حاز طالب كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط محمد أبزاخ على جائزة المركز الأول في بطولة MMA القتالية المقامة في دولة الإمارات الشقيقة.
وفي هذا الصدد، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله إن أماكن التدريب المخصصة بالجامعة ذات معايير دولية، وتلعب دورًا محوريًا في رعاية الجيل القادم من القادة العالميين، والمبتكرين، وصناع التغيير، مضيفًا أن ذلك يظهر من خلال السماح للطلبة بالوصول إلى مرافق عالمية المستوى، يقف عليها متخصصين مهرة، يدربونهم من أجل فرص مستحقة.
بدوره، أشار الطالب أبزاخ إلى أن الجامعة تعمل على تمكين الطلبة من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وتقديم مساهمات ذات معنى للمجتمع على نطاقٍ عالميّ.
يذكر أن هذا الإنجاز قد سبقه تتويج آخر بالميدالية الفضية ضمن منافسات النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت في مدينة قونية التركية.
شاركت جامعة الشرق الأوسط في مؤتمر AACSB Middle East and North Africa المنعقد في مدينة القاهرة، والمنظم من قبل جمعية النهوض بكليات إدارة الأعمال؛ لبحث التحولات الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وانعكاساتها على مشهد التعليم العالي.
وفي هذا الصدد، قال ممثل الجامعة في المؤتمر، رئيس قسم الأعمال في كلية الأعمال الأستاذ الدكتور عبد العزيز الشرباتي، بحضور أكثر من 100 شخصية أكاديمية تمثل جامعات عربية ودولية، إن مشاركة الجامعة يؤكد التزامها بدفع حدود المعرفة، وتعزيز النظام البيئي التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح أن الجامعة على أتم الاستعداد – وكما يظهر في حضورها الأكاديمي، وسمعتها المعرفية – لتمكين الأجيال القادمة، والمساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة ككل.
تحقيقا لرؤية ورسالة جامعة عمان الأهلية، وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة تم عقد محاضرة لطلبة كلية الآداب والعلوم بعنوان” كيف أستثمر الوقت في رمضان” القاها المدرس محمد حبوب عضو الهيئة التدريسية في قسم العلوم الاجتماعية والإنسانية وقد تناول فيها أهمية استثمار الوقت في شهر رمضان المبارك بين الشباب، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 19/3/2024 الساعة الثانية عشرة ظهراً في مدرج محمود درويش في الكلية. حضر اللقاء عميدة كلية الآداب والعلوم الأستاذ الدكتورة حنان إبراهيم وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، وقد ادار النقاش الأستاذة الدكتورة سوسن بدرخان/ رئيسة قسم العلوم الاجتماعية والإنسانية حيث تم التفاعل بين المحاضر والطلبة من خلال العديد من الاستفسارات والمداخلات التي أثرت المحاضرة، وفي نهاية المحاضرة شكرت العميدة المدرس محمد حبوب على المحاضرة القيمة.
ظفرت الجامعة الهاشمية في المركز الأول بجائزة الأمير الحسن بن طلال للتميّز العلمي للعام 2024 عن مشروعها “بنك البذور الوطني”، وتبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف دينار إضافة إلى ميدالية خاصة، وجاء الإعلان عن نتائج الجائزة بالتزامن مع مناسبة ميلاد سمو الأمير الحسن بن طلال المعظم رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.
وأعرب رئيس الجامعة الهاشمية بالوكالة الأستاذ الدكتور عوني اطرادات عن سعادته بجائزة سمو الأمير الحسن بن طلال التي تعد من أرفع الجوائز العلمية على المستوى الوطني التي تسلط الضوء على ريادة وتميز مؤسسات التعليم العالي وتأثيرها الإيجابي في المجتمع وعلى المستوى الوطني وفي القطاع البحثي والأكاديمي، كما تدعم وتُبرز الانجازات النوعية التي تحققها الجامعة الهاشمية كمؤسسة وطنية تطمح باستمرار للتميز والريادة والإبداع في شتى المجالات. وقال أن الفوز بالجائزة يأتي تتويجًا لجهد تظافرت في تحقيقه مساهمات كوادر الجامعة بهيئتيها الأكاديمية والإدارية ومجالس الحاكمية فيها وعلى رأسها مجلس اُمنائها الذي دعم وعزز خطوات إدارة الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة بالوكالة أن إنشاء بنك البذور الوطني جاء بالتعاون والشراكة المؤسسية بين الجامعة الهاشمية والمركز الوطني للبحوث الزراعية وتنفيذاً لرؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم للاهتمام بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي في الأردن وأهمية ربط البحث العلمي التطبيقي بالأولويات الوطنية.
