نظمت في جامعة عمان العربية دورة تدريبية متخصصة بعنوان “اختبار الشخصية متعدد الأوجه ودلالاتها الإكلينيكية” واستهدفت الدورة التدريبية التي نظمتها كلية العلوم التربوية والنفسية في الجامعة طلبة الدراسات العليا في الكلية وقدمها الدكتور حسين الطراونة عضو هيئة التدريس في كلية العلوم التربوية والنفسية، حيث تضمنت الدورة التدريب على الجوانب العملية والنظرية في تطبيق المقاييس الإكلينيكية للاختبار وكتابة التقارير النفسية، يذكر أن الدورة استمرت على مدار يومين وبواقع (12) ساعة تدريبية.
شارك رئيس الجامعة الأميركية في مادبا الأستاذ الدكتور مأمون عكروش ضمن فعاليات مؤتمر توجيه الإنتاج العلمي في الجامعات الأردنية لمواءمة احتياجات الوزارات الحكومية والمتطلبات المجتمعية الذي استمرّ لثلاثة أيام.
كما وشاركت الدكتورة وفاء الخضراء في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي أدارها رئيس لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان العين الدكتور مصطفى حمارنة والتي تحدثت عن الدور المحوري للبحث العلمي في معالجة القضايا الوطنية والانتقال إلى مرحلة تطبيق النتائج المنبثقة عن الدراسات العلمية.
“كن الربيع في خريف عمرهم”، عنوان اختارته كلية التمريض لنشاطها الصحي اليوم، تقديرا للإسهامات الكبيرة التي يقدمها كبار السن في المجتمع، ورفعًا لمستوى وعي المجتمع بالتحديات التي يواجهونها في مسيرة حياتهم.
وأكدت عميدة الكلية الدكتورة أريج عثمان، خلال افتتاحها النشاط، أهمية تسليط الضوء على كبار السن، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي المخصص لهم، لافتة إلى أنّهم تلك الشريحة التي تحتاج منا الرعاية والدعم بكافة أشكالهما في البيت والطريق والمراكز الصحية والمستشفيات وغيرها، كما يجب أن تحظى بالاهتمام من كافة شرائح المجتمع على كل الأصعدة النفسية والجسدية والاجتماعية.
وتناول النشاط، حسب منسقته مدرسة مادة الرعاية التمريضية لكبار السن الدكتورة إخلاص الجمّال، مناقشةً لعدة موضوعات تتعلق بحقوق كبار السن وأهمية تغذيتهم، والتوعية بضرورة رعايتهم الوقائية والعلاجية، وتأهيلهم وتوفير التكنولوجيا الملائمة لهم، وطرق دعمهم لاتباع أسلوب صحي جيد، إلى جانب تعرّضه لزاوية عن أمراض الألزهايمر والعزلة والاكتئاب وطرق التعامل معها، والنشاط البدني لكبار السن، ونظرة المجتمع لهم.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من الأنشطة الصحية التثقيفية التي عقدتها الكلية على مدار العام، وقد عُقد بالتعاون مع لجنة الجامعة والمجتمع وعمادة شؤون الطلبة ومركز تنمية وخدمة المجتمع، بحضور نائب العميدة ومساعديها وعدد من رؤساء الأقسام، وبتنفيذ طلبة السنتين الثالثة والرابعة من مساق الرعاية التمريضية لكبار السن.
نظمت أسرة كلية العلوم الطبية المساندة في جامعة الشرق الأوسط زيارة لشركة يان الصناعية التجارية لتوعية الموظفين وارشادهم على كيفية العمل ضمن بيئة عمل صحية ، من حيث التعرف بحوادث العمل وكيفية التعامل معها.
وقال عميد الكلية الدكتور أنس الاشرم بحضور عدد من طلبة العلاج الطبيعي والهيئة التدريسية، إن هذه الزيارة تأتي من منطلق حرص الجامعة على نشر الثقافة الصحية في بيئة العمل ، وضمان إنجاز المهام وفق شروط السلامة العامة والحفاظ على الأداء المتميز للعاملين.
