مندوباً عن رئيس الجامعة الهاشمية، سَلَّمَ نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد أبو التين، والدي الطالب المرحوم معاذ علي موسى المعايطة، شهادة دكتور في الطب من الجامعة الهاشمية، والذي انتقل إلى رحمته تعالى أثناء دراسته في تخصص دكتور في الطب بمستوى السنة السادسة، بحضور عدد من أساتذة كلية الطب البشري.
وقَدَّم الدكتور أبوالتين باسمه واسم رئيس الجامعة وأسرتها العزاء لذوي الطالب المعايطة في مصابهم، وقال: “إن الطالب المرحوم هو ابننا كما هو أبنكم، وشاءت قدرته سبحانه وتعالى على ألا يكون بيننا اليوم، وندعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأتقدم منكم باسم أسرة الجامعة مرة أخرى بأحر مشاعر العزاء والمواساة”.
وقَدَّر والدا الطالب هذه المبادرة الطيبة والإنسانية من أسرة الجامعة الهاشمية ممثلةً برئيسها والهيئتين الأكاديمية والإدارية ووقوف طلبة الجامعة إلى جانبهم في مصابهم.
وقال عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمد القضاة: أن الطالب المرحوم كان على درجة عالية من حُسُن الخُلُق والتميز الأكاديمي وتَرَك سيرة عطرة في كليته وبين زملائه وأعضاء هيئة التدريس.
وقعت الجامعة الأردنيّة ومركز تطوير الأعمال BDC مذكّرة تفاهم؛ لتنفيذ جملة من النّشاطات الّتي تهدف إلى إلحاق الشّباب بالبرامج المتخصّصة، وتسليحهم بالأدوات اللّازمة للدّخول إلى سوق العمل، أو الّتي تؤهّلهم للبدء في مشاريعهم الرّياديّة.
ووقّع المذكّرة عن الجامعة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليّات الإنسانيّة الدكتورة ناهد عميش، وعن المركز مديره العامّ غالب حجازي.
ونصت المذكّرة على التّعاون في تنفيذ برنامج “مهارات” في الجامعة، وعقد الجلسات التّعريفيّة الخاصّة بالبرامج الّتي يقوم بتنفيذها “المركز”، واستضافة قصص نجاح من البرامج الّذي يقوم بتنفيذها، والتّعاون في تصميم برامج تعنى بتزويد الطّلبة بالمهارات اللّازمة لسوق العمل، وبناء الدّافعيّة والتّفكير الايجابيّ؛ لإنشاء مشاريعهم الخاصّة.
وبموجب مذكّرة التّفاهم سيُصار إلى عقد جلسات تعريفيّة، وورشات عمل للطّلبة، وإشراكهم في الدّورات التّدريبيّة، وإكسابهم المهارات الوظيفيّة، بما يتوافق مع متطلّبات سوق العمل، وإعداد طلبة الجامعة ليشاركوا أبناء المجتمع المحليّ في المشاريع التّمكينيّة للشّباب الّتي تنتهي بالتّشغيل، أو التّشغيل الذّاتي، ما ينفّذه المركز، إلى جانب إتاحة الفرصة للعاملين في الجامعة، سواء من أعضاء هيئة التّدريس، أو الإداريّين، أو المهنيّين؛ لتقديم الدّعم العلميّ، أو التّدريب، أو تقديم الاستشارات أو، المشاركة في الفعاليّات والأنشطة الّتي يعقدها المركز.
كما وقّع الطّرفان ملحقًا لمذكّرة التّفاهم الّتي نصّت على تنفيذ برنامج “مهارات” الّذي يركّز على أبرز المهارات الحياتيّة المطلوبة في سوق العمل، وتنفيذ جلسات تعريفيّة للطّلبة بالتّنسيق مع عمادات الكليّات؛ للتّعريف بالبرنامج، واستضافة شخصيّات مرموقة على مستوى المملكة؛ للحديث مع الطلبة عن مفاتيح النّجاح في سوق العمل بوصفها أمثلةً واقعيّة.
