استضاف قسم العمل الاجتماعي في كلية الانسانيات التطبيقية واللغات في الجامعة الألمانية الأردنية مؤتمرا دوليا بعنوان “القيادة والمناصرة: تنمية الكفاءات من اجل التنمية الاجتماعية والمهن الصحية” والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي ((DAAD وجامعات نويبراندبورغ، البلقاء التطبيقية، ماغديبورغ شتندال والنجاح الوطنية.
واشتمل برنامج المؤتمر على تقديم عروض لمشاريع تمثل الجامعات المشاركة، وعرض مسودة ادلة التدريب ومناقشات حول المهارات والكفاءات المكتسبة، للمساهمة في تقدم المهن الاجتماعية والصحية.
وتم على هامش المؤتمر تنظيم زيارات ميدانية لمؤسستي كاريتاس ومعهد العناية بصحة الاسرة (IFH) لتعريف المشاركين على مهامهما وواجباتهما ودورهما في القطاعين الاجتماعي والصحي في الأردن.
مندوبًا عن رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة افتتح نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور زياد ربيع المؤتمر السادس بعنوان ” القرآن الكريم والحرف العربي” الذي أقيم بالتعاون مع مديرية ثقافة جرش، وجمعية جرش للفنون التشكيلية، بحضور مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري، وعمداء الكليات في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة، وعدد من ممثلي المؤسسات والهيئات المحلية في محافظة جرش.
واستعرض عميد كلية الأعمال في جامعة جرش الدكتور حمزة الحوامدة الذي أدار اللقاء ما ورد في كتاب الله عز وجل من بيان أن اللسان نعمة بدليل قوله تعالى ” ألم نجعل له عينين ولسانًا وشفتين” مشيرًا أن الله تعالى أخبرنا بأن اختلاف ألسنة الناس من لغة إلى لغة ومن لهجة إلى أخرى دليل على طلاقة قدرة الله عز وجل.
مضيفًا أن العالم يحوي اليوم على 6000 لغة منها العربية والعبرية والآرامية والكنعانية والفارسية والإسبانية والروسية والصينية والإنجليزية، والعديد من اللغات جميعها لا تشبه الآخر، مؤكدًا أن الله تعالى اختار بحكمته وعلمه اللسان العربي لينزل به القرآن الكريم .
وتناولت الأوراق النقاشية عدة محاور الأولى قدمها الدكتور صبحي الشرقاوي الأستاذ المشارك في كلية العلوم التربوية في الجامعة الهاشمية بورقة عمل حملت عنوان ” الموسيقى في القرآن الكريم” أوضح من خلالها أن القرآن نظم موسيقي، وهندسة نغمية صوتية تتمثل في مدود الأصوات فيما يسمى بأحكام التلاوة، ولو تمعنا فيه لوجدنا أن فيه إعجازًا علميًا جديدًا في طريقة أداء الصوت القرآني، وهندسةً وشكلاً ترتاح له الأذن كما العين حين تنظر لنمط معماري وهندسي جميل، لافتًا أن الموسيقى ظهرت بوضوح في الدين الإسلامي من خلال قصائد الصوفية التي تنشد على الذكر وتلحن تلحينًا موسيقيًا مؤثرًا، ومنها قصائد مدح النبي صلى الله عليه وسلم وتنزيهًا للخالق جل وعلا، مؤكدًا أن علماء التجويد وضعوا قواعد مضبوطة لتجويد القرآن الكريم يشبه علم التجويد النوتة الموسيقية فهو يحدد بوضوح مد بعض الحروف مدًا منفصلا أو متصل بذلك وضع أساس النوتة الموسيقية العربية في شكل ديني صرف.