واشتملت الزيارة على ارشاد العاملين في الشركة على كيفية التعامل الصحي ضمن بيئة عمل الشركة والتأكد من تطبيق أسس التعامل الصحيحة مع ظروف العمل وتداعياتها على الصحة والسلامة العامة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع كلية الآداب والعلوم/ شعبة العلوم العسكرية في جامعة عمان العربية محاضرة توعوية لطلبة الجامعة بعنوان “العنف الجامعي” قدمتها النقيب آمنة حمدو الحباشنة/ شعبة العلوم العسكرية بحضور كل من: العميد خالد محمود الشمايلة / رئيس دائرة التعليم الجامعي، والمقدم الركن يزن الهياجنة. وفي بداية المحاضرة رحب الأستاذ الدكتور خالد بني حمدان/ عميد شؤون الطلبة بضيوف الجامعة والحضور، ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان وعميد كلية الآداب والعلوم الدكتورة وفاء العيد وفريق عمادة شؤون الطلبة.
وخلال المحاضرة تحدثت النقيب الحباشنة عن مفهوم العنف الجامعي وبيّنت أن العنف ظاهرة اجتماعية ترتبط بظروف الأسرة وما يسودها من علاقات وأساليب للتنشئة الاجتماعية، وبأن هناك عدة عوامل نفسية واقتصادية واجتماعية وغيرها تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة في المجتمع بشكل عام وفي الجامعات بشكل خاص.
كما بينت الآثار الناجمة عن العنف الجامعي سواء الجسدي أو النفسي أو الإيذاء الاقتصادي الذي ينتج عن الاعتداء على ممتلكات الجامعات، وتحدثت أيضاً عن طرق الوقاية من العنف الجامعي من خلال تعزيز لغة الحوار الإيجابي بين طلبة الجامعات، وتوعية الطلبة بضرورة احترام الرأي والرأي الآخر، وعقد محاضرات تثقيفية وتوعوية للطلبة حول الأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم وبيان ما يترتب على قيامهم بأي سلوك يتنافى مع الأنظمة والتعليمات في الجامعة، وبث روح التعاون والمحبة بين الطلبة وإشراكهم بالأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تنظمها الجامعة.
كما تحدث الدكتور بني حمدان في نهاية المحاضرة عن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أحياناً من قبل بعض الطلبة وكيف تتحول محادثات شخصية بينهم إلى مشاكل في الحرم الجامعي، وبأنه لا بد من التحلي بالخلق الحسن الذي تحث عليه الديانات السماوية وفي نهاية اللقاء، أجاب عميد شؤون الطلبة والنقيب الحباشنة على أسئلة واستفسارات الطلبة وكرم بني حمدان ضيف الجامعة العميد خالد الشمايلة.
استاذ القانون المدني المشارك – جامعة عمان العربية – الأردن
الحمدُ لله وحدهُ، والصلاةُ والسلامُ على من لا نبي بعدهُ وبعد…. الأمنُ نعمة عظيمة، من نعم الله على الإنسان؛ فبالأمن تُبنى الحضارات، وهو من أهم عوامل النهضة في أيِّ بلدٍ كان، وبدون الأمن والأمان لا يهنأ العيش، وبشكرِ الله على نعمة الأمن تدوم هذه النعمة، وتندفع النقم. والواجب عَلَيَّ شرعاً أولاً أن أذكّر بنعمة الأمن في بلدي الحبيب الغالي المملكة الأردنية الهاشمية التي يأمن فيها المواطن على نفسه وماله وولده، وجميع مصالحه وأموره، بفضلِ الله، وَمِنّةٍ مِنْهُ؛ فالواجب علينا جميعاً المحافظة على هذه النعمة العظيمة وأن نشكر الله تعالى عليها، وأن لا نُفرطَ، ولا نستهين بها.