وتضمّنت بنود ملحق المذكّرة أيضًا تطوير وتقديم مادّة تدريبيّة واحدة للجامعة تتّصل بمهارات دخول سوق العمل، والتّنسيق مع الجامعة؛ لتنفيذ أنشطة لا منهجية (برنامج مهارات)؛ تهدف إلى توعية الطّلبة بأحدث المستجدّات والتّطوّرات المتّصلة بالمهارات اللّازمة لدخول سوق العمل.
وقالت عميش إنّ الجامعة تولي اهتمامها جلّه؛ لتطوير مهارات طلبتها وتعزيزها في خططها وبرامجها الأكاديميّة، عبر تمكين الطّلبة، ورفع قدراتهم ومهاراتهم للدّخول إلى سوق العمل.
وبدوره أشاد حجازي بجهود الجامعة الأردنيّة في دعم مثل هذه البرامج الهادفة إلى تطوير مهارات الطّلبة، وتهيئتهم؛ للدّخول إلى سوق العمل.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم مدير وحدة الشؤون الدولية الدكتور سامح الزبيدي، و مساعد نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتورة غدير الحسن.
استقبل رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور نضال الرمحي، الاحد 27-10-2024، وفداً من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها برئاسة نائب رئيس الهيئة الاستاذ الدكتور سعد بني محمد.
وتهدف الزيارة إلى تعريف اعضاء هيئة التدريس في الجامعة بأهداف الاعتماد الاردني للبرامج الاكاديمية، ومعايير التقييم الذاتي ومؤشرات القياس وآليات التقدم له.
واستعرض بني محمد، بحضور عمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام ولجان الجودة في الكليات، دليل اجراءات معايير الاعتماد الأردني، وما يتضمنه من معايير رئيسية وفرعية، ودليل قياس مؤشرات الأداء وأدوات التدريج (Rubrics)، إضافة إلى النماذج الواجب تعبئتها والتقدم بها.
ولفت إلى أن جميع البرامج في الجامعات الأردنية ستتقدم للحصول على الاعتماد الاردني بعد حصولها على قرار تسكين المؤهلات في الاطار الوطني للمؤهلات.
وأجاب بني محمد والوفد المرافق له عن استفسارات العمداء واعضاء هيئة التدريس.
وثمن الرمحي التشاركية المثالية لهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها وتعاونها مع الجامعات لشرح وتوضيح اجراءات الهيئة فيما يتعلق بتسكين المؤهلات واجراءات الاعتماد الأردني للبرامج الاكاديمية.
وأكد أن الجامعة ماضية ضمن خطة استراتيجية لتسكين جميع المؤهلات واعتمادها وفقا لمتطلبات الاعتماد الأردني، لضمان التزام جميع التخصصات في الجامعة بأعلى معايير الجودة، وضمان تحسين مخرجات التعلم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن الاجراءات المتبعة في الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلبة بالشكل الامثل وتزويدهم بالمعارف الرئيسية.
وفي ختام المحاضرة التعريفية قدم رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور نضال الرمحي درع الجامعة التقديري لوفد هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
مندوبا عن رئيس جامعة اليموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة افتتاح فعاليات مهرجان إربد الشعري الرابع الذي تنظمه مديرية ثقافة إربد وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في الجامعة بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين- فرع إربد.
