في إطار سعيها لتعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي شاركت جامعة عمان الأهلية في فعاليات الملتقى الثالث للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية الذي افتتح بكلمة ترحيبية من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، حيث تنظم هذا الملتقى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية بالتعاون مع مؤسسة إبصار للمؤتمرات والندوات في فندق الموفنبيك عمان.
وحاضر الأستاذ الدكتور أنس السعود نائب رئيس جامعة عمان الأهلية لشؤون العلاقات الدولية والجودة في الطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية. حيث تناولت المحاضرة مواضيع هامة تتعلق بالجامعات الأردنية وتطورها في التصنيفات العالمية وأثر ذلك على المستوى العلمي والتعليمي في الجامعات، كما قدم الدكتور السعود مجموعة من النصائح للطلبة العرب حول أهمية استغلال وقتهم في الأردن وتعزيز تجربتهم التعليمية. كما أكد نائب الرئيس على أهمية التنوع الثقافي في البيئة الأكاديمية ودوره في إثراء التجربة التعليمية لجميع الطلبة.
شارك في الملتقى عدد كبير من الطلبة العرب من مختلف الجامعات الأردنية، إضافة إلى مجموعة من رؤساء الجامعات الأردنية وأعضاء هيئة التدريس فيها، وتحدث بالملتقى مجموعة من المتحدثين البارزين في هذا المجال منهم معالي العين محمد داودية رئيس لجنة الشباب في مجلس الأعيان، وسعادة العين عبدالحكيم الهندي رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس الأعيان، وسعادة الدكتور حسين العموش من مؤسسة ابصار.
كما شارك مجموعة من الطلبة العرب الدارسين في جامعة عمان الأهلية في فعاليات هذا الملتقى، وتعد جامعة عمان الأهلية أكبر حاضنة للطلبة الوافدين في الوطن العربي، حيث صنفت بالمرتبة ٢٥ على مستوى العالم والمرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي بعدد الطلبة الوافدين حسب تصنيف كيو أس العالمي للعام ٢٠٢٤. بدأت فعاليات هذا الملتقى يوم الخميس الموافق 30-11-2023 ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
قام مجموعة من طلبة التدريب الميداني ضمن مساق التدريب العملي في قسم الإدارة السياحية في كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك والذي يشرف على تدريسه عميد الكلية الدكتور أكرم رواشده، بمرافقة مجموعة من المعتمرين البالغ عددهم 200 معتمرا إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية وذلك خلال تدريبهم في مكتب “الحكيم للحج والعمرة” في عمان، الذي تحمل تكاليف رحلتهم.
وجاءت مرافقة الطلبة للمعتمرين بهدف الإشراف عليهم ضمن أعمال الحج والعمرة ابتداءً من حجز الفيز الالكترونية والحافلات وتوزيع المعتمرين وتسجيل أسماؤهم وحجز الفنادق في الديار المقدسة في مكة والمدينة، بالإضافة إلى كيفية متابعة خروج ودخول الحدود الأردنية السعودية، وإرشاد المعتمرين على كيفية أداء مناسك العمرة من الإحرام والطواف والتقصير وغيرها من الخدمات المرافقة لأداء العمرة.
وذكر الرواشدة أن هذه المشاركة تأتي انطلاقا من أهداف مساق التدريب الميداني الذي يأخذ في عين الاعتبار تدريب الطلبة على أعمال الحجوزات الالكترونية في مكاتب السياحة والسفر والسياحة الصادرة والوافدة ورسم وتسعير البرامج السياحية وكذلك التدريب على أعمال الحج والعمرة، لافتا إلى ان “مكتب الحكيم للسياحة والسفر” حرص على مرافقة الطلبة للمعتمرين نظرا لمدى جدية وأهلية طلبة التدريب والتزامهم بساعات التدريب المتفق عليها بين مدرس المساق والمكتب.
وقال رواشدة إن الكلية ووفق فلسفة الجامعة تحرص دائما على مشاركة طلبتها في مثل هذه الأنشطة التطبيقية خلال العملية الدراسية، لما تشكله من فرصة هامة على صعيد التفاعل الإيجابي بين الطلبة واكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل، مشيرا إلى أن الكلية تحرص على التميز في التدريس ونوعية التدريب من خلال تقديم تعليم عالي الجودة مواكب لآخر التطورات في مجالات العلوم التطبيقية في أعمال السياحة والسفر ومرتبط ارتباط وثيق بقطاع السياحة وحاجات السوق المختلفة.
