الثلاثاء, يوليو 1, 2025
23.1 C
Amman
الرئيسية بلوق الصفحة 102

تكريم جامعة جدارا لحلولها في المرتبة 149 على الوطن العربي ضمن تصنيف QS العالمي

0

وكالة الجامعة الإخبارية

حصلت جامعة جدارا على تكريم خاص لحلولها في المرتبة 149 في تصنيف QS العالمي على مستوى الوطن العربي، ولأول مرة منذ تأسيسها، وتم تكريمها بشهادة نجوم ال QS العالمي لحصولها على خمس نجوم في محاور: التعليم والتوظيف ومرافق الجامعة والشمولية والمسؤولية المجتمعية، وتقييما عاما بأربع نجوم.

جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر QS العربي الذي عقدت فعالياته يومي الأربعاء والخميس 16 و 17 من الشهر الحالي برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة في العاصمة الأردنية عمان.

وتسلم شهادة التكريم خلال حفل خاص أقيم مساء يوم الخميس لتكريم الجامعات الرائدة و المتميزه في الوطن العربي عطوفة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا ومديرها العام الدكتور شكري المراشده، و نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة التصنيفات العالمية في الجامعة الأستاذ الدكتورة إيمان البشيتي، وبحضور الدكتوره منال الابراهيم و الدكتور صالح العمري نائب عميد كليه تكنولوجيا المعلومات وعضو لجنة تصنيف الQS العالمي.

وقال المراشده أن حصول الجامعة على هذا التصنيف يعكس مدى جودة التعليم والخدمات التي تقدمها الجامعة في هذه المجالات المهمة ومؤشر إلى مكانتها المرموقه كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.

وقدم المراشده شكره للجنة التصنيفات ممثلة برئيسها البشيتي، وأعضائها كلا من، الاستاذ الدكتور بلال زقيبة، والدكتور صالح العمري على الجهود المتميزة التي قدموها.

وهنأ عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون الأسرة الأكاديمية في الجامعة على هذا التكريم والإنجاز الذي يعكس حجم جهود الجميع في دفع عجلة تقدمها وتطورها في مجال التعليم الجامعي المتميز.

وقال أن هذا الإنجاز هو ثمرة التفاني المستمر من قبل إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب لتحقيق التميز الأكاديمي والمساهمة في تحسين جودة الحياة في المجتمع.

وقالت البشيتي أن هذا التصنيف يُعد دافعًا للجامعة للاستمرار في تحسين وتطوير خدماتها وبرامجها الأكاديمية لتبقى في طليعة المؤسسات التعليمية الأردنية والعالمية.

وأكدت على أهمية التصنيف وإسهامه في استقطاب الطلاب والباحثين من مختلف التخصصات في العالم، لافتة إلى إن هذا التصنيف يعكس التفوق الأكاديمي للجامعة والتزامها بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم التطور المهني والشخصي لطلابها ولأعضاء هيئة التدريس.

وأشادت بجهود أسرة الجامعة وحرصها على تطبيق جميع الاشتراطات التي تتطلبها العملية التعليمية للنهوض بسمعتها الأكاديمية على المستوى المحلي والدولي.

وأعربت عن بالغ شكرها إلى الدكتور شكري المراشده، رئيس هيئة المديرين ومديرها العام، والأستاذ الدكتور حابس الزبون رئيس الجامعة، على دعمهم الدائم والدؤوب، لتحقيق هذا الإنجاز المميز.

ومنتدى QS العربي هو تجمع سنوي متميز يهدف إلى توحيد قادة الجامعات في جميع أنحاء المنطقة العربية.

واحتضن المؤتمر روح المناقشات على غرار الأمم المتحدة، كما وفر منصة لتبادل وجهات النظر الديناميكية حول القضايا الراهنة التي تؤثر على التعليم العالي في المنطقة.

وينبع هذا الحدث التكويني من الرؤية الأوسع لتعزيز التطوير التعليمي والتقدم في الدول العربية من خلال تعزيز الحوار المفتوح ونشر الأفكار المبتكرة وتعزيز التعاون بين كيانات التعليم العالي.

ويهدف QS العربي إلى بناء نظام تعليم عالي أكثر قوة وسهل الوصول إليه في جميع أنحاء المنطقة العربية.

