو رمان، والملحق العسكري الباشا موفق الغنانيم.

وخلال الزيارة، تم تبادل الدروع بين الطرفين، حيث تسلم الدكتور المراشدة درع السفارة من معالي السفير، فيما قدم درع الجامعة تقديرًا لجهود السفارة في تعزيز التعاون بين البلدين.

شارك في الزيارة الأستاذ الدكتور حابس الزبون، رئيس جامعة جدارا، والأستاذ الدكتور إحسان الرباعي، عميد كلية الفنون والتصميم، والأستاذ الدكتور محمد المومني، عميد كلية الأعمال، والدكتورة منال الابراهيم مديرة مدارس الجامعة الامريكة في الشرق الاوسط. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى توثيق العلاقات بين الجامعة والمؤسسات الأردنية في الخارج، وتعزيز الدور الذي تلعبه جامعة جدارا في المشهد الأكاديمي الدولي.

وكالة الجامعة الإخبارية

شارك رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في ندوة حوارية بعنوان: “البحث العلمي في الجامعات العربية: الواقع والتحديات وآفاق المستقبل”، بتنظيم من منتدى الفكر العربي وجمعية الأكاديميين الأردنيين، وأكد عبد الرحيم ضرورة تعزيز البحث العلمي في الجامعات العربية وربطه بالأولويات الوطنية، موضحاً أن البحث العلمي يجب أن يتعدى مجرد تحقيق الأهداف الأكاديمية ليصل إلى تطوير الصناعة وتعزيز الاقتصاد الوطني، وطالب بوجود إطار تشريعي ينظم العلاقة بين الأكاديميا والصناعة، مشيرًا إلى الفجوة الحالية بينهما.

 تناولت المحاضرة التي عُقِدت في منتدى الفكر العربي قضايا البحث العلمي، ودوره في تعزيز رفاهية الإنسان وحل المشكلات التي تواجه المجتمعات. واستهل الأستاذ الدكتور عبد الرحيم حديثه بتقديم شكره إلى سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي، والدكتور الفقيه أمين عام المنتدى، وجميع أعضاء المنتدى على دورهم في تعزيز الفكر والمعرفة.

وأشار عبد الرحيم إلى أن البحث العلمي يجب أن يكون جزءاً أصيلاً من مهام أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، إلا أن هناك تساؤلات حول مدى قيام الباحثين بهذا الدور على الوجه الأمثل. ولفت إلى أن الإنتاج العلمي في الجامعات يشهد زيادة تدريجية، إلا أن هذه الأبحاث لم تتجاوز حدود البحث الأكاديمي ولم تنتقل نتائجها إلى الصناعة بالشكل المطلوب، وهو ما يحول دون تحويل نتائج البحث إلى تطبيقات تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن هناك قصورًا في توجيه البحوث نحو الأولويات الوطنية، مثل: مشكلات الطاقة والطاقة الشمسية، وتحلية المياه، والهيدروجين الأخضر، وأبحاث الأسمدة والفوسفات وأملاح البحر الميت. وأضاف أن الجامعات غالباً ما ترسل الموفدين إلى مجالات معرفية عامة تتعلق باحتياجات الجامعات دون تركيز واضح على الأولويات الوطنية.

وأكد الدكتور عبد الرحيم أن نتائج البحوث التي يجريها الموفدون العائدون من دول العالم المتقدم غالباً ما تعود بالفائدة على تلك الدول بدلاً من أن تسهم في تطوير الاقتصاد المحلي، مشيرًا إلى الفجوة الكبيرة بين الأكاديميا والصناعة في العالم العربي؛ إذ لا ينعكس البحث العلمي بشكل ملحوظ على الاقتصاد.

وتساءل عبد الرحيم عن ثنائية الصناعة والبحث العلمي قائلاً: مَنْ يتبع مَنْ؟ هل الباحثون يتبعون الصناعة أم الصناعة تتبع الباحثين، واستشهد بتجارب الدول المتقدمة مثل ألمانيا؛ إذ تخصص الشركات جزءًا من أرباحها للبحث العلمي بالتعاون مع الجامعات، وهو ما يسهم في تطوير الصناعات ودعم الاقتصاد.