ولقد شرع الله لنا على لسان أفضل خلقه محمد عليه الصلاة والسلام، شريعة كاملة في نظامها وتنظيمها ومنها طاعة ولاة الأمر؛ فلا بدَّ من ولي أمر، ولا بدَّ من طاعته، وإلا فسد الناس، ولقد حبى الله سبحانه وتعالى في المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة حكيمة رشيدة تهتم لأمور المسلمين جميعاً، ومن حقوقهم علينا المشروعة بالكتاب والسنة النبوية؛ السمع والطاعة والامتثال لما أمروا به، وترك ما نهوا عنه في حدود الله وشرعه ، فمن يمشي في ذلك كان مُطيعاً لله ورسوله وَمثاباً على عمله، ومن خالف ذلك كان عاصياً لله ورسوله وآثماً بذلك.
ومن طاعة ولاة الأمور التي أمرَ الله بها، أن يتمشَّى المؤمن على الأنظمة والتعليمات الصادرة عنهم إذا لم تخالف الشريعة، والتماس العذر لهم، وعدم الوقوع في الأعراض، ونشر المساوئ والأخطاء، والإعراض عن المحاسن والصواب.
أيها الأهل والعزوة: إنَّ النصيحة الشرعية التي تقدم لولاة الأمر في بلدنا الأردن تُعني إعانتهم على مسؤوليتهم بالحق، وجمع الكلمة عليهم باللطف، وحُبَّ صلاحهم، ورشدهم وعدلهم، وجمع كلمتهم، وكراهية تفرُّقهم وتنازعهم، وبغضِ من خرجَ عليهم والدعاء لهم بالخير والصلاح، وإحسان الظنِّ بهم، وعدم تزيين الواقع بغير حقيقته كما يفعل البعض في هذه الأيام من تأجيج للعواطف، واتهامات غير صحيحة، ودعاوى باطلة.
كما أبين ثانياً أنه وفي مثل هذه الظروف الصعبة التي تعيش فيها فلسطين ومدينة غزة نرى دوماً، وقد هبَّ ولاة الأمر في الأردن من جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والوزارات والمؤسسات العامة العاملة في الدولة؛ فصدرت العديد من الأوامر الملكية السامية والتوجيهات والقرارات؛ باتخاذ خطوات فورية وعاجله؛ للتخفيف من آثار هذه الحرب على الأهل في فلسطين وغزة، وتقديم العون والمساعدة من خلال تسيير الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية، وارسال قوافل الإغاثة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، ودعم المستشفى الميداني الأردني الموجود في غزة بالمعدات الطبية وانزال المساعدات الطبية العاجلة بواسطة المظلات للمرَّة السادسة، والتي شاركت في إحداها سمو الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني؛ لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة.
كما يأتي هذا الدعم إضافة لما تم تخصيصه سابقاً بتوجيه من جلالة الملك، من دعم لموازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمبلغ 3 ملايين دينار أردني، وقوافل المساعدات التي يتم نقلها إلى مطار العريش عبر طائرات سلاح الجو الملكي الأردني لإغاثة وإسناد أهلنا في غزة والتي وصل ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إلى مطار العريش في مصر؛ للإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 لجنوبي قطاع غزة بسعة 41 سريرًا. ومنذ بداية هذه الأزمة لم تتوقف الجهود السياسية الدولية لجلالة الملك عبد الله الثاني فيما يتعلق بأحداث العدوان على غزة من خلال رفضه أي خطة لاحتلال إسرائيل أجزاءً من غزة مؤكدا أنَّ أصل الأزمة يتمثل في حرمان إسرائيل الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة.