احتفاء باعتمادية FIBAA الدولية التي حصلت عليها “إعلام الشرق الأوسط” بحضور أصحاب الاختصاص

0

وكالة الجامعة الإخبارية

قال رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة، خلال ندوة علمية في جامعة الشرق الأوسط، جاءت احتفاءً بحصول كلية الإعلام على اعتمادية FIBAA الدولية، إن الحديث عن الاعتمادية، يعني تناول الجودة بمفهومها الأعمق، والأخيرة ليست هدفًا مؤقتًا، بل عملية مستمرة تتطلب التقييم والتطوير المستمرين، في وقتٍ تعد الاعتمادية فيه أساسًا يقوم عليه التعليم الاستثنائي.

وأوضح الصرايرة بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعميدة كلية الإعلام الدكتورة حنان الشيخ، أن سوق العمل يتغير بسرعة، والمهن والحرف تتبدل باستمرار، وهذا يحتم على المؤسسات التعليمية أن تواكب هذه التغيرات لضمان بقاء الطلبة على اتصال وثيق باحتياجات السوق، مضيفًا أن بعض المهارات التي كانت مطلوبة بالأمس قد لا تصبح ذات قيمة غدًا إذا لم يتم تحديثها وتطويرها باستمرار.

بدوره، قال وزير الإعلام الأسبق المهندس صخر دودين، في الندوة التي حظيت بمشاركة شخصيات حكومية بارزة، وعدد من أصحاب الاختصاص، وأرباب العمل، وممثلي مؤسسات إعلامية، إن الاعتمادية الدولية تمنح المؤسسات التعليمية إطارًا تقييميًا يرفع من جودة التعليم، ويسمح للطلبة بالتفاعل مع سوق العمل، مضيفًا أن الاعتمادية ستزوّد طلبة كلية الإعلام بالمعرفة والمهارات اللازمة لجذب الفرص الوظيفية، وتفتح لهم آفاقًا واسعة في سوق الإعلام الذي أصبح أكثر تعقيدًا وتنافسية.

وأشار دودين إلى أن مسؤولية الإعلامي تختلف عن أي شخص أخر، فهو لا يحمل عبء إيصال المعلومة فقط، بل يتحمل أيضًا مسؤولية أخلاقية ومهنية تجاه المجتمع، وهذا ما ستغرسه الاعتمادية الدولية في طلبة الجامعة من خلال تجهيزهم بأدوات مهنية تمكنهم من أداء دورهم بمسؤولية واحترافية.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، أن حصول كلية الإعلام على الاعتمادية الدولية FIBAA، يعد إنجازًا استثنائيًا ومحطة مفصلية في مسيرة الكلية نحو تحقيق معايير عالمية في التعليم الجامعيّ الرصين والمتقن.

وأكد أن الجامعة لا تنظر للاعتمادية على أنها مجرد شهادة أو تصنيف، بل هي التزام نحو تعليم رصين ومتقن يواكب أحدث المعايير العالمية، مضيفًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا جهود فريق العمل المتفاني واستثماراتنا المستمرة في تطوير البنية التحتية.

وقال العين الدكتور ناصر الدين إن هناك مساعٍ جادة تظهر من خلال الاعتمادية التي حصلت عليها الكلية حتى تكون نموذجًا رائدًا في العالم العربي، وأننا سنكون أمام أول محطة إذاعية وتلفازية عامة، وليست تدريبية فحسب، على مستوى الوطن، مضيفًا أن هذا العصر الذي تشتد فيه الأزمات العالمية، يحتاج إلى إعلاميين يتمتعون برؤية ثاقبة وقدرة على التفاعل مع التحديات، وأنه علينا أن نتحمل مسؤوليتنا في إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على العمل بكفاءة ومهنية، والذين يستطيعون أن يكونوا سفراء للإعلام المسؤول الذي يخدم الوطن والمجتمع.

أما مؤسس ورئيس هيئة مديري شركة السلام للإعلام المرئي والمسموع (حياة اف ام)، المهندس موسى الساكت، فقد ركز على أهمية المهارات العملية في سوق العمل الحالي، مخاطبًا الطلبة بأن الجامعة التي تحتضنكم اليوم باتت علامة فارقة بين الجامعات، وهذا ليس شيئًا جديدًا عليها، فهي سباقة في وضع معاييرها الخاصة التي صقلت عملية التعليم الجامعيّ.

وأكد أن التجديد لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية، وهو ما التفتت إليه الجامعة من خلال تقديم برامج تركز على المهارات العملية التي يحتاجها الطلبة للاندماج في سوق العمل المتغير.

