في إطار توجيهات رئاسة الجامعة بالاهتمام بمعدات السلامة العامة وجاهزيتها لأي طارئ نفذت دائرة المرافق الجامعية بالتنسيق مع مديرية دفاع مدني الزرقاء وكلية العلوم الصيدلانية محاضرة توعوية تتعلق بالسلامة العامة استهدفت أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، حيث تخللها تنفيذ تطبيق عملي على استخدام كافة أنواع (طفايات الحريق اليدوية) وطرق التعامل مع الحرائق والإسعافات الأولية بشكل شامل.
مدير دائرة المرافق الجامعية السيد شاكر المشاقبة أكد إلى أن مثل هذه المحاضرات تعزز الوعي لدى العاملين في الجامعة للتعامل مع إي طارئ وأضاف: أن التطبيق العملي أثرى الكوادر المشاركة بطريقة شاملة على استخدام معدات الإطفاء والتعامل معها بالطريقة الصحيحة.
حيث جرى خلال الدورة تطبيق عملي على معدات السلامة العامة من قبل العاملين بأشراف المدربين المتخصصين من قبل كوادر الدفاع المدني، إضافة إلى تطبيق عملي على دمية كامل الجسم في التدرب على التنفس الاصطناعي والإنعاش القلبي، قدمها الرائد عزام مقابلة، والملازم ثاني هنادي العموش من كوادر الدفاع المدني
وفي نهاية المحاضرة أجاب المدربين على أسئلة المشاركين والتي تخللها تطبيقات عملية.
عقدت كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية اليوم ندوة حوارية بعنوان “غزة في عين العاصفة: رؤى وتحديات”، بمشاركة نخب سياسية وفكرية ومرجعيات دينية.
وقال عميد الكلية الدكتور عدنان الصمادي إن الكلية سعت إلى توظيف اللغات العالمية المختلفة في إيصال صوت الحق والإنسانية عبر إنتاج مقاطع مصورة يشارك فيها طلبة من مختلف الجنسيات، تعرض حجم الدمار والإبادة التي تتعرض لها غزة وشعبها الصامد في وجه الاحتلال.
وأضاف الصمادي أن الكلية ستبذل كل الجهود الممكنة على الصعد الأكاديمية والثقافية والمجتمعية، وتكرس كل ما لديها من أدوات من أجل دعم الجهود الملكية الحثيثة المشهود لها عالميًّا في نصرتها للقضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأعلن الصمادي عن إقامة بازار خيري، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية، يعود ريعه لدعم صمود الأهل في غزة، على شكل مساعدات إغاثية إنسانية.
وثمّن الأب رفعت بدر، في مستهل كلمته، عزم بابا الفاتيكان فرنسيس على لقاء عدد من العوائل الغزية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يرسم صورة حضارية ويعكس تاريخ النضال الفلسطيني.
وقال بدر إنه يجب التفريق بين المسيحية بوصفها ديانة وأنظمة الحكم في الغرب، إذ تعلي الديانة المسيحية من شأن السلام ولا تقبل الظلم وترفض العدوان والاستعمار، وتكرس معاني الإنسانية والإخاء، مؤكدا أن الكنائس المسيحية كافة تدعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته.
من جانبه، شدد عميد كلية الشريعة في الجامعة الدكتور عبد الرحمن الكيلاني على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية الأردنية، مشيرًا إلى أن منعة الأردن من منعة فلسطين، ومحذّرًا من خروج المشاركين في المسيرات عن سياق التظاهر السلمي الملتزم بالأنظمة والقوانين.
ودعا الكيلاني في مداخلته إلى ضرورة تكثيف المبادرات الطلابية والشبابية وتسخير وسائل التواصل الاجتماعي من أجل مكافحة الرواية الإسرائلية وتمكين الرواية الفلسطينية، وإظهار حجم العدوان وإمعانه في القتل والتنكيل بالأبرياء والمدنيين العزل، واستهدافه للمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس.
وعرّج عضو مجلس الأعيان الأسبق الدكتور طلال الشرفات على الانتهاكات الإسرائيلية للمواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية، مشيرًا إلى أن عدم توقيع إسرائيل على بعض المعاهدات لا يعفيها من المسؤولية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال الشرفات إن تماهي الموقف الشعبي مع الموقف الرسمي من شأنه أن يزيد من منعة الأردن وتماسك جبهته، ويدفعه لمزيد من التقدم في مواجهاته الدبلوماسية والإعلامية مع الكيان المحتل.
إلى ذلك، حذر الأمين العام لحزب الائتلاف الوطني الدكتور مصطفى العماوي من تنامي الشائعات المغرضة الرامية إلى فتّ عضد الصف الأردني وزرع الشك والريبة فيه، عبر عمل ممنهج يمارسه الكيان الصهيوني من خلال أذرعه الإعلامية وذبابه الإلكتروني، الأمر الذي ولّدته قوة الجهود الدبلوماسية الأردنية ووقوفها التاريخي والمستمر في وجه هذا الكيان الغاصب.