كما أنَّ الحراك السياسي الذي بدأه جلالة الملك عبد الله الثاني مع بدايات العدوان على غزة أنتج حراكا وفعلا أدَّى إلى تغير في البوصلة والمزاج الشعبي بالدول الغربية، فضلا عن استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي للتأسيس لهدن إنسانية تسمح بإدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة. بالإضافة إلى اللقاءات السياسية مع قادة الدول والمسؤولين فيها، والسعي الوصول إلى مرحلة تؤسس لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وما زالت الجهود مبذولة بفضل الله تعالى. أيها الشعب الأردني إنَّ الوحدة الوطنية وسلامة الجبهة الداخلية في الأردن هي مصدر قوة الملك والحكومة والشعب أمام كل التحديات الداخلية والخارجية التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية الآن والكل في مركب واحد، وحريٌ بنا أن نبتعد عن مظاهر التعدِّي في المجتمع، ونبذ دعوى التفرقة والتحريض التي يقوم بها بعض الغوغاء والمندسين والمارقين خلال هذه الحرب المسعورة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ لأنها من دعاوي الجاهلية، فخطرها عظيم وجسيم على الأمة، وما استحكمت في أمة إلا تفككت وزالت، وما اختفت من أمة إلا سادت وسعدت.
وأن نحمد الله على ما حبى الأردن من نعمٍ يفتقدها الكثير من حولنا من البلاد، واليوم الكل مطالب شرعاً بحفظ هذه النعمة العظيمة، وعدم التفريط بها، والمحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته، فحبُّ الوطن من الإيمان، وأن ننظر إلى ما حولنا من قتل وسفك للدماء، وهتك للعروض وترويع وخطف حمى الله الأردن منه. النصيحة النصيحة من مظاهر الوحدة الوطنية المحافظة على المال العام والمرافق العامة وعدم التعرض لها بسوء، فهذه المرافق قوام الأمة، ورمز قوتها الاقتصادية والتنموية، والذي يجب أن يُؤخذ فيه على يد كل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات ومقدرات الوطن. إنَّ هذه المرافق بنيت لتقديم الخدمة للمواطنين، وتعطيل هذه الخدمة هو تعطيل لمصالح العباد، والإضرار بهم. وأن نرفض أي دعوة مشبوهة للاعتداء على إخواننا من الأجهزة الأمنية وإننا لندعو الله تعالى في الليل والنهار؛ لقوات الجيش العربي، والأمن العام، والدرك، وكافة الأجهزة الأمنية بالتسديد والتوفيق والتأييد، ونرى ذلك علينا واجباً شرعياً وطنياً.
شكراً لنشامى الأمن العام …شكراً للأجهزة الأمنية التي تسهر على أمننا، وراحتنا. أيها الشعب الأردني إنَّ التعبير عن الرأي الصادق، والنصيحة لولاة الأمر في الأردن لا يكون إلا بما شرعه الشرع الحنيف، وما رسمته القوانين النافذة المعمول بها في الأردن في حقِّ التعبير عن الرأي، أو الاعتصام السلمي، وهو موجود بفضل الله ، وَيُعمل به من قيادتنا الهاشمية، ويتم التسهيل له من المؤسسات المعنية، ولا يكون إطلاقاً للغرائز المكبوتة، وممارسة للفوضى السلوكية من غير تحرّجٍ أو حياءٍ وتجاوز للمألوف من العادات والتقاليد، وفي الصحيح عن أنس بن مالك قال: (إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، وإنّا كنّا لنعدّها على زمن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الموبقات. أيها الكرام وأصحاب القلوب النبيلة لعلَّ من أخطر ما يواجه الشعب الأردني حالياً في ظل هذه الأزمة المروعة التي تجتاح شعبنا في فلسطين وغزة هو خطر الإشاعة، ومروجي الإشاعة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ والاتهامات عن دور خفي للأردن في هذه الأزمة فالواجب الشرعي يتحتم علينا أن نفوت الفرصة على كلِّ من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد من خلال إثارة الفتن والنعرات الطائفية والعصبيات الإقليمية أو المذهبية.
