استهدفت ندوة أقيمت في جامعة الشرق الأوسط بالتعاون مع مديرية الأمن العام، تعزيز مفاهيم الأمن المجتمعي، والوعي المروري بين طلبة الجامعة، والمجتمع المحلي، إلى جانب تناولها التحديات الحالية، والحلول المقترحة لتعزيز الوعي القانوني والالتزام بقواعد المرور، لتسهم مداخلات الحضور وأسئلتهم في إثراء النقاش، وإضفاء بعدٍ تفاعليّ على الفعالية، وهو ما أشار إليه مدير إدارة السير العميد فراس الرشيد بقوله إن الشراكة مع الجامعة تجسد نموذجًا رائدًا في نشر الوعي القانوني وتعزيز المسؤولية المجتمعية، إذ تحظى مذكرة التفاهم معها بمكانة خاصة ما يجعلها من بين أنجح وأثرى الشراكات تأثيرًا، وذلك لما تقدمه الجامعة من إسهامات ترتكز على خدمة الوطن وتحقيق مصالحه العليا.
التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة ، وبحضور أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي في قاعة مجلس التعليم العالي رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية، حيث تم خلال اللقاء بحث ومناقشة عدد من القضايا الهامة وعلى رأسها تطوير الخطط الدراسية في مختلف التخصصات الجامعية وتضمينها ما يكسب الطلبة المهارات اللازمة، والتي تساعدهم في الالتحاق بأسواق العمل المحلية، والإقليمية والعالمية، إضافةً إلى ضرورة تضمينها مساقات تتعلق بالدراية الإعلامية والمعلوماتية، ومنهاج مادة التربية الوطنية الجديد، والذي تم إعداده مؤخراً من قبل لجنة متخصصة، كما تم أيضاً مناقشة ضرورة قيام الجامعات الرسمية باستحداث تخصصات جديدة تلبي حاجة سوق العمل، وتتوافق مع تطوير نظام الثانوية العامة الأردنية الجديد خاصةً ما يتعلق بالتخصصات المهنية والتقنية التي ستستقبل طلبة المسار المهني، كما تم مناقشة أهمية مواكبة عمليات الرقمنة التي تتم على مختلف الخدمات الحكومية، وضرورة عكس ذلك على الخدمات التي تقدمها الجامعات لطلبتها من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، كما تم أيضاً مناقشة آلية القبول التي تم تنفيذها هذا العام لقبول الطلبة الوافدين (غير الأردنيين) والتأكيد على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس التعليم العالي بحصر عملية القبول من خلال نظام القبول الموحد الإلكتروني للطلبة الوافدين، والذي تم إطلاقه هذا العام علماً بأن عدد الطلبة (الوافدين) غير الأردنيين الذين تقدموا بطلبات للالتحاق ببرامج وتخصصات الجامعات الرسمية بداية العام الجامعي الحالي 2024-2025 وسددوا رسم تقديم الطلب بلغ (3807) طالباً وطالبة، في حين تم ترشيح (3605) طالباً وطالبة للقبول من (122) دولة حول العالم، إضافةً إلى مناقشة مديونيات الجامعات الرسمية والآليات المقترحة لمعالجة هذه المديونيات وتخفيضها وضمان عدم تضخمها مستقبلاً.
وقد حضر اللقاء من الوزارة كل من: السيد شادي مساعدة مدير أمانة سر مجلس التعليم العالي، والسيد مهند الخطيب المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/مدير وحدة تنسيق القبول الموحد.
التقى الأستاذ الدكتور حابس الزبون رئيس جامعة جدارا بالطلبة المستجدين من طلبة كلية الاعمال وطلبة كلية القانون وطلبة كلية العلوم الطبية المساندة وبحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة إيمان البشيتي، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد جداية وعميد الدراسات العليا الدكتور خالد العمري،وعميد كلية الاعمال الأستاذ الدكتور محمد المومني، وعميد كلية القانون الأستاذ الدكتور علي جبار، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتورة عاليه خوالده ،ونواب العمداء ومساعديهم، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومديري الدوائر الإدارية.
ورحب الزبون بالطلبة الجدد والحضور قائلآ: هذا يوم مشهود من أيام جامعة جدارا الذي نلتقي فيه بثلة من ابنائنا وبناتنا الطلبة الجدد، والذين دخلوا جدارا عن رغبة وايمان كبير، حيث أشاد أن هذه الجامعة فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس المشهود لهم بالعلم والمعرفة والذين تخرجوا من اعرق الجامعات العالمية والعربية والمحلية، وأن في الجامعة من البنية التحتية ما نفاخر به الدنيا.