وذكر الدكتور اطرادات أن البنك يهدف إلى جمع الأصول الوراثية للنباتات والسلالات المحلية، وحفظ الأصول الوراثية النباتية في المدى القريب والبعيد، كذلك وضع الخطط البحثية الخاصة بحفظها باستخدام الطرق العلمية، وتوفير المواد الوراثية والمعلومات اللازمة لبرامج التربة المختلفة.
وأشاد أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، بمشاريع الجامعات الريادية الفائزة، ودورها في إثراء الحركة العلمية وتنمية الحياة الاقتصادية، لافتا إلى أن المجلس أنشأ الجائزة في عام 1995، لدعم العلم والعلماء، وتقديراً للتميز والإبداع، وتشجيعاً للأنشطة التعليمية والعلمية والتكنولوجية في المؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب.
وذكر عميد كلية الأمير الحسن للموارد الطبيعية في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور علي الناقة أن مشروع بنك البذور سيساهم في منظومة التعليم في الجامعة من خلال تدريب طلبة الكلية وكوادرها على الحفاظ على التراث النباتي الطبيعي المحلي وكيفية جمع الأصول الوراثية للأنواع النباتية.
وأكد الدكتور الناقة أنه سيتم إنشاء معشبة إضافة إلى البنك تهدف إلى الحفاظ على عينات النباتات المجففة من النباتات المجمعة لتوفير المعلومات اللازمة لدراسات التطور والتصنيف والتغير في الغطاء النباتي بمرور الوقت، وتطوير قاعدة بيانات حديثة ومتطورة لتكون باستمرار منصة للمعلومات والتبادل على المستويين المحلي والعالمي.
وبينت مديرة الجائزة السيدة سحر فاخوري، أن هذا العام تقدم للجائزة 32 مشروعا من 13 مؤسسة. وأضافت أن من أبرز معايير الجائزة، التميّز وتقديم أفكار جديدة أو مطوّرة وقد جُربت وأثمرت، وأن يستفيد من الإنجاز المجتمع والطلبة والأساتذة والمؤسسة.
نظمت كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية اليوم ندوة حوارية بعنوان “الرعاية الملكية السامية للمرأة الأردنية وتمكينها من المساهمة بالنهضة الوطنية”.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد صايل الزيود إنه انطلاقا من الإيمان المطلق بدور المرأة وأهميتها البالغة حرصت الكلية على تسليط الضوء على أدوات تمكينها ضمن احتفالاتها بعيد الجلوس الملكي واليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية.
وقالت رئيسة لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان العين الدكتورة محاسن الجاغوب إن نسب التعليم في الأردن مرتفعة وتعكس اهتماما ملكيا خالصا في هذا المجال.
وأضافت أن الأردن، وبتوجيهات ملكية، أحسن الاستثمار في التعليم باعتباره استثمارا حقيقيا في المستقبل ومكونا أساسيا للريادة والابتكار، وإسهاما في بناء رأس المال البشري وتطوير مهارات الشباب، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويحقق أهداف النمو المستدام.
ولفتت الجاغوب إلى الدور الكبير الذي اضطلعت به جلالة المكلة رانيا العبد الله في دعم التعليم في الأردن على كافة الصعد، بدءا من الاهتمام بالطلبة والمعلمين والمناهج والخطط التربوية وصولا إلى المبادرات الخلاقة التي تطلقها وتترك آثارا واضحة في نهضة المجتمع.