وفي سياقٍ متصل، تناولت الدكتورة المحادين دور الاعتماديات الدولية في تحسين جودة التعليم، قائلة إن الاعتماديات ليست مجرد شعارات أو تصنيفات، بل هي عملية تقييم شاملة ومعقدة تهدف إلى تحسين كل جوانب العملية التعليمية، وأن جامعة الشرق الأوسط تمتلك منصة مؤتمتة تتماشى مع الإطار الوطني للمؤهلات، وهي مدمجة مع نتائج التعلم التي تتيح تقييم البرامج التعليمية بشكل دوري، وضمان أن تتماشى مع ما يحتاجه سوق العمل.

من جانبها، أبدت عميدة كلية الإعلام الدكتورة حنان الشيخ فخرها بطلبة كلية الإعلام، مشيرة إلى أن العديد من طلبتها اليوم يعملون في مؤسسات إعلامية كبرى، ويساهمون في تغطية هذا الإنجاز العظيم، وأن هذه اللحظات تجعلنا ندرك قيمة ما نقدمه في هذه الجامعة، حيث يثمر تعليمنا في حياة الطلبة العملية ويمنحهم الفرصة ليصبحوا جزءًا من صناعة الإعلام في الوطن.

هذا وقام المشاركون في الندوة بجولة شاملة في مبنى كلية الإعلام الجديد، بما في ذلك القاعات الصفية الحديثة، وقاعات مناقشات مشاريع التخرج ورسائل الماجستير، واستوديوهات التدريب المتخصصة، وغرف إنتاج الأفلام وصناعة السينما، حيث أتيحت لهم فرصة التعمق في معرفة الإمكانيات التكنولوجية المتقدمة التي يوفرها المبنى لدفع الإبداع الإعلامي وصقل مهارات الدارسين، في وقتٍ الهدف الأسمى من وجود هذا الحرم الجامعي الذكي هو إعداد الإعلامي والصحفي المسلح بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميز في فضاء الإعلام العالمي، وتأهيلهم حتى يكونوا سفراء للأردن، يجسدون رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الرامية إلى رفد القطاعات العالمية المتنوعة بخبرات أردنية عالية الكفاءة، تسهم في تعزيز حضور الأردن على الساحة الدولية.

جامعة عمان العربية تكرس قيم التعاون بين الطلبة من خلال مبادرات نوعية

0

وكالة الجامعة الإخبارية

انطلقت في جامعة عمان العربية، مبادرتا “امنحني كتابك” و”إرشاد الطلبة”، وذلك بهدف تعزيز ثقافة التشاركية والشعور بالآخر بين الطلبة، واللتان تأتيان ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الطلبة وتشجيعهم على تبني القيم الإنسانية مثل التعاون وغرس روح المسؤولية المجتمعية في نفوسهم، من خلال خلق فرص للتفاعل الإيجابي والمشاركة الفعالة بين أفراد المجتمع الطلابي، بما يسهم في بناء بيئة تعليمية متكاملة وداعمة للجميع.

ورعى الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، فعاليات إطلاق المبادرتين اللتين نظمتهما عمادة شؤون الطلبة، بحضور الأستاذ الدكتور خالد بني حمدان عميد شؤون الطلبة والأستاذة شذا الربيع رئيس قسم الإرشاد الطلابي في الجامعة، إضافة إلى مشاركة فاعلة من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.

وأعرب الدكتور الوديان عن دعمه لهذه المبادرات التي تسعى إلى تعزيز روح التعاون بين الطلبة، مؤكدًا على دورها في تعميق الشعور بالمسؤولية، ومشددًا على ضرورة إشراك جميع طلبة الجامعة في مثل هذه المبادرات لما لها من أثر إيجابي على المجتمع الطلابي.

من جانبه أشار الدكتور بني حمدان إلى أن مبادرة “امنحني كتابك” هي جزء من مبادرات عمادة شؤون الطلبة الفصلية، التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية بين الطلبة من خلال تبادل المراجع العلمية والكتب بينهم، مما يعزز مفهوم الاستدامة عبر الاستفادة من الكتب لأكثر من طالب والذي يسهم في تخفيف العبء المادي على الطلبة ويوفر لهم مصادر تعليمية متنوعة، أما مبادرة “إرشاد الطلبة” فتهدف إلى تسهيل عملية التكيف بين الطلبة والبيئة الجامعية وتسريع إنجاز المعاملات التي تخدم الطلبة في مختلف أقسام الجامعة.

