وكالة الجامعة الإخبارية

التقى رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان بأعضاء الهيئة التدريسية القدامى والجدد، وذلك بحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية / عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور أحمد حمدان ومستشارة الرئيس /عميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتورة هديل ياسين، وعميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي، ومساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط ومدير وحدة الموارد البشرية والتطوير المؤسسي الدكتور اياد شعبان. وهنأ رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان أعضاء الهيئة التدريسية الجدد متمنياً لهم التوفيق وان يكونوا شركاء فاعلين في تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية التعلمية والبحث العلمي وتعزيز الإسهام في خدمة المجتمعات وتنميتها، مؤكداً اعتزاز الجامعة بانضمام نخبة متميزة من أعضاء الهيئة التدريسية الى كوادرها. وتحدث حمدان عن رؤية وأهداف الجامعة في تطوير بيئة تعليمية محفزة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من خلال استحداث تخصصات جديدة وفريدة تتناسب مع احتياجات السوق المحلي والإقليمي والدولي. وأكد الدكتور حمدان أن الجامعة حصلت على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية والمحلية وذلك بفضل جهود أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والدعم المستمر من قبل رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ونائبه السيد عمر الحوراني، مما ساهم في تعزيز مكانتها كمركز تعليمي متقدم على الساحة العالمية. وقالت مستشارة الرئيس /عميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتورة هديل ياسين، على أن دعم البحث العلمي هو خطوة أساسية نحو تحقيق التميز الأكاديمي في الجامعة. وأشار عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي على ضرورة استمرار عجلة البحث العلمي، حيث يُعد البحث العلمي الركيزة الأساسية للاعتمادات والتصنيفات المحلية والدولية. وأشار إلى أن عمادة البحث العلمي كانت وستظل ملتزمة بتطوير ودعم البحث العلمي بما يتناسب مع مستوى التطلعات والتحديات المستقبلية. وقد أشار د. إياد عبدالله شعبان مساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط إلى أن الجامعة تطبق نظام متكامل لإدارة الجودة يقوم على معايير ضمان الجودة الصادرة عن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، ونظام إدارة الجودة الأيزو (9001)، وبما يدعم مشاركة الجامعة في التصنيفات العالمية من جهة، وتقدّم الكليات والبرامج للحصول على الاعتمادات الدولية من جهة أخرى، وضمن منظومة عمل متكاملة وفقاً لتوجهات الإدارة العليا بهذا الخصوص، كما أشار كذلك إلى التزام الجامعة بتطبيق معايير الاعتماد على المستوى العام، وعلى مستوى التخصصات والبرامج بما يواكب التطورات ويلبي احتياجات الأسواق على مستوى الأردن والمنطقة، بالإضافة إلى إنجاز تسكين معظم برامج وتخصصات الجامعة ضمن الإطار الوطني للمؤهلات، والعمل جارٍ على استكمال ما تبقى من تخصصات في هذا المجال، مؤكداً على أن هذه الإنجازات وغيرها ما كانت لتتم لولا توجيهات الإدارة العليا المباشرة ممثلة برئيس الجامعة ودعم هيئة المديرين، وكذلك تعاون العمداء والعمل بروح الفريق على مستوى الكليات والدوائر والمراكز. بدورهم عبّر أعضاء الهيئة التدريسية الجدد عن بالغ شكرهم وعظيم امتنانهم لرئيس الجامعة لإتاحته فرصة اللقاء بهم والاستماع الى ملاحظاتهم واقتراحاتهم واستفساراتهم ، والذي بدوره اجاب عنها الأستاذ الدكتور حمدان بكل شفافية ووضوح.

وكالة الجامعة الإخبارية

 قام رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات اليوم بجولة تفقديّة لدائرة الخدمات المساندة، ودائرة اللّوازم المركزيّة في الجامعة؛ بغرض الاطمئنان على حسن سير العمل، وتوفّر الإمكانات والمقدّرات كافّة في خطوة تعكس حرص الجامعة على تحسين مستوى الخدمات المقدَّمة.