ورحب العناقرة بالحضور في رحاب جامعة اليرموك التي لطالما كانت شريكا أساسيا في تطوير الحركة الثقافية في مدينة اربد، معربا عن فخر الجامعة بأنها تضم كرسي عرار الذي حرض منذ نشأته على الاضطلاع بدوره التثقيفي في خدمة الثقافة والإبداع بكل أجناسه شعرا ونثرا. وأشار إلى أن “الشعر” يعد تعبيرا عن الهوية سيما وأنه كان ولا يزال ديوانا للعرب وحافظ تاريخهم وآثارهم ووقائعهم. بدوره أكد مدير مديرية ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول على أهمية التعاون بين مديرية الثقافة وجامعة اليرموك واصفا إياها بأنها بيت خبرة على مستوى الوطن لقراءة المشهد الثقافي الأردني، مشيرا إلى ان هذا المهرجان يؤكد على دور مديرية الثقافة في إبراز الإبداع الأردني وتسليط الضوء عليه. ولفت ان المهرجان يتضمن جلسة نقدية تتناول الشعر الأردني وموقعه في الشعر العربي الحديث، وقراءات لشعراء من إربد والوطن يمثلون المشارب الشعرية المتنوعة. ومن جهتها أشارت شاغل كرسي عرار الدكتورة ليندا عبيد إلى الدور الهام الذي يقوم به الكرسي ضمن رؤية تقوم على التشاركية في تقديم العمل الثقافي والأدبي بين الجامعة والمجتمع المحلي، مما ساهم في خلق حركة ثقافية لافتة كانت لها أصداؤها وآثارها في إربد وفي الساحة الثقافية الأردنية. وتحدثت عن دور الإبداع في تغيير المجتمعات بوصفه وسيلة متحضرة واعية للتغيير، فضلا عن دور المبدع والشاعر على وجه الخصوص في نفض الاستلاب والتأريخ للواقع قبحا وجمالا للنهوض بالمجتمعات.
قرر مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، برئاسة الأستاذ الدكتور زياد فريز، وبتنسيب من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد السالم، إجراء التشكيلات الأكاديمية الآتية:
تعيين كل من:
الأستاذ الدكتور بشير خصاونة نائبًا لرئيس الجامعة
الأستاذ الدكتور فراس قرقز عميدًا لكلية الطب
وتأتي هذه التشكيلات بعد شغور منصب نائب الرئيس للشؤون الطبية إثر صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين سعادة الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي عضوًا في مجلس الأعيان.
رعى رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات وبحضور عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور محمد العمايرة الندوة العلمية الموسومة بملامح المدرسة التاريخية الأردنية والتي جاءت بالتعاون بين كلية العلوم الاجتماعية وجمعية المؤرخين الأردنيين.
وقد رحب العمايرة بالمشاركين حيث تحدث فيها عن أهمية التعاون بين الجامعة وجمعية المؤرخين الأردنيين من خلال اللقاءات المعرفية التي تقدم لطلبة التاريخ فرصًا للاطلاع وتزويد معارفهم وهذا ناتج منطقيّ للجهود البحثية التاريخية الخاصة بمن كان لهم الفضل في توضيح ملامح تلك المدرسة فقد تناول المشاركون نماذج قدمت للمكتية العربية اسهامات ومؤلفات نوعية كالمؤرخ الدكتور محمد عدنان البخيت والذي تناوله خلال الندوة الدكتور غالب عربيات.
وكذلك هند أبو الشعر كمؤرخة شمولية الذي تحدث عنها الدكتور جورج طريف من خلال مداخلته.
وكذلك مشاركة د.محمد المناصير عن المرحوم ا.د.عبدالكريم غرايبه ،واستعرض الدكتور هايل البري دور الدكتور يوسف الغوانمة مؤرخًا للأردن وفلسطين ومن المشاركين في الندوة الدكتور محمد المناصير والذي تناول في حديثه الدكتور عبدالكريم الغرايبة أنموذجًا دالًا على المدرسة التاريخية سابقة الذكر . وقد أدار الندوة المؤرخ الدكتور عامر أبو جبلة مقدمًا إضاءات تاريخية ذات صلة بنماذج المدرسة التاريخية الأردنية بأسلوب علمي حصيف.
والجدير بالذكر بأن الكلية قد كرمت المؤرخ الدكتور طه الطراونة والذي كان النموذج الطيب للأكاديمي الجاد عبر عقود من العطاء. وفي نهاية الفعالية قام رئيس الجامعة بتكريم المشاركين بدروع الجامعة، والندوة شهدت حضورًا كبيرًا من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع غفير من الطلبة.
أكد نائبا رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور عوني اطرادات والأستاذ الدكتور وصفي الروابده أهمية توفير أحدث التجهيزات والوسائل التعليمية والتقنية للاستمرار في إنجاح برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي باشر هذا العام بقبول الدفعة الرابعة من طلبته، مشيران إلى سرعة الإنجاز في توفير مجموعة من القاعات الصفية الجديدة المجهزة التي تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة المتوقع قبولهم هذا العام بأكثر من (800) طالب وطالبة من المبتعثين من وزارة التربية والتعليم وطلبة النفقة الخاصة للحصول على درجة الدبلوم العالي.