ودعا الدكتور عبد الرحيم إلى وضع إطار تشريعي ينظم العلاقة بين الأكاديميا والصناعة، وتحديد الأولويات الوطنية لتعزيز البحث العلمي الموجه لهذه الأولويات. وطالب بإنشاء مراكز بحثية مستقلة تخدم الصناعات والأولويات الوطنية، مثل: قضايا الطاقة، ومعالجة المياه، وصناعة الأسمدة، وتطوير منتجات جديدة بدلاً من بيع المواد الأولية بأسعار زهيدة.

وختم عبد الرحيم حديثه بتأكيد  أن العالم العربي يزخر بالكفايات القادرة على قيادة التنمية، ورغم التحديات الحالية، فإنه واثق من أن وطننا بما لديه من كفايات بشرية مميزة قادر على أن يحقق التقدم المنشود.

وكالة الجامعة الإخبارية

بحث رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، والأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) في ألمانيا، الدكتور كاي سايكس، والوفد المرافق له من الهيئة ومكتب DAAD في عمان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والبحثية والمشاريع المدعومة من الهيئة.

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره نائب الرئيس الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، ونائب الرئيس للشؤون الدولية الدكتور راينر فنكلندي، مناقشة أوجه التعاون الأكاديمي والتبادل الطلابي بين الجامعة والهيئة، خاصة في ضوء الإنجازات المشتركة التي تحققت خلال السنوات الماضية، والتي أسهمت في تمكين الطلاب الأردنيين من الاستفادة من فرص التعليم في كل من الأردن وألمانيا، وكذلك دعم الباحثين الألمان للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الأردنية. كما تم بحث آليات تعزيز البرامج المشتركة في مختلف التخصصات، وتوسيع فرص التبادل الطلابي والبحثي، بما يعزز الخبرات الأكاديمية والبحثية للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية من كلا الجانبين.

وأشار الدكتور الحلحولي خلال زيارة الوفد للجامعة إلى دعم الهيئة لمشروع الجامعة وتعميق البعد الألماني فيها، الذي أصبح جزءًا من الهوية الأكاديمية للجامعة، مما عزز من تقدم الجامعة وتطورها لتصبح مؤسسة تعليمية عريقة تجمع بين ألمانيا والأردن وتعزز التفاهم الثقافي. كما أثنى على دور الهيئة في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا حرص الجامعة على تعزيز هذه الشراكة الفاعلة بما يسهم في تطوير العملية التعليمية وإعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

من جانبه، أعرب الدكتور كاي سايكس عن سعادته بالتعاون المثمر مع الجامعة الألمانية الأردنية، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى إلى توسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الأكاديمية التي تسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين الأردن وألمانيا. وأضاف أن أكثر من 4500 طالب و20 برنامجًا دراسيًا و750 تبادلاً دوليًا سنويًا، وسنة دراسية في ألمانيا لكل طالب، هي بعض الأرقام الرئيسية التي تصف الجامعة الألمانية الأردنية. ومنذ عام 2005، قدمت هذه الجامعة الثنائية مساهمة كبيرة في تعزيز التفاهم الثقافي بين العالم العربي وأوروبا، وهي مثال بارز على التعاون بين ألمانيا والأردن في مجال التعليم العالي.

نحن في DAAD ندعم هذا العمل من خلال تقديم المنح الدراسية للسنة الإلزامية في ألمانيا، بالإضافة إلى العديد من الجوانب الأخرى. خلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت من مشاهدة كيف يتم ترجمة هذا الدعم إلى واقع ملموس على أرض الواقع.

وأضاف الدكتور سايكس أن الجامعة الألمانية الأردنية تعد شريكًا مهمًا لـ DAAD وللجامعات الألمانية، حيث نعمل معًا على تحديد التحديات المشتركة واستكشاف أوجه التآزر عبر مختلف التخصصات. وكان مثالاً رائعًا على ذلك زيارتنا لمشروع بحثي تابع للجامعة في وادي الأردن يتعلق بتحلية المياه وإنتاج الكتلة الحيوية.