وأشار صاحب المكتب الدكتور ياسر العمرو إلى أن هذه الرحلة إلى الديار المقدسة للطلبة تأتي في إطار مسؤولية المكتب إلى تحويل التدريب في المكتب السياحي إلى واقع عملي، مشيدا بالمستوى المتميز للطلبة المتدربين في كلية السياحة والفنادق حيث حرص المكتب أن يقوم الطلبة وعددهم ستة في الإشراف على ذهاب وإياب المعتمرين إلى أداء مناسك العمرة وان يكون كل طالب منهم قائدا لحافلة ركاب تحوي ما يقارب 45 معتمر لمتابعة احتياجاتهم وتسهيل إجراءات سفرهم ذهابا وإيابا.
كما أشار مشرفي التدريب في المكتب السيد زياد دعاس وعادل عيسى بالتنسيق مع المدرس في كليه السياحة والفنادق زاهر محمود خصاونه إلى قيامهم بتدريب الطلبة على أعمال الحج والعمرة نظريا ومن داخل المكتب، وتم بعد ذلك اقتراح تحويل التدريب النظري في المكتب إلى واقع عملي لزيارة الديار المقدسة من قبل الطلبة وعلى نفقة المكتب للتعرف على جميع الأعمال التي تقوم بها مكاتب الحج والعمرة في تنفيذ هذه الرحلة إلى الديار المقدسة.
قسم علم النفس الإرشادي والتربوي – كلية العلوم التربوية
تؤدي الصراعات والحروب إلى كوارث وتعقيدات على مختلف المستويات، وتعد الحرب الدائرة حاليًا في قطاع غزة، في فلسطين المحتلة، من أخطر الحروب التي تشهدها المنطقة والعالم، بل وأكثرها دموية ووحشية. ومما يفاقم الآثار المترتبة على هذا العدوان، تكرار تعرض الشعب الفلسطيني في غزة لأشكال متعددة من الحروب؛ مما يزيد من معاناتهم، ويضاعف فرص ظهور المشكلات لديهم. ومن أبرز الانعكاسات المترتبة على هذا العدوان، تلك المرتبطة بالسياقات النفسية، والتي سيتم تقديم قراءة موجزة لها.
إن الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، تزيد فرص ظهور الاضطرابات النفسية المرتبطة بالصدمات والأزمات، وخاصة لدى الأطفال. فبالرغم من تعرض جميع أفراد المجتمع في غزة للقصف المتواصل، والتهديد المستمر بالموت، إلا أن الأطفال أكثر عرضةً لتلك الاضطرابات؛ وذلك بسبب نقص مهاراتهم وخبراتهم، وانخفاض مستوى استقلاليتهم. وهذا الأمر لا يقلّل – بطبيعة الحال – من ظهور تلك الاضطرابات لدى الراشدين، ولكنهم أكثر قدرة على التعامل مع الأعراض المَرضيّة، أو على أقل تقدير طلب المساعدة المناسبة.
إن حالة ” ترقب الموت ” المستمرة التي يعيشها الأشقاء في قطاع غزة أثناء الحرب، تزيد فرص ظهور اضطرابات القلق لديهم بدرجة كبيرة، ولنأخذ مثالًا على ذلك، الفتى الفلسطيني الذي أجاب بعد سؤاله عن حلمه المهني، بـ ” احنا بفلسطين ما بنكبر، لأنه بأي وقت ممكن نموت”، مما يدفعهم لخلق حالة من “التعايش” السلبي مع هذا التوقع، تحت أصوات الطائرات، وبين الأنقاض، بل والأشلاء في الكثير من الأحيان.
إن تكرار الحرب على قطاع غزة، يعزز الفكر الرافض للوجود الصهيوني (الإسرائيلي) في فلسطين، سواءً لدى الفلسطينيين، أو حتى لدى أبناء الدول العربية والإسلامية الأخرى، إضافة إلى الدول التي تحترم المعايير الحقيقية للعدالة الإنسانية؛ فالخبرات والصور والمشاهدات التي يراها أبناء الشعوب العربية والإسلامية، تخلق بنىً معرفيةً مملوءة بالكره والرفض للاحتلال الصهيوني، أكثر بكثير مما تنتجه الروايات والأحاديث عن أفعالهم، فهي تنشر الفكر المعارض للصهاينة، وتقوض السلام في المنطقة بمجملها؛ إذ غالبًا ما يُنظر إلى المجتمع الصهيوني كمجتمع دموي، تسوده الأنانية المفرطة، وحب الذات المبالغ فيه، على حساب الآخرين، على اختلاف منابتهم. وفي الوقت ذاته؛ يعمل هذا الأمر على بناء فكري لدى الأجيال الجديدة، ممتلئ بفكر المقامة والرفض، مع أنها لم تشهد الحروب السابقة.