يذكر بأن جامعة عمان العربية تسعى من خلال هذه المبادرات إلى نشر ثقافة العطاء والمشاركة، وتشجيع الطلبة على الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية، وهو جزء من رسالة الجامعة في بناء جيل واعٍ ومسؤول قادر على المشاركة في بناء مستقبل أفضل.

جامعة الزرقاء تستقبل المُلحقية الثقافية السعودية

0

وكالة الجامعة الإخبارية

استقبل رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور نضال الرمحي، وفداً من المُلحقية الثقافية السعودية برئاسة الاستاذ الدكتور محمد الشمري.

وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الاستاذ الدكتور علاء الدين صادق، بينما ضم الوفد السعودي مدير العلاقات العامة السيدة ريم برهومي ومدير الشؤون الدراسية المالية السيد سالم الدوسري.

وتهدف الزيارة إلى توطيد العلاقات واوجه التعاون بين الجامعة والمُلحقية بشتى المجالات.

واستعرض رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور نضال الرمحي مراحل تطور الجامعة، والانجازات التي تشهدها في كافة الأصعدة، مبينا حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعة، مؤكدا أهمية التواصل الدائم بين الجامعة والملحقية الثقافية.

من جانبه ثمن الدكتور محمد الشمري الجهود التي تبذلها الجامعة لخدمة الطلبة وتوفير السبل كافة لتلقي التعليم المتميز وتلبية احتياجات الطلبة على اختلاف جنسياتهم، مؤكدا على عمق العلاقات وتطورها التي تربط البلدين الشقيقين.

مسّاد: الجودة والاعتماد والتصنيفات والتطوير المهني “الجبال الرواسي” لنجاح “اليرموك”