كما أعرب الدكتور سايكس عن فخره بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وجهات أخرى لنقل برنامج EduSyria الممول من الاتحاد الأوروبي إلى مرحلته الرابعة، حيث سنواصل تقديم المنح الدراسية للاجئين السوريين والطلاب الأقل حظًا من الأردن خلال السنوات الأربع القادمة.

وفي ختام اللقاء، أعرب عن شكره لرئيس الجامعة الألمانية الأردنية، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، ولجميع الموظفين والطلاب المخلصين على حسن الاستقبال واللقاءات الغنية التي حظي بها الوفد.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والعمل على مشاريع جديدة تسهم في تطوير التعاون الأكاديمي بين الجامعة الألمانية الأردنية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD).

وعلى هامش الزيارة، زار الوفد مشروع تحلية المياه المالحة الذي تديره الجامعة في منطقة الكرامة حيث قدم منسق المشروع الدكتور مظهر البدور  ايجازا حول أهدافه ونتائجه البحثية ،و زار الحرم الجامعي في جبل عمان، وعمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة ، كما التقى مع مجموعة من طلبة الجامعة.

وكالة الجامعة الإخبارية

قام رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة النعيمات بجولة تفقدية رافقه فيها نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور محمد الصرايرة وعميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر مبيضين ، ومدير القبول والتسجيل محمد ذباح الجمل شملت عدة مواقع هامة في الجامعة، منها القبول والتسجيل، ومراكز إرشاد الطلبة المستجدين، التي اقامتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة ،ومراكز قبض الرسوم. جاءت هذه الجولة في إطار حرص إدارة الجامعة على الاطمئنان على سير العمل وتسهيل عملية قبول الطلبة الجدد وتقديم كل ما يلزمهم من مساعدة وتذليل كل الصعوبات التي قد تواجههم ، حيث بدأت الجولة بزيارة مبنى القبول والتسجيل، اطلع النعيمات خلالها على الإجراءات المتبعة لاستقبال الطلبة الجدد وتسجيلهم، مشيداً بالجهود المبذولة لضمان سلاسة وفعالية اجراءات القبول. كما استمع إلى ملاحظات العاملين والطلبة بشأن تسهيل إجراءات القبول وتسجيل المواد والارشاد

كما زار النعيمات مراكز إرشاد الطلبة المستجدين التي اقامتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة والتقى بالفرق الارشادية مثمنا جهودهم في خدمه زملائهم الطلبة ، وحثهم على تقديم كل ما يمكن من مساعدة للطلبة المستجدين لضمان اندماجهم السريع والناجح في الحياة الجامعية.

كما شملت الجولة زيارة مراكز قبض الرسوم، وأبدى إعجابه بالنظام المالي المطبق والذي يهدف إلى تسهيل عملية الدفع على الطلبة وأولياء أمورهم، وتقديم خدمة متميزة تلبي احتياجاتهم من خلال الدفع الالكتروني .

وفي ختام الجولة، عبّر النعيمات عن سعادته بما شاهده من التزام وتفانٍ من قبل الموظفين المعنيين بعملية استقبال الطلبة الجدد ،خصوصا عمادة شؤون الطلبة والقبول والتسجيل والمالية، مشددًا على أن الجامعة تعمل على تهيئة بيئة تعليمية متميزة تساهم في تحقيق الأهداف الأكاديمية للطلبة.

وكالة الجامعة الإخبارية

اختتمت في جامعة الزرقاء، الخميس 3-10-2024 فعاليات برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد، للعام الجامعي 2025/2024، بتنظيم  كلية العلوم التربوية وبالتعاون مع وحدة التطوير وضمان الجودة في الجامعة، واستمرت أربعة أيام .

وحضر فعاليات البرنامج رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور نضال الرمحي ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور علاء الدين صادق وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس الجدد المشاركين في الدورة .