الورقة الثانية تحدث فيها الدكتور إبراهيم أبو العدس الأستاذ المساعد في الفقه وأصوله في جامعة العلوم الاسلامية العالمية بعنوان ” تفسير اللفظ القرآني في العرف المقارن لتنزيل القرآن” حيث تناول اللفظ القرآني من ناحية فنية متعلقة بأشكال كتابة الخط القرآني، وجمالية الخط الكوفي أو الثلث أو غيرها من الخطوط، وعرف معنى التفسير في مقدمة عنوان ورقته بأنه الايضاح والبيان والكشف، فالمفسر يكشف مراد الله تعالى من اللفظ ويبينه ويوضحه، أما العرف فهو ما تعارف عليه الناس وأقره الشرع، وهذا هو العرف الشرعي الذي نعتمده في تفسير النص الشرعي، مضيفًا أنه ليس كل عُرف يصلح لتفسير النصوص فهناك أعراف فاسدة يمكن لتفسير النص به أن يخرجها عن مراد الشارع الحكيم، مؤكدًا أن مقارنة الخطاب هو إشارة إلى ضرورة أن يكون العرف المفسر للنص الشرعي مقارنًا لنزول الخطاب لأن تفسير النص الشرعي بأعراف لا تقارن الخطاب يجعل تفسيره في غاية البعد عن مراد الله تعالى من النص، لافتًا أن الخطاب هو كلام الله تعالى المتعلق بصفة فعل المكلف ويشمل خطاب التكليف وخطاب الوضع.
واستعرض عميد كلية الشريعة في جامعة جرش الأستاذ الدكتور حسن شموط في ورقته التي كانت بعنوان ” الإعجاز البياني في سورة يوسف” مفهوم الاعجاز البياني في إثبات عجز الجن والإنس على قدرتهم بأن يأتوا بمثل القرآن في بيانه، وتحدي الله سبحانه وتعالى لقريش وهم أهل اللغة والفصاحة البلغاء بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، وتناول ما جاء في وصف الكتاب المبين في مطلع سورة يوسف إشارة إلى أن قصة يوسف تقوم على مبدأ الإبانة والإظهار، والكشف، وهذا معناه وجود أمر خفي غير ظاهر ولا مكشوف سيزول عنه ستارك الغموض ليبدو ويستحضر من التغييب ليكون حاضرًا باديًا للعيان، وشرح شموط ما ورد من إعجاز بياني في مجمل آيات سورة يوسف وتبيان فصاحة اللغة العربية وأبينها واوسعها وأكثرها تأدية للمعاني، فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات، على أشرف الرسل من خلال سيد الملائكة على أطهر بقاع الأرض في أفضل الشهور شهر رمضان المبارك.
وفي نهاية المؤتمر الذي تولى عرافته الدكتور حمزة مسلم تم تكريم المشاركين والجهات المنظمة للمؤتمر بشهادات تقديرية تكريمًا لهم على إنجاح فعاليات هذا المؤتمر.
برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ندوة حوارية حول الدور الهاشمي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، تحدث فيها معالي السيد سميح المعايطة/ وزير الإعلام الأسبق، وسعادة النائب عمر العياصرة، بحضور جمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وذلك في مدرج الكندي في رحاب الجامعة.
وتناول معالي وزير الإعلام الأسبق السيد سميح المعايطة بكلمته، التحذير من وجود مشروع سياسي إسرائيلي خلف الحرب على غزة يعمل بجد لدفع أهالي غزة للهجرة الطوعية من القطاع من خلال إخراج سكان المناطق الشمالية إلى الجنوب تحت ذريعة العمليات العسكرية، ثم تحويل الجنوب إلى منطقة لا يمكن العيش فيها وفتح معبر رفح لمن أراد الخروج.
وقال بأن جلالة الملك قد قاد الدبلوماسية الأردنية منذ اليوم الأول للحرب على غزة بمواقف ثابتة تهدف إلى حماية المدنيين، وإيصال المساعدات، والتحذير من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية، وبأن جلالة الملك قد وظف علاقاته الدولية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وجرائمها، كما وجه الحكومة لتقديم كل المساعدة والدعم الممكن.
وأضاف بأن الملك قد زار واستقبل العديد من الرؤساء وتحدث إليهم بهدف حشد الدعم لوقف الحرب المستعرة على غزة، وضمان إيصال المساعدات الكافية والعاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وبالعمل على حشد موقف دولي لضمان سلامة وحماية المدنيين في غزة.
