رعى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة نصير افتتاح فعالية اليوم الطبي المجاني الذي نظمته كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان بحضور مديرة التواصل بالمؤسسة السيدة بانا الدباس، ونواب رئيس الجامعة وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور محمد نزال.
وبين الدكتور نصير خلال الافتتاح بأن الجامعة تسعى للتشبيك مع المؤسسات الوطنية ذات الخبرات الطويلة والاهداف المشتركة، مبيناً أننا في الجامعة نفخر بالمؤسسات الوطنية الرائدة كمؤسسة الحسين للسرطان التي كرست العطاء والخبراء وحشد الجهود للكفاح ضد السرطان في الأردن والمنطقة.
وبينت ضابط ارتباط البرنامج الأردني لسرطان الثدي السيدة فاطمة العمري أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي هو مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة ويهدف إلى تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن.
وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نصير قد التقى في مكتبه على هامش اليوم العلمي بالسيدة بانا الدباس حيث تبادل معها الدروع التذكارية للجامعة والمؤسسة.
ومما تجدر الإشارة إليه أن اليوم الطبي جاء ضمن فعاليات حملة أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي، وبمشاركة طلبة كليتي التمريض والعلوم الطبية التطبيقية، حيث اشتمل على إقامة بازار يقدم المنتجات الغذائية الصحية بالإضافة الى وجود عيادات ومختبرات لفحص الدم والنظر والأدوية المجانية وقد أقيمت مسابقات رياضية وطبية للطلبة.
اختُتمت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، فعاليات بطولة المناظرات البيئية والمناخية، التي نظمها نادي المناظرات ونادي حماية البيئة والتكنولوجيا الزراعية في عمادة شؤون الطلبة بمشاركة واسعة من الطلبة الذين قدموا مناظرات حول عدد من القضايا البيئية الملحّة، مثل التغير المناخي وإدارة الموارد الطبيعية.
وحضر فعاليات الاختتام الأستاذ الدكتورة منى أبو دلو مندوبًا عن رئيس الجامعة، والدكتور ياسين الهليل مساعد الأمين العام للشؤون الفنية والاستراتيجية في وزارة الشباب، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعدة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وتهدف البطولة إلى تعزيز الوعي البيئي وتطوير مهارات النقاش والحوار البنّاء حول القضايا المناخية والبيئية، إلى جانب التركيز على أهمية الحوار والوعي البيئي في تحقيق التنمية المستدامة، مما يعكس التزام الجامعة بتطوير جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية من خلال التفكير النقدي والتحليلي وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية.
وعكست البطولة اهتمام الجامعة بالقضايا البيئية، ودعمها لهذه المبادرات التي تعزز الوعي البيئي وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تفاعل الطلبة مع القضايا البيئية العالمية.
وتم خلال الفعالية تكريم الفرق الفائزة في البطولة، حيث أحرز فريق الموالاة المركز الأول وضم الطلبة: شهد الجراح وعوني خراشقة وابراهيم العياصرة، وحقق المركز الثاني فريق المعارضة والذي تكون من الطلبة: سرى طوالبة ومنار بني ياسين وحمزة بدارو، وحصل على جائزة أفضل متحدث الطلبة سرى الزغول وشهد الجراح وابراهيم العياصرة.
وتأتي هذه البطولة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الجامعة بهدف تعزيز دورها في التوعية البيئية وتمكين الشباب من مناقشة أهم القضايا البيئية والمناخية التي تواجه العالم اليوم.
بحثت الجامعة الهاشمية، ومختبرات سمارت لابSmart Labs، سبل إقامة شراكة مؤسسية بين الجانبين في مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية والفحوصات الطبية المخبرية المتقدمة، وإمكانية توفير التدريب الطلابي المتخصص، وعقد الندوات والورش العلمية، وإقامة الأيام الطبية المجانية وغيرها من المجالات لتبادل الخبرات والتجارب وتوفير مختلف التسهيلات التي تخدم الجانبين.
جاء ذلك خلال لقاء الأستاذ الدكتور خالد أبوالتين نائب رئيس الجامعة، الدكتور عبدالله الحرايري المدير العام لمختبرات سمارت لاب، والدكتور خلدون شنيور مدير وحدة الفحوصات الخاصة في المختبرات، بحضور عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الأستاذ الدكتور أمين عليمات، ورئيس قسم العلوم الطبية المخبرية الدكتور عبدالرحمن الشديفات، ومساعد العميد لشؤون الطلبة والتدريب الميداني د. علي عبدالفتاح.