جاء ذلك خلال جولة لهما شملت عددا من القاعات الصفية في مجمع القاعات الصفية الشرقي الجاري تأثيثها وتجهيزها بأحدث الوسائل التقنية والتعليمية لطلبة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، ورافقهما في الجولة عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور محمود جرادات، ونائب العميد، ومساعد العميد لبرنامج الدبلوم العالي، والمعنيون في وحدة المدينة الجامعية، ومركز تكنولوجيا المعلومات، ودائرة اللوازم، والمرافق الجامعية.
وأضافا أن البرنامج يحظى بمتابعة حثيثة ومستمرة من إدارة الجامعة الهاشمية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور خالد الحياري الحريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذا البرنامج الوطني المُنفَذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتقديم التعليم والتدريب عالي الجودة للمعلمين وتعزيز مؤهلاتهم قبل الخدمة وأثنائها، وبينّا حرص الجامعة على إيجاد البيئة الجامعية التعليمية المثلى لطلبة البرنامج وفق أفضل المعايير العالمية لبرامج إعداد المعلمين.
كما أكدا على حرص الجامعة على توفير القاعات التدريسية المجهزة بأفضل التجهيزات، والتقنيات الرقمية، وتخصيص جزء من شبكة إنترنت الجامعة لطلبة الدبلوم، وتوفير سيرفر خاص بالبرنامج، واستقطاب الخبرات البشرية المتميزة من خيرة الأساتذة لتدريس مساقات هذا البرنامج بما يعزز التعليم التفاعلي، واختبار مفاهيم التعلّم والتدريس الإبداعية من خلال الممارسة العملية في الفصول الدراسية الممزوجة بمساقات نظرية وجاهية وإلكترونية.
وأشار عميد كلية العلوم التربوية إلى أهمية إعداد وتأهيل المعلم قبل دخول الغرفة الصفية منوها إلى دور البرنامج باعتباره مشروعًا وطنيًا بامتياز يسعى لتحسين مخرجات التعليم ومهننة مسيرة المعلم حيث يرفد المعلمين بالكفايات اللازمة للولوج للغرفة الصفية بنجاح. مؤكدًا أن هذا البرنامج يعد أهم برنامج وطني شامل يعمل على إعداد المعلمين من خريجي البكالوريوس في تخصصات اللغتين العربية والانجليزية، والرياضيات، والعلوم المختلفة، والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية لتخريج المعلمين ذوي الكفايات التعليمية والتربوية والمهنية العالية.
قرر مجلس أمناء جامعة عمان العربية في الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المجلس الدكتور عمر مشهور حديثة الجازي وبناء على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان إجراء التشكيلات الأكاديمية للعام الجامعي 2024-2025 على النحو الآتي:
قرر المجلس تعيين الأستاذ الدكتور اسماعيل يونس يامين عميداً للبحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور مهند أبو مغلي عميداً لكلية القانون، والأستاذ الدكتور حسن الزعبي عميداً لكلية الأعمال، والأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميداً لكلية الصيدلة، والأستاذ الدكتور خالد بني حمدان عميداً لشؤون الطلبة، والدكتورة وفاء العيد قائماً بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم وقائماً بأعمال كلية العلوم التربوية والنفسية، والدكتور حسام الحمد قائماً بأعمال عميد كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية، والدكتور أنور العساف قائماً بأعمال عميد كلية علوم الطيران وقائماً بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتور بلال أبو قدوم قائماً بأعمال عميد كلية الشريعة، والدكتور محمد الشريده قائماً بأعمال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية.
تسلّم رئيس الجامعة الأردنيّة الأستاذ الدكتور نذير عبيدات في مكتبه التّقريرَ الخاصّ بجائزة الملك عبد الله الثّاني للتّميّز والشّفافيّة الّتي حصلت عليها الجامعة مؤخّرًا من المدير التّنفيذيّ لمركز الملك عبد الله الثّاني للتّميّز الدكتور إبراهيم الروابدة، والوفد المرافق له، أثناء زيارةٍ رسميّة.