إن حالة انتفاخ مفهوم الذات التي يعيشها الكيان الصهيوني بمجمله، يسهم في بناء تصورات معرفية مشوهة وغير منطقية لديهم، والذي غالبًا ما يرتبط بالدعم اللامحدود من قِبل دول العالم. إن الجيش الصهيوني يعيش حالة واضحة من التخبط والإحباط، والتي تظهر من خلال ردود الفعل غير المنضبطة، وغير العقلانية؛ إذ يتم الاستخدام المبالغ فيه للقوة؛ كرد فعل للعجز عن التعامل مع مصادر القلق لديهم، في محاولة منهم لرد جزء من اعتبارهم داخل مجتمعهم، وفي الوقت ذاته، تأكيد حالة السادية الصهيونية.
إن الحروب والاجتياحات المتكررة التي تعرض لها الشعب العربي الفلسطيني في غزة، تسهم من وجهة نظر أخرى، في تقوية الصلابة النفسية لديهم، والتي تظهر من خلال سرعة التعافي بعد انتهاء الحروب، والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية. وبالنظر إلى طريقة تعايش أهل غزة مع هذه الظروف العصيبة؛ فإنه يُلاحظ أن تلك الطرق التي تعزز مناعتهم النفسية تنتقل باللاشعور الجمعي؛ فهي ليست قضية فردية، وإنما تسود أطياف المجتمع المختلفة.
إن ما يعزز الصلابة النفسية لدى الشعب الفلسطيني في غزة، هو خليط من العوامل الفكرية والعقائدية، والخبرات السابقة التي تعرضوا لها؛ مما جعلهم أكثر قدرة على تحمل الضغوط التي يصعب على أغلب المجتمعات الأخرى تحملها. ويمكن القول إن حالة الصمود التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، تعبر عن حالة استثنائية، يسطر أبعادها شعب غزة بأكمله، وذلك من خلال التعبئة بالفكر الإيجابي المرتبط بالتحرر من الاحتلال، واغتنام الفرص للخروج من تلك الحروب بتحقيق الانتصارات.
إن الحرمان من الحاجات الأساسية، سواء الفسيولوجية أو النفسية، يولّد نموذجًا إنسانيًا فريدًا، يجعل من الصعب – حتى على أبرع علماء النفس – التنبؤ بردود الفعل المرتبطة به؛ فنجد المقاومة الفلسطينية دائمًا ما تفاجئ الاحتلال الصهيوني بابتكار طرق ووسائل دفاعية إبداعية غير متوقعة، وهذا يتناغم مع محاولات الشعور بالأمن والاستقرار والاستقلال، والتي تُعد من الحاجات النفسية الأساسية.
وفي الاتجاه الآخر، يمكن ملاحظة حالة الإحباط والضعف والهشاشة النفسية لدى كل من الجيش والمجتمع الصهيوني؛ فحتى الأخبار أو الشائعات تقضُّ مضاجعهم، وتسكنهم الملاجئ لفترات طويلة. وفي كثير من الأحيان، تظهر لديهم كثير من الأعراض النفسية المَرضية؛ فحتى التعرض السطحي للمواقف الضاغطة، يجعلهم أكثر هشاشة نفسية. ومما يسهم في هذه الحالة، اعتياد المجتمع الصهيوني على حياة الرخاء، مما يقلل من قدرتهم على تحمل الضغوط.
إن القصف المستمر لجميع المراكز والمؤسسات المدنية، سواء الخاصة منها أو العامة؛ يدلّل على عدم وجود خطوط حمراء أو ضوابط قانونية أو أخلاقية، من خلال قصف المستشفيات، واستهداف الطواقم الطبية، والصحفيين، وفي الغالب هذا يهدف إلى إيصال رسالة نفسية واضحة، ترتبط بنشر الخوف والذعر، وزيادة درجة القلق، والدفع نحو كسر الإرادة، والتفكير باتخاذ قرارات مستقبلية غير مدروسة من قبل المقاومة، أو حتى محاولة استثمار الضغط الشعبي المعاكس. ولكن ما يحدث مختلف تماما، فنجده يسهم في خلق حالة من اللاتراجع والاستبسال والمبادرة إلى تقديم التضحيات، والذي يعد نتاجًا لفكر عقائدي متين لدى مختلف فئات أبناء غزة. كما يعمل ذلك على هدم الثقة في المرجعيات القانونية المختلفة، التي تتحيز صراحة للعدوان الصهيوني، وبناء بديل يستند إلى التشكيك فيها.