وقال الدكتور أبوالتين إن الجامعة تتطلع إلى مزيد من التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية العامة والخاصة وتوطيد العلاقات معها لتقديم الخدمات المثلى لأبناء المجتمع المحلي، وتوفير فرص التدريب والعمل للطلبة، وأضاف أن الجامعة معنية بتحفيز البحث العلمي النوعي الذي يتوافق مع الأولويات الوطنية خاصة في مجالات الصحة العامة، وكذلك إكساب طلبتها في مختلف التخصصات المهارات الملاءمة لسوق العمل.
وتحدث الدكتور الحرايري عن ريادة وتميز مختبرات سمارت لاب منذ تأسسيها في عام 2010 واستخدامها أحدث الأجهزة والأدوات وأحدث تقنيات التحليل الطبي وتقديم الفحوصات الخاصة الشاملة استجابة، إضافة إلى الاستثمار في الفنيين والإخصائيين، مشيرا إلى تميز وكفاءة خريجي الجامعة الهاشمية الذين يعدون من الأبرز في مختبرات الشركة، كما تناول عمل المختبرات المختلفة في إجراء الفحوصات الطبية للباحثين من مختلف الجامعات الشريكة إذ يتاح للباحث متابعة العينات المراد فحصها والإشراف على إجراء الفحوصات ومتابعة كيفية الحصول على النتائج.
وذكر الدكتور عليمات أن الكلية متميزة من حيث عدد ونوعية البحوث التي تجريها، والكفاءات التي تضمها من اعضاء هيئة التدريس والفنيين، وكذلك مرافقها المختلفة من المختبرات والتجهيزات التي توفرها وكذلك نوعية التدريب العلمي لطلبتها البالغ عددهم نحو (2000) طالبًا وطالبةً يتوزعون على خمسة برامج في مرحلة البكالويورس. مشيرا إلى رغبة الكلية في تعزيز تعاونها مع مخبترات سمارت لاب في البحث العلمي وإجراء الفحوص المختلفة والتعاون في توفير التدريب العملي، وخدمة المجتمع المحلي.
وقعت الجامعة الأردنيّة وهيئة الأوراق الماليّة مذكّرة تفاهم؛ بهدف تطوير التّعاون، وتعزيز الشّراكة بين الطّرفين.
ووقّع المذكّرة رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، ورئيس هيئة الأوراق الماليّة الدكتور عادل بينو، بحضور عميد كليّة الأعمال الدكتور سامر الدحيات، ووفد من الهيئة.
وتنصّ مذكّرة التّفاهم على تعزيز التّعاون المشترَك بين الجانبين في مجالات التّدريب، وإلقاء المحاضرات، وإعداد البحوث العلميّة المشتركة، وتبادل الخبرات، وإجراء المشاريع البحثيّة المشترَكة، والتّنظيم المشترَك لحلقات دراسيّة، وندوات، ومؤتمرات، وتبادل المطبوعات والكتب والدّوريّات، ونتائج البحوث العلميّة.
كما نصّت المذكّرة على إعداد برنامج خاصّ بطلبة الجامعة يتيح لهم الفرصة لتقديم أفكار ماليّة جديدة، خاصّة ما يتّصل منها بالتّكنولوجيا الماليّة، والاستفادة منها ودعمها؛ لتحفيز القدرات لدى الطّلبة، وإجراء محاضرات تدريبيّة دوريّة لطلبة التّخصّصات المعنيّة بأمور الأسواق الماليّة.
وبموجب المذكّرة سيُصار إلى التّعاون التّقنيّ والفنيّ بين ذوي الاختصاص من الطّرفين، وإعداد موادّ تعليميّة خاصّة من قبل الهيئة، وستشتمل تلك الموادّ على مساقات ذات علاقة بسوق رأس المال؛ لنشر الثّقافة الماليّة بين طلاب الجامعات، وذلك في إطار نشر الوعي الماليّ.
وأكدّ عبيدات أهميّة تشاركيّة الجامعة مع القطاعات الأخرى، كسوق الصّناعة، والبنوك، وغيرها من القطاعات؛ بغيةَ تدريب الطّلبة، ذلك إلى جانب استقطاب الخبراء؛ ليكون الطّالب قادرًا على المنافسة في السّوق المحليّ، والإقليميّ، والعالميّ.