والواجب الشرعي على الأردنيين أن يثقوا بعلمائهم ودعاتهم، وهيئاتهم العلمية الشرعية وأن يقفوا عند فتاويهم الشرعية في أمور دينهم، وألا ينظروا إلى الثرثارين، المتشدقين بالكلام المحدثين للفتن، الموقدين تحتها فليس العبرة بكثرة الكلام، ولا بفصاحة اللسان، ولا بسحر البيان، ولكن العبرة والميزان هو بقوة الحجة والبيان بالدليل من كتاب الله ومن سنة رسوله (عليه الصلاة والسلام).
وما تقتضيه النصيحة الشرعية من وجوب العدل في القول والعمل، والعناية بمتابعة هديِّ النبي (عليه الصلاة والسلام) في إسداء النصح لكل مسلم بما يحقق المصلحة، ويدرأ المفسدة ويجمع القلوب، ويلم الشمل ويوحد الصفوف عملاً بقوله تعالى:} وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ {. وقوله (عليه الصلاة والسلام): (إنَّ الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله لكم).
حمى الله الأردن، وشعبه، وحمى الله قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
قرر اتحاد غرب آسيا تسمية الدكتور رائع الخريسات رئيس قسم الإدارة والتدريب الرياضي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في الجامعة الهاشمية عضوا في اللجنة الفنية لاتحاد غرب آسيا للفترة بين ٢٠٢٣ -٢٠٢٧.
كما قرر إدارة اللجنة الأولمبية الأردنية الموافقة على تعيين الدكتور خريسات عضوا في مجلس إدارة الاتحاد الأردني لالعاب القوى.
تهنئة وتبريك أسرة جامعة البترا ممثلة بالأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم رئيس جامعة البترا وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية يتقدمون بالتهنئة والتبريك من الأستاذ الدكتور محمود السلمان عميد كلية الآداب والعلوم لفوزه بجائزة مجمع اللغة العربية لأفضل كتاب مؤلف عن روايته “في ثنايا الحي ” متمنين له مزيدًا من التقدم والإنجازات العلمية المستقبلية.
رعى رئيس الجامعة الاردنية الدكتور نذير عبيدات اليوم الخميس تكريم ذوي المرحوم الدكتور رياض جبري، الذي يُعدّ واحدًا من مؤسسي قسم علم الحاسوب، الذي أنشئ في بداية سنوات الثمانين، وأحد مؤسسي كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات عام 2000.
وقال عبيدات في حقّ الراحل “إننا نقف اليوم في ذكرى وفاة الفقيد الدكتور رياض جبري الذي عاش في الجامعة الأردنية، أعطى وأسس وبنى هذه الكلية، نستذكر مناقبه؛ رحمات الله جزاء على كل علم وخبرة منحها لأجيال أردنية مرّت من تحت يديه”.
وأضاف قائلًا “إننا نشعر بالحزن وبالفخر في الوقت ذاته، لما قدمه وأعطاه وأحسن في عطائه للجامعة، فقد عاش وتغرب ليعود مسلحا بالعلم والمعرفة لينقلها إلى طلبته الذين منحهم كل ما يعرف من علم، فسيرته الذاتية مليئة بالإنجازات البحثية والعلمية”.
واستذكر عبيدات مناقب الفقيد في عطائه وبنائه ومخزونه العلمي والمعرفي، مشيرًا إلى أنّه كان محبوبا بين زملائه وطلبته وأبنائه؛ إذ قدّم خلال أكثر من 40 عاما الكثير لهذه الكلية، وكان عطاؤه حافزا لمزيد من العطاء تجاه الجامعة والكلية والأردن تحت قيادته الهاشمية، ولافتًا إلى أنّ الفقيد ساهم بشكل كبير جدًّا في تطوير علم الحاسوب الجامعة الأردنية، وأنّ موته يعد خسارة كبيرة للكلية والجامعة، وأنّ هذا اللقاء تقيمه الجامعة تكريمًا له ولعائلته.
وكما ترحّم على الأستاذ الكبير الدكتور رياض جبري، ختم عبيدات كلمته بالترحم على الشهداء في غزة وفلسطين وكل مكان.