وأشار إلى أنه بخلاف الحروب السابقة على غزة خرج رئيس وزراء الاحتلال منذ البداية ليعلن أنها “حرب” وليست عملية عسكرية، وأضاف بإن هذه الحرب جاءت لخدمة المشروع السياسي، قائلًا: “وجب ألا نتفاعل فقط مع آثار الحرب، ولكن وجب الانتباه إلى المشروع السياسي خلفها” والذي يهدف إلى إجراء تغيير عسكري وسكاني، ثم التهجير، إذ وجه جيش الاحتلال التحذيرات لأهالي شمال القطاع بضرورة أخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب تحت ذريعة العمليات العسكرية، ثم الانتقال إلى الخطوة الثانية وهي تحويل الجنوب لمنطقة لا يمكن العيش فيها، ثم الخطوة الثالثة وهي التهجير إلى سيناء.
وأضاف لقد بنى الأردن موقفه السياسي وفقًا لفهمه لطبيعة المشروع السياسي الإسرائيلي خلف الحرب على غزة، لذلك أعلن الأردن رفضه التهجير لسكان القطاع إلى سيناء والوقوف ضده، وقال بأن إسرائيل تعمل بجد لتحقيقه، ولفت الانتباه إلى تصريحات بعض الدول الغربية التي خرجت مؤخرًا تعلن رفضها سياسة “التهجير القسري” للفلسطينيين، وعلق بأن تلك العبارة لا تبدو بريئة، فهي إن كانت ترفض “التهجير القسري”، لكنها قد تقبل بالهجرة الطوعية، وهو ما تسعى إسرائيل لفعله من خلال تضييق الخناق على الجنوب ثم العمل على فتح معبر رفح لمن أراد الخروج.
وأكد النائب عمر العياصرة في كلمة له، على أن الأردن قد برز ساحةً مهمةً في الحدث الحالي، بحكم التأثر والتأثير الذي يربطه بالحدث الفلسطيني تاريخيًا، وذلك بحكم الموقع والموقف، مبينًا بأن الأردن اليوم يعيش واحدًا من أدق مفاصل تاريخه حساسيةً وخطورة في واقعٍ يستحضر خيارات الماضي واستعصاءات الحاضر وفرص المستقبل، ما يستدعي قراءة عميقة شفافة لتفاصيل المشهد الأردني بعين الحرص والبناء باتجاه استخلاص الدروس واتخاذ المواقف بما يناسب المصلحة الوطنية والدور الذي يليق به.
وقال، في قراءة للحراك الرسمي، يُرصد بوضوح أنَّ الأردن ينطلق في قراءته ومقاربته لتطور الحدث الفلسطيني من ثلاثة عناوين رئيسة: استمرار كيان الاحتلال في استغلال الدعم الأميركي الغربي المطلق لتحقيق مشروعه القديم المتجدد بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين انطلاقًا من ثوابت الكيان التي تريد الأردن وطنًا بديلًا للفلسطينيين، ثم الخشية من توسع رقعة الحرب لتشمل ساحات اشتباك أخرى بين قوى المقاومة ومحور واشنطن -“تل أبيب”، وأخيرًا التحسّب من انعكاسات الحدث على الواقع الداخلي للأردن.
وأضاف يدرك الأردن لمطامع العدو التاريخية، ويدرك أن الدعم الأميركي الحالي المطلق بالمال والسلاح وحاملات الطائرات والموقف السياسي، قد يترجم إلى استغلال الواقع لاستكمال مشروع تصفية القضية الفلسطينية، عبر محاولة اجتثاث المقاومة وتغيير الواقع في قطاع غزة، وصولًا إلى الضفة الغربية التي تحظى بالأهمية الكبرى ضمن مشروع العدو.
وأكد على الموقف الرفيع المستوى من الحكومة المصرية التي تتخذ موقفًا حاسمًا ومهمًا في مواجهة مشروع التهجير، عبر رفض فتح معبر رفح أمام محاولات دفع أهالي القطاع للنزوح باتجاه سيناء المصرية، وفق المخطط القديم المتجدد، وإن كان هذا لا يعفي الواجب في فرض فتح المعبر لكسر الحصار القاتل على القطاع وأهله.