وتجوّل عبيدات في مرافق الدّائرتين؛ للوقوف على احتياجاتهما، وتطوير آليّة العمل فيهما، ذلك إلى جانب أتمتة العمليّات ذات الصّلة بهما، وذلك خلال لقائه مدير دائرة الخدمات عبد الله الزبيدي، ومدير دائرة اللّوازم الدكتور عادل العمرو. 

واطّلع عبيدات على خدمات أسطول النّقل وخطّته والخدمات الّتي يقدّمها للطّلبة وكوادر الجامعة، مشدّدا على أهميّة تحديث أسطول النّقل بما يتوافق مع خطط الجامعة ومعايير السّلامة، وخدمة الطّلبة، ودعم خطوط النّقل، وأشار إلى ضرورة توفير مثل تلك الخدمات للطّلبة، سيّما من ذوي الاحتياجات الخاصّة.

واستمع عبيدات إلى مطالب العاملين في الدّائرتين المتمثّلة في احتساب مدّة عملهم بوصفهم عُمّال مياومة في مكافأة نهاية الخدمة، وموازاتهم بالعاملين في الجامعة.

وأكّد عبيدات حرص الجامعة على مصلحة الموظّف، مشيرا إلى أنّ اللّجنة المشكَّلة لهذه الغاية تعمل وفق المخرجات؛ لاحتساب سنوات خدمتهم ضمن الأنظمة، والقوانين، والتّشريعات المعمول بها في الجامعة، مثمِّنا انتماء كوادر الجامعة بجهودهم وتفانيهم وإصرارهم على النّجاح والتّميّز في العمل.

وكالة الجامعة الإخبارية

استقبل الدكتور سلامة النعيمات، رئيس جامعة مؤتة، وفداً من الكلية الجامعية الإسلامية التكنولوجية في ولاية بيابنج الماليزية، برئاسة الاستاذ المشارك وان نجمي محمد فيصل رئيس الكلية ، وذلك بهدف بحث سبل التعاون المشترك في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات بين الجامعتين

واستعرض الدكتور النعيمات خلال اللقاء مسيرة جامعة مؤتة الهادفة إلى الانفتاح على العالم من خلال تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع الجامعات والمؤسسات التعليمية على مستوى العالم، مما يسهم في تطوير البرامج الأكاديمية والبحث العلمي بالجامعة.

وأكد النعيمات على أهمية مثل هذه الزيارات التي تفتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكة بين الجامعات، مشيراً إلى أن جامعة مؤتة تسعى دائماً لتعزيز العلاقات الأكاديمية مع المؤسسات التعليمية العالمية ،وقال النعيمات ان جامعة مؤتة تعتز باحتضانها عددا كبيرا من الطلبة الماليزيين لازالوا على مقاعد الدراسة في تخصصات الشريعة واللغة العربية ،اضافة الى ان الجامعة قد خرجت اعدادا من الطلبة الماليزيين على مدار الاعوام السابقة ،مرحبا بقبول المزيد من الطلبة للدراسة في مختلف البرامج التي تطرحها الجامعة .

بدوره، أعرب رئيس الوفد الماليزي عن شكره وتقديره للرعاية التي تقدمها الجامعة للطلبة الماليزيين الذين يدرسون في الجامعة. وأشاد بالبرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها الجامعة، معبراً عن أمله في تعزيز التعاون بين الجامعتين في المستقبل القريب.

كما ناقش الطرفان خطط التعاون المستقبلي في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية والطلابية، مؤكدين على أهمية تبادل الزيارات العلمية والبحثية بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب من الجانبين. وتم الاتفاق على إعداد برامج مشتركة تسهم في تعزيز القدرات البحثية والأكاديمية للطلبة والأساتذة في كلا الجامعتين وتعزز التعاون المشترك من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين .

في ختام الزيارة، قام الوفد الماليزي بجولة في حرم جامعة مؤتة، حيث اطلعوا على المرافق الأكاديمية والعلمية المختلفة في الجامعة، معربين عن إعجابهم بما تقدمه الجامعة من إمكانيات وخدمات تعليمية وبحثية متميزة.