وأشار إلى أنّ تهيئة الطّلبة وتدريبهم، وتجهيزهم لسوق العمل، وتزويدهم بالمهارات اللّازمة للعمل في المؤسّسات من الأولويّات الّتي تحرص عليها الجامعة.
وبدوره قال بينو إنّ توقيع هذه المذكّرة جاء في إطار مشروع تعزيز التّعاون بين الهيئة والجامعة؛ وذلك بهدف نشر الوعي بسوق الأوراق الماليّة، وتشريعاتها المحليّة والعالميّة، والممارسات الدّوليّة لدى طلبة الجامعة، وتزويدهم بالمهارات اللّازمة؛ للعمل في مؤسّسات سوق رأس المال.
وأضاف إلى أنّ المذكّرة تسعى إلى تدريب الطّلبة، وتطوير مهاراتهم في مرحلة ما قبل التّخرّج؛ ليكونوا جاهزين لسوق العمل.
افتتح رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة بحضور عميدة كلية الأعمال الأستاذة الدكتورة ثروت الحوامدة، ومدير مركز الاستشارات والتعليم المستمر وخدمة المجتمع الدكتور أحمد هندم، دورة في مهارات الحاسوب، والسكرتارية والتي نظمها مركز الاستشارات والتعليم المستمر في الجامعة للسكرتيرات الجدد والقدامى.
وثمن الخلايلة الجهود التي يبذلها العاملون كل في موقعة لرفعة الجامعة وأزدهارها مؤكدًا أن الإنتماء للجامعة جزء من الإنتماء للوطن، آملاً أن تصل جامعة جرش إلى أعلى المستويات بجهود جميع العاملين فيها. مشددًا على أهمية السعي لوضع خطط لبناء القدرات، وعقد دورات تأهيلية لجميع العاملين لزيادة خبراتهم وتحسين أدائهم بما ينعكس إيجابًا على العمل المؤسسي، داعياً إلى توطيد بيئة العمل والدقة ضمن التعليمات والأنظمة المعمول بها في الجامعة، والعمل بروح الفريق الواحد، والمحافظة على الممتلكات العامة والإلتزام بالدوام، والحرص على عدم تراكم العمل وإنجازه في وقته.
ويذكر أن هذه الدورة يقدمها رئيس قسم الاستشارات ومنسقة برنامج icdl في الجامعة هيام العوض، والمهندس علي زريقات من مركز الحاسوب يعطى فيها مهارات في استخدام الحاسوب، وأعمال السكرتارية وتستمر لمدة 18 ساعة تدريبية.
انطلاقاً من حرص جامعة عمان العربية على مواصلة مسيرة التميز في التصنيفات العالمية المرموقة حققت الجامعة تقدماً ملموساً بتصنيف المنطقة العربيةQS Arab Region 2025 بحصولها على المرتبة 12 على مستوى كافة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة والمرتبة 110 على مستوى كافة الجامعات العربية وذلك بتحقيقها تقدماً ملحوظاً بكافة نقاط معايير التصنيف لهذا العام بارتفاع إجمالي 8.5 نقطة عن العام الماضي، حيث يعد هذا الإنجاز تأكيدا على مكانة الجامعة كواحدة من أفضل الجامعات على المستوى المحلي والعربي.
ففي مجال السمعة الأكاديمية Academic Reputation حققت الجامعة قفزة نوعية بارتفاع مقداره 11.8 نقطة بهذا المعيار مقارنة مع العام الماضي، وبمجال السمعة التوظيفية Employer Reputation فقد حققت الجامعة ارتفاع مقداره 8.1 نقطة بهذا المعيار أيضاً مقارنة مع العام الماضي، كما وحققت الجامعة تقدماً كبيراً على مستوى الوطن العربي بمجال البحث العلمي Research Citation بحصولها على المرتبة الثانية على مستوى كافة الجامعات العربية وتحقيقها العلامة الكاملة 100% بنقاط هذا المعيار، كما وتقدمت الجامعة بمؤشر الجودة الأكاديمية المرتبط بأعضاء الهيئة التدريسية الحاصلين على درجة الدكتوراه بحصولها العلامة الكاملة 100% أيضاً بهذا المعيار على كافة الجامعات العربية، وفي مجال تأثير المحتوى الإلكتروني Web Impact فقد حققت الجامعة تقدما كبيرا بارتفاع نقاط هذا المعيار بمقدار 32.5 نقطة عن العام الماضي وذلك بفضل إثراء وتعزيز المحتوى الأكاديمي والبحثي لموقع الجامعة الإلكتروني بما يخدم طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين على المستويين المحلي والعربي.
وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية إن تصنيف الجامعة ضمن أفضل 12 جامعة أردنية وأفضل 110 جامعة عربية وتقدمها بكافة معايير التصنيف يؤكد مكانتها الكبيرة على مستوى المنقطة العربية بوصفها مؤسسة تعليمية رائدة تلتزم بتقديم تعليم وبحث علمي عالي الجودة، كما ويعكس هذا الترتيب التميز الذي يتمتع به خريجو الجامعة في سوق العمل والتزام الجامعة بخطط التحسين والتطوير بما ينعكس على البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية، كما وثمن الوديان جهود كافة أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجهود دائرة الاعتماد والتصنيف بمتابعة معايير التصنيف، ولفت الوديان إلى أن جامعة عمان العربية قد وضعت خطة طموحة تسعى من خلالها للتميز الأكاديمي والبحثي وتعزيز الشراكات المحلية والدولية التي تضع الجامعة ضمن ترتيب متقدم بكافة التصنيفات محلياً ودولياً.
يذكر أن تصنيف QS Arab يدعم خطط تحسين وتطوير الجامعة ووحدتها الأكاديمية والإدارية من خلال إجراء تقييم من عشرة معايير رئيسة تشمل السمعة الأكاديمية، والسمعة التوظيفية، وجودة التعليم، وجودة البحث العلمي، وتأثير المحتوى الإلكتروني، إضافة لعدد من المعايير الدولية التي تقيم أداء الجامعة بشكل عالمي.
وقّعت الجامعة الأردنيّة وجامعة كاليفورنيا الأمريكيّة اليوم مذكّرة تفاهم تهدف إلى تعزيز علاقات التّعاون الأكاديميّة والبحثيّة بين الطّرفين في مجالات الزّراعة والموارد الطّبيعيّة.
ووقّع الاتّفاقيّة عن الجامعة رئيسها الدكتور نذير عبيدات، وعن جامعة كاليفورنيا مندوبًا عن نائب رئيسها للزّراعة والموارد الطّبيعيّة الدكتورة غليندا هوميستون، مستشار رئيس الجامعة الدكتور برنيت هان، ذلك بحضور نوّاب رئيس الجامعة، وعميد كليّة الزّراعة، وعدد من الباحثين من جامعة كاليفورنيا.
وتهدف الاتّفاقيّة إلى توثيق التّعاون في مجالات عدّة، من أبرزها إطلاق برامجَ بحثيّة مشتركة في الزّراعة والموارد الطّبيعيّة، وتعزيز دور الجامعة في تطوير خدمات الإرشاد الزّراعيّ على المستويين الإقليميّ والوطنيّ، إضافة إلى تبادل المعرفة والتّكنولوجيا الزّراعيّة، وتوفير فرص تدريبيّة وتطبيقيّة للطّلبة والباحثين من كلتي الجامعتين.
وأكدّ عبيدات أثناء حفل التّوقيع أهميّة هذه الاتّفاقيّة في دعم البحث العلميّ الزّراعيّ، وتطوير حلول مستدامة لمواجهة التّحدّيات الزّراعيّة في الأردنّ، خاصّة المائيّة منها، مشيراً إلى أنّ الجامعة تسعى بهذا التّعاون إلى تعزيز دورها في خدمة المجتمع المحليّ، وتحقيق التّنمية المستدامة.
ومن جانبه، أشار هان إلى حرص جامعة كاليفورنيا على توسيع نطاق التّعاون الدّوليّ، سيّما بناء علاقات تعاون مثمرة مع جامعة مرموقة كالجامعة الأردنيّة، وأكّد أن هذه الاتّفاقيّة تمثّل فرصة لمشاركة الخبرات العلميّة بين المؤسّستين بما يسهم في تطوير القطاع الزّراعيّ.
كما تنصّ الاتّفاقيّة على التّعاون في مجالات متعدّدة، منها تنظيم ندوات وورش عمل مشتركة، وتبادل زيارات علميّة بين الطّلبة والأكاديميّين، إضافة إلى النّشر المشترك للأبحاث العلميّة، وتطوير مشاريعَ بحثيّة تسهم في بناء القدرات العلميّة والعمليّة لطلبة الدّراسات العليا في الجامعتين.
حافظت جامعة الزرقاء على تواجدها المتميّز ضمن أفضل الجامعات العربية وفقًا لتصنيف QS Arab 2025.
وصّنفت الجامعة ضمن أفضل 161-170 جامعة عربية في هذا التصنيف من بين 246 جامعة.