ونوه إلى ما جاء في تصريح جلالة الملك عبد الله المهم حول رفض أي محاولاتٍ لتهجير الفلسطينيين، معدًا ذلك إعلان حرب سيتم التعامل معه بكل الوسائل، وفي سياق تصاعد لافت في الموقف الأردني الذي تجاوز المألوف، بدءًا من دعوات التهدئة في الساعات الأولى وإدانة العدوان وذرائع الدفاع عن النفس، والتحذير من التهجير واتساع رقعة الحرب، ثم استدعاء السفير الأردني لدى الاحتلال، وفتح ملف الاتفاقيات معه على طاولة مجلس النواب الأردني، فيما تتصاعد المواقف الشعبية الداعمة للموقف الرسمي، انطلاقًا من ثوابت إدراك وحدة المصير والتأثر والتأثير مع فلسطين المحتلة، ومن حتمية الاستفادة من الدرس القاسي الذي يفترض أن يتعلمه الجميع لجهة انكشاف زيف ادعاءات الغرب حرصه على حقوق الإنسان، وانكشاف الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية التي تنحاز بالمطلق إلى جانب الكيان الصهيوني.
وبين بأن الأردن قد كان سباقًا في اتخاذ خطوات أكثر عمقًا، إذ كان لافتًا إصراره على البدء بإرسال قوافل القمح والدواء إلى الضفة الغربية، في الوقت الذي كان التركيز ينصب على إنزال الأغذية والأدوية إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، وقد تبع ذلك إرسال مستشفى ميداني إلى مدينة نابلس في إطار ما تعتبره مصادر قريبة من دوائر صنع القرار دعمًا لصمود الفلسطينيين في الضفة الغربية انطلاقًا من استقراء واستباق خطط استهدافها التي يبدو أن الأردن يراها قريبةً في إطار مخطط التهجير الناعم والقسري، وتغيير الخارطة في فلسطين والمنطقة، ما يعني أن تحريك القوات العسكرية الأردنية غربًا قد يكون أشبه برسالة أكثر حدةً لتأكيد جدية الموقف الأردني الرافض للسياسة الصهيونية.
واختتم حديثه بأنه إلى جانب إيمان الأردنيين جميعهم بوحدة الدم والمصير التي تجمعهم بالقضية الفلسطينية، وبالأشقاء هناك، يدرك كبيرهم وصغيرهم مخاطر الواقع ومآلاته على أمن البلاد ودورها ومستقبلها، وحتى على نظامها السياسي، ما يضاعف دوافع الإسناد وحتمية الاستعداد للدفاع عن الوطن ومواجهة المخططات وأدواتها، والإيمان أكثر من أي وقت مضى بأن العدو هو كيان الاحتلال الاستعماري الاحتلالي، وأن المقاومة هي خيار الشعوب الحية لتحقيق الحرية والسيادة والعيش بكرامة.
وخلصت الندوة إلى أننا في الأردن نهدف إلى أن تصمد المقاومة في غزة، وبأن كل ما يجري في فلسطين يمس الشأن الأردني، والموقف الأردني نابع من موقفه القومي المعجون بالقضية الفلسطينية، وبينت بأن هذا العدوان الوحشي الإسرائيلي كان نتيجة لما شعر به الكيان الصهيوني من تهديد لوجودها من حماس، وبأن الشارع الأردني هو الأكثر قربًا من فلسطين ليعطي رسالة حقيقية للراي العام المحلي والعربي والدولي، وبينت بأن العدوان الإسرائيلي على غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتغيير وجهة غزة السياسي، ومحاولة الحصول على سابقة لتهجير أهل غزة لسيناء مصر، وبمرحلة لاحقة إلى المس بالهوية الوطنية الأردنية وتهجير أهل فلسطين إلى ألأردن.