تأتي هذه الزيارة في إطار سعي جامعة مؤتة لتعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع شبكة التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية، بهدف تبادل المعرفة والخبرات وتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.وقد حضر توقيع الاتفاقية نائب الرئيس الأكاديمي الدكتور محمد المجالي ونائب الرئيس للشؤون العلمية الدكتور امين عقل وعميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر مبيضين وعميد الشريعة الدكتور محمود المعايطة وعميد الآداب الدكتورة رانية العقاربة

وكالة الجامعة الإخبارية

وقّعت كل من جامعة الحسين التقنيّة (HTU) والجامعة الألمانيّة الأردنيّة (GJU) مذكّرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث والابتكار، إذ تشترك الجامعتان في رؤية مشتركة للتميّز الأكاديمي والتقني، وتسعى الشراكة إلى مواجهة التحدّيات المجتمعيّة والاقتصاديّة في الأردن بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي للبلاد.

تتضمن الاتفاقية إطارًا للعمل المشترك في مجالات تبادل الطلاب، والبحث العلمي، والمبادرات الابتكارية. فمن خلال هذا التعاون، ستعمل الجامعتان على توحيد الموارد وتبادل الأفكار وتقديم حلول تتماشى مع الأولويات الوطنية مثل الاستدامة والازدهار الاقتصادي. كما وتبرز مذكّرة التفاهم أهمية التعاون متعدد التخصصات وتؤكد التزام الجامعتين بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن.

ضمن إطار التعاون، سيحظى الطلاب من الجامعتين بفرصة المشاركة في برامج تبادل الطلاب، مما يتيح لهم الدراسة في الجامعة الشريكة مع الحصول على الساعات الأكاديمية المعتمدة. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعلم التعاوني وتوسيع التجربة التعليمية للطلاب. كما ستعمل الجامعتان على مشاريع بحثية مشتركة، بالإضافة إلى إنشاء “بنك أفكار البحث العلمي” واستكشاف فرص التمويل لدعم الأبحاث العلمية في مختلف المجالات.

كما تهدف الجامعتان إلى تعزيز التعاون مع القطاع الصناعي من خلال إطلاق مبادرات تربط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مع المهنيين في الصناعات المختلفة. سيركز هذا التعاون على تطوير برامج التدريب المهني والتطبيقي، بالإضافة إلى تعزيز برامج التعليم المزدوج في كلا الجامعتين، بهدف تزويد الطلاب بالمهارات العملية والخبرات التي تؤهّلهم للاندماج في سوق العمل.

علاوة على ذلك، سيتعاون الطرفان في تطوير السياسات لمواجهة التحديات المجتمعية. من خلال الاستفادة من خبراتهما في مجالات التعليم التطبيقي والبحث العلمي، ستعمل الجامعتان على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال ونقل التكنولوجيا والاستدامة البيئية. كما ستنظمان مؤتمرات وندوات وورش عمل مشتركة، مما يوفر فرصًا لتبادل المعرفة وتوسيع شبكة العلاقات الأكاديمية والبحثية.

يبني هذا التعاون على أسس قوية من الابتكار وريادة الأعمال التي أرستها كلا الجامعتين. لعب مركز The CORE في جامعة الحسين التقنية ومركز DI-TECH في الجامعة الألمانية الأردنية دورًا محوريًا في تعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا، وستساهم مذكرة التفاهم في تعزيز هذا التعاون. من خلال توحيد الجهود، تهدف الجامعتان إلى إحداث تأثير مجتمعي طويل الأمد عبر مشاريع متعددة التخصصات تعالج التحديات الواقعية.

وخلال لقاءهم أعرب الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي، رئيس جامعة الحسين التقنية، عن سعادته بهذه الاتفاقية باعتبارها خطوة بارزة في مسيرة الجامعة نحو تعزيز التعاون مع واحدة من الجامعات الرائدة في الأردن. وأضاف أن الشراكة مع الجامعة الألمانية الأردنية تسعى لتحقيق الاهتمام الملكي بتطوير التعليم والتدريب المهني والتقني، والذي سبق التركيز عليه في كتاب التكليف السامي للحكومة الهادف إلى “سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتقليل معدلات البطالة”.