ويُعد تصنيف QS للجامعات العربية من أشهر التصنيفات الحالية التي تُفاضل بين أداء الجامعات العربية مع مراعاة خصوصية المنطقة وظروفها. ويعتمد التصنيف على معايير متعددة تشمل السمعة الأكاديمية، السمعة التوظيفية، نسبة الطلبة لأعضاء هيئة التدريس، التعاون البحثي الدولي، نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه، الاستشهاد بالأوراق البحثية المنشورة على قاعدة بيانات سكوبس، نسبة الأوراق البحثية لأعضاء هيئة التدريس، تأثير الموقع الإلكتروني، نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلبة الدوليين.
وحققت جامعة الزرقاء نتائج متميزة في تصنيف QS لعام 2025 حيث جاءت في المرتبة 26 في معيار نسبة الطلاب الدوليين، والمرتبة 113 في معياري نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الأكاديميين الحاصلين على الدكتوراة، والمرتبة 124 في معيار السمعة الأكاديمية، والمرتبة 126 في معيار نسبة أوراق الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي إن تواجد الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي نتيجة عمل دؤوب ومنظومة تعليمية قائمة على التميز والإبداع وفقًا للمعايير والتصنيفات الوطنية والدولية، وخطة استراتيجية ناجحة تنفذها الجامعة منذ سنوات.
وأعرب عن شكره لإدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار، ممثلة برئيس مجلس الادارة الدكتور محمود أبو شعيرة، للدعم المتواصل لتحقيق التميز في المجالات المختلفة من تدريس وبحث علمي وخدمة مجتمع والمستمدة من أولويات ورؤية الجامعة وقيمها.
وأوضح أن اهتمام الجامعة بالحصول على الشهادات المحلية والدولية للاعتماد والجودة وتسكين البرامج في الإطار الوطني للمؤهلات يأتي انطلاقًا من مسؤوليتها للارتقاء بمخرجاتها والوصول إلى التنافسية العالمية بما يليق بسمعة الأردن الأكاديمية.
ولفت الى ان تميز الجامعة في معايير التصنيف يعكس جاذبية جامعة الزرقاء كوجهة تعليمية رائدة للطلاب من مختلف أنحاء العالم، ويعزز التنوع الثقافي في الحرم الجامعي والذي يسهم في تعزيز تجربة التعليم الشاملة، ويعكس حرص الجامعة على استقطاب الكفاءات الدولية في مجال التدريس، مما يثري التجربة التعليمية ويوفر فرصًا للتعلم من خبرات أكاديمية متنوعة من حول العالم.
وأضاف “تحرص الجامعة على توظيف الأكاديميين ذوي المؤهلات العليا بحيث يعزز جودة التدريس والبحث العلمي، مما يضمن تقديم تعليم متميز يعتمد على أسس علمية راسخة، حيث يعزز هذا التصنيف من مكانة جامعة الزرقاء في الأوساط الأكاديمية العربية والدولية، مما يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي بجودة التعليم والبحث الذي تقدمه الجامعة.
من جانبه، أكد عميد البحث العلمي الدكتور خالد القواسمي أن الجامعة سعت منذ سنوات إلى تحقيق التميز في المجال العلمي من خلال التركيز على نوعية البحث العلمي، والنشر في أفضل المجلات العالمية المرموقة، وتقديم الجوائز التشجيعية لأعضاء هيئة التدريس، وصولًا إلى التصنيفات العالمية والارتقاء في الترتيب بين الجامعات.
واشار الى أن هذا الإنجاز يعكس نشاط الجامعة البحثي المستمر وحرصها على تعزيز الإنتاج العلمي الذي يسهم في تطور المعرفة في مختلف المجالات الأكاديمية.
بدوره، أكّد رئيس شعبة التصنيفات والاعتمادات الدوليّة في الجامعة الدكتور أحمد سمحان، والذي مثّل الجامعة في منتدى QS العربي الذي انعقد في الفترة بين 16-17 أكتوبر الجاري، أن هذه الإنجازات هي نتيجة للجهود المشتركة المبذولة من جميع أفراد الجامعة والدعم المباشر والمستمر من ادارة الجامعة بكافة مستوياتها، مشيرًا إلى أن مواصلة التقدم في التصنيفات الدولية يتطلب تضافر الجهود وتطبيق أفضل المعايير في التعليم والبحث العلمي.