وقدم لبرنامج الندوة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة، بكلمة رحب خلالها بالمتحدثين والحضور، وقال إن هذه الندوة قد جاءت لتوفير مساحة وطنية مناسبة للاطلاع على كل ما قامت به الدولة الأردنية من أجل مساندة الأشقاء في فلسطين وغزة على وجه الخصوص مشيرًا إلى أن جامعة جامعة إربد الأهلية والطلبة فيها يقفون خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ومواقفها الوطنية والقومية المشرفة تجاه ما يجري من عدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال لقد وقف الهاشميون وعلى رأسهم الشريف الحسين بن علي منذ قيام الثورة العربية الكبرى موقف المعارض لمطالب الحركة الصهيونية المتمثلة في إقامة الوطن القومي اليهودي، ففلسطين كانت وما زالت حاضرةً دائمًا في وجدان هذا الحمى العربي الهاشمي، وبأن علاقة الهاشميين بالقضية الفلسطينية متجذرة وتاريخية متوارثة، ومنذ عهد الإمارة ارتبط دور الأردن وقيادته الهاشمية في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها، وكان ارتباطًا دينيًّا وتاريخيًّا، واستمرت القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها، ويَعُدُّ الأردنُّ القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية، ويرى فيها قضيةً محوريةً وأساسيةً لأمن المنطقة، يمثل حلها مفتاح السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف ينطلق الموقف الأردني الثابت والراسخ من أن القدس الشرقية أرض محتلة، السيادةُ فيها للفلسطينيين، والوصايةُ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، ويقود هذا الموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، إذ تمارس المملكة الأردنية الهاشمية مسؤوليتها تجاه المقدسات في القدس انطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
وقال، من هنا من رحاب جامعة إربد الأهلية نؤكد وقوفنا جميعا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفة الثابتة والصامدة تجاه القضية الفلسطينية ورفضه لكل أشكال التهديد والممارسات الإسرائيلية الاستيطانية وسياسة التشريد التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وقال بأننا نُثمن ما قام به جلالته من خلال رسالة واضحة وراسخة في النهج الملكي، وجهها جلالته في خطبة العرش لأبناء الشعب الفلسطيني حين أكد “ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نَحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعًا، كما أنَّ جلالته يكرس جهوده واتصالاته لحمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية وإيجاد حلِّ عادلٍ لها، ومن ذلك خطابه أمـام الجمعية العامـة للأمـم المتـحدة في دورتها 78 فـي نيويورك في رسالة ثابتة عنوانها أن “السلام لن يتم إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبنهاية الندوة قام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة راعي الندوة، بتقديم شكره وتقديره لكل من معالي السيد سميح المعايطة، ولسعادة النائب عمر العياصرة، على المعلومات القيمة التي قدماها للحضور، وقام بتقديم درع الجامعة التذكاري لهما.
استقبلت كلية العمارة والتصميم في جامعة البترا مجموعة من طلبة هندسة العمارة في جامعة مؤتة في زيارة علمية إلى بيت الطين البيئي الواقع في حرم جامعة البترا.
واستقبل الفريق البحثي من جامعة البترا، المكون من الدكتور عامر الجوخدار / عميد كلية العمارة والتصميم ورئيس قسم هندسة العمارة، والمهندسة ياسمين السعودي / مساعد العميد والمدرسة في قسم هندسة العمارة، الطلبة ومشرفيهم (الدكتورة جنان أبو قدورة، والدكتورة يمنى الضمور)، وقدموا عرضًا عن استراتيجيات الاستدامة التي يتم تطبيقها في حرم جامعة البترا والتي حصلت على المرتبة 268 على مستوى العالم ضمن تصنيف Green Metrics للعام 2022. كما تضمنت الزيارة شرحًا مفصلًا حول عملية بناء بيت الطين، بما في ذلك اختيار مواد البناء والفحوصات الإنشائية، إضافة إلى القياسات البيئية التي أظهرت أن المبنى يحقق الراحة الحرارية على مدار العام، كما تم تقديم أمثلة عالمية ناجحة لمباني الطين وتطبيقاتها في مناطق تشابه مناخ الأردن والشرق الأوسط. كما تم عمل جولة في الحرم الجامعي ومعرض كلية العمارة والتصميم.
وتأتي هذه الزيارة للاطلاع على تجربة جامعة البترا في البحث العلمي المتعلق بمواد البناء الصديقة بالبيئة، وتسليط الضوء على أساليب البناء المختلفة ومشاريع الابتكار والريادة في مجال الأبنية المستدامة، والتي تعتبر هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز الوعي بأهمية الأبنية الصديقة بالبيئة، وتقديم مصادر إلهام للطلبة للمشاركة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبنية التحتية في الأردن.
نظم قسم السلامة العامة/ الدائرة الهندسية بالتعاون مع كلية التمريض محاضرة عن “السلامة والصحة العامة ” قدمها مسؤولي السلامة العامة المهندس مهند الدبس والمهندسة هالة الحمد، بحضور لجنة سلامة كلية التمريض.
