وكالة الجامعة الإخبارية

نيابة عن رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة افتتح نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة ندوة بعنوان “الحضارة العُمانية في الدراسات الاستشراقية ” والتي نظمتها كلية الشريعة في الجامعة بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العلمية في جامعة آل البيت.

وفي مستهل بدء الندوة أعرب الحوامدة عن سعادته بهذه التشاركية مع جامعة آل البيت، مؤكدًا أن جامعة جرش حريصة على إدامة جسور الصلة مع المؤسسات العلمية والمراكز البحثية والتعاون العلمي، لافتًا إلى العلاقة التاريخية التي تربط بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان والتي تدفعنا لزيادة المشتركات وتعميق الصلة على مختلف الجوانب العلمية والثقافية، مضيفًا أن الدراسات الاستشراقية فرصة لمعرفة الأخر ونظرته للعرب والمسلمين، آملاً أن تكون هذه الصلة حلقة في سلسلة التواصل والتكامل المعرفي بين المؤسسات البحثية والأكاديمية.

من جانبه رحب عميد كلية الشريعة الدكتور عبدالله الوردات بالمشاركين والحضور، مؤكدًا سعي كلية الشريعة في جامعة جرش لتعليم الطلبة العلوم الشرعية الأساسية، إضافة إلى ربط الطالب بالمستجدات العلمية في مختلف المواضيع، وتخريج طلبة باحثين مؤهلين منهجيًا وعلميًا في تخصص الفقه، وبناء الشخصية الإسلامية المتميزة والقائمة على الفهم السليم لمقاصد التشريع الإسلامي من القرآن والسنة والقادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

بدوره تناول الدكتور صالح الزيود نائب مدير مركز البحوث و الدراسات العُمانية نشأة المركز في جامعة آل البيت والذي تأسس عام 1998 وجاء نظرًا للخصوصية التي تربط بين المملكة الأردنية الهاشمية وبين سلطنة عُمان، وتعزيزًا لأسس التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في كل من البلدين الشقيقين، مشيرًا أن من أهداف المركز الاهتمام بالدراسات العُمانية ونشر الوعي بقيمتها، والتعريف بعُمان إنسانًا وحضارًة وتاريخًا وفكرًا ومذهبًا وإنجازًا، مضيفًا سعي المركز إلى العناية بترجمة الدراسات الاستشراقية حول عُمان، وتشجيع التعاون الثقافي والأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات مع المؤسسات الرسمية والأكاديمية في سلطنة عمان وخارجها.

واستعرض الدكتور اقبال ابداح أستاذ الفكر الإسلامي والدراسات الاسلامية في كلية الشريعة في جامعة جرش جوانب الحضارة العُمانية التي تتناولها الدراسات الاستشراقية في مختلف المدارس.

وتناول الجوانب المادية من الحضارة العُمانية والإمكانات الاقتصادية والزراعية والجوانب الاجتماعية والثقافية مثل الإباضية والخوارج ونشأة المذهب والفقه الإباضي والشخصيات العُمانية المؤثرة عبر التاريخ الوسيط والحديث وتقارير الرحالة ومذكرات السياسيين

وأجاب الدكتور ابداح عن اسئلة ومدخلات واستفسارات الطلبة، وأعرب الحضور وأعضاء هيئة التدريس عن حفاوتهم وسعادتهم بهذا الجهد العلمي والتعاون الثقافي المتميز الذي يعزر الجهود الأكاديمية بين الجامعات الوطنية والمؤسسات البحثية العربية.

+36

وكالة الجامعة الإخبارية

احتفلت الجامعة الألمانية الأردنية، ممثلةً بعمادة شؤون الطلبة، بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة ويوم الأم، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، إلى جانب الطلبة.

وأكد الدكتور الحلحولي في كلمته على أهمية هاتين المناسبتين، مشيرًا إلى أن معركة الكرامة كانت لحظة تاريخية في مسيرة الجيش العربي الأردني الباسل، حيث سطر أبطاله أروع ملاحم التضحية والبطولة دفاعًا عن الأرض والكرامة، وكانت رسالة واضحة بأن هذا الوطن محمي بسواعد رجاله، وأن الإرادة الصلبة والعزيمة القوية قادرة على تحقيق النصر مهما كانت التحديات.

من جانبها، أكدت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة ظلال عويس على رمزية معركة الكرامة في تعزيز الصمود الأردني، مشيرة إلى أن هذا اليوم يتزامن مع الاحتفال بيوم الأم، الذي يُعد مناسبة لتكريم الأم الأردنية والعربية، لما تقدمه من تضحيات ودور بارز في تربية الأجيال، كما كانت دائمًا في الصفوف الأولى في بناء المجتمع وحماية قيمه.