وشدد الحنطي على أن هذه الاتفاقيّة تجسّد رؤية مشتركة لدفع عجلة التعليم والبحث العلمي إلى مستويات جديدة من التميز على المستويين المحلي والعالمي من خلال الالتزام بتزويد الطلبة بفرص تعليمية وبحثية متكاملة تُمكنهم من مواجهة التحديات المعاصرة والمساهمة بشكل فعّال في تنمية الاقتصاد والمجتمع الأردني. قال؛ “هذه الشراكة ستتيح لنا التعاون في مشاريع بحثية متعددة التخصصات وتنفيذ مبادرات ذات تأثير حقيقي على المجتمع.”

من جانبه، ذكر الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، مدى فخره بهذه الشراكة مع جامعة الحسين التقنية التي تعكس الالتزام المشترك بتقديم أعلى مستويات من التعليم الأكاديمي وتعزيز البحث العلمي في الأردن. وأضاف أن هذه الاتفاقية ستفتح المجال أمام تعاون واسع النطاق في مجالات التعليم والابتكار، مما يتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرص لتوسيع آفاقهم والعمل معًا على إيجاد حلول للتحديات الوطنية والدولية. قال؛ “هذه الاتفاقية لا تهدف فقط إلى تحسين مستوى التعليم العالي، بل تُعدّ أيضًا خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مستدام واقتصاد مزدهر.”

حول جامعة الحسين التقنيّة:

جامعة الحسين التقنيّة (HTU) هي جامعة خاصة غير ربحية تأسست من قبل مؤسسة ولي العهد في عام 2016. وتختص الجامعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتقدم نموذجًا تعليميًا فريدًا يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، مما يجهز الطلاب لمسيرات مهنية ناجحة في سوق العمل التنافسي اليوم. تلتزم الجامعة بتجسير الفجوة بين التعليم واحتياجات الصناعة، مع التركيز على التعلم القائم على المشاريع والتدريب المهني.

وكالة الجامعة الإخبارية

حققت جامعة الحسين بن طلال إنجازاً جديداً بدخولها وللمرة الأولى ضمن تصنيف التايمز Times Higher Education (THE) على المستوى العالمي والذي يعتبر من أهم التصنيفات العالمية للجامعات والمؤسسات الأكاديمية، حيث حصلت جامعة الحسين بن طلال على ترتيب ضمن فئة (1201-1500) من أصل (2000) جامعة من 115 دولة حول العالم تقدمت لتصنيف التايمز للعام 2025.

وقال رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة أن هذا الإنجاز أتى بجهود كبيرة مشتركة من الكوادر الأكاديمية والإدارية العاملة في الجامعة، وأن هذه التصنيفات لها دلالة كبيرة على ما قامت به الجامعة من تطور على الصعيد الأكاديمي والبحثي. مؤكداً على بذل المزيد من الجهود لتمكين الجامعة من الدخول في التصنيفات على المستوى العالمي.

وبين مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة في جامعة الحسين بن طلال الدكتور أحمد صلاح أن الجامعة تقدمت وللمرة الأولى للدخول في تصنيف التايمز العام الماضي. وأن هذا التصنيف يعتمد على عدة محاور منها جودة وبيئة البحث العلمي، والتدريس وخدمة المجتمع المحلي والعلاقات الدولية، وأن الدخول في هذا التصنيف يدل على تطور الجامعة في تلك المحاور وبشكل كبير جداً

وكالة الجامعة الإخبارية

افتتح رئيس هيئة المديرين في جامعة جدارا، الدكتور شكري المراشدة، ورئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور حابس الزبون، اليوم الطبي المجاني الذي نظمته جامعة جدارا بالتعاون مع شركة Globemed الأردنية وشركة المنارة الإسلامية. حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، منهم نائب رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة إيمان البشيتي، وعميد القبول والتسجيل الدكتور خالد العمري، والسيد ربيع الحمود، المدير العام لشركة Globemed، والسيد أحمد سمارة، مدير العمليات، إلى جانب نخبة من الكوادر الطبية والشركات المشاركة.