وتأتي عقد مثل هذه المحاضرات ضمن سلسلة من الأنشطة الوقائية والصحية، الهادفة إلى زيادة نشر الوعي لدى كافة العاملين بالجامعة، والتي من شأنها تكفل حياة خالية من الأخطار، هذا وتحرص الجامعة على تنظيم مثل هذه النشاطات والمحاضرات التوعوية بشكل دوري. لتحقيق اعلى معايير السلامة العامة والصحة المهنية لدى كافة العاملين .
و تضمنت المحاضرة شرح تعريف السلامة العامة، وطرق اخلاء المبنى في حالة الطوارئ، وكيفية استعمال طفايات الحريق، ومعرفة انواعها وتم التدريب على الاخلاء، وتم الإجابة عن كافة الاستفسارات التي طرحت من قبل الحضور.
حاور رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، طلبة جامعة الشرق الأوسط، خلال جلسةٍ نقاشية شهدت الإقرار بخارطة الطريق نحو حياة حزبية أصيلة، وبرامجية، وواعية، وجادة، وتصب في صميم المصلحة الوطنية، بعيدًا عن السيناريوهات والتجارب الماضية في مجال الحياة الحزبية، فالجاهزية الحزبية عملية تراكمية وشاقة، تتطلب تقديم المصلحة العامة على المنفعة الذاتية والبرامج الواقعية على الطموحات الشخصية، وفقًا لما جاء على لسان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.
ودعا العين الدكتور ناصر الدين الطلبة للانخراط في العمل الحزبي الذي يأتي من أجل إحداث التغيير الإيجابيّ المنشود، مؤكدًا أن جلالة الملك كفل حماية منتسبي الأحزاب عندما قال إنه لا بد من المشاركة في العمل الحزبي الذي لا أقبل إعاقته، أو تعطيله، أو مضايقة منتسبيه من أية جهة كانت، طالما أن هذا العمل لا يخرج عن القانون.
وبيّن أن الأردن يواجه تحديات إقليمية غير مسبوقة قد تدفع البعض إلى التشكيك بالجدوى والفائدة التي قد تعود عليهم بالمشاركة الحزبية، لافتًا إلى أن جلالة الملك كان يعي تمامًا أهمية إنجاز حزمة جديدة من التشريعات الناظمة للحياة السياسية، والتي شملت: قوانين الانتخاب، والأحزاب السياسية، والاجتماعات العامة، بما يسهم في تعزيز أجواء العمل السياسي، وتشكيل الأحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي.
وأوضح الدكتور ناصر الدين أن معادلة البناء الشاملة تتكون من 3 محاور تبدأ بجلالة الملك الذي نجح في توفير نهج قيادي جامع لكل المكونات، يستشرف المستقبل بهدف تحقيق الازدهار لأجيال الوطن، مرورًا بمسؤوليات الأحزاب وقدرتها على الاندماج مع مختلف آراء الطيف السياسي، وصولًا إلى المواطنين الذين تقع على عاتقهم مهمة المشاركة الفاعلة والبنّاءة في جميع مناحي الحياة السياسية.
بدورهم، عبّر الطلبة عن تطلعاتهم حتى يكونوا مساهمين فاعلين في نشر وتفعيل العمل السياسي على أسس برامجية، بما يؤهلهم للوصول إلى المسارات القيادية البارزة التي ستأخذ الأوراق النقاشية لجلالة الملك على محمل الجد، بما يسهم في بناء ديمقراطية مؤثرة وفاعلة.
شاركت الأستاذة الدكتورة غادة أبو شوشة من كلية التمريض، خلال الفترة 24-25 / 11 / 2023، في فعاليات المؤتمر الدولي الآسيوي الخامس لتعليم التمريض بعنوان: ترسيخ الجودة في تعليم التمريض من أجل الصحة العالمية، والذي نظمته جامعة هاسيتيب في تركيا بالتعاون مع جامعة تشينغ كونغ الوطنية- تايوان.
وشارك في المؤتمر مجموعة من الباحثين البارزين من مختلف دول العالم للسعي في تبادل الخبرات العلمية والاكاديمية والتعاون البحثي.