كما تخلل الحفل إلقاء قصيدتين شعريتين؛ الأولى عن معركة الكرامة ألقاها الطالب زيد العلاونة، والثانية عن الأم ألقتها الطالبة نورا العبادي. وتم توزيع الهدايا الرمزية والورود على الأمهات في الحرم الجامعي، وعرض فيديوهات خاصة بالمناسبتين. وشهد الحفل حضورًا كبيرًا من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.

وكالة الجامعة الإخبارية

وقعت جامعة البترا مذكرة تفاهم مع الجامعة الخليجية في مملكة البحرين، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والتطوير المؤسسي.

وقع المذكرة عن جامعة البترا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، وعن الجامعة الخليجية رئيسها الأستاذ الدكتور مهند المشهداني، بحضور عميد البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور فيصل أبو الرب، ومساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي الدكتورة كنزا منصور، وعميد كلية العمارة والتصميم الدكتور عامر جوخدار، وعضو هيئة التدريس في قسم التصميم الداخلي الدكتورة ميادة الحيالي، ومدير العلاقات العامة والدولية السيد علاء الدين عربيات.

تتضمن الاتفاقية التعاون في البحث العلمي، وتنظيم الفعاليات الأكاديمية المشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، فضلًا عن إجراء دراسات مقارنة بين البرامج الأكاديمية والمناهج، وتطوير مشاريع بحثية تطبيقية مشتركة، بما يسهم في تحسين جودة التعليم العالي وتعزيز مخرجاته وفق أحدث المعايير الدولية.

وأكد الجانبان أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص المؤسستين على تعزيز الشراكات الأكاديمية بين الأردن والبحرين، ودعم الابتكار والتميز في مجالات البحث والتدريس، بما يفتح آفاقًا جديدة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلتا الجامعتين.

وكالة الجامعة الإخبارية

وقع معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد رئيس الجامعة والباحث الرئيس للمشروع البحثي الدكتورة شذى العساف اتفاقية تمويل المشروع البحثي المقدم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلاً بمديره الأستاذ الدكتور وسيم هلسه يوم الثلاثاء الموافق 24/3/2025.

وقد كان المشروع البحثي الذي يحمل عنوان “تفعيل بدائل العقوبات السالبة للحرية لمكافحة جرائم المخدرات والتعافي من الإدمان (دراسة تحليلية قانونية واجتماعية)” المشروع الوحيد الحاصل على التمويل ضمن المحور الإنساني والاجتماعي والاقتصادي للدورة الاستثنائية لمكافحة مشكلة آفة المخدرات وآثارها على المجتمع، وقد تم تقديم المشروع البحثي تحت مظلة مركز تمكين المرأة ووحدة المشاريع الدولية في الجامعة التي ترأسها الأستاذ الدكتور إنشاد جمعة من الفريق البحثي من الجامعة المكون من الباحث الرئيس الدكتورة شذى العساف والباحثون المشاركون الدكتورة أمل الحباشنة والدكتورة ديما العون.

وتتمثل أهمية المشروع البحثي في تحديد أسباب ندرة الأخذ ببدائل العقوبات السالبة للحرية في جرائم المخدرات، ومن ثم بناء قدرات القضاة لتمكينهم من اختيار البدائل المناسبة للعقوبات السالبة للحرية وإعداد دليل إرشادي بكيفية اختيار البدائل المناسبة للعقوبات مع مراعاة خصوصية جرائم المخدرات، وتشجع الجهات الحكومية والخاصة على تطبيق بدائل العقوبات السالبة للحرية في مرافقها، ونشر الوعي بخطر الإدمان على المخدرات وأضراره الاجتماعية والاقتصادية وأهمية تطبيق العقوبات البديلة في جرائم المخدرات ودورها في دمج المدمنين في مجتمعهم وإزالة الوصمة المجتمعية عنهم.

وكالة الجامعة الإخبارية

نظّمت جامعة جدارا، ممثلةً بعمادة شؤون الطلبة، اليوم، حفل تخريج الطلبة المشاركين في سلسلة الورش التدريبية “ملتقى التغيير”، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون، ونائب الرئيس الأستاذة الدكتورة إيمان البشيتي، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد نور جداية، والدكتورة فادية خصاونة من كلية القانون، إلى جانب عدد من المدربين والطلبة.

وضمّ الملتقى ثلاث ورش تدريبية متخصصة، حيث قدّم الصحفي الأستاذ خالد القضاة ورشة بعنوان “الإعلام السياسي في عصر الرقمنة”، وتناول الدكتور ثائر عاشور في ورشته “دور النشاطات اللامنهجية في تنمية قدرات الطلبة في الجامعات الأردنية”، فيما قدّمت المدربة رنيم حداد ورشة “التأثير الصوتي”.