ويهدف هذا البرنامج في تكوين إطار مرجعي يحدد فلسفة التعليم الجامعة ورسالة الجامعة، وتعريف عضو هيئة التدريس بحقوقه وواجباته ودوره ومسؤوليته والإلتزام بأخلاقيات عضو هيئة التدريس المتميز.

وأكد رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور نضال الرمحي على أهمية البرنامج كل عام الذي يعمل على تهيئة أعضاء هيئة التدريس وتعريفهم على القوانين و الأنظمة التي تلتزم بها جامعة الزرقاء انطلاقاً من رؤيتها المتميزة التي تنعكس إيجابياً على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. 

ورحب نائب رئيس جامعة الزرقاء للشؤون الأكاديمية الاستاذ الدكتور علاء الدين صادق بأعضاء هيئة التدريس وحثهم على بذل كل طاقتهم لتعليم الطلبة وحمل هذه الأمانة التي أوكلت إليهم بكل إخلاص .

وأشاد عميد كلية العلوم التربوية الدكتور رضا المواضية، بجهود الكادر الأكاديمي من مختلف الكليات لمشاركتهم الفعالة في الورشة، مؤكداً استعداد الجامعة لعقد دورات تدريبية من شأنها رفع كفاءاتهم الأكاديمية والمهنية.

وكالة الجامعة الإخبارية

استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في الأردن الدكتور محمد الشمري، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين “اليرموك” والملحقية الثقافية السعودية ومختلف مؤسسات التعليم العالي السعودية.
وأكد مسّاد في بداية اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، الأمر الذي فتح آفاقا واسعة من التعاون الثقافي والأكاديمي بين الجامعات الأردنية والسعودية في مختلف المجالات العلمية والبحثية.
وأشار إلى أن “اليرموك” وانطلاقا من خطتها الرامية للتحديث والتطوير، فقد استحدثت العديد من التخصصات الفريدة والنوعية والبينية التي يراعى فيها دمج التخصصات المختلفة في برنامج واحد كتخصص قانون الأعمال، والتكنولوجيا المالية، وذلك بهدف تخريج جيل من الشباب المؤهل علميا ومهاريا وقادر على الاضطلاع بدوره التنموي والنهضوي في مجال عمله عند التحاقه بسوق العمل، من خلال تعزيز مهارات الطلبة اللغوية والتطبيقية ومهارات الاتصال والتواصل مما يزيد من تنافسية خريج “اليرموك” ويجعل منه أكثر قدرة على تسويق ذاته بحيث يكون مطلوبا من مختلف الشركات والقطاعات في أسواق العمل حول العالم.
ولفت مسّاد إلى اهتمام “اليرموك” بتوسيع قاعدة تعاونها مع مختلف الجامعات السعودية واستقبال الطلبة السعوديين الراغبين باستكمال دراساتهم الأكاديمية في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، لافتا إلى أحدث الكليات التي استحدثتها الجامعة وهي التمريض، والتي رُوعي في خطتها الدراسية أفضل الممارسات الصحية التمريضية المواكبة للتطورات العلمية في هذا المجال الصحي الهام، فضلا عن البرامج الرائدة التي تطرحها الجامعة بمرحلة الدكتوراه في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب، والعلوم التربوية.
من جانبه، أشاد الشمري بالسمعة الأكاديمية المرموقة لقطاع التعليم العالي الأردني، والذي يستقطب سنويا العديد من الطلبة من مختلف البلدان العربية والأجنبية لاستكمال دراساتهم في مختلف التخصصات، سيما وأن الجامعات الأردنية تحرص على الدوام لتخريج الكفاءات الشبابية المؤهلة والمدربة والقادرة على دفع عجلة التنمية والتطوير في مختلف القطاعات.
وأضاف أن “اليرموك” تعتبر من الجامعات المتميزة في الأردن الشقيق، خصوصا مع حركة التحديث والتطوير التي شهدتها مؤخرا والتي أثمرت عن استحداث العديد من التخصصات النوعية التي تلبي حاجات سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
وأشار الشمري إلى إمكانية تعزيز التعاون الأكاديمي بين “اليرموك” ومختلف الجامعات السعودية خاصة في مجال استقبال “اليرموك” للطلبة السعوديين الراغبين باستكمال دراستهم الجامعية لمرحلة الدكتوراه في التخصصات التي تطرحها الجامعة، فضلا عن الطلبة الراغبين باستكمال دراستهم في تخصص التمريض نظرا لحاجة سوق العمل السعودي لخريجي كلية التمريض.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات.