0

وكالة الجامعة الإخبارية

قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن عالم “التعليم العالي” عالمٌ يتطوّر بسرعة، يرافقه زيادة في سقف طموحات الطلبة وزيادة المسؤوليات الملقاة على الجامعات.
وأضاف خلال رعايته لورشة نشر ثقافة الجودة التي نظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة بمشاركة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ونواب العمداء ومساعديهم ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء المراكز العلمية والدوائر الإدارية.
وشدد مسّاد على أن الجودة، والاعتماد، والتصنيفات، والتطوير المهني أصبحت الجبال الرواسي التي يعتمد عليها نجاح جامعة اليرموك في المستقبل، مؤكدا على أن التميز هو المعيار الذي تسيرُ عليه “اليرموك” وأن تحقيق ذلك يكون من خلال تجسيد مبدأ الجودة في الخطط الدراسية، والقاعات الصفية، والأبحاث، والخدمات الطلابية، وتبني ثقافة التحسين المستمر.
وتابع: يجب أن نبني أنظمة تُمكننا من تقييم نقاط قوتنا والتعامل مع نقاط ضعفنا دون تردد.
وأشار إلى أن تحقيق مفهوم “الاعتماد” هو وعدٌ لطلبة “اليرموك” بأنهم يتلقون تعليمًا يرقى إلى المعايير الدولية، وشهادة أن الجامعة ملتزمة بالمحاسبة والشفافية والتعلم مدى الحياة، مشددا على أنه ليس كافيًا أن نسعى للحصول على الاعتماد محليا كان أم عالميا، بل يجب أن نحافظ عليه من خلال التقييم الذاتي الدقيق والاستعداد للتكيف مع المتغيرات.
وأكد مسّاد على أن التطوير المهني ضروري لهيئتين التدريسية والإدارية ويتحقق من خلال تعزيز المهارات، وتوسيع الآفاق، ومواكبة المتطلبات المتغيرة في المشهد الأكاديمي العالمي، حيث يمكننا حينئذ خلق فرصًا للنمو.
وفيما يتعلق بالتصنيفات، لفت إلى أنها ليست هدفا بحد ذاتها، ولكنها انعكاس لجهد الجامعة في تحسين العملية التعليمية والبحثية والخدمات المجتمعية، مشددا على ضرورة الاستمرار في رفع سقف الابداع والابتكار، وتعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، وخلق بيئة يمكن للجميع أن يزدهر فيها.
بدورها، قدمت نائب الرئيس للتخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، عرضا تقديميا أوضحت فيه مفهوم الجودة، وأقسامها التي تخص الجامعات، من حيث الجودة في التعليم والتي تعني تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية ويحقق النتائج المرجوة، والجودة الشاملة والتي تُعني بتحقيق معايير عالية في جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية والخدمية لضمان تقديم تعليم متميز وتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها.
وأوضحت أن اهتمام الجامعة بنشر ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها جاء انطلاقا من أهميتها في تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي وزيادة التنافسية، والتحسين المستمر للأداء الأكاديمي والإداري وضمان الكفاءة المستدامة، وتحسين الخدمات الجامعية والمجتمعية، وتحسين ترتيب وتصنيف الجامعة محلياً وعالمياً، وتحقيق الاعتماد الدولي والاعتراف الأكاديمي، واستقطاب الطلبة وبالذات الدوليين.
وأكدت مياس على أن الجودة ليست خطوة بل رحلة مستمرة، تبدأ بالتخطيط والتنفيذ ثم التقييم والتحسين، من أجل إعادة التخطيط من جديد، مشيرة إلى أن الجودة تبدأ من الأفراد، فكل فرد في الجامعة هو جزء من رحلة الجودة ومحور التحسين المستمر، مشيرة إلى احتياجات الجودة والتي تتمثل ببناء ثقافة جودة، والتوثيق الدقيق، التنظيم الجيد، والتدريب المستمر، التزام وتعاون.
كما وتطرقت الى الجودة في العصر الرقمي، مشيرة إلى أن الأتمتة والتحليل الرقمي للبيانات هو مفتاح تسريع وتحسين إجراءات الجودة، وأن الجامعة حققت نسبة 88% من الإجراءات المحوسبة.
وأشارت مياس الى الرؤية والرسالة في الجودة، والتي تتمثل بالتميز في جودة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تتسم بالابتكار والجودة وتعزز دور الجامعة كمركز رئيسي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، مشددة على أن الجودة ليست خياراً، بل ضرورة لتحقيق الرؤية المستقبلية لجامعة اليرموك النجاح يتطلب التزامًا جماعيًا من الجميع.
من جهته استعرض مدير المركز الدكتور علي شحادة، نشأة المركز ورؤيته ورسالته وأهدافه، وقيمه المتمثلة في تحقيق التميز، والنزاهة، والتعاون، والابتكار، والاستدامة، والشمولية، بالإضافة على المهام المنوطة بالمركز والتي ينفذها من خلال دوائره الثلاث: الاعتماد، وضمان الجودة، والدراسات والتطوير.
وأشار شحادة إلى أن دليل التدريب الذي أطلقه المركز يتضمن مجموعة من المحاور أهمها: محور التعليم والتعلم والتقويم، ومحور الكفايات الرقمية، ومحور البحث العلمي، ومحمور ضمان الجودة، والقيادة والإدارة، لافتا إلى البرامج التي تم تسكينها في مختلف كليات الجامعة، وتطلعات المركز المستقبلية.

مذكرة تفاهم بين جامعة آل البيت و المؤسسة الألمانية للتعاون الدوليGIZ

0

وكالة الجامعة الإخبارية

وقع رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور أسامة نصير ومشروع ريادة الأعمال من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة والتشغيل الذي تنفذه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع “GIZ” بتكليف من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الخبرات المتبادلة بين الطرفين طوال فترة التعاون. بدوره سيضمن مشروع ريادة الأعمال من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة والتشغيل (E4DE) تسهيل انضمام الموظفين المعنيين بريادة الأعمال في الجامعة ضمن خطط تطوير القدرات بما يتماشى مع نشاطات المشروع وأهدافه، كما سيتم تسهيل الوصول إلى فرص دعم ريادة الأعمال المتاحة خلال فترة تنفيذ المشروع لطلاب الجامعة مع ضرورة استيفاء أي اشتراطات مطلوبة.

يعمل مشروع ريادة الأعمال من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة والتشغيل (E4DE) والجامعة على تأسيس شبكة ريادية في محافظة المفرق. يهدف تأسيس هذه الشبكة إلى تعزيز وتنمية النظام الريادي في المنطقة. يتم إنشاء الشبكة على أساس الاستدامة وتطوير القدرات والالتزام بالممارسات ذات التأثير.. يتم إدارة الشبكة من خلال لجنة توجيهيه يتفق عليها ويتم اختيارها من قبل الفاعلين في منظومة بيئة ريادة الأعمال في المفرق كما تتضمن الاتفاقية تقديم تسهيلات شاملة لضمان سلاسة تنفيذ نشاطات المشروع داخل الجامعة ومحافظة المفرق، والتعاون في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات المتعلقة بريادة الأعمال والسعي إلى مشاركة الفرص والتجارب التي يقدمها المشروع مع الطلاب وأصحاب المصلحة في الجامعة.