وأعرب الأستاذ الدكتور حابس الزبون، في كلمته الافتتاحية، عن اعتزازه بجهود القائمين على هذه الورش، مشيدًا بدورها في تعزيز المهارات وصقل القدرات الطلابية ورفع مستوى المخرجات التعليمية، ومؤكدًا على أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه البرامج التدريبية لما تحققه من أثر إيجابي ملموس على الطلبة.

من جهته، أكد الدكتور ثائر عاشور في كلمته أن النشاطات اللامنهجية تشكل رافدًا أساسيًا للعملية التعليمية، حيث تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزز من قدراتهم على الإبداع والتفاعل المجتمعي، موضحًا أن الجامعات الحديثة لم تعد تقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل تسعى إلى بناء شخصية متكاملة للطلبة عبر توفير بيئات تحفّزهم على التفكير النقدي والعمل الجماعي. وأشاد عاشور بتفاعل الطلبة خلال الورشة، مشددًا على ضرورة دمج النشاطات اللامنهجية في الخطط الدراسية لضمان تنمية متوازنة لمهاراتهم المختلفة.

وفي كلمته، أوضح الأستاذ خالد القضاة أن الإعلام في العصر الرقمي يشهد تحولات متسارعة تتطلب وعياً معرفياً ومهارات متقدمة في التحليل والتعامل مع المحتوى الإعلامي، مشيرًا إلى أن تدريب الطلبة على الإعلام السياسي في ظل الرقمنة يمنحهم القدرة على فهم الديناميكيات الإعلامية الحديثة والتفاعل بوعي مع الأحداث السياسية. كما أشاد بمستوى التفاعل الذي أبداه الطلبة خلال الورشة، مما يعكس اهتمامهم العميق بتطوير مهاراتهم الإعلامية.

بدوره، شدد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد نور جداية على أن حرية الرأي والتعبير هي إحدى الركائز الأساسية في العملية التعليمية والتكوّن الفكري للطلبة، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة جامعية داعمة تعزز حرية الطرح والنقاش البنّاء ضمن الأطر الأخلاقية والقانونية. وأضاف أن الجامعة تحرص على تمكين الطلبة من التعبير عن آرائهم بحرية ومسؤولية، بما يسهم في تكوين شخصيات مستقلة قادرة على التفكير النقدي والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

وفي ختام الحفل، كرّم رئيس الجامعة ونائبته وعميد شؤون الطلبة والدكتورة فادية خصاونة المدربين بتقديم دروع تقديرية تكريمًا لجهودهم، كما تم توزيع شهادات مشاركة على الطلبة تقديرًا لالتزامهم ومشاركتهم الفاعلة في هذه السلسلة التدريبية.

+12

وكالة الجامعة الإخبارية

قرّر مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط تعيين الدكتور رامز أبو حصيرة قائمًا بأعمال عميد كلية الإعلام، في خطوة تعكس الثقة بكفاءته الأكاديمية ومسيرته العلمية والمهنية الحافلة بالإنجازات.

يُعد الدكتور أبو حصيرة، وهو أستاذ مساعد في الإعلام، من الشخصيات الأكاديمية البارزة، حيث حصل على درجتيّ البكالوريوس والماجستير في الإذاعة والتلفزيون من جامعة اليرموك، ثم نال درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى (امتياز) من جامعة القاهرة عن أطروحته الموسومة بـ: “مصداقية القنوات التلفزيونية حسب مدركات القائم بالاتصال والنخبة والجمهور في الأردن”.

ومنذ انضمامه إلى كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط عام 2021، شغل الدكتور أبو حصيرة مناصب أكاديمية متعددة، حيث تولى رئاسة قسم الصحافة والإعلام عام 2023، ثم أصبح نائبًا للعميد في 2024، إلى أن صدر قرار تعيينه عميدًا للكلية عام 2025.

هذا وعمل الدكتور أبو حصيرة محاضرًا غير متفرغ في كلية الدراسات العليا – قسم ماجستير السينما والتلفزيون في جامعة النجاح الوطنية، ما أضاف إلى رصيده الأكاديمي خبرات متنوعة في التدريس والإشراف البحثي.

وكالة الجامعة الإخبارية

في إطار التزامها بالتميز الأكاديمي وتطوير البحث العلمي، وقّعت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة مذكرة تفاهم مع مجلس اعتماد الرعاية الصحية (HCAC)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات البحث والتدريب وتبادل الخبرات الأكاديمية.

وتشمل الاتفاقية تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، فضلًا عن تنفيذ مشاريع بحثية تعزز جودة الرعاية الصحية والتعليم الأكاديمي.

تم توقيع الاتفاقية بحضور رئيسة الجامعة، الأستاذة الدكتورة سميحة جراح، والمدير العام للمجلس د.سلمى الجاعوني، الدكتورة ثائرة ماضي والسيد أحمد الخلايلة، بالإضافة إلى نائب