اختتمت اليوم الأربعاء 29-11-2023، فعاليات المؤتمر الدولي منظومة الريادة والابتكار في التعليم العالي الأردني”، بعقد جلسة نقاشية لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعات شارك فيها ممثلون من (12) جامعة أردنية حكومية وخاصة، بعنوان: “منظومة الريادة والابتكار في مؤسسات التعليم العالي: الواقع، الآلام، والآفاق”، في مركز دراسات المرأة في المجتمع في الجامعة الهاشمية، وأدار الجلسة كل من الدكتور عثمان الصمادي والدكتورة منى عوقل من الجامعة الهاشمية.
وناقش المشاركون قدرات مؤسسات التعليم العالي من حيث القيادة والحاكمية، والقدرات المؤسسية، والتميز في التعليم والتعلم، ودعم رواد الأعمال من الطلبة والخريجين، والتحول الرقمي في المؤسسات، والتشبيك المثمر، والسعي نحو العالمية، والأثر الذي تحدثه المؤسسة في خريجيها ومجتمعها .
وذكرت مديرة مشروع جسر/مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة هديل المعايطة أن المؤتمر سيقوم بتحليل الواقع الحالي في مؤسسات التعليم العالي وقدرتها على تنفيذ مفاهيم الريادة والابتكار ثم مناقشة خطة لتعزيز هذه المفاهيم في الجامعات، ثم الخروج بورقة سياسيات توضح الخطوات المستقبلية، والاستعانة بخبرات الخبير الاستراتيجي جامعة زارلاند الألمانية الحائزة على جائزة الجامعة الريادية لاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، التقى وفد الجامعة الأمريكية-السليمانية في العراق بعميدة كلية الأعمال الدكتورة وعد النسور، وضم الوفد كل من الدكتور هيمن لطيف مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار، والسيدة داشني سعيد مديرة مسرع الأعمال. ثم قام بجولة في مرافق الحرم الجامعي.
في خطوة مهمة نحو تعزيز مهارات الطلاب في مجالات التكنولوجيا الحديثة والهندسة، قامت الجامعة الهاشمية ممثلة بعمادة شؤون الطلبة دائرة الإرشاد الوظيفي بتوقيع مذكر تفاهم مع مؤسسة الروبوت المساعد للتدريب والتصميم التكنولوجي. وقد جاء هذا التعاون بهدف توفير برامج تدريبية متخصصة ومجانية للطلاب في مجالات التصنيع، والبرمجة، والذكاء الصناعي، والمشاريع الالكترونية والمختبرات الافتراضية.
وأشار رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور عوني اطرادات إلى أهمية هذا التعاون في تعزيز قدرات الطلاب وتحسين فرصهم في سوق العمل، مشيراً إلى أن البرامج التدريبية ستعقد في أروقة الجامعة بشكل فصلي ودوري. كما بيّن أن هذه الفرص ستساهم في بناء جيل واعٍ بأهمية التصنيع والتصميم التكنولوجي، وأننا في الجامعة الهاشمية نسعى جاهدين إلى إكساب طلبتنا الخبرات المختلفة وتعلم التقنيات الحديثة، مما يسهم في تطويرهم الشخصي والمهني بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي. وأضاف أننا بالجامعة الهاشمية نعتز بطلابنا وخريجينا المميزين ونسعى في الجامعة الهاشمية لدعم مشاريعهم الابتكارية والريادية ومنها مؤسسة الروبوت المساعد.
ومن جهته أشاد عميد شؤون الطلبة الدكتور باسل المشاقبه بالمبادرة، مؤكداً على أهمية توفير فرص تدريبية متخصصة ونوعية تعزز مهارات الطلاب وتجهزهم لمواكبة التطورات التكنولوجية على مختلف تخصصاتهم وميولهم، إذ إن الدورات التي سيتم توفيرها تشمل تدريب المدربين لتعليم نظم الروبوتات للأطفال، وكيفية التعامل مع الحياة العملية بعد التخرج، بالإضافة إلى مقدمة في برمجية بايثون وإجراء تجارب المختبرات باستخدام المختبرات الافتراضية.