من جهته أكدت الدكتورة البشيتي أن جامعة جدارا تمتاز ببيئة تعليمية تساهم في تسليح طلبتها بالمعرفة والخبرات التي تساعدهم للإنطلاق إلى سوق العمل بكل ثقة واقتدار.
وأضاف الدكتور خالد العمري عميد الدراسات العليا عميد القبول والتسجيل ان جميع عمليات قبول الطلبة المستجدين تسير وفق آلية واضحة، من خلال اعتماد عمليات آلكترونية تضمن أداء عملية التسجيل بسرعة وسهولة.
بدوره دعا الدكتور محمد الجداية عميد شؤون الطلبة الطلبة الاعزاء ان يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يلتزموا بانظمة وتعليمات الجامعة، وان يحافظوا على جامعتهم فهي بيتكم الثاني، وأن تفخروا بجامعتكم ومنجزاتها. ودعاهم للمشاركة في فعاليات الجامعة وانشطتها ونواديها، والمشاركة في المناسبات الوطنية والانخراط في العمل السياسي الذي يتناغم مع التوجهات الملكية السامية بتنشيط الحياة السياسية خاصة في قطاعات الشباب، فأنتم مستقبل هذا الوطن الأغر العزيز على قلوبنا جميعا.
بعد ذلك دار حوار موسع مع الطلبة للوقوف على استفساراتهم ومطالبهم والاستماع لمبادراتهم وتقديم الإرشادات التي تسهم في نجاحهم الأكاديمي والإجتماعي من خلال مسيرتهم الجامعية.
وقع رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الأستاذ الدكتور محمد المجالي مذكرة تفاهم مع مدير جامعة الوصل الإماراتية الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن لتعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات التعليم والبحث العلمي، بحضور نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور طارق القرم، وعميد كلية الآداب، الدكتور موسى الزغول، بالإضافة إلى عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الوصل، الدكتور إبراهيم عبد الرحيم ربابعة، والأستاذ ماجد أحمد العلي.
وتتضمن الاتفاقية تبادل الطلاب والأكاديميين لفترات قصيرة، وتعيين ممتحنين خارجيين للامتحانات الشفوية، بالإضافة إلى تبادل المنشورات والتقارير والمعلومات الأكاديمية الأخرى، فضلاً عن تقاسم الأنشطة والبرامج ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور المجالي، على تحقيق الجامعة مراكز متقدمة في استقطاب الكفاءات الأكاديمية، حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين هذا العام الفين وخمسمائة طالب، ما يمثل 16% من إجمالي الطلبة. كما أشار إلى تقديم دورات تدريبية مجانية في مجالات متعددة، مثل اللغة الإنجليزية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التعاون مع معهد غوتا لتقديم دورات متقدمة في اللغة الألمانية، وإبرام الجامعة عدة اتفاقيات مع جامعات محلية ودولية واستضافة حوالي خمسة مؤتمرات دولية سنويًا.
من جهته، أكد مدير جامعة الوصل على أهمية التعاون مع الجامعات الأردنية، خاصة في مجال التمريض، مشيراً إلى الدعم الشامل الذي تقدمه الإمارات للطلاب في هذا التخصص. كما أشار إلى تقديم الجامعة لبرامج دراسات عليا متعددة، حيث بلغ عدد خريجيها أربعة عشر ألف خريج منذ تأسيسها.
افتتحت جامعة البترا فعالية اليوم العلمي للتوعية بسرطان الثدي، برعاية المستشار الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبدالرحيم.
وفي كلمته، أشار بدران إلى أهمية التوعية بسرطان الثدي، موضحًا أنه يحتل المرتبة الثانية عالميًا بين السرطانات، ولا تُعرَف أسبابه بشكل دقيق. وأشار إلى انتشار المرض بشكل أكبر لدى النساء، لكنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا. وأشار بدران إلى اتفاقية بين علماء في جامعة البترا والجامعة الأمريكية في بيروت لدراسة نبات “الهالوفايت” الذي ينمو في البحر الأحمر، ويُعتبر نادرًا. مؤكدًا أن الأبحاث التي أُجريت حول هذا النبات وشملت ثلاث دراسات علمية، تحمل أملًا في علاج مرض السرطان كونه يتميز بخصائص مضادة للتأكسد قوية الفاعلية. وأوضح بدران أن العوامل الجينية تلعب دورًا في الإصابة بالمرض، ولكن لا يوجد سبب محدد يفسر ظهوره. يشار إلى أن نبات “الهالوفايت” هو نوع من النباتات التي تكيفت للعيش في البيئات شديدة الملوحة مثل البحر الأحمر، ويستخدم في الطب البديل لاحتوائه على مركبات يُعتقد أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للتأكسد، وقد يكون لها دور في معالجة بعض الحالات الصحية.
وأكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته أهمية المحاضرات العلمية غير المنهجية في تعزيز معارف الطلبة ومهاراتهم، موضحًا أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا عالميًا؛ إذ يشكل 25% من حالات السرطان بين النساء، مؤكدًا ضرورة الكشف المبكر عنه.
وتقدم عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور فراس السليحات بكلمة الشكر لراعي الحفل الأستاذ الدكتور عدنان بدران، ولرئيس الجامعة على دعمه المستمر، مؤكدًا أهمية الفعاليات التوعوية في رفع مستوى الوعي الصحي.
وتحدثت ممثلة عن البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة مريم أبو خلف عن دور البرنامج في تعزيز الوقاية وضرورة الفحص المبكر لمجابهة هذا المرض. وألقت الدكتورة أميرة عبد النبي اختصاصية علم الأمراض في كلية طب الأسنان محاضرة متخصصة حول الأعراض المبكرة لسرطان الثدي وسبل الكشف المبكر عنه. وقدمت السيدة إخلاص الهلسة قصتها الملهمة في مواجهة سرطان الثدي.
اختتمت الفعالية بتوزيع شهادات تقديرية على الطلبة المشاركين في تنظيم الفعالية، بالإضافة إلى عرض فيديو توعوي أعده الطلبة للتعريف بسرطان الثدي، وأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر عنه.
برعاية الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس جامعة إربد الأهلية، نظم مكتب إيراسموس بلس الوطني بالتعاون مع مكتب العلاقات الدولية في جامعة إربد الأهلية يومًا تعريفيًا ببرنامج إيراسموس بلس لإقليم الشمال، بحضور مدير مشروع التعليم والتعليم العالي/ بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن سعادة فابيان شفير، ووزير الصحة الأسبق الدكتور محمود الشياب، والأستاذ الدكتور غسان الشمري/ نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ومدير مكتب العلاقات الدولية الدكتور أحمد عيادات، وجمع كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ولجنة مشاريع إيراسموس المكلفة في الجامعة، ودائرة العلاقات العامة والتسويق، في الجامعة، وأكثر من 100 مشارك ومشاركة من مختلف الجامعات والمؤسسات الاردنية، بالإضافة إلى فريق مكتب إيراسموس بلس الوطني ممثلًا بمدير المكتب الأستاذ الدكتور أحمد أبو الهيجاء ومديرة البرامج السيدة أسماء الصمادي، والآنسة تسنيم التل، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني المحلية لمحافظة إربد.
وفي الجلسة الافتتاحية، رحب الأستاذ ماجد أبو زريق/ رئيس الجامعة/ راعي اللقاء بالحضور، حيث قال: يسعدنا غاية السعادة أن نستضيفكم في هذا اليوم التعريفي لإطلاق مشاريع Erasmus+ المقترحة لعام 2024 في الجامعة، وأشاد بجهود مكتب إيراسموس بلس الوطني بما يقوم به من سعي دائم لإتاحة الفرص لمؤسسات التعليم العالي للاطلاع على تجارب وخبرات المؤسسات الأوروبية، مما يسهم في تحسين سياسات التعليم العالي في الأردن وتحسين مخرجات التعليم.
وأضاف بأن الجامعة قد شاركت في عدد من مشاريع بناء القدرات الأكاديمية ضمن برنامج ايراسموس بلس والمدعوم من الاتحاد الأوربي، وقد وجدت الجامعة الأثر الطيب لتنفيذ هذه المشاريع مما انعكس ايجابيًا على تطوير البنية التحتية في الجامعة وتطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع التطورات العالمية وتبادل الخبرات الأكاديمية والثقافية وتمكين المهارات الفنية للطلبة وزيادة فرص العمل لهم بعد إنهاء دراستهم الجامعية.
وقعت جامعة جرش اتفاقية عقد شراء نظام المحاسبة مع شركة الأفضل السريع للبرمجيات “فوربيست” وقعها من جانب الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة وعن شركة فوربيست مديرها العام المهندس علاء أبو رزق.