واشتملت الندوة على عدد من الفقرات وعروض الفيديو من تصميم طلبة الجامعة حول الأحداث في غزة بعدة لغات، وأخرى تعرض سردًا تاريخيًّا للمجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار الأعوام الـ75 الماضية، وعرض مسرحي موسيقي بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، فيما قدم الطالب عبد الباسط البدور من قسم اللغة العربية قصيدة من تأليفه بعنوان “صاحت علي بكل شوق”.
تنفيذاً لتوجيهات رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني نفذت عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع معهد السياسة والمجتمع التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مشروع ( سياسو ميتر ) لتعزيز مشاركة طلبة الجامعات في العمل الحزبي والعام وبالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة طلبة الجامعة من مختلف الكليات .
عميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور خالد الزعبي قال ان الجامعة وبتوجيهات من رئيسها الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني تعمل على تنفيذ الرؤى الملكية والتوجيهات الحكومية في تمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية، وتقوم لأجل هذه الغاية بعقد الورشات والمحاضرات التثقيفية لطلبة الجامعة، ومن خلال صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، مشيرا اننا سنعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من اطلاق مشروع سياسيو ميتر لطلبة الجامعة.
مدير مشروع (سياسو ميتر ) أحمد القضاة بين ان المشروع يعمل على تفعيل العمل السياسي بداخل الجامعات وإنشاء نواة من القيادات السياسية الشابة الممكنة التي تتولى نشر المعرفة بين أقرانهم وتحفيز المشاركة السياسية، بالإضافة إلى تطوير أفكار الطلبة بطرح مبادرات وبرامج ريادية سياسية مؤثرة في العملية الديمقراطية الموجودة في الجامعات، إلى جانب استكشاف نخب سياسية جديدة.
وبين القضاة أن منهجية المشروع تقوم على التوعية والتثقيف وتعزيز المعارف واقامة جلسات البؤر المركزة لمعرفة وقراءة اتجاهات الفئات المستهدفة والتدريب والتمكين وتعزيز المهارات اضافة إلى اقامة الحوارات مع أصحاب المصلحة مثل ادارات الجامعات والأساتذة المؤثرون في الجامعات الأردنية.
وأوضح القضاة أن المشروع سيعمل على بناء قدرات 250 طالبا وطالبة، من المهتمين بالشأن السياسي والعام باستخدام اسلوب التدريب الوجاهي، وتحضيرهم ليكونوا نواة شبابية مؤثرة وقيادية محفزة على العمل الحزبي والانخراط في النشاط الحزبي والسياسي في الجامعات الأردنية موزعين على 10 جامعات حكومية هي جامعة البلقاء التطبيقية، الجامعة الأردنية، جامعة اليرموك، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة العلوم والتكنولوجيا، جامعة مؤتة، الجامعة الهاشمية، جامعة آل البيت، جامعة الطفيلة التقنية وجامعة الحسين بن طلال.
يشار الى ان مشروع (سياسو ميتر ) ينفذه معهد السياسة والمجتمع بتمويل من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وبالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المشاركة.
قرر مجلس عمداء جامعة عجلون الوطنية ترقية الدكتور علي الخرابشة إلى رتبة أستاذ دكتور في قسم اللغةالعربية – كلية الآداب.
والجدير بالذكر أن الدكتور الخرابشة حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة اليرموك ولديه العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات علمية عالمية محكمة، وله مشاركات عديدة في مؤتمرات علمية داخل المملكة وخارجها.
نظم قسم هندسة العمارة في جامعة البترا زيارة علمية إلى المبنى الجديد لمجموعة عزت مرجي ضمن مساق التصميم المعماري، بإشراف الدكتور عامر الجوخدار، والمهندسة ياسمين السعودي، والمهندسة بتول القرارعة.
وقدمت مديرة قسم كفاءة الطاقة في مجموعة عزت مرجي المهندسة شفاء الخطاطبة محاضرة للتعريف بالبناء الأخضر، ونظام LEED الخاص بتصنيف الأبنية الخضراء، مستعرضة المعايير المطبقة في المبنى الأخضر التابع لمجموعة عزت مرجي الحائز على شهادة LEED PLATINUM العالمية، وهو أول مبنى يحصل على الشهادة في الأردن.
واستعرضت الخطاطبة المعايير التي تم تحقيقها، من خلال اختيار الموقع واستدامته، والحفاظ على البيئة، وترشيد استهلاك الطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، والمواد والموارد المختارة، والبيئة الداخلية الصحية.
واطلع الطلبة خلال جولة في المبنى على أنظمة البناء الخضراء، والتقنيات والأجهزة المستخدمة للاستفادة منها، وتطبيقها ضمن المشروع المطروح في المساق.
وأشار الجوخدار إلى أن الزيارة تعد نموذجًا للتعليم التفاعلي التطبيقي، والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المحلي والجامعات لغايات تعزيز مخرجات التعلم بشكل يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
صاغ طلبة كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط، مسودة إعلام بيئية تدور حول مفهوم الإعلام البيئي ودوره في سرد قضايا البيئة؛ للوقوف على تحدياتها، وطرق تأثيرها على الوعي العام، والخطاب السياسي، وآليات تشكيلها للتصورات والصور النمطية.