وقال مدير مؤسسة الروبوت المساعد المهندس عبدالكريم الزيود “وهو أحد خريجي الجامعة الهاشمية الريادين في مجال التدريب والتطوير التكنولوجي” أن الشركة ملتزمة بتقديم حزمة تدريبية أولى خلال الفصل الدراسي القادم ستقدم مجاناً للطلبة وبكلفة تزيد عن 10 الاف دينار لتعزيز التعاون والشراكة في سبيل تعزيز التعليم العملي وتطوير مهارات الطلاب، مما يسهم في تحضيرهم لمستقبل واعد، وأن الدورات المقدمة سيتم من خلالها ربط المتدربين مع عدد من المؤسسات والمصانع بهدف التدريب المنتهي بالتشغيل. وستقدم ايضا المؤسسة الدعم المادي للأفكار والمشاريع الريادية ضمن حزمة سيعلن عنها لاحقاً مع عمادة شؤون الطلبة.
وأكد نائب شؤون الطلبة الدكتور فراس العســلي إن هذا التعاون يأتي ليعزز فرص الطلاب في اكتساب مهارات عملية ملموسة تساهم في تطوير مسارهم الوظيفي نحو وظائف المستقبل، حيث أننا نؤمن بأهمية دمج الطلاب في تجارب تعلم عملية، وهذا التعاون يفتح أمامهم أفقًا جديدًا من الفرص التعليمية والتدريبية المجانية، وسيساعد البرنامج الذي تم اعداده للفصل الدراسي في تجهيز الطلاب بمهارات اضافية هامة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتطورة والتي ستسهم ايضا بتشغيل عدد منهم من خلال فرص التدريب المنتهي بالتشغيل.
بدوره أكد مدير دائرة الارشادي الوظيفي ومتابعة الخريجين في الجامعة السيد حمدي شديفات أن برنامج الدروات المستحدث من خلال هذه الاتفاقية سيضاف للدورات المتنوعة والنوعية التي تطرحها الدائرة بشكل فصل في سبيل تعزيز مهارات الطلبة المختلفة.
حرصًا على تعزيز الروابط الإنسانية وتقديم الدعم للمجتمعات المحتاجة، افتتح رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان بحضور نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والجودة الأستاذ الدكتور أنس السعود وعميد شؤون الطلبة الدكتور مصطفى عطيات حملة للتبرع بالدم لأهالي قطاع غزة.
وأكد حمدان على أهمية دور الجامعات في خدمة المجتمع ودعم القضايا الإنسانية وتمثل هذه الخطوة الإنسانية في بناء جسور التضامن والمساهمة الفعّالة في تخفيف معاناة الأشخاص المصابين في قطاع غزة. وأكد على أهمية دور الجامعات في خدمة المجتمع من خلال دعم القضايا الإنسانية.
ودعا رئيس الجامعة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين إلى المشاركة الفعّالة في هذه الحملة، مشيرًا إلى أن التبرع بالدم يعد فرصة حقيقية للمساهمة في إنقاذ حياة الكثيرين وتقديم العون للمحتاجين.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اليوم يصادف اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهي فرصة لدعم الشعب الفلسطيني في سعيه إلى تحقيق السلام على أساس احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
في إطار التعاون المتجدد بين جامعة البترا والشركات التكنولوجية المتميزة، وقعت شركة أودو (Odoo Middle East DMCC Limited) اتفاقية تعاون مع جامعة البترا، بهدف دعم التعليم والتدريب للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية باستخدام برمجيات أودو في مجالات التجارة الإلكترونية، والمحاسبة، وإدارة المشاريع، وغيرها.
وتتيح الاتفاقية لجامعة البترا الوصول المجاني لقواعد البيانات والورش التعليمية، إذ تمكن الاتفاقية المعنيين من الاستفادة من موارد التعلم والتعليم المجانية عبر منصة Odoo. ومن المقرر أيضًا عقد ورش عمل للأساتذة والطلاب في الجامعة، وتعزيز التفاعل والاستفادة من الموارد التعليمية المتاحة.
وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبدالرحيم حرص الجامعة على تقديم أفضل البرامج الأكاديمية التي ترفد سوق العمل بخريجين مؤهلين بأفضل الكفايات العلمية والعملية والمهنية، ويأتي التعليم التطبيقي ضمن أولويات التعلم والتعليم في الكليات، وهذا يسهم في تميز الجامعة على المستوى الأكاديمي والمجتمعي والبحثي.
وقال عميد كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتور نضال الصالحي إن الكلية تولي اهتماماً خاصًا بردم الفجوة بين المواد الدراسية واحتياجات سوق العمل، مبيناً أهمية تفعيل بنود الاتفاقية في تدريب الطلبة، وتسليحهم بالكفايات اللازمة للممارسة المهنية، وبشكل يزيد من فرص التوظيف.
نظّمت لجنة الأنشطة الطلابية في كلية الصيدلة للأستاذ الدكتورة ميرا عبابنة (عميد كلية الصيدلة ) ورؤساء الأقسام في الكلية لقاء مع الطلبة المستجدين .
وفي بداية اللقاء تم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في غزة ، ورحبت الأستاذ الدكتورة ميرا عبابنة بالحضور ، وقدمت نبذة عن الكلية والبرامج الدراسية التي تقدمّها، مشيرة إلى حصول الكلية على الاعتمادية المحلية ، وسعيها للاعتمادية العالمية .
وأكد الأستاذ الدكتور بلال السكارنة ( عميد شؤون الطلبة ) أن العمادة على أتم الاستعداد في تقديم كافة النشاطات والفعاليات والخدمات للطلبة ، والتي من شأنها رفع مستوى الطالب ، وتفعيل دوره بالمشاركات الرياضية والفنية والترفيهية والتوعوية فيما يسهم في اعدادهم بصورة منسجمة مع متطلبات العمل والحياة بعد التخرج وتقديم ما يناسبهم من دورات مناسبة لهم محلياً ودولياً.
وتضّمن اللقاء محاضرة تعريفية عن أهمية الأنشطة الطلابية ، قدمتها الدكتورة جهينة أبو ارشيد ، وعرض قصة نجاح لإحدى خريجات كلية الصيدلة بجامعة الإسراء قدمتها الدكتورة الصيدلانية دانا البرغوثي
– فقرة ترفيهية قدمها الطالب أحمد أبورزق بعنوان (بين كل كويز وكويز في كويز – هاي حياة طالب الصيدلة )، ومسابقة ترفيهية و ثقافية للطلبة.
رعى رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين فعاليات اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي أحيته كلية الإعلام في الجامعة بحضور كافة منتسبيها من مدرسين، وطلبة، وفنيين.
يأتي ذلك في وقتٍ اعتلت فيه لوحة مؤثرة تضم 65 من الشهداء الصحافيين في غزة واجهة مبنى كلية الإعلام في الجامعة، حيث بدا واضحًا لجميع الحاضرين بأن وجوه الشهداء تسرد قصة أرضٍ حاصرها شر الاحتلال، ومزاجية المجتمع الدولي، وتعفن الضمير، وأن السماء حتمًا امتلأت بالتراتيل والدعوات المرجوة بأن النصر قريب لا محالة.
وفي هذا الصدد، قال العين الدكتور ناصر الدين، بحضور عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والطلبة، إن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين كان قد وجّه رسالته للعالم أجمع بأن ما يحدث في غزة هو سقوطٌ مدوٍ للمنظومة القيمية لدى أطراف دولية تغمض عينها عن الحق الفلسطيني، مضيفًا أن الموقف الأردني بكافة أركانه كان قد أكمل مهمة الوقوف في وجه الظلم كما فعل سيد البلاد، عندما أظهر من خلال تصريحاته انتقادات لاذعة للحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها “عدوان سافر” ضد المدنيين الفلسطينيين، لتشكل هذه التصريحات مع ما قالته جلالة الملكة رانيا العبدالله، وولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني موقف الأردن الرسمي الداعي إلى تجنيب الأشقاء الفلسطينيين المزيد من المعاناة بحجة دفاع إسرائيل عن نفسها.