أوضح الأستاذ الدكتور نصير خلال توقيع الاتفاقية أهمية دعم الطلاب وتوفير الفرص من خلال التنسيق مع المراكز المتخصصة في الجامعة مثل مركز التميز للريادة والابتكار، مركز التنمية المستدامة ومركز دعم المرأة. كما عبرت مديرة المشروع السيدة كيم باور عن تقديرها للجهود والدعم وتعاون الجامعة في دعم نشاطات المشروع ضمن محافظة المفرق وتحقيق أهداف المشروع من استهداف خلق فرص عمل عن طريق دعم ريادة الأعمال. كما أكدت على شمولية الفئات والقطاعات المستهدفة ضمن نشاطات المشروع لتشمل كافة الفئات وتحسين الوصول الى الفرص.

حضر توقيع مذكرة التفاهم السيدة عصمت خطاب – مسؤول المخرجات 2 و3 لمشروع ريادة الأعمال من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة والتوظيف (E4DE) والسيد غالب سلعوس – مستشار التعاون الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص لمشروع (E4DE) و السيد مراد الخوالده – مستشار التعاون الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص لمشروع (E4DE) – اقليم الشمال والدكتورة سناء الزيود من كلية علوم الأرض والدكتور حاتم المساعيد مدير مركز التنمية المستدامة وتمكين المرأة ومدير العلاقات العامة والاعلام ناصر الشبيل.

“الهاشمية” تطلق برنامج بكالوريوس الطفولة المبكرة المطوّر ضمن مشروع التعليم المبكر “أساس” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

0

وكالة الجامعة الإخبارية

 قال رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، خلال لقائه الفريق المنفذ لمشروع تطوير برنامج الطفولة المبكرة “أساس” الممول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والذي تنفذه منظمة IREX إن الجامعة أنجزت المرحلة الأولى من تطوير وتحديث برنامج البكالوريوس في الطفولة المبكرة في كلية الملكة رانيا للطفولة ليواكب أفضل المعايير العالمية بحيث تم إجراء تغييرات نوعية في المحتوى والنتاجات والمساقات، وأساليب التقويم، وتعزيز التدريب العملي ودمج التكنولوجيا، واعتماد المفاهيم الحديثة في الطفولة المبكرة. مؤكدا أهمية البرنامج الذي يتوافق مع الاهتمام الوطني الكبير في مرحلة الطفولة المبكرة بوصفه برنامجا وطنيا رائدا يواكب الجهود الوطنية في تطوير نظام التعليم.

   حضر اللقاء من الجهة المنفذة مدير برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة في مشروع أساس الدكتور صائب خصاونه، والسيد أحمد سوالمة منسق المشروع. وحضر  من جانب الجامعة، نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة، وعميدة كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتورة حنان طقش، ونائب العميد الدكتور غالب الحياري، ومديرة مشروع أساس في الجامعة الأستاذة الدكتورة أمية الحسن، ومساعد العميد لشؤون الروضة الدكتور أيوب الروسان.

     وتحدث الدكتور الروابده حول جدوى التغيير في برنامج الطفولة المبكرة وتحديثه وتطويره من خلال زيارة فريق من كلية الملكة رانيا للطفولة إلى جامعة فاندربيلت الأمريكية لغايات تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، واستكشاف سبل تطوير البرامج التعليمية وإعداد المعلمين لمرحلة الطفولة المبكرة، والاطلاع على برامج إعداد المعلمين في جامعة فاندربيلت، وأحدث التجهيزات والخطط والبرامج المطبقة في روضة الجامعة هناك.

   وقدّم شكر إدارة الجامعة، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمها للجامعة الهاشمية وكذلك إلى منظمة IREX  في تنفيذ هذا المشروع المهم، مؤكدا حرص الجامعة على إبرام المزيد من الشراكات مع مختلف الجهات والقطاعات التي تساهم في تطوير البرامج والخطط الدراسية وتطور من العملية التعليمية ومنها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مختلف القطاعات والمجالات.