وقدمت أبو شوشة ورقة بحثية بعنوان “التعلم القائم على استخدام اجهزة المحاكاة عالية الدقة خلال جائحة كوفيد-19: دراسة لتجارب طلاب التمريض الأردنيين”، بهدف كيفية تحسين جودة تعليم التمريض من أجل الصحة العالمية.
وقال عميد كلية التمريض الدكتور أحمد ريان ان مشاركة أبو شوشة في المؤتمر تأتي ضمن مساعي جامعة الزرقاء لدعم الباحثين الأكاديميين فيها، وتعزيز شراكاتهم مع المؤسسات البحثية الوطنية والدولية، والإطلاع على التجارب العالمية في التخصصات الدقيقة التي تنعكس على عمل الاكاديميين في الجامعة علميا وبحثيا.
أبرمت الجامعة الأردنيّة اليوم، ممثلة بمركز حمدي منكو للبحوث العلمية، اتفاقية تعاون مع معهد اليوبيل- مؤسسة الملك الحسين، وأخرى مع الشركة الوطنية المحدودة لإنتاج البذور، وقعهما عن الجامعة مدير المركز الدكتور رضا شبلي الخوالدة.
وتهدف الاتفاقية مع معهد اليوبيل، التي وقعها القائم بأعمال مدير المعهد عمر الشغنوبي، إلى التعاون في مجال البحث العلمي والاستشارات والدراسات العلمية الخاصة بطلبة المدرسة.
وبموجب الاتفاقية، يُسمح للطلبة الموهوبين في المدرسة باستخدام المختبرات المتوفرة في المركز للقيام بالدراسات والتحاليل المخبرية الخاصة بمشاريعهم تحت إشراف باحثي المركز، حيث يسهل المركز استخدام مختبراته المتوفرة لإجراء الدراسات والتحاليل المخبرية الخاصة بمشاريع طلبة المعهد.
فيما تهدف الاتفاقية المبرمة مع الشركة الوطنية المحدودة لإنتاج البذور، التي وقعها المدير العام للشركة المهندس محمد حسن عمار عزيز، إلى التعاون في مجال البحث العلمي وتطبيقاته العملية والخدمات المخبرية والعلمية والاستشارات والدراسات العلمية والمساهمة في إنتاج البذور المحسنة للأصناف النباتية التي تنتجها الشركة.
وصرح الخوالدة، عقب توقيع الاتفاقيتين، أن المركز يسعى، ضمن توجهه لفتح مجال التعاون البحثي محليا وإقليميا وعالميا، إلى توفير بيئة علمية وتعليمية متميزة للبحوث العلمية في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا المختلفة، ونشر ثقافة البحث العلمي في الأردن على كافة المستويات.
إنَّ تأسيس الفرق التطوعية في الجامعات يعدُّ خطوة فعَّالة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات. ومن بين هذه الفرق التي تبرز بروح الابتكار والشباب الطموح، يأتي فريق أوميغا من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية كنموذج مشرِّف للفعاليات الشبابية التطوعية.
تأسس فريق أوميغا في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2023/2024، تميّز فريق أوميغا بتفرده واجتهاده في خدمة المجتمع الجامعي، ما أثر بشكل إيجابي على اهتمام الطلبة. يسعى الفريق لتطوير الأفكار الابتكارية وتحفيز روح الريادة بين أعضائه خاصة ، وبين الشباب الجامعي عامة.
أهداف الفريق:
تمكين وزيادة فعالية الدور الشبابي في المجتمع:
يعتبر فريق أوميغا منبرًا لتمكين الشباب وزيادة مشاركتهم الفعَّالة في خدمة المجتمع. يسعى الفريق إلى تحفيز الشباب على تطوير مهاراتهم القيادية والتواصل مع المجتمع المحلي.
تعزيز الأفكار الابداعية والريادية لدى الشباب الجامعي:
يعمل أعضاء الفريق على تحفيز الأفكار الإبداعية والمشاريع الريادية بين الطلاب. يتم تنظيم ورش عمل وفعاليات تشجع على التفكير الإبداعي وتطوير الفكر الريادي.
مساعدة طلاب الجامعة على تسهيل الحياة الجامعية:
يعتبر دعم طلاب الجامعة من أولويات الفريق، حيث يسعى إلى تقديم الدعم اللازم لتسهيل حياتهم الجامعية. يتم ذلك من خلال تقديم نصائح دراسية ومساعدات اكاديمية .