في كلمته الافتتاحية، تحدث الدكتور حابس الزبون عن أهمية القطاع الصحي في الأردن والتطور الكبير الذي يشهده على مستوى تقديم الخدمات الطبية. كما أشاد بالجهود الهاشمية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في المجال الصحي، وخاصة المساعدات الطبية التي تقدمها المملكة للأشقاء في فلسطين من خلال وزارة الصحة الأردنية وشركات التأمين. وأكد الزبون على الدور الفعّال الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات لتقديم الرعاية الصحية للمجتمع، معرباً عن تقدير جامعة جدارا للجهود المبذولة في تنظيم هذا اليوم الطبي.

من جانبه، ألقى السيد محمود المجالي، مسؤول الشبكة الطبية في شركة Globemed، كلمة أكد فيها على التزام الشركة بدعم القطاع الصحي في الأردن، مشيداً بالتعاون المثمر مع شركة المنارة الإسلامية وجامعة جدارا في تنظيم هذا الحدث. وأضاف أن هذه الجهود المباركة تأتي في إطار حرص الشركة على تقديم خدمات طبية متكاملة تخدم المجتمع وتدعم الصحة العامة.

وتخلل اليوم الطبي تقديم هدايا من شركة Globemed بالإضافة إلى فحوصات طبية مجانية للمشاركين في عدة مجالات، منها اختبارات صحية من مجموعة عيادات واختبارات جو سانتي، استشارات تغذية، واستشارات متخصصة في العيون من مركز الشامي، بالإضافة إلى خدمات علاج طبيعي من مركز الشعاع، وصرف الأدوية من صيدليات سر الدواء، بما في ذلك الأدوية التجميلية والطبية.

وفي ختام الفعالية، تم تبادل الدروع بين جامعة جدارا والشركات المشاركة، تعبيراً عن الشكر والتقدير للتعاون المثمر بين جميع الجهات.

وكالة الجامعة الإخبارية

ضمن إنجازات أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة عمان العربية والتي تعزز من مكانة الجامعة الأكاديمية، حصلت الدكتورة نسيبة القطيش / الأستاذ المساعد في التكنولوجيا الصيدلانية في كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية على جائزة أفضل بوستر علمي في المؤتمر الدولي الأول لكلية الصيدلة، والذي عقد في فندق الموفينبيك / عمان تحت رعاية كريمة من سمو الأمير الحسن بن طلال المعظم، والذي جاء بعنوان “توطين الطب الدوائي في الشرق الأوسط” وبالتعاون مع جمعية الشرق الأوسط لمتخصصي الطب الدوائي في بريطانيا (UK/MEAPP) وشهد مشاركة واسعة من الباحثين والمتخصصين في مجال الطب الدوائي من مختلف أنحاء العالم.

حيث تنافست على الجائزة قرابة 40 بوستر علمي قدَّمها باحثون من جامعات دولية وعربية ومحلية، حيث تناولت البوسترات مواضيع متعلقة بالابتكار في مجالات صيدلانية متنوعة، وتميز البوستر العلمي الخاص بالدكتورة نسيبة القطيش بطرحه بحث منشور في مجلة عالمية مصنفة ضمن قاعدة بيانات Scopus والذي يناقش تحضيرات مبتكرة وأساليب جديدة في علاج سرطان الغدة الدرقية بأقل الآثار الجانبية، و الذي يسلط الضوء على استخدام أساليب جديدة في إيصال الدواء الى الخلايا المستهدفة بدلاً عن الخلايا السليمة مما يضمن سلامة هذه التحضيرات على المريض، وقد أثار هذا البحث إعجاب لجنة التحكيم العلمية التي ضمت نخبة من الخبراء والعلماء الدوليين.