من المنطقي أن تدفعنا الأعداد الهائلة من الشهداء للتفكير مليًا بالآثار النفسية المترتبة على ذويهم؛ وفي الوقت ذاته العمل على وضع خطط إجرائية عملية للرعاية النفسية؛ للحد من آثار الصدمات عليهم، ومساعدتهم في التعبير عن مشاعرهم الجياشة، والتي إذا لم يتم التعبير عنها بشكل مناسب، ستظهر على الفرد بصور وأشكال أخرى، وتتحول إلى مخاوف ومصادر قلق غير مبررة في المستقبل.
وبالرغم من أهمية الآثار الجسدية المرتبطة بالحروب، والتي يصعب حتى مشاهدتها، كما لا يمكن تجاهلها، إلا أن الأمر لا يتوقف عند ذلك؛ فالبعد الجسدي يخلق أزمات في مجالات أخرى، وخاصة النفسي والمهني. فمسألة فقدان أحد أعضاء الجسم، أو التسبب بإعاقة جسدية، يخلق أزمة نفسية، تتطلب من الفرد التعرض لبرامج إعادة التأهيل النفسي التي تساعده على تقبل التغير الحاصل. وفي الاتجاه الآخر، قد يفرض هذا الأمر على الفرد الاستعداد للانخراط في مهنة جديدة؛ بسبب عدم قدرته – جسديًا – على الاستمرار في مهنته السابقة، مما يخلق أزمة متعددة المحاور، بما تتضمنه من أبعاد جسدية ونفسية واجتماعية وأسرية واقتصادية.
إن التعرض المتواصل والمكثف للقصف، وسماع دوي الانفجارات، ورؤية الموت في كافة المناطق المحيطة، يزيد فرص ظهور الأعراض الاكتئابية؛ وذلك كنتيجة لحالة اليأس المتوقعة، وسيطرة الضبابية على التخطيط المستقبلي الفردي، ولكن يبدو أن حالة الصلابة النفسية التي يعيشها أهل غزة، تعزز صمودهم، وتزيد قدرتهم على تحمل ضريبة هذا الصمود، بتقديم الشهداء، وفقدان للممتلكات، وتحمل مشاق الحرمان، وطرق التضييق المختلفة التي يستخدمها العدو الصهيوني.
وأخيرًا، من المفترض إعادة رسم معالم سيكولوجيا المقاومة، من خلال الارتقاء إلى مستوى الصمود والقوة والفعالية النفسية التي يسطرها أهل غزة، لأن رباطة الجأش، والقدرة على التحدي، والمواجهة الفاعلة، والتخطيط العملي، واستغلال عنصر المباغتة، والتضحية بالغالي والنفيس، واستخدام الحرب النفسية؛ كلها مؤشرات تؤكد أن النصر لأصحاب الأرض المقاومين، فهم – بغض النظر عن حجم الخسائر – يضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء والصمود.
نظمت عمادة شؤون الطلبة وبالتنسيق مع نادي تكنولوجيا الحوسبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، اليوم الخميس، ندوة حوارية بعنوان “وعي الطالب الجامعي” قدمها الأستاذ حسام عواد، بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعدة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
تضمنت الندوة عدة محاور أهمها طريقة الدراسة الصحيحة، وتنظيم وقت الطالب وترتيب أولوياته، وأهمية المهارات والدورات، بالإضافة إلى تقديم نصائح للطلبة في مرحلة ما بعد التخرج ومتطلبات سوق العمل.
وأكد عواد خلال الندوة على ضرورة تعزيز وعي الطالب الجامعي بصفته من محركات الوعي وتشكيله، بالإضافة إلى أهمية الجامعات كمرجعية حقيقية لصقل شخصيات وتوجهات الطلبة، فضلًا عن كونها مرتعًا خصبًا تتواجد فيه الرؤى والأهداف بصورة تُعطي لمحيط الجامعة تميّزا خاصا بها.
وشدَّد على أن الحياة الجامعية تمثل فرصة لدى الطلبة لاكتساب العلم والمعرفة والمهارات، وإعدادهم لدخول سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع وخدمة أفراده، موجهًا الطلبة إلى اعتماد الأسلوب الدراسي المناسب للطالب، وموضحًا أهمية تشكيل الثقافة في التخصص وذلك من خلال التعلم الذاتي.
وتحدَّث عن أهمية استثمار سنوات الدراسة بالحفاظ على تحصيل أكاديمي متميز، وأن يحولوا وقت الفراغ إلى وقت عطاء من خلال المشاركة في الأنشطة اللامنهجية التي تنفذها الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة وعلى مدار العام الجامعي، وتأسيس المبادرات الطلابية الهادفة وتنفيذها.
وفي نهاية الندوة دار حوار موسع تم الإجابة من خلاله على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
نظمت كلية التمريض في الجامعة الأردنية دورة تدريبية بعنوان “Citations: How to Increase your Research”، قدمها نائب رئيس الجامعة لشؤون التصنيفات العالمية والاعتماد الدولي الدكتور فالح السواعير، بحضور عميدة الكلية الدكتورة أريج عثمان.