     وتحدثت عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة خلال اللقاء حول أبرز مزايا برنامج بكالوريوس تربية الطفولة المُبكرة في حلته الجديدة ومنها زيادة عدد ساعات التدريب العملي لغاية (18) ساعة بحيث يبدأ التدريب العملي من السنة الثانية، وكذلك تحديث المساقات واستحداث مساقات جديدة تعزز المهارات التخصصية والمهنية الملائمة لسوق العمل وتركز على تنمية مهارات تدريس القراءة والحساب لدى الطلبة، كما تناول النقاش أهمية تنمية قدرات الهيئة التدريسية في الجامعة في مجال اعتماد برامج إعداد المعلمين حسب معايير CAEP

   من جهته، أكد الدكتور خصاونه، أهمية الاستمرار في تطوير البرنامج بناء على التغذية الراجعة من التطبيق الأولي خلال السنة الأكاديمية الحالية وأهمية تعزيز الأداء المؤسسي للجامعة وبناء نظام ضبط جودة يضمن الاستمرارية في التطور.

    وتم خلال اللقاء مناقشة خطط المشروع المستقبلية المتمثلة في تقديم الدعم الفني لمواصلة تطوير البرامج الأكاديمية في الكلية، وتطوير بيئة التعلم بما يتلاءم من رؤى مشروع أساس في توفير البيئة الداعمة والدامجة والمتمركزة حول المتعلم.

الأردنيّة تحتفل باليوم العالميّ للعصا البيضاء تحت شعار “وعيك يُنير دربك”

0

وكالة الجامعة الإخبارية

احتفلت الجامعة الأردنيّة اليوم باليوم العالميّ للعصا البيضاء تحت شعار “وعيك يُنير دربك” برعاية عميد شؤون الطّلبة الدكتور صفوان الشياب، وحضور مدير مركز تنمية وخدمة المجتمع محمد مصطفى، وتنظيم من دائرة الإرشاد الطّلّابيّ في عمادة شؤون الطّلبة، بالتّعاون مع الأكاديميّة الملكيّة للمكفوفين، وروضة الضّياء للمكفوفين.

وقال الشياب إنّ الجامعة الأردنيّة تولي اهتمامًا خاصًا بالطّلبة من ذوي الإعاقة، ومن ضمنهم الطّلبة من ذوي الإعاقة البصريّة، وذلك عبر مساندتهم، وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن، وتوفير الأجواء الأكاديميّة، والتّربويّة، والنّفسيّة المناسبة لهم؛ إذ استطاعت الجامعة عبر دائرة الإرشاد الطّلّابيّ في العمادة، وبتوجيهات مباشرة من إدارة الجامعة أن تحقّق كثيرًا من التّسهيلات الّتي من شأنها أن تذلّل عقبات عدّة أمام الطّلبة من ذوي الإعاقة، ويأتي الاحتفال اليوم؛ للتّأكيد على أهميّة استخدام العصا البيضاء، بوصفها جزءًا أساسيًّا لا يتجزأ من مهارات الحركة والتّنقّل لأبنائنا من ذوي الإعاقة البصريّة، ونشر التّوعية بين الطّلبة كافّة.

وأقيم هذا النّشاط احتفالًا بمناسبة اليوم العالميّ للعصا البيضاء الّذي يقام في شهر تشرين الأول من كلّ عام؛ تأكيداً على أهميّة التّوعية بأهميّة استخدام العصا البيضاء للطّلبة من ذوي الإعاقة البصريّة من الطّلبة المكفوفين وضعاف البصر أثناء الحركة والتّنقّل، إضافة إلى أهميّة نشر الوعي لدى طلبة الجامعة الأردنيّة؛ ليتعرّفوا إلى كيفيّة تقديم المساعدة في تنقّل زملائهم من ذوي الإعاقة البصريّة.

ورافق الشياب الطّلبة من ذوي الإعاقة البصريّة أثناء مسيرهم على المسار الآمن، بدءًا من الباب الرّئيسيّ وصولًا إلى عمادة شؤون الطّلبة، وتخلّل ذلك حوار حول أبرز المشاكل الّتي يعاني منها هؤلاء الطّلبة أثناء التّنقّل داخل الجامعة، واستمع الشياب إلى اقتراحات عدّة من الطّلبة؛ لتكون الجامعة بيئة آمنة أقلّ تقييدًا.