اختتم في جامعة اليرموك اللقاء الختامي لمشروع “رؤى مستقبل القياديات لتعزيز المهارات القيادية للشابات في مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية”، والذي نفذه قسم الهيئات الطلابية في دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع جمعية “عون الأردن الخاصة”، وبدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وشاركت في هذا اللقاء النائب آمال الشقران، ومشاركة مجموعة من طالبات الجامعة من مختلف الكليات.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، حرص جامعة اليرموك على تمكين طالباتها، وإعدادهن للقيام بدورهن في صنع التغيير الإيجابي، والمستقبل المنشود.
وأضاف أن “اليرموك” تضعُ نصب أعينها التوجيهات الملكية السامية بضرورة تمكين الشباب الجامعي، وتوفير مختلف سبل الدعم والرعاية لهم، مؤكدا أن “اليرموك” لن تأل جهدا في سبيل تفعيل مشاركة طالباتها في العملية الانتخابية والحياة السياسية.
وأعرب أبو دلو عن اعتزاز “اليرموك” بالتعاون مع جمعية عون الأردن الخاصة، موجها شكره في الوقت نفسه إلى صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية على دعمه لهذا المشروع الهادف.
من جهتها، قالت الشقران إن الدولة الأردنية وبتوجيه من جلالة الملك وفرت البيئة التشريعية التي عززت من مشاركة وحضور المرأة والشباب، وأتاحت المجال أمامهما للوصول إلى البرلمان، والمساهمة في مسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الأردن.
وأضافت أن المرأة الأردنية وبفضل الدعم الملكي الكبير الذي أولاه جلالة الملك لها، وثقته بقدراتها، استطاعت النجاح والوصول إلى مواقع صنع القرار، داعية المرأة إلى مواصلة العطاء، وتكريس طاقتها لاكتساب المعارف، وتنمية مهاراتها، وتطويرها للمساهمة في تحقيق المستقبل الأفضل الذي يستحقه الأردن والأجيال القادمة.
وحثت الشقران الطالبات على استثمار حياتهن الجامعية في الانخراط بالأنشطة الطلابية، وخوض غمار انتخابات اتحاد الطلبة، وأن يواجهن الصعوبات التي قد تعترض طريقهن بعزيمة وإصرار، مشيدة باهتمام جامعة اليرموك بتمكين طالباتها‘ وإتاحة المجال أمامهن للمشاركة في البرامج التدريبية القيادية.
الرئيس التنفيذي لـ “الجمعية” نور الدويري أوضحت أن المشروع تضمن أربع جلسات تدريبية تناولت تمكين الطلبات، وتفعيل مشاركتهن بمجلس اتحاد الطلبة في الجامعة، وإعدادهن لأدوار القيادة، معربة عن اعتزاز الجمعية بالتعاون والشراكة مع الجامعة، وتقديرها لاهتمام الجامعة بالمشروع ونجاحه، مشيدة بالتزام المشاركات، وحرصهن على حضور الجلسات بالرغم من برنامجهن الدراسي، كما توجهت بالشكر للصندوق على دعمه ورعايته للمشروع.
فيما هنأت مستشارة الجمعية مها الطراونة المشاركات بتخرجهن من المشروع، مشيرة إلى أن وصولهن لهذه المرحلة يعني قدرتهن على المثابرة والعطاء، والمشاركة بالعملية الانتخابية.
وفي ختام اللقاء الذي حضره نائب العميد الدكتور حكم شطناوي، ومساعدي العميد الدكتور رياض ياسين والدكتور صالح جرادات، وعدد من المدراء والموظفين في العمادة، تم تخريج المشاركات في المشروع.
نظمت كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والاتحاد العالمي لجمعيات طلبة الطب، اليوم الأحد، نشاطًا توعويًا حول سرطان الثدي، وحول الفحص المبكر وأهميته في الكشف عن سرطان الثدي، وذلك ضمن فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
وتضمن النشاط محاضرات علمية وورش عمل تفاعلية، قدمها مختصون في مجال الصحة العامة وطب الأورام، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، وتوزيع منشورات توعوية على الحضور، بالإضافة إلى تنظيم فحوصات مجانية للكشف المبكر عن المرض.
وتم تسليط الضوء على أهمية نشر الوعي والتثقيف الصحي لدى مختلف الفئات العمرية المستهدفة حول هذا المرض الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء، والتركيز على تغيير النظرة والصورة النمطية حول السرطان، ووضع مكافحة السرطان على سلم أولويات صناع القرار، ونشر الأمل.
حضر النشاط عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي.