وقدم السواعير، في بداية الدورة التي شهدت تواجد أعضاء هيئة تدريس وباحثين من الكلية والجامعة، نبذة عن الإنتاج العلمي في الجامعة، مشيرًا إلى تحسن الأداء البحثي للجامعة في السنوات الأخيرة؛ حيث ارتفع عدد الأبحاث العلمية المنشورة للجامعة في 2022 إلى نحو 2800 بحث، 40% منها نشرت في مجلات علمية من الفئة الأولى، و78% من الإنتاج العلمي خرج من الكليات العلمية.
ولفت السواعير إلى عديد من العوامل التي تحسن نسب الاستشهادات للباحثين، كالتعاون البحثي المحلي أو الدولي، سواء مع باحثين من المجتمع الأكاديمي أم من قطاعات أخرى كالصناعة والشركات، إضافة إلى تحسين نوعية الأبحاث المُجراة، والاهتمام بتأثير موضوع البحث وأهميته المجتمعية، والتركيز على المواضيع البحثية المؤثرة، واختيار المجلة المصنفة المناسبة لمجال البحث العلمي.
وحذر السواعير المشاركين من المجلات المختطفة والوهمية، مؤكدًا على ضرورة الرجوع إلى قائمة المجلات المعتمدة من الجامعة من خلال عمادة البحث العلمي، ومشيرًا إلى كيفية اختيار المجلة المناسبة بالنظر إلى عدد من الأمور كنطاق وتركيز البحث المراد نشره، والأبحاث المنشورة فيها في نفس المجال لتقييم جودة المجلة ومناسبتها، واستخدام أدلة المجلات وقواعد البيانات، وتقييم الجمهور المستهدف للمجلة، وتقييم سمعة المجلة وعامل التأثير الخاص بها، والمدة التي تستغرقها عملية المراجعة والنشر ورسومه، وسياسات المجلة وغيرها من العوامل.
نظمت جامعة الزرقاء، الخميس ٣٠/١١/٢٠٢٣، ورشة عمل حول الإطار الوطني الأردني للمؤهلات الأكاديمية وتسكين البرامج، بمشاركة نواب العمداء ومساعديهم ورؤساء الأقسام ومساعدي العمداء لشؤون الجودة وضباط ارتباط الجودة.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي إن جامعة الزرقاء تسير وفق منظومة متكاملة تسعى لتحسين وتجويد نوعية التعلم والتعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تدعم الطالب الجامعي في مسيرته التعليمية ليكون أكثر إبداعًا وتميزًا، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على تجويد وتحسين مخرجات التعلم، وزيادة كفاءة المؤهلات وتأطيرها.
وأشار نائب الرئيس للشوؤن الأكاديمية الأستاذ الدكتور علاء الدين صادق إن الورشة تهدف إلى مناقشة الجانب التطبيقي المتعلق بتسكين البرامج، إضافة إلى تسليط الضوء على العملية التشاركية بين الهيئة والجامعة.
واستعرض عدد من أعضاء الهيئة التدريسية المختصين بالجودة آلية عمل الإطار الوطني الأردني للمؤهلات والذي يتضمن تصنيفًا هرميًا لجميع مستويات المؤهلات والشهادات المرتبطة ببرامج التعليم العالي، والتعليم العام والتدريب المهني والتقني.
وأكدوا ضرورة التنسيق والتنظيم بين مخرجات التعليم في مؤسسات التعليم العالي، وحاجات سوق العمل المحلي والإقليمي من مهارات وكفايات تكون قادرة على إحداث التغيير والتطوير فيه.
تأهل فريق شبابي يضم مجموعة من الخريجين الذين يحتضنهم مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك، إلى الهاكاثون النهائي للشباب العربي، الذي سيعقد بالتزامن مع الدورة الـ 28 المرتقبة لقمة المناخ في مدينة دبي الإماراتية.
وجاء تأهل فريق جامعة اليرموك بعد منافسته مع 42 فريقا من مختلف الجامعات الأردنية والشركات الشبابية الناشئة، ليكون ضمن ثلاث فرق ستمثل الأردن في هذا الهاكاثون العربي، بعد أن قدم كل فريق مخطط “فيديو” توضيحي يشرح فيه فكرة مشروعه وما يحتوي من عناصر تفصيلية للمنتجات المقترحة، إضافة إلى قيمة وهيكلة المشروع وقنوات التواصل والعلاقة بالعملاء.