إلى ذلك، سلطت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير دبابنة الضوء على الرؤية الملكية الشاملة في دعم وتمكين المرأة الأردنية ومشاركتها في صنع القرار وانخراطها في العمل السياسي والحزبي.
وعرضت دبابنة لجملة من التحولات التشريعية والتطورات التي طرأت على مختلف القوانين خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية من أجل تمكين المرأة وتعزيز وجودها في المجتمع شريكة أساسية في بنائه ونمائه.
وتطرقت دبابنة في مداخلتها إلى زيادة مقاعد الكوتة النسائية لهذا العام إلى 18 مقعدا عوضا عن 15 في القائمة المحلية، مشيرة إلى أن المشرع كفل أيضا تراتبية متقدمة للمرأة على مستوى القائمة العامة، إضافة إلى جملة من التشريعات التي تعزز المشاركة الساسية للمرأة وتمكنها من أداء دورها المجتمعي المنشود.
من جانبه، اختتم رئيس الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور اخليف الطراونة الندوة الحوارية بالتأكيد على أن الجهود الملكية كانت السبب الرئيس في تعزيز حضور المرأة في المجتع الأردني وتمكينها عليما وثقافيا وسياسيا واقتصاديا.
وأضاف بأن المرأة الأردنية حققت إنجازات عديدة على الساحة المحلية والدولية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، وأثبتت حضورا متميّزا في جميع المواقع التي شغلتها.
لأول مرة، استضافت الجامعة الأردنية اليوم فعاليات “اليوم الإيطالي للتصميم 2024″؛ الحدث العالمي الذي ارتأت السفارة الإيطالية في عمّان أن تَشرُف به كلية الفنون والتصميم في الجامعة، بوصفها مكانا لإقامة النسخة الثامنة منه، ذلك بالتعاون مع وكالة التجارة الإيطالية (ITA).
ويأتي اليوم الإيطالي للتصميم هذا العام، الذي افتتحه رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات بحضور السفير الإيطالي في عمان لوتشيانو بيتسوتي ونواب الرئيس وعميد كلية الفنون والتصميم وأساتذة الكلية وطلبتها، تحت عنوان “قيمة التصنيع: الشمولية والابتكار والاستدامة”، هو الذي يعتبر حدثا عالميا يهدف إلى التعريف بالفن والصناعة والترويج لثقافة التصميم الإيطالية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عبيدات أن إقامة هذا اليوم العالمي في حرم الجامعة الأردنية يعكس التزامها بتعزيز الابتكار والتطور في مجال التصميم، كما يَشِفُّ عن عمق التعاون بين الجامعة والسفارة الإيطالية، مشيرا إلى أنه يتيح لطلبة الكلية والمهتمين فرصة هامة لاكتساب المعرفة حول أهم الخبراء الإيطاليين في مجالات التصميم والابتكار، ويثري تجربتهم الأكاديمية.
من جهته، أشار بيتسوتي إلى الشراكة المميزة بين السفارة والجامعة، خاصة في مجالات اللغة والثقافة، وأكد على أن السفارة تسعى من خلال إقامة هذه الفعالية في كلية الفنون إلى مشاركة طلبتها في تجارب تعليمية وثقافية جديدة تمثل قيم الجمال وجودة التصميم الإيطالي، ما يعكس التزام السفارة بتعزيز العلاقات الثقافية والتعاون الأكاديمي مع الجامعة.
بدوره، قال عميد الكلية الدكتور علي أبو غنيمة إن الفن والتصميم الإيطاليين يعتبران رمزًا من رموز الهوية الإيطالية، التي تتمتع بسمعة عالمية محترمة على نطاق واسع، نظرا لتميز تاريخها العريق وتقاليدها الفنية الغنية بوصفها مصدر إلهام لعديد من الفنانين والمصممين حول العالم، ومرجعًا مهمًّا في عالم الفن والثقافة.