بدورها أشارت الأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميدة كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية بأن هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية إلى سجل كلية الصيدلة بجامعة عمان العربية، والتي تسعى دائمًا إلى تعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار في مجال الطب الدوائي، كما أكدت أبو حويج على أهمية التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي لدفع عجلة الابتكار وتطوير العلاجات الدوائية بما يتماشى مع احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي، وبهذه المناسبة عبّرت الدكتورة القطيش عن فخرها بهذا التقدير، مشيرة إلى أن البحث العلمي يُعدّ ركيزة أساسية لتطوير القطاع الصحي في المنطقة.

يشار إلى أن جامعة عمان العربية تتطلع دوماً إلى استمرار مثل هذه النجاحات وإلى تعزيز مكانتها كمركز ريادي في البحث العلمي، لا سيما في مجالات الطب الدوائي والتقنيات الصيدلانية الحديثة.

وكالة الجامعة الإخبارية

العلوم التطبيقية الأولى على كافة الجامعات الأردنية، وبالمرتبة 501-600 على جامعات العالم وفق تصنيف تايمز العالمي للجامعات للعام 2025 الصادر في 09 تشرين أول 2024.

حققت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة إنجازاً استثنائياً بتصدرها قائمة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة ودخولها ضمن أفضل 501-600 جامعة عالمياً في تصنيف تايمز العالمي للجامعات، حيث يعد هذا الإنجاز خطوة محورية في مسيرة الجامعة نحو التميز الأكاديمي والبحثي.

يأتي حصول جامعة العلوم التطبيقية الخاصة على هذه المرتبة المتقدمة محلياً ودولياً ليعكس التزام الجامعة بتقديم تعليم ذات جودة عالية يتماشى مع المعايير الدولية. ويعتمد تصنيف التايمز العالمي في منهجيته خمسة معايير رئيسية هي: التعليم، البيئة البحثية، جودة الأبحاث، التعاون مع قطاع الصناعة، والآفاق الدولية. وحيث كان التميز الأكبر للجامعة في معيار جودة الأبحاث العلمية و الذي يحمل نسبة 30% من التصنيف وينبثق منه أربعة محاور للقياس وهي: الاستشهات العلمية، التميز البحثي، قوة البحث، والتاثير البحثي، حازت الجامعة على مرتبة متميزة في هذا التصنيف وذلك نتيحة ثمرة الجهد الكبير من الهيئة البحثية بالجامعة وتعاونها الدولي مع باحثين دوليين في كبرى الجامعات العالمية ضمن بيئة بحثية داعمة للتشجيع على التشاركية البحثية والعملية مع الصناعة لنكون من البارزين في معياري البيئة البحثية والصناعة. أما بالنسبة لمعيار الآفاق الدولية فقد عملت الجامعة على استقطاب الطلبة من شتى الجنسيات مع توفير فرص للتبادل الطلابي للدراسة في العديد من الجامعات العالمية المرموقة. ومن الجدير بالذكر أيضا أن الجامعة وعلى مدار السنوات أولت جلَّ الاهتمام للابتعاث الذي يعتبر ركيزة أساسية لتعزيز قدرتها على المنافسة العالمية، فهو يساهم في تطوير الكفاءات الأكاديمية، بناء الشراكات الدولية، الابتكار في البحث العلمي، وتعزيز سمعة ومكانة الجامعة كوجهة عالمية للتعليم والبحث.

تفخر جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بهذا النجاح الذي هو ثمرة للجهود الجماعية والتفاني والإخلاص الذي أبدته جميع الكوادر الأكاديمية والإدارية، وكذلك مخرجات التعلم ممثلة بخريجي الجامعة الذين ساهموا في رفع مستوى الجامعة وتعزيز سمعتها الأكاديمية لدى أرباب العمل ومختلف المؤسسات.