وقدم فريق جامعة اليرموك الذي يضم مجموعة من خريجات كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا وهن، آية الأحمد، رهف ربابعة، ونسمة ملحم، بإشراف رئيسة قسم الحاضنات والابتكار والتدريب في المركز الدكتورة علا الطعاني، مشروعا يحمل أسم “البلاط المسامي ” والذي يعتبر من أهم الأفكار الريادية التي تساهم في إيجاد الحلول لمشكلة شح المياه والجريان السطحي الغير منتظم لمياه الأمطار والمساعدة في تخزين مياه الأمطار وتوفير مسارات آمنه للمشاة.
وتطابق مشروع فريق جامعة اليرموك مع معايير الابتكار والاستدامة والتأثير الاجتماعي ومدى صلة الحل بالتحدي القائم على توظيف الحلول التقنية والتكنولوجية لخدمة المجتمعات العربية التي تواجه تحديات متعددة في ملف التغير المناخي.
وتأتي منافسات هذا الهاكاثون في ظل التداعيات العالمية لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي، واستجابة لتطلعات الشباب العربي بدور أكبر في العمل العالمي من أجل المناخ.
وسيتنافس فريق جامعة اليرموك في هذا الهاكاثون العربي مع فرق أردنية ومصرية وإماراتية ولبنانية وسعودية، سيُقدم كل فريق منها حلولا للجنة الخبراء لتقييمها، وستحصل الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى، على جوائز مالية لتحويل فكرة مشروعها الفائز إلى شركة ناشئة.
وعبرت أعضاء فريق جامعة اليرموك عن فخرهن بتحقيق هذا الإنجاز وأهميته في تعزيز سمعة ومكانة الجامعة، وتأثير ذلك في مسيرتهن المهنية من خلال إتاحة الفرصة لهن لخوض تجربة عالمية وبالتالي اكتساب تجارب عملية تتكامل ومعارفهن العلمية.
من جهته، قال مدير المركز الدكتور “محمد أشرف” العتوم، إن هذا الإنجاز يعكس مدى النجاحات المتواصلة لجامعة اليرموك في جميع المجالات، وحرصها الجامعة من خلال المركز على استقطاب المبدعين والمبتكرين من الطلبة والخريجين، مؤكدا في الوقت نفسه حرص المركز على المشاركة الدائمة بهكذا فعاليات محليا وعربيا ودوليا، لما لها دور في تمكين الشباب لتحويل افكارهم ومشاريعهم إلى نماذج أولية قابلة للتسويق والتطوير والتتجير.
بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور اسامه نصير ونائبي الرئيس للشؤون الاكاديمية والهندسية والتخطيط والتطوير والجودة نظم مركز الجودة والتطوير بالجامعة ورشة عمل حول الإطار الوطني الاردني للمؤهلات بالشراكة ما بين دائرتي الاعتماد الأكاديمي والتطوير الأكاديمي و كليتي التمريض في جامعتي العلوم والتكنولوجيا وآل البيت تحدث فيها كل من الأستاذ الدكتورة ليلى اخو زهية والدكتورة وجدان خاطر من العلوم والتكنولوجيا ومن الجامعة مسير كلية الأميرة سلمى للتمريض الدكتور محمد براهمة والدكتور عمر الرواجفة ومسير مركز الجودة الأستاذ الدكتور ماجد ابراهيم الحراحشة تأتي الورشة في إطار إلقاء الضوء على الإطار الوطني للمؤهلات .
نائب الرئيس للشؤون العلمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور احمد العلاونة قدم بدوره الشكر للمحاضرين والحضور، مبيناً بأن هذه الورشة توائم ما بين قواعد العلم ومتطلبات التعليم ووضوح الرؤية، موضحاً بأننا في جامعة آل البيت نحمل الكثير من الاهتمام بالمستقبل التعليمي ومخرجاته، وهي جزءاً لتحقيق تطلعات الوطن وقائد الوطن ولنكون شركاء فاعلين لتحسين جودة المؤهلات العلمية بهدف تطوير التعليم والمنبثقة عن الرؤية الوطنية للتحديث وتطوير التعليم المهني والتقني.
وأكد العلاونة على أهمية تناول الإطار العام لتجسير الفجوة بين مخرجات التعلم والتعليم بهدف توفير فرص عمل للباحثين مستقبلا، مضيفاً بأن التعليم لا حدود له وهو يخلق السعادة بالرغم من واقع الماسي الذي نعيش من حولنا لأن العلم وجد كثيراً من الحلول للمشاكل المستعصية مستعرضاً دور العديد من العلماء في التطوير والعلم لمصادر الحياة.
