قرر رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان تكليف الدكتور علاء البوات مساعداً لعميد شؤون الطلبة في الجامعة بالإضافة إلى عمله كعضو هيئة تدريسية في كلية الأعمال.
والدكتور البوات حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية في تخصص المحاسبة والتقارير المالية وعلى الماجستير في تخصص إدارة الأعمال من جامعة اوتارا الماليزية وعلى درجة البكالوريوس في تخصص المحاسبة من جامعة جرش، وعمل كمحاضر في وزارة التربية والتعليم وكمدرب لدورات في المجموعة العربية الماليزية للتدريب في ماليزيا، وله العديد من النشاطات التي تخدم المجتمع المحلي خاصة فيما يتعلق بأبناء لواء الأغوار الجنوبية والدكتور البوات له العديد من الأبحاث والدراسات المنشورة في مجلات علمية محكمة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والعربية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الزرقاء بالتعاون مع مجلس الطلبة والأندية الطلابية، الأحد ١٥/١٠/٢٠٢٣ وقفة تضامنية دعمًا لغزة الصمود وأهالي فلسطين.
وحضر الوقفة رئيس الجامعة ونواب الرئيس وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية وحشد كبير من الطلبة.
وقال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعده إن رئاسة الجامعة حريصة على مناصرة الوصاية الهاشمية على المقدسات في فلسطين ونصرة أهلها، وأن ما شهدته الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة خلال الأسبوع الماضي يشير بوضوح إلى أن الفلسطيني خصم وندّ لا يستهان به، كما أنّ موقف الأردن وشعبه تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ لا يتغير، وهو ترسيخ للوصاية الهاشمية على المقدسات والمسجد الأقصى، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وأضاف عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور أنس الخلايلة أن الوقفة تأتي استنكارًا ورفضًا للعدوان والغطرسة الصهيونية وانتهاكهـا لكافة المحرمات والمواثيق الدولية، ودعمًا لصمودهم نتيجة الأحداث التى يشهدها الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، والمجازر التى يقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وردد الطلبة خلال الوقفة هتافات تشيد باتخاذ إجراءات حازمة لإنقاذ قطاع غزة وضرورة تضافر الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنقاذ أهل غزة، وأبدوا تأثرهم الشديد وحزنهم وصدق مشاعرهم واستعدادهم لنصرة فلسطين وتلبية نداءاتها.
وفي نهاية الوققة أُقيمت صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين افتدوا بأرواحهم الزكية دفاعا عن فلسطين وثراها الطهور.
مندوباً عن الأستاذ الدكتور أسامة نصير رئيس الجامعة رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية والمجتمعية حفل تخريج الطلبة المشاركين في برنامج أنا أشارك من طلبة جامعة آل البيت، بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور سيف الشبيل ومدير المشروع الشراكة الاستاذ أوس القطيشات وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة.
وبين أخو ارشيدة خلال التخريج أهمية برنامج أنا أشارك وانعكاساته الايجابية على مشاركة الشباب في الحياة السياسية بشكل عام ، مشيراً الى أن انا اشارك ليس شعاراً وإنما تدريب على ممارسة الحياة السياسية، وأضاف بأن الشباب هم عمود العمل السياسي لأنهم الاكثر مشاركة في الدفاع عن الاوطان وهم الرابح دوماً وأن تاريخ الاردن مرّ بالصعاب ولكنه يخرج منتصراً بالشباب والشهداء والأردن يحيا بالشباب وهو من يقود زمام الأمة العربية وكما وأضاف إلى انهم من قاد الحكومات في سن مبكرة، وأكد أن المنظومة الملكية للتحديث السياسي منحت الشباب دور كبير لصناعة مستقبل الاردن مبيناً بأنهم رؤيته وعليهم المشاركة بجدية ودون الالتفات للوراء،
وأكد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور سيف الشبيل أننا في عمادة شؤون الطلبة نسعى دوماً وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للإنتخاب ومن خلال أنا أشارك بإتاحة كافة الوسائل الممكنة للمساهمة في التمكين للشباب وزيادة الوعي السياسي لديهم تطبيقاً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في إطار التثقيف والتوعية .
وأضاف نحن كعمادة شؤون للطلبة وجدنا من أجل مساندتكم لأن هذا الجهد المشترك ونتاجه المميز والواضح يأتي ضمن الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية لإعطاء مساحة أكبر وأوسع للشباب .
وبيّن مدير مشروع الشراكة الأستاذ أوس قطيشات بأن جامعة آل البيت تعتبر من أنشط وأبرز الجامعات عملاً ومشاركة على مستوى الجامعات الأردنية مضيفاً بأنه فخر لنا أن نكون في جامعة آل البيت وتظل دائماً مفخرة الاردن مشيراً الى أن وطننا عصي على كل المشاكل التي واجهته ، ووجه للطلبة الخريجين بأنكم انتم من سيقود المستقبل ومن سيمثله وجلالة الملك يوجه دوماً الشباب إلى أنهم الأولوية وهم الجزء الأكبر من القرار المستقبلي للبلد وانتم الصوت القوي في كل الاردن وزملاؤكم في كل الجامعات محملين بإمانة إيصال كل ما تعلمتموه في البرنامج إلى بيوتكم ومجتمعاتكم.