ختامًا:
تعتبر مبادرة فريق أوميغا نموذجًا رائعًا لتحفيز الشباب الجامعي على الالتحاق بالأنشطة التطوعية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا وتقدمًا.
يسعدنا أن نعلن أن باب التسجيل لمسابقة “Hult Prize” في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية قد فُتح الآن! إذا كنت تبحث عن فرصة لتحويل أفكارك إلى واقع ملموس وتكوين فريق مميز، فلا تفوت هذه الفرصة الرائعة.
لكن ما هي Hult Prize؟
هي مسابقة عالمية رائدة تُعقد سنويًا، وتهدف إلى تحفيز وتمكين الشباب الجامعي المبتكرين لمواجهة التحديات العالمية العاجلة.
يتنافس طلاب الجامعات المختلفة في هذه المسابقة من أجل الفوز بمبلغ مليون دولار أمريكي لتمويل أفكارهم الابتكارية. يتم ذلك من خلال تطوير فكرة إبداعية والتي يتم اختيارها عن طريق حل إحدى المشكلات العالمية الملحة التي نواجهها.
تتألف المسابقة من أربع مراحل متتالية:
المرحلة الأولى “OnCampus”: موقعها الحرم الجامعي، حيث يتنافس الطلاب المشاركون داخل نطاق الجامعة الخاصة بهم ويتلقون عشرات الورشات العملية مع نخبة من الخبراء في ريادة الأعمال للسعي بشكل أساسي لدعم أفكارهم وتطويرها. يتم اختيار أفضل ثلاث فرق من هذه المرحلة للتأهل والمنافسة على مستوى الإقليم.
المرحلة الثانية “Summits”: تعقد على مستوى الإقليم، حيث تتبارى الفرق الفائزة من الجامعات في نطاق الأقاليم المجاورة. تقام هذه المرحلة في أماكن متنوعة حول العالم.
المرحلة الثالثة “Global Accelerator”: تعقد في قلعة هالت في لندن والمعروفة ايضاً باسم “Ashridge House” مرحلة التطبيق العملي وتأتي بعد تأهل الفرق الفائزة من جميع الأقاليم، حيث يتنافس أفضل المشاريع في العالم وأكثرها تأثيرًا على تطوير أفكارهم من خلال السفر إلى لندن لمدة أسبوعين للحصول على تدريب مكثف والتنافس مع أفضل فرق من جامعات أخرى، وهنا يتم تطوير أفكارهم ودعمها وتحويلها إلى نماذج تطبيقية من خلال أكبر مسرعة أعمال في العالم.
المرحلة الرابعة والأخيرة “Global Finals”: وتشارك فيها 6 فرق تأهلت من المراحل السابقة. تتنافس في هذه المرحلة النهائية على المستوى العالمي للفوز بجائزة Hult Prize مليون دولار امريكي للمركز الاول ونصف مليون دولار للافرقة المتبقية والحصول على التمويل لتنفيذ مشروعهم الابتكاري.
إذا كنت مهتمًا بالمشاركة في مسابقة Hult Prize، يمكنك التسجيل من خلال الرابط
( https://linktr.ee/hultprize_just?fbclid=PAAabeTZpANZPn17uEpZ02_SzIGe9PBQCw1lxwIizsFuKNVnBDoRSX3i13DX4 ) لمزيد من المعلومات وللتسجيل.
يُشجع الطلاب المشاركون في Hult Prize على تشكيل فرق متنوعة ومتعددة التخصصات لتعزيز الإبداع وتوفير مهارات مختلفة لمواجهة التحديات. قد يكون لديك الفرصة للتعرف على أشخاص جدد والعمل معهم في بيئة ريادية حماسية.
تتيح لك Hult Prize فرصة فريدة لتطوير مهارات القيادة والابتكار وحل المشكلات العالمية العاجلة. إذا كنت مهتمًا بريادة الأعمال الاجتماعية وتسعى لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع، فقد تكون Hult Prize الفرصة المثالية لتحقيق ذلك.
نشجعك على استكشاف هذه الفرصة والاستفادة منها لتطوير أفكارك ومشروعك الابتكاري، وترحب عائلة هالت بجميع المشاركين والفرق بطل حماس وتشجيع.