وأثنى العلاونة على الجهود المتراكمة والمشاركة لخلق التعلم وتطوير مخرجاته لتوائم متطلبات العصر وأن سعة الإطلاع تطلق العنان للخيال المبدع والإلهام لتوائم الحاضر والمستقبل وأن تسكين المؤهلات العلمية في الإطار العام الوطني ضرورة حيث تمنى تبادل الخبرات بشكل فاعل ليؤتي نتائجه الخيرة مستقبلاً.
مسير كلية الأميرة سلمى للتمريض الدكتور محمد البراهمة بين أن هذه الورشة تأتي لرفع جودة البرامج الأكاديمية لتسكينها ضمن الإطار الوطني للمؤهلات العلمية حيث بادرت الجامعة بوضع برنامج البكالوريوس وتجربة الكلية في وضع الخطط التعليمية والعملية التي تسير عليها الكلية، ولأن التجربة الناجحة في هذا الإطار أوجبت أن نستضيف متحدثين أكفاء داعياً للاستفادة من خبرات الزملاء.
مسير مركز الجودة ا.د ماجد ابراهيم الحراحشة استعرض تعريف الإطار الوطني ، كما بين كيفية ضمان جودة المؤهلات والمعايير التي تستند إلى مخرجات التعلم والتطوير ، وما يركز عليه الإطار الوطني من مفهوم لمخرجات التعلم وما يتوجب على المؤسسات التعليمية ضمن هذا الإطار من ضبط للجودة وكيفية بناؤها على أساس تقييم واضح للوصول إلى برامج تعليمية تتمحور حول الطالب ، مشيراً إلى الأخذ بالملاحظات واستكمال دور المركز بعقد هذه الورشة لاستعراض نجاح تجارب الكليات الأخرى متمنياً تحقيق الورشة لأهدافها حيث جاءت للفائدة العامة في سوق العمل وتوجيه نتاجات ومخرجات التعلم وكيفية استحداث برامج حسب متطلبات السوق باستحداث برامج تتماشى مع اهداف الجامعة ومتطلبات السوق و خطط وبرامج مستقبلية تخدم السوق الإقليمي والعالمي ضمن منظومة الإدراج المؤسسي .
الدكتور عمر الرواجفة من كلية الأميرة سلمى للتمريض عرض تجربة كلية الأميرة سلمى للتمريض وخطة تسكين برنامج البكالوريوس كنموذج داخل الجامعة استعرض فيه تجربتهم والمعايير والشروط وما توصلوا إليه في إطار جهود الكلية لتوطين وتسكين برنامج البكالوريوس ضمن الإطار الوطني للمؤهلات حيث استعرض الدكتور الرواجفة الكفايات الأساسية التي يجب أن يتميز بها الخريجين والمهارات والمعارف والكفايات اللازمة لذلك وكيفية ملائمتها لمخرجات التعلم بزيادة الوعي والمعرفة عن الإطار الوطني وتشكيل فرق العمل ومراجعة الكفايات.
وبينت كل من الدكتورة ليلى اخو زهيه والدكتورة وجدان خاطر ضرورة التسكين في الإطار الوطني الأردني للمؤهلات وهو أحد المتطلبات الوطنية والخطوة الاولى للحصول على الاعتماد الأردني والدولي ، مؤكده على أن التسكين يتطلب ادخال المشاريع والأوراق العلمية كإطار وطني وتخريج من يمتلك الكفايات والمهارات والمعارف وكيفية تحقيق الشروط ومخرجات التعلم المرتبط بها ، حيث استعرضت المعايير المطلوبة وخبرات وتجارب جامعة العلوم والتكنولوجيا في هذا الإطار كارتباط المخرجات مع المتطلبات والمساقات وربطها مع التقييم، مشيرة إلى أن وضع الأسئلة ومتطلبات التخرج من المؤهل وسياسة القبول ومستوى المقررات الدراسية في الإطار ومدى توافق البرنامج مع المؤهل مع متطلبات الإطار ولجنة المؤهل هي لتحسين الأداء ولغايات التوافق مع الإطار، وشددت المحاضرات على ضرورة أن يكون المستوى يتماشى مع المتطلبات لكل مقرر دراسي وكل مساق وأهمية ان تحتوي الشهادة مستقبلاً المهارات والمعارف التي يمتلكها الطالب بعد الحصول على التسكين .
وفي نهاية الورشة دار حوار ونقاش حول عنوان الورشة بين المحاضرين والحضور تمت الإجابة من خلاله على أسئلة الحضور من الهيئة التدريسية واستفساراتهم. وقرا الحضور الفاتحة على روح الزميل المتوفي فيصل الخزاعلة.