وأكد الدكتور ناصر الدين أنه ليبعث على الفخر رؤية الطلبة وهم يمارسون أداءً إعلاميًا لا يقبل التمييز، ولا يرضخ للنمطية، ويضع حدًا للازدواجية، ويفند الأقاويل، ويلتزم المهنية، ويصنع الفرق، ويدافع عن القضية، تمامًا كما فعل جلالة الملك، وجلالة الملكة خلال مقابلاتهم الصحافية مع كبرى القنوات الإعلامية.
بدورها، قالت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين إن كلية الإعلام سطّرت مثالًا نموذجيًا في تصدير طاقات إعلامية متينة، نتباهى بها أمام الجميع، وأن ظهورها على قنوات إعلامية عربية وإقليمية يثبت استثمارنا الرصين في عقول طلبتنا.
وذكرت أنه يقع على عاتق كل طالب وطالبة مسؤولية بث الصورة الحقيقة للقضية، فمعركة 7 أكتوبر كانت بمثابة مفاجأةٍ من العيار الثقيل في وجه الاحتلال الغاشم الذي لا يزال مصرًا على التمسك بالوهم، وإضاعة حقوق الفلسطينيين، والتنكيل بقضيتهم، وأن الأردن – أخذ على عاتقه كما هو الحال دائمًا – الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين من خلال مستشفياته الميدانية في الضفة، وغزة.
من جانبها، قالت عميدة الكلية الدكتورة حنان الشيخ إن طلبة الكلية اليوم أمام تدريبٍ عملي لكل ما يحدث في غزة، وأنه عليهم التمسك بالحقائق والترويج لها، وعدم السماح بالعبث بها، أو الانتقاص منها، أو حتى التأثير على مدى انتشارها.
وبيّنت أن الحرب اليوم مرتبطة بقدرة الإعلام على الصمود في وجه مد التحريف، الذي يستعطف المجتمع الدولي من أجل إخفاء فظائع الاحتلال التي يحاول جاهدًا التستر عليها، أو حتى مقابلتها بأخرى مصطنعة من قبل المقاومة.
وشهد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فعاليات عدة بدأت ببث حلقةٍ إذاعية مباشرة لحلقة برنامج “وسط البلد” في حرم مبنى الكلية الجديد قدمها الإعلامي الدكتور هاني البدري مع ما تخلل ذلك من عقد لقاءات عدة مع الطلبة والمتواجدين، مرورًا بعرض رسائل توجيهية لطلبة الكلية من قبل مراسلات ومراسلي غزة، والضفة الغربية، وجنوب لبنان.
تلا ذلك لقاء مباشر عبر تقنية الاتصال عن بعد ZOOM جمع بين المراسل الحربي سامي برهم، وأساتذة كلية الإعلام وطلبتها، أداره الدكتور الاعلامي محمد أبو حلقة، إلى جانب لقاء حواريّ للناشط الإعلامي أحمد أبو الصعود أدارته الأستاذة الدكتورة راية يعقوب، ليتم عرض مجموعة أفلام سينمائية عن القضية الفلسطينية، ومدى تسطير الفلسطينيين لمفهوم المقاومة حتى في طقوسهم الاجتماعية المعتادة في سبيل تذكير المستوطنين بأن هذه الأرض لا تصلح للمزيفين، وصولًا إلى الحواريات التفاعلية التي ركزت على الخوارزميات ومدى تأثيرها على انتشار القضية، وآليات تخطي حجبها لكل ما يخالف سياستها المنحازة.
تحت رعاية رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان نظمت كلية الآداب والعلوم وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ندوة حوارية بعنوان: “حرب غزة.. أبعاد ودلالات” وذلك بمشاركة كل من معالي العين الدكتور محمد المومني عضو مجلس الأعيان، والأستاذ عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية. وفي بداية الندوة رحّب الدكتور الوديان بضيوف الجامعة وأشار خلال كلمته الافتتاحية إلى الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله والحكومة الأردنية والشعب الأردني بالدعم اللامتناهي للقضية الفلسطينية بشكل عام، ولأهلنا في غزة الصامدة بشكل خاص على جميع الأصعدة.
وأدار الحوار مع ضيوف الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بني حمدان/ عميد شؤون الطلبة، حيث أشار في بداية الحديث إلى ما تعمل عليه جامعة عمان العربية في دعم أهلنا في غزة وفلسطين، وأشار إلى أن الجامعة قامت بعدة أنشطة وأطلقت عدة مبادرات لدعم أهلنا في غزة ضد العدوان الغاشم عليها.