وألقت الطالبة ديما الزيادنة كلمة الخريجين قائلة ” لقد تعرفنا على الكثير من المعرفة السياسية خلال هذا البرنامج والنقد البناء والمشاركة بفاعلية واكتسبنا المهارات الحوار الفعال وتقبل الآخر، وشاركنا في نشاطات وتدريبات وكان اخرها برنامج زمالة الذي كان له الأثر الكبير في تكوين وصقل شخصياتنا” .
وفي النهاية الذي قدم وأدار الحفل منسق العمليات هديل شواقفة، كما وقام راعي الحفل بتكريم المشاركين بالبرنامج بالشهادات التقديرية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وقفة تضامنية نصرة للأقصى الشريف ودعما لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء فلسطين . وشارك في الوقفة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها، وذلك تعبيوا عن استنكارهم ورفضهم للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، ودعما للشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال. ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، العلمين الأردني والفلسطيني، ويافطات حملت عبارات نصرة للأقصى الشريف، واستنكارا للعدوان الصهيوني على غزة، كما عبر الطلبة بهتافاتهم عن دعمهم لأشقائهم الفلسطينيين، داعين الله عز وجل أن يمد أهل فلسطين والمرابطين في أراضيها بالنصر والقوة والثبات في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد شطناوي في كلمته أن أسرة جامعة اليرموك أساتذة وإداريين وطلبة تستنكر هذا العدوان وتقول: لا وألف لا لما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية والشعب الأعزل من تجاوزات واعتداءات وحرب لا هوادة فيها، مشددا على أن هذه الوقفة ما هي الا رسالة تأييد، نريد لها أن تصل مباشرة إلى اخواننا المرابطين في فلسطين كي ندعم صمودهم وتضحياتهم. وأشاد بصمود الشعب العربي الفلسطيني المستمر في نضاله وكفاحه وجهاده دفاعا عن أرض فلسطين الطهور، إلى أن تُستردَّ الأرض وتتحرر فلسطين ويقيم الفلسطينيون دولتهم الحرة المستقلة على ترابهم الوطني. وأكد الشطناوي على حجم الجهد السياسي والدبلوماسي المكثف الذي قام ويقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لنصرة القضية الفلسطينية، الذي يحرص دوما على إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث الدولية الكبيرة في مختلف المحافل الدولية، مشيرا إلى ما يقوم به جلالة الملك فيما يتعلق بملف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، حيث يكاد الأردن ينفرد اليوم بحمل راية الدفاع عن المسجد الأقصى سياسيًا واقتصاديًا ورعاية. وخاطب الشطناوي الطلبة قائلا: كلنا فخر واعتزاز بكم ونراهن على وعيكم، ونبارك روحكم الوثابة وأنتم تهبون لنجدة اخواننا في فلسطين وما هذا بغريب عنكم. كما ألقى مجموعة من طلبة اليرموك كلمات أكدوا من خلالها عن مدى أهمية العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك مسرى قائد الامة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومختلف الاراضي الفلسطينية، معبرين عن رفضهم واستنكارهم وإدانتهم لهذا العدوان الغاشم على قطاع غزة.
نفذ مئات من الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، اليوم الأحد، وقفة تضامنية، دعمًا لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وعبَّر الطلبة عن استنكارهم ورفضهم للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، مشيدين بصمود الشعب العربي الفلسطيني المستمر في نضاله وكفاحه وجهاده دفاعًا عن أرض فلسطين، ومؤكدين التفافهم ودعمهم المطلق لجميع الجهود التي تبذلها القيادة الهاشمية الحكيمة دفاعًا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة.
وشدَّد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعدة على أن هذه الوقفة ما هي إلا رسالة تأييد، نريد لها أن تصل مباشرة إلى اخواننا المرابطين في فلسطين كي ندعم صمودهم وتضحياتهم، مستذكرًا خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وأكدَّ فيه أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحلّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، بما يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه كاملة غير منقوصة.
أبرمت الجامعة الأردنية وجامعة ألبيرتا الكندية اليوم مذكرة تفاهم بنية إرساء البنية التحتية للتعاون الأكاديمي بين الطرفين في المجالات الأكاديمية المختلفة، وإلى جانبها، أبرم الطرفان اتفاقية تعاون أكاديمي لمعاملة طلبة الجامعة الموفدين معاملة الطلبة الكنديين.
ووقع المذكرة الاتفاقية عن الجامعة نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش، وعن جامعة ألبيرتا مدير التشبيك الدولي دان فريدريك، وذلك بحضور مدير وحدة الشؤون الدولية في الجامعة الدكتور سامح الزبيدي.