بدوره، قال عميد الكلية الدكتور صالح الشرايعة “أحيانا كثيرة، لا يجد الإنسان الكلمات التي يستطيع أن يعبر بها عما يدور داخله من مشاعر، وعما يشتعل في صدره من أحاسيس وتفاعلات، وفي مثل هذه الحالة، يكتفي الإنسان بأن يُخرج كل الحزن والأسى باسترجاع شريط الذكريات القريبة والبعيدة، وفي كل الأحوال يبقى الدعاء والتضرع إلى الله بأن يتغمد برحمته الفقيد هو الملاذ والمخرج الوحيد من هذه المشاعر”.
وأضاف “بأن صاحب القلم الصادق الأستاذ الدكتور رياض جبري رحل إثر مرض عضال، تاركًا لنا طيبَ عمله وحسنَ سيرته ونقاءَ سريرته وأجمل ذكريات الصداقة والأخوة، ليرحل معه رمز الإخلاص والوفاء، وعزاؤنا أنه ترك تلاميذ يسيرون على دربه وينهجون مدرسته المتميزة بالصدق والموضوعية”.
واستذكر كلٌّ من رئيس قسم علم الحاسوب الدكتور أحمد الشرايعة والدكتور فواز الزغول والدكتور صالح أبو السعود مناقب الفقيد وخصاله، وقيمه النبيلة ومسيرة عطائه الأكاديمي ووخبراته ومنجزه في البحث العلمي.
وألقت ابنة الفقيد الدكتورة نور رياض جبري كلمة عبرت فيها عن شكرها للجامعة على هذا التكريم، قائلة إن والدها الفقيد كان يحب “الأردنية” ويعتبرها وطنه الثاني وأعز الأماكن لديه، محبا للعلم والتدريس، كما إنه كان يحث أولاده على العلم، إذ كان القدوة في ذلك؛ فهو نعم الوالد والمربي.
وفي نهاية التكريم، الذي تخلله عرض مقطع مصوّر يستذكر مناقب الفقيد وقيمه النبيلة، منحت الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور نذير عبيدات ذوي المرحوم درعًا تذكاريًّا للجامعة تكريمًا للراحل وتقديرًا وعرفانًا على ما قدمه خلال مسيرتة العلمية.
يُشار إلى أنه سبق للدكتور رياض سعد الدين جبري أن شغل منصب رئيس قسم علم الحاسوب الإلكتروني في كلية العلوم عام 1985، ويعتبر أول رئيس قسم مؤسس لعلم الحاسوب، وكان من مؤسسي كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات عام 2000، وشغل بعدها منصب رئيس مركز الحاسوب، كما ساهم بتأسيسه بين أعوام 1996-2007، وشغل كذلك منصب عميد كلية العلوم في جامعة فيلادلفيا بين الأعوام 2007-2011.
كما كان جبري مستشارًا لعديد من الوزارات والدوائر، كوزارة التعليم العالي ووزارة الخارجية ووزارة الشباب ووحدة القبول والتسجيل في الجامعة الأردنية، وكان عضوًا في عدة مشاريع تنموية في المملكة، مثل مشاريع حوسبة البنك الدولي.
استضاف مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في جامعة البترا بالتعاون مع كلية الصيدلة والعلوم الطبية محاضرة للدكتورة رولا قعوار بعنوان “تسجيل الدواء”.
وقدمت قعوار خلال المحاضرة التي عقدت في مسرح الدراسات الدوائية في كلية الصيدلة، نبذة عن آلية تسجيل الدواء والمستحضرات الطبية، وأهمية التسجيل، ودور الصيدلاني في تسجيل الأدوية، والخطوات المتبعة والمعتمدة من الجهات ذات العلاقة.
وقدم نائب عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور ناصر إدكيدك درعاً تكريمياً للدكتورة رولا قعوار تقديراً لجهودها، بحضور عدد من أساتذة وطلبة كلية الصيدلة.