جاء ذلك خلال محاضرة تدريبية سلّطت الضوء على مدى تمتع وسائل الإعلام بالقدرة على رفع مستوى درجات الوعي حول مدى إلحاح التحديات البيئية، وتعقيدها، حيث يمكن للطريقة التي يتم بها صياغة القصة أن تؤثر على الرأي العام وأولوياته، إلى جانب ضغطها على صناع السياسات، وتحفيز الإجراءات التشريعية والتنظيمية.
وبيّنت الورشة التدريبية التي قدمتها ممثلة جمعية أيادي للبيئة والتنمية المستدامة الأستاذة عروبة الرفاعي، أن وسائل الإعلام تعمل كمنصة للدفاع عن البيئة، ما يسمح للمنظمات البيئية، والعلماء، والناشطين بتضخيم رسائلهم، والوصول إلى جمهور أوسع، وأنه من خلال الصحافة الاستقصائية والتقارير المتعمقة، يمكن لوسائل الإعلام كشف ما خفي من التدهور البيئي، ومحاسبة الشركات، وحشد الدعم العام للحفاظ على البيئة، والممارسات المستدامة.
وأكدت الورشة التدريبية اتسام القضايا البيئية بأنها معقدة ومتجذرة في المفاهيم العلمية، ما يعني ضرورة ترجمة المعلومات العلمية إلى محتوى يمكن استيعابه من قبل عامة الناس، مب يساعد في بناء مجتمعات مستنيرة تسهم في إيجاد حلول بيئية.
بتوجيهات من عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان وتنفيذا لشعار جامعة عمان العربية الريادة والتميز وخدمة المجتمع التقى عميد كلية الهندسة الدكتور أنور العساف وبحضور أعضاء الهيئة التدريسية في قسم العمارة وطلاب مساق “تصميم معماري 6” في مرسم في كلية الهندسة في جامعة عمان العربية بالمهندس محمد جلوقة والأستاذ فريدون حرتوقة ممثلين عن الجمعية الخيرية الشركسية حيث هدف الاجتماع الى تقريب الطلاب من الواقع العملي وإيصال فكرة بان مجهوداتهم في المساقات التصميمية ليست افتراضية وانما هي تجسيد ما يقع بالواقع العملي من أكثر من ناحية وبالأخص من ناحية تواصل المهندس المعماري مع المستثمرين والمالكين وتقديم مقترحات وأفكار استثمارية لعقاراتهم مقنعة علمياً وعملياً.
حيث أبدت الجمعية الخيرية الشركسية رغبتها بالتعاون مع جامعة عمان العربية وذلك عن طريق تقديم قطعة الارض المملوكة لهم الموازية لشارع مكة لطلاب مساق تصميم معماري 6 تحت اشراف الدكتور معن أبو شيخة من قسم هندسة العمارة وذلك للحصول على أفكار مشاريع استثمارية يمكن من خلالها استقطاب مستثمرين.
وفي نهاية اللقاء شكر الدكتور أنور العساف ممثلي الجمعية الخيرية الشركسية على اهتمامهم بطلبة جامعة عمان العربية وأشار الى أن خدمة المجتمع والتشاركية مع القطاع الخاص سيثري كثيرا مخرجات التعلم لدى طلبتنا.
وقعت كلية العلوم الطبية المساندة في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة اتفاقية تعاون متبادل مع جامعة إكزيتير البريطانية
University of Exeter والمصنفة عالمياً بترتيب 153 ضمن تصنيف الكيو إس العالمي (QS rank=153)، والمصنفة أيضاً 150 حسب تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education ranking system).
ويضمن التعاون بين الجامعتين التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس، التعاون البحثي، بالإضافة لعقد الدورات و ورش العمل والتدريب للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
شاركت عميد كلية العلوم في جامعة الزرقاء دكتورة علياء برقان، بفعاليات المؤتمر العربي الرابع عشر لعلوم الفضاء والفلك، والذي نظمه الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وجامعة الشارقة بالتعاون مع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.
وشارك في المؤتمر مجموعة من الباحثين والعلماء البارزين من مختلف دول العالم بهدف التبادل العلمي والتعاون بين الباحثين في مجالات العلوم والفلك.
وعلى هامش الزيارة، التقت برقان برئيس قسم الرياضيات وكادر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة لبحث سبل التعاون المشترك في البحث العلمي وتبادل الطلاب وتنظيم المؤتمرات الدولية.
وتخللت المشاركة زيارة كل من قبة الشارقة الفلكية، أول قبة فلكية في الشرق الأوسط وزيارة المرصد الفلكي في جامعة الشارقة
ويسعى المؤتمر إلى إتاحة المجال للتعرف على أبرز المكتشفات العلمية في علم الفلك والفضاء، واكتشاف الفضاء وتوظيف المعرفة المستفادة منها لتطوير حياة الإنسان.
وقدمت برقان دروعا تكريمية باسم رئيس جامعة الزرقاء لكل من مدير جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حميد النعيمي والأمين العام للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور عوني خصاونة.