وأشارت عميش قبيل التوقيع إلى سعادة الجامعة بإرسال الطلبة لإكمال دراستهم في جامعة مرموقة كجامعة ألبيرتا، ليعودوا أساتذة في جامعتهم، مرحبة بأي تعاون أكاديمي من شأنه تعزيز خبرات الطرفين الأكاديمية منها وغير الأكاديمية.
وتنص الاتفاقية على استقبال جامعة ألبيرتا لطلبة الجامعة الأردنية الراغبين في استكمال دراسة الماجستير والدكتوراه ومعاملتهم معاملة الطلبة الكنديين، من خلال تقديم التسهيلات فيما يخص الرسوم الدراسية، بحيث تدعم طلبة الدكتوراه لمدة أربع سنوات، وطلبة الماجستير لمدة سنتين، مع تقديمها خصمًا مقداره 50% على الرسوم الدراسية للطلبة المقبولين فيها.
وتهدف المذكرة التي تستمر خمس سنوات إلى تأطير التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بفرص تطوير أنشطة أكاديمية مشتركة بناءً على الاحتياجات الأكاديمية والتعليمية لكلا الطرفين، ووفقًا لتشريعاتهما، كالتبادل الأكاديمي والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية، وإنشاء برامج أكاديمية مشتركة.
وفي السياق ذاته، نظمت وحدة الشؤون الدولية محاضرة تعريفية عن جامعة ألبيرتا للطلبة المرشحين للإيفاد فيها، تحدث فيها مدير التشبيك الدولي دان فريدريك عن النظام التعليمي في الجامعة والفرص التي تقدمها لطلبتها والدعم الفني والخدمات المقدمة للطلبة الدوليين، مشيرًا إلى أن الجامعة التي تتبوأ المركز الخامس في كندا تتميز بالتنوع الطلابي، حيث تضم طلبة من 150 دولة.
بَحَثَ مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات، ورئيس الجامعة الهاشمية بالوكالة الأستاذ الدكتور وصفي الروابده سبل تعزيز علاقات والشراكة بين المؤسستين والاستفادة من المختبرات المتقدمة في الجامعة لإجراء الفحوصات والرقابة اللازمة على المواد الغذائية في محافظتي الزرقاء والمفرق اللتان تضمان عددًا كبيرًا من المنشأت الغذائية. وحضر اللقاء الأستاذ الدكتور خالد أبوالتين نائب رئيس الجامعة وعدد من المسؤولين في مؤسسة الغذاء والدواء.
وأكد الجانبان، ضرورة توقيع مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون المشترك ومجالاته، وتشمل عدد من المنافع للجانبين خاصة فيما يتعلق بتعزيز فرص تدريب الطلبة.
وأشار الدكتور مهيدات إلى تميز الجامعة الهاشمية من حيث الكوادر المؤهلة الأكاديمية والبحثية والفنية، وقرب الجامعة من مواقع الإنتاج الزارعي والتصنيع الغذائي. كما تحدث عن أهمية الشراكة الحقيقية بين القطاعات الحكومية والعمل بروح الفرق الواحد لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد الدكتور الروابده على الدور الهام للمؤسسة العامة الغذاء والدواء في ضمان سلامة وجودة الغذاء وفعالية الدواء، وهي من المؤسسات الوطنية الرائدة التي نعتز بالشراكة معها، مشيراً إلى أنها تحافظ على صحة غذاء ودواء في كل أردني.
بحثت نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والشراكات الدكتورة ناهد عميش مع رئيسة جامعة شينيانغ نورمال الصينية الدكتورة يانغ سونغ والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في عدد من المجالات الأكاديمية.
وجرى أثناء اللقاء مع الوفد، الذي رافقه المدير التنفيذي لمعهد طلال أبو غزالة – كونفوشيوس مأمون أبو السباع، التشاور في المجالات التي يمكن للطرفين التعاون فيها، كتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، وإجراء البحوث المشتركة في مجالات تعليم اللغة الصينية وهندسة البرمجيات وعلوم الحاسوب والحقوق والذكاء الاصطناعي.
وأشارت عميش خلال اللقاء إلى إمكانية إرسال طلبة لدراسة اللغة الصينية لمدة فصل دراسي واحد واستقبال طلبة من جامعة شينيانغ نورما لدراسة اللغة العربية، فضلا عن التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن الجامعة بصدد إنشاء مختبر للذكاء الاصطناعي، مرحبةً ببناء تعاون أكاديمي يلمس أثره الطرفان على أرض الواقع.
من جهتها، عرضت سونغ نبذة عن جامعة شينيانغ، وقالت إن الجامعة التي تضم أكثر من 2000 عضو هيئة تدريس، تضم ما يقارب من 1000 طالب دولي، وتتعاون مع 166 جامعة ومؤسسة من حول العالم، مؤكدة أنها تسعى لتعزيز التعاون مع الجامعة الأردنية بوصفها المؤسسة التعليمية المرموقة الأولى في الأردن.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على تجديد مذكرة التفاهم الموقعة سابقا بينهما، كما جرى تبادل الدروع التذكارية بين الطرفين.