كما أُقيمت محاضرة توعويّة لطلبة الجامعة الأردنيّة حول مهارات الدّليل المبصر، وكيفية التّعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وفيها جرى التّأكيد على دور العصا البيضاء في تنبيه السّيّارات والمارّة في الطّريق بأنّ حاملها من ذوي الإعاقة البصريّة؛ ما يسهم في حمايته من أخطار الطّريق بشكل عامّ، ويشجّع طلبة الجامعة وأفراد المجتمع عامّة على تقديم المساعدة بالطّريقة المُثلى، كما أُشير إلى الكلمات والمصطلحات الّتي تُستخدَم أثناء التّواصل مع الأفراد من ذوي الإعاقة عامّة، والأفراد من ذوي الإعاقة البصريّة خاصّة، وجرى التّطبيق عمليًّا أمام الحاضرين من الطّلبة حول طريقة تقديم المساعدة بشكل صحيح لا يتسبّب بالأذى للفرد من ذوي الإعاقة البصريّة.

برنامج أنا أشارك في الجامعة الاردنية الأعلى تسجيلا للطلبة على مستوى جامعات المملكة

0

وكالة الجامعة الإخبارية

شهد برنامج أنا أشارك جامعات للقيادات الشبابية المنفذ من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع عمادات شؤون الطلبة ومؤسسة ولي العهد في مؤسسات التعليم العالي إقبال كبير من قِبل طلبة الجامعة الاردنية وذلك لما يوفره هذا البرنامج من مساحة حوارية آمنة ينخرط فيها الطالب على مدار فصل كامل يكتسب فيها الطالب من المهارات والمعرفه وتساعد في صقل شخصية الطالب

والاقبال هذا يدل على جودة البرنامج العاليه وقيمتة فيما يقدمة للطلبة وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب على شهادة معتمدة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب

وكان هناك جهود عظيمة من منسقي الجامعة الاردنية و طلبة برنامج أنا أشارك في كافة الكليات والتي ساهمت بشكل كبير لاقناع الطلبة بأهمية البرنامج وآلية التسجيل فيه.

العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في “عمان العربية” تبحث الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025

0

وكالة الجامعة الإخبارية

عقدت كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية لقاءً موسعًا برئاسة عميد الكلية الدكتور حسام الحمد وبحضور نائب العميد الدكتور رامي سحويل ومساعد العميد الدكتور كمال عليان ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية، وذلك لبحث آخر الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025.

حيث جاء اللقاء في إطار سعي الكلية الدؤوب لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والارتقاء بمستوى مخرجاتها التعليمية، واستُعرض الحمد خلال اللقاء الخطط والبرامج الأكاديمية المقرر تنفيذها خلال العام الدراسي، والتي تهدف إلى تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع أحدث التطورات في مجالي علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تزويد الطلبة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التغيرات المتسارعة في هذا المجال.

وأكد الدكتور الحمد على أهمية الحصول على الاعتمادات الأكاديمية الدولية كمعيار عالمي لجودة التعليم، مهنئاً قسم هندسة البرمجيات على حصوله على الاعتماد الدولي EUR-ACE، وحث الأقسام الأخرى على السير على نفس النهج، والتأكيد على ضرورة تحديث الخطط الدراسية بشكل دوري لضمان مواكبتها لأحدث التطورات في مجال علوم الحاسوب، وتلبية احتياجات سوق العمل.

وشدد الحمد على أهمية الالتزام بمعايير الجودة في جميع مراحل العملية التعليمية، بدءًا من تصميم المناهج وانتهاءً بتقييم أداء الطلبة مؤكداً على أهمية تقديم الدعم والإرشاد الأكاديمي للطلبة لمساعدتهم على تجاوز التحديات التي قد يواجهونها خلال مسيرتهم الدراسية، وأكد الحمد على استمرار التعاون الدولي والمحلي مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز مكانة الكلية على المستوى الدولي.

وتخلل اللقاء وضع خطة عمل شاملة تضمنت مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للكلية، ومن أبرز هذه المبادرات هو تجهيز المختبرات والمعامل بأحدث الأجهزة والتكنولوجيات، لتوفير بيئة تعليمية مثالية للطلبة، ودعم البحث العلمي من خلال توفير الموارد اللازمة، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على نشر أبحاثهم في المجلات العلمية المحكمة، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال بناء شراكات مع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، لتوفير فرص التدريب العملي للطلبة، وتسويق خريجي الكلية.

وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور حسام الحمد على التزام الكلية بتقديم تعليم عالي الجودة وإعداد كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الكلية ستواصل جهودها لتطوير برامجها الأكاديمية، وتعزيز مكانتها كمركز للتميز في مجال علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.