استقبل رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور خالد السالم، اليوم الخميس، الملحق الثقافي البحريني الدكتورة مروة الجاسم، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة منى أبو دلو.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال توسيع قاعدة قبول الطلبة البحرينيين خاصة في برامج الدراسات العليا، ومتابعة أحوال الطلبة الدارسين في الجامعة.
وأكد الدكتور السالم خلال اللقاء حرص الجامعة على توطيد وتوثيق صلات التعاون مع الملحقية الثقافية البحرينية في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية، مشيرًا الى أن الجامعة تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للطلبة العرب والأجانب الدارسين فيها، وتذليل اية عقبات قد تواجههم أثناء مسيرتهم التعليمية.
ومن جانبها أعربت الجاسم عن سعادتها بهذا اللقاء، لافتةً إلى متانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين لا سيما العلاقات التعليمية والتربوية، مبديةً إعجابها بالمستوى العالي الذي تتمتع به الجامعة والسمعة العلمية الطيبة التي تؤهلها لتكون وجهة مفضلة للراغبين بالدراسة من الطلبة البحرينيين.
انطلاقاً من برامج وأنشطة عمادة شؤون الطلبة التوعوية في العديد من المجالات ، ومنها التوعية بالصحة النفسية ، قامت عمادة شؤون الطلبة برعاية عميد شؤون الطلبة الدكتور باسل المشاقبة بافتتاح أسبوع التوعية بالصحة النفسية بتاريخ
2023 /11 /30 -26، حيث عقدت دائرة الخدمات والرعاية الطلابية / شعبة الإرشاد النفسي وبالتشبيك مع طلبة قسم الإرشاد النفسي في كلية العلوم التربوية والمتطوعين والمدربين المنتسبين داخل الشعبة ثلاث ورش متتالية ولمدة ثلاثة أيام ، تناولت عدة محاور منها: الصحة النفسية ، وصناعة الأهداف الحياتية والضبط الانفعالي.
هذا وتناولت الورشة الأولى كلمة افتتاحية للدكتورة إيناس المراحلة/ شعبة الإرشاد النفسي أكدت فيها على أهمية مستوى الصحة النفسية لدى الطالب الجامعي، وكيفية التعامل مع الضغوط التي يتعرض لها ، وأكدت على أنه لا يوجد شخص تخلو حياته من منغصات الحياة اليومية ويجب أن يتكيف معها باستراتيجيات معينة.
ونفذ الطالب مصعب الخوالدة تمارين لكسرالجمود للتنفيس الإنفعالي للمكبوتات داخل الشخص، كما تحدث الطالب انس المشاقبة عن ماهية مؤشرات الصحة النفسية عند الفرد وأهمية الصلابة النفسية وكيفية تكوينها.
وبحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور باسل المشاقبة وعميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور سهيل الحباشنة ونائبه د. سائد صباح ومساعده للشؤون الطلابية د. لينا القاسم، تناولت الورشة الثانية كلمة قيمة للأستاذ الدكتورالحباشنة أكد فيها على أهمية صناعة الأهداف الحياتية وتنظيمها ورسم أهداف حقيقية واقعية ،والسعي الدائم لتحقيقها مهما واجه الطالب من تحديات وعدم التوقف عن السعي والاهتمام بقضية استغلال الوقت بما هو مفيد.
ومن جانبه اكد عميد شؤون الطلبة الدكتور باسل المشاقبة على أهمية عقد مثل هذه الورش القيمة والضرورية لجميع فئات المجتمع ، مؤكداً على وضع خطة استراتيجية للارتقاء بمستوى الخدمات في مجال الصحة النفسية من خلال برنامج وطني تشارك به كافة الجهات ذات العلاقة.
وأكدت الدكتورة المراحلة في الجلسة الثالثة على أهمية الضبط الإنفعالي والإتزان والتصالح مع الخبرات السلبية، والاستفادة منها لتصبح خبرات إيجابية لدى مخزون الطالب على جميع الأصعدة، كما تمت مناقشة الطالبان مصعب الخوالدة وأنس المشاقبة الطلبة بالمشكلات اليومية التي تواجههم وطريقة التعامل معها بإيجابية.
وقد أبدى الطلبة ارتياحهم واهتمامهم نحو هذه الورش القيمة التي تعمل على تنظيم أفكارهم وتخفيف هذا التوتر والشعور بالضغط النفسي، والبحث دائماً عن النصائح الإرشادية المتعلقة بالتعامل الصحيح مع المشكلة الراهنة.
حضر الورشات الدكتور نائل سرحان والسيد فادي عوديات مدير دائرة الخدمات الطلابية ومساعده السيد بلال القاضي، وعدد من كادرالعمادة والجامعة الإداري ، وما يزيد عن 300 طالب وطالبة من مختلف التخصصات.