وكالة الجامعة الإخبارية

زار رئيس جامعة الزرقاء، الأستاذ الدكتور نضال الرمحي، برفقة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، الأستاذ الدكتور نضال عيشة، مستشفى الزرقاء الحكومي يوم الخميس 10-10-2024، حيث التقوا بمدير المستشفى، الدكتور صالح حماد.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقة بين الجامعة والمستشفى، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التدريب السريري والعملي لطلبة الكليات الصحية. هذا التعاون من شأنه أن يوفر بيئة تدريب متميزة للطلبة ويؤهلهم بالمهارات اللازمة لإعدادهم بشكل مثالي لمتطلبات سوق العمل.

وأعرب الرمحي عن فخر جامعة الزرقاء بالتعاون المثمر والمستمر مع مستشفى الزرقاء الحكومي، مشيدًا بدور الكوادر الصحية في تقديم الخبرات العملية للطلبة. كما أكد على أهمية هذا التعاون في تحسين جودة التعليم والتدريب في المجالات الصحية.

هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التعليم العالي، ويعكس التزام جامعة الزرقاء بتوفير فرص تدريب فعالة تساهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم المهنية.

وكالة الجامعة الإخبارية

حققت جامعة اليرموك من خلال فريق نهضة الطلابي المركز الأول في مجال الصحة لمسابقة “غَزَّثون”، التي استضافتها جامعة الحسين التقنية، بمشاركة مجموعة من طلبة الجامعات الأردنية.

كما وحققت المركز الثالث عن مشروع “إسوارة الحياة” في مجال الإيواء وتقييم الأضرار

وتهدف المسابقة إلى إيجاد حلول مرتبطة بالمشاكل التي تواجه قطاع غزة ضمن ثلاثة مجالات (إدارة و معالجة المياه، الصحة، الإيواء وتقييم الأضرار) بمشاركة عدّة فرق ومحكّمين، وبالتعاون مع مؤسسات مختلفة، بهدف تسخير جهود الشباب الأردني لخدمة القضيّة الفلسطينيّة، والتعبير عن الموقف الأردني الداعم لها.

وجاء فوز “اليرموك” في المركز الأول لهذه المسابقة عن المشروع الطلابي المبتكر “نظام عون”، الذي يقوم عليه كل من الطالبة أصالة التميمي والطالبة لبنى كنعان من قسم هندسة الحاسوب في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والطالبة محاسن التميمي من قسم علم الحاسوب، والطالبة أنوار القضاة من قسم تكنولوجيا المعلومات في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.

وقدم الفريق نتائج مميزة بابتكاراتهم وحلولهم الإبداعية للتحديات التي تواجه قطاع غزة نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، كما ويهدف المشروع إلى تعزيز الرعاية الصحية بالقطاع في ظل محدودية الموارد.

و يعتمد النظام الذي ابتكره الطلبة على تشخيص المرضى من خلال إشراك المجتمع المحلي والأطباء المختصين من خارج القطاع، باستخدام أدوات تشخيص تقليدية وتطبيق ذكي يعمل حتى في حال عدم توفر الإنترنت.

 ويتضمن المشروع أيضا إنشاء قاعدة بيانات صحية شاملة تساعد الجهات المختصة في تحسين الخدمات الصحية.

و حصل فريق Engineers  الطلابي على المركز الثالث في مجال الإيواء وتقييم الأضرار عن مشروعهم “إسوارة حياة“.

ويضم الفريق كل من الطالب حبيب جرادات من قسم الهندسة المدنية والطالب عبد الله نعامنة من قسم هندسة الإلكترونيات والطالب حمزة الزعبي والطالب مفيد خربط  من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.

ويهدف المشروع إلى مساعدة فرق الإنقاذ في العثور على الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وتحديد هوياتهم، من خلال إسوارة يرتديها الشخص، تحتوي هذه “الإسوارة” على شريحة تحدد موقعه كما وتوفر معلومات أساسية عنه.

وتكمن أهمية هذا الابتكار، أنه يُساهم في تسريع عمليات الإنقاذ وزيادة فرص النجاة في حالات الكوارث.

يذكر أنه شارك في هذه المسابقة 130 مشاركا فيما تولى تحكيم مشاريعها 15 حكما.