وتم توقيع الاتفاقية لغايات شراء نظام المحاسبة والمستودعات العامة فوربيست لغايات تأهيل طلبة قسم المحاسبة وتدريبهم على البرنامج التي تؤهلهم لسوق العمل.
وتهدف هذه الاتفاقية لشراء برنامج محاسبي يحتوي على نظام المحاسبة ونظام المستودعات يقوم الطالب بدراسته بواقع ست ساعات في مرحلة البكالوريوس داخل المختبرات حيث يؤهل هذا البرنامج الطالب بأن يكون طالب محاسبة للعمل في الشركات الصناعية والشركات الخدمية والتجارية وهذا ما سعت إليه جامعة جرش لربط متطلبات الجانب الأكاديمي مع متطلبات سوق العمل. وحضر توقيع الاتفاقية من جانب الجامعة عميدة كلية الأعمال الأستاذة الدكتورة ثروت الحوامدة، ورئيس قسم المحاسبة الدكتور هاني رواشدة، ومديرة العلاقات العامة نسرين أبو عاشور، ومديرة العلاقات الدولية سلام محاسنة، ومن جانب فوربيست المستشار التقني المهندس معين طاهات، والمستشار المالي الدكتور بسام حداد.
في إطار تعزيز التشاركية بين جامعة البلقاء التطبيقية والمؤسسات الرسمية والأهلية تنفيذاً للرؤى الملكية في خلق حالة من التكامل بين كافة المؤسسات الوطنية، ولرؤية جامعة البلقاء التطبيقية في التشبيك مع كافة المؤسسات الوطنية خدمة للوطن
ومندوبا عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، زار نائب الرئيس لشؤون المراكز وخدمة المجتمع المحلي الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني يرافقه مديرة وحدة التعاون والعلاقات الدولية الدكتورة دانا محادين، حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس الدكتور موسى الشتيوي، والأمين العام للمجلس محمود الشعلان.
رئيس المجلس الدكتور موسى الشتيوي رحب بوفد جامعة البلقاء التطبيقية وبالتعاون مع الجامعة التي تنتشر في كافة محافظات المملكة والتي تتمتع بوجود الخبرات الأكاديمية الفذة والمراكز العلمية والبحثية التي ستكون دافعا لتطوير الأبحاث والدراسات التي يقوم بها المجلس في كافة مجالات اختصاصه. وأضاف اننا نتطلع الى إبرام مذكرة تفاهم مع الجامعة لصياغة مجالات التعاون في المستقبل القريب.
واستعرض الدكتور شتيوي سياسة المجلس الذي يعد هيئة استشارية حكومية يهدف إلى تشجيع الحوار الإيجابي وبناء التوافق بين الشركاء في المجتمع الواحد حول أهم القضايا والسياسات والقرارات الاقتصادية، ويعمل على تعزيز الحوار الاجتماعي حول مسائل تهم المواطنين الأردنيين وعلى تقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية للسياسات العامة وضبط نتائجها، وتقديم مقترحات بديلة لتحقيق التنمية المستدامة تعزيزًا للمشاركة في صنع السياسات والقرارات في كافة المجالات.
من جانبه أكد نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور خالد الزعبي على توجيهات رئيس الجامعة بضرورة التشبيك مع المجلس الاقتصادي، مشيرا إلى متابعة الجامعة لكافة التقارير التي تصدر عن المجلس وخاصة تقارير حالة البلاد، وكافة التقارير المتعلقة بالتعليم العالي ومخرجاتها وحاجات سوق العمل والحرص على خفض معدلات الفقر والبطالة التي تؤرق الحكومات المتعاقبة، مشيرا إلى التخصصات النوعية التي تتميز بها جامعة البلقاء في كافة كلياتها المترامية على أرض مملكتنا الحبيبة، واخرها كلية جرش التقنية التي تحضى باهتمام بالغ من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم والتي من المتوقع أن يبدأ التدريس بها مطلع العام الجامعي القادم.
كما عرض الزعبي موجزا قدمه عن جامعة البلقاء التطبيقية ورؤيتها المستقبلية وخططها الإستراتيجية، ومراكز ها العلمية المنتشرة في كلياتها من شمال المملكة إلى جنوبها، وسعيها الدائم لربط برامجها مع احتباجات السوق المحلي والدولي من خلال التشاركية مع القطاعين العام والخاص والمؤسسات البحثية المحلية والعالمية.
ورحب الدكتور الزعبي بعقد مذكرات تفاهم مع المجلس لتقديم خبرات الجامعة الأكاديمية والبحثية للمجلس وبما يخدم مصلحة الطرفين والأردن بشكل خاص.