وأعرب عبيدات عن سعادته وفخره بالجامعة وأسرتها؛ إذ تتسلّم الجائزة الأرفع محليًّا؛ لتؤكّد صدارتها دائمًا وأبدًا، وهي تزهو بجائزة جلالة الملك، مشيرا إلى أنّ الجامعة لم تتميّز في أنشطتها حسب، بل في فكرها.
وقال عبيدات إنّ الجامعة تميّزت مؤسّسيًّا، وأكاديميًّا، وإداريًّا، وماليًّا، مشيرًا إلى أهميّة البعد التّشاركيّ بوصفه أساسَ التّميّز، وذلك في معرض تأكيده أنّ الجامعة ستواصل العمل بفكر جديد، وأفق مستقبليّ يعزّز الاستدامة.
وثمّن عبيدات الجهود الّتي بذلها مركز الملك عبد الله الثّاني للتّميّز، مبديًا إعجابه بالمهنيّة، والحرفيّة العالية الّتي تمتّع بها فريق الجائزة، وما أظهرت تقاريرهم من شفافيّة وحياديّة جعلت منهم محلّ إعجاب وتقدير كبيرين.
وأشار عبيدات إلى أنّ حصولَ الجامعة على الجائزة نتاجُ جهود مضنية وتفانٍ من قبل العاملين في الجامعة، سواء من أعضاء هيئة التّدريس، أو الإداريّين، أو الطّلبة، أو الخرّيجين، يدًا بيد، مع إدارة الجامعة.
ومن جانبه قال الروابدة إنّ الجائزة استندت إلى جملة من المعايير في تقييم الأداء الّتي تركّز في جوهرها على عمليّة متكاملة من التّميّز المؤسّسيّ، والأكاديميّ، والإداريّ، والماليّ، وتهدف إلى خلق مناخ تنافسيّ إيجابيّ
يرتقي بمستوى الأداء الّذي يعدّ السّبيل الأوحد لبقاء الجامعات واستمرارها في عالم قائم على التّطوّر والتّغيّر المستمرّين.
وأشار الروابدة إلى أنّ هذه الجائزة تعزّز من مصداقيّة العمل الجامعيّ، وتدفع الجامعات نحو تحقيق مزيدٍ من الإنجازات.
وحضر اللّقاء مستشارة الرّئيس لشؤون المجتمع والتّخطيط الإستراتيجيّ الدكتورة إنعام خلف، ونائب الرّئيس لشؤون الجودة والاعتماد المحليّ الدكتورة أميرة المصري، ونائب الرّئيس لشؤون الكليّات الإنسانيّة الدكتورة ناهد عميش، ونائب الرّئيس لشؤون الكليّات العلميّة الأستاذ الدكتور أشرف أبو كركي، ونائب الرّئيس للشّؤون الإداريّة الأستاذ الدكتور زياد الحوامدة.
ويشار إلى أنّ جلالة الملك عبد الله الثاني، في الثّلاثين من أيلول، قد سلّم بحضور وليّ العهد سموّ الأمير الحسين، وسموّ الأمير فيصل رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبد الله الثّاني للتّميّز، جائزةَ الجامعة الرّسميّة المتميّزة إلى رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات، في حفل مهيب أقيم في قصر الثقافة؛ لإعلان الفائزين في الدّورة الحاليّة لعام 2024 بجوائز الملك عبد الله الثّاني لتميّز الأداء الحكوميّ والشّفافيّة.
وحصلت الجامعة الأردنيّة على جائزة الملك عبد الله الثّاني للتّميّز والشّفافيّة ضمن فئة الجامعة الرّسميّة المتميّزة، كما تزامن إعلان نتائج الفائزين بالجائزة مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضّيّ لتسلّم جلالة الملك سلطاته الدّستوريّة، وقد أبدى جلالته اهتمامًا خاصًّا بالتّعليم العالي، ووجّه الحكومات المتعاقبة إلى ضرورة الاهتمام بتطويره، ذلك إلى جانب نشر ثقافة التّميّز، بتبنّي أفضل الممارسات الدّوليّة.