وشملت فعاليات اليوم محاضرة للدكتور لوكا موليناري من جامعة ديلا كامبانيا حول “المنزل الإيطالي” وأساليب تصميمه بصفته جزءا من ثقافة وحياة وبيئة الشعب الإيطالي، تناول فيها الدور الاستراتيجي للتصميم باعتباره حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وأهمية الاستدامة في التصميم، ومفهوم إعادة تدوير المباني، بينما تحدثت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية سلاف مدانات عن مشروع “الأردن المبدع” الذي يهدف إلى تحسين وتعزيز عملية التصميم والتصنيع في صناعة الملابس.
وافتتح السفير، رفقة نواب رئيس الجامعة وعميد الكلية، معرضا اشتمل على جناحين، الأول، الذي اتخذ عنوان “100 Vases”، عرض أبرز تصاميم وأساليب صناعة الزجاج الإيطالي، شرح فيه موليناري الكيفية التي تطورت بها هذه التصاميم عبر التاريخ، من حيث الشكل والمواد والتصنيع مع تطور المجتمع الإيطالي وبيئته التي حافظت على الموروث، وثانٍ تضمن عرضا لمجوهرات المصممة الأردنية دانا الروسان.
نظمت عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة DITECH في الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع جمعية المستثمرين الأردنية في مدينة سحاب الصناعية لقاءً مع المستثمرين والصناعيين من أعضاء الجمعية لتعريفهم ببرنامج الدراسات الثنائية Dual Studies التي توفره الجامعة لطلبتها.
وقدم منسق برنامج الدراسات الثنائية في العمادة الدكتور عبدو محلي شرحا عن البرنامج الذي يهدف بشكل رئيسي إلى ربط التعليم النظري الأكاديمي بالخبرة العملية المكتسبة في الشركات الأردنية، مقدما شكره للجمعية ولأعضائها الذين أبدوا رغبة كبيرة للانضمام للبرنامج والمساهمة فيه بشكل فعال.
من جهته أعرب رئيس الجمعية السيد عاصم سماره عن شكره للجامعة لتوفيرها مثل هكذا برنامج للطلبة، مؤكداً أهمية الشراكة بين الجامعات والشركات الأردنية والجمعيات المحلية، لأن التعليم والصناعة يزدهران بوجود علاقة قوية بينهما،
يشار أن رؤية الجامعة تشترك مع رؤية الجمعية بتعزيز الخبرة العملية للطلبة الأردنيين لتأهيلهم للدخول في عالم الصناعة والتجارة بكل سهولة ويسر.
عقدت مديرية أوقاف محافظة جرش بالتعاون مع جامعة جرش المجلس العلمي الهاشمي الأول وذلك برعاية محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور والتي افتتحها نيابة عنه نائب المحافظ ماهر أخو رشيدة ” بعنوان التعريف بكتاب رياض الصالحين وأثره على الفرد والمجتمع للإمام النووي”، بحضور رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، ورئيس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة وأعضاء الهيئة، وعدد من مديري الدوائر الإدارية في محافظة جرش، وحشد من طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي.
وتناول عميد كلية الشريعة في جامعة جرش الأستاذ الدكتور حسن شموط في المحور الأول نبذة عن مؤلف الكتاب الإمام النووي.
بينما تحدث الدكتور معاذ تيسير العياصرة في المحور الثاني عن أهم شروح رياض الصالحين.
وأكد مدير أوقاف محافظة جرش فضيلة الشيخ باسم الزعبي في كلمته على أهمية المجالس العلمية الهاشمية في نشر الوعي الديني والثقافي بين أفراد المجتمع، وتعزيز التواصل بين العلماء والجمهور، ومناقشة مختلف القضايا الدينية والثقافية التي تهمّ المجتمع.
ودعا الزعبي جميع المهتمين بالعلم والمعرفة لحضور فعاليات المجالس العلمية الهاشمية القادمة، والتي ستعقد خلال شهر رمضان المبارك من كل يوم اثنين من الساعة 12 إلى 1 ظهراً في مدرج صلاح الدين كلية الأعمال في جامعة جرش.
واختتم المجلس بالدعاء للوطن والأمتين العربية والإسلامية، ولإخواننا في غزة مثمنين الدور الذي يقوم فيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في الحفاظ على المقدسات الاسلامية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.