وكالة الجامعة الإخبارية

تفقد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة نصير إجراءات عقد امتحانات المستوى للطلبة المستجدين، وجاء ذلك أثناء جولة الدكتور نصير في مختبرات الامتحانات المحوسبة التابعة لمركز التعلم الإلكتروني.

مؤكداً على حرص الجامعة على توفير كافة الاحتياجات اللازمة والأجواء الملائمة لضمان سير الامتحانات بالطريقة المناسبة، كما أكد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والأنظمة الخاصة بالامتحانات.

وأشاد الدكتور نصير بحسن سير الإجراءات التنظيمية التي تضمنت دخول الطلبة إلى قاعات الامتحان المحوسب وتقدمهم للإمتحانات بسهولة ويسر.

وأكد مدير مركز التعلم الإلكتروني الدكتور مازن الزيود أن المركز يبذل أقصى ما يمكن من جهد لتيسير إجراء الإمتحانات على الطلبة الجدد في اجواء ملائمة.

وقد رافق عطوفة الرئيس بجولته نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والهندسية الأستاذ الدكتور أحمد العلاونة ونائب الرئيس للشؤون المجتمعية والعلاقات الدولية الأستاذ الدكتور هاني أخورشيدة.

وكالة الجامعة الإخبارية

 افتتح نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عوني اطرادات، المبنى الاستثماري الذي يضم مجموعة من المطاعم المحلية Food Court الذي بُني لخدمة طلبة الجامعة والعاملين فيها وزوارها باعتماد نظام التصميم، والإنشاء والتشغيل وإعادة ملكيته للجامعةDBOT، على مساحة (500) م2.

   وذكر الدكتور اطرادات أن المشروع يشكل إضافة نوعية في تعزيز البيئة الجامعية المناسبة والمتكاملة، ورفع مستوى الخدمة التي تقدم للطلبة الأعزاء والعاملين في الجامعة كما يعد أول مشروع بهذا الحجم للتعاون المشترك بين الجامعة والقطاع الخاص المحلي في محافظة الزرقاء. مؤكدًا أن الجامعة حرصت على تعزيز الاستثمار الوطني مع حرصها الكبير في ذات الوقت على معايير الصحة والسلامة العامة، وجودة المنتجات، والتأكد من مناسبة جميع الأسعار لقدرات الطلبة.

   كما أشاد الدكتور اطردات بتوجيهات رئاسة الجامعة لإنجاح المشروع وحرصها على توفير الخدمات الملائمة للطلبة التي تتوائم مع مسيرة الجامعة من حيث الحداثة والتطور، وقدّم شكره واعتزازه للجهود التي بذلت من كافة اللجان الإدارية والفنية التي تابعت تنفيذ المشروع على مدار السنوات الماضية، كما ثمّن دور مختلف الوحدات والدوائر المعنية في الجامعة والشركاء في تنفيذ المشروع بالصورة التي تتطلع إليها الجامعة.

    وذكر مدير دائرة النقل والمواقع المستثمرة السيد توفيق ملكاوي أن المشروع روعي في تصميمه أحدث المعايير والمواصفات لا سيما مواصفات السلامة العامة وسلامة البيئة، مشيرًا إلى أن المجمع يضم سلسلة من المطاعم والشركات والعلامات التجارية المحلية المتنوعة وعددها (7) لتقديم كافة أنواع الطعام والشراب، كما يضم قاعات الطعام والسوبر ماركت وخدمات الوجبات المتنوعة.