وخلال الحوار تحدث معالي الدكتور محمد المومني عن الأبعاد التاريخية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي منذ عقود، كما تناول المواقف الدولية الحالية من مايجري من حرب ضد غزة وخاصة الموقف الامريكي الداخلي، حيث أشار إلى أن استطلاعات الرأي العام الأخيرة والتي جرت في الولايات المتحدة الأمريكية أشارت إلى أن أكثر من 52% من الشباب الامريكي دون سن الــــ 35 عاماً يتضامنون اليوم مع الشعب الفلسطيني، حيث يرى المومني بأن نسبة الشباب المتضامن مع الشعب الفلسطيني في حرب غزة الآن مؤشر على تغير اتجاهات الرأي الامريكي تجاه اسرائيل ومدى إمكانية تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية القادمة بالنسبة لمرشحي الرئاسة الامريكية.
كما تناول المومني الموقف الأردني الرسمي والشعبي في التضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم كل أشكال الدعم للأخوة الفلسطينيين انطلاقاً من العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين والدور المحوري لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الجسين في كافة المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة وحشد الرأي العام الغربي لوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
بدوره قال الاستاذ عريب الرنتاوي بأن حرب غزة الاخيرة وعملية طوفان الاقصى شكلت منعطفاً هاماً في العلاقة العربية الاسرائلية وتغيير كثير من الصور القديمة عن اسرائيل كالجيش الذي لايقهر والدولة القوية، كما أشار الرنتاوي إلى أن حرب غزة تحمل دلالات عديدة منها بأن ماتريده اسرائيل من تلك الحرب هو إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بالشكل الذي يخدم مصالحها والغاء الهوية الفلسطينية، وأشار إلى أن استمرارية خطر التهجير للشعب الفلسطيني كسياسة اسرائيلية قديمة جديدة أصبح تطبيقها واقعاً من خلال إرغام السكان في غزة على مغادرة منازلهم والانتقال من الشمال إلى الجنوب، وإلى إمكانية تطبيق ذلك التهجير تحت أشكال مختلفة بعد غزة والانتقال إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن أيضاً باعتبار أن العدو الصهيوني لا يؤتمن ولا يحترم المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وفي نهاية الندوة أجاب معالي الدكتور المومني والأستاذ الرنتاوي على أسئلة الحضور من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في الجامعة.
شاركت جامعة عمان الأهلية بمؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات لعام 2023 ” التي هي عضو فيه ” ، والذي استضافته جامعة قطر خلال الفترة من (25-27) تشرين الثاني الجاري والذي حمل عنوان : ( أهمية التعليم بين الثقافات والحضارات ) وشهد مشاركة واسعة من عدد كبير من رؤساء الجامعات ومسؤولي التعليم العالي في العالم . حيث تخلّل المؤتمر العديد من الجلسات الحوارية حول دور الجامعات في تجسير الفجوة بين الاختلافات الثقافية والحضارية وضرورة دمج الطلبة ذوي الثقافات المختلفة لغايات اعتراف كل ثقافة بالثقافة الاخرى واحترامها ، كما تناول المؤتمر أهمية تعلّم اللغات المختلفة ليكون التعليم ذو أثر أكبر . وقد مثّل جامعة عمان الأهلية الاستاذ الدكتور مصلح الطراونة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعميد كلية الحقوق ، حيث التقى على هامش المؤتمر بالعديد من القيادات التعليمية في العالم ، كما التقى بالأستاذ الدكتور ابراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم العالي القطرية ، والدكتور خالد العلي الوكيل العام المساعد لمؤسسات التعليم العالي في الوزارة، والدكتور عمر الانصاري رئيس جامعة قطر، وتم بحث العديد من المسائل المتعلقة بأوجه التعاون المستقبلي بين جامعة عمان الأهلية ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر الشقيقة وخاصة في مجال استقطاب الطلبة وتبادل الخبرات.
عقدت وحدة المكتبة في الجامعة ندوة حوارية في ركن الحسن بن طلال حول دور المكتبات في تحقيق التنمية المستدامة، ودور جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية في دعم المكتبات، قدمها رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية الدكتور نجيب الشربجي
بحضورالأستاذ الدكتور محمد سليمان مشاعلة، نائب رئيس الجامعة الهاشمية لشؤون التخطيط والتطوير والجودة والتواصل الدولي، والدكتور يونس الشوابكة نائب رئيس الجمعية، والدكتور جازي العجارمة، والأستاذ الدكتور شادي النعامنة مدير المكتبة، وعدد من الطلبة وكوادر وحدة المكتبة
وعرض الدكتور الشربجي اهداف التنمية المستدامة والتي حددتها الأمم المتحدة ب(17) في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة تبنى جميعها على العلم والمعرفة ذات نظرة تكاملية تجمع تلك الأهداف والأردن ملتزم بتلك الأهداف، ويعتمد تحقيق هذه الأهداف على المعرفة العلمية
وأضاف الدكتور الشربجي بان الهدف الرابع ركز على التعليم العالي والبحث العلمي في نقل وانشاء المعرفة ويكفل حصول جميع افراد المجتمع على التعليم التقني والمهني
وقال الدكتور الشربجي: لم تذكر المكتبات ضمن أهداف التنمية بل هي هدف للتنمية في نقل وانشاء المعرفة، والحصول على الأرشيف، والإحصاءات المختلفة
وفي حديثه عن جمعية المكتبات قال: أنشات في الأردن عام 1963 وهي جمعية مهنية وتطوعية تعمل على توحيد جهود العاملين في حقل المكتبات والمعلومات ضمن جميع الوسائل، وأضاف: تعمل الجمعية على تدريب وتأهيل العاملين في المكتبات والتوعية والتواصل مع المجتمع، وعقد المؤتمرات وفي حماية البيئة.
مدير وحدة المكتبة الأستاذ الدكتور شادي النعامنة رحب بوفد الجمعية في رحاب الجامعة الهاشمية، وأضاف: يأتي هذا اللقاء ضمن البرنامج الثقافي المستمر للمكتبة هي إقامة الفعاليات المهمة، ونلتقي اليوم في محاضرة مهمة في موضوع حيوي عن المكتبات ودورها التنمية المستدامة، وأضاف: ما تحتوي عليه المكتبات هو جزء من التراث الوطني والعالمي، وللمكتبات دور أساسي في المحافظة على البيئة.
وقع كل من جامعة مؤتة وبرنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن ملحق اتفاقية الموارد المادية الخاصة ببرنامج الدبلوم العالي الهجين لإعداد المعلمين، حيث وقع الاتفاقية عن جامعة مؤتة رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات وعن الوكالة مدير برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة السيدة هاله زبانه، وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم البرنامج بتقديم الدعم التقني وكافة المعدات اللازمة لتوفير البيئة الداعمة لإطلاق نسخة البرنامج الهجين من الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في جامعة مؤتة والمقرر إطلاقه ابتداءً من السنة الأكاديمية 2024/ 2025 ، وعلى هامش توقيع الاتفاقية، التقى وفد من منظمة IREX الفريق المُنفذ للبرنامج ضم السيدة إيمي بيرناث مدير برامج التعليم في أيركس، السيدة هاله زبانة مديرة البرنامج، السيدة لانا المومني مدير أول للشراكات مع الجامعات، والآنسة ساندي دبوبش مسؤول البرنامج، برئيس الجامعة الدكتور سلامة نعيمات والدكتور محمد المجالي نائب الرئيس للشؤون الإكاديمية و الدكتور عبدالناصر القرالة عميد كلية العلوم التربوية ،حيث تمت الإشادة بجهود الجامعة وكلية العلوم التربوية بشكل خاص لضمان نجاح البرنامج في حلته الوجاهية وبكافة جوانبه الأمر الذي ساهم في اختيار جامعة مؤتة لإطلاق نسخة البرنامج الهجين والتي ستخدم منطقة الجنوب بأكمله. هذا وقد كانت جامعة مؤتة أول جامعة تم اختيارها لإطلاق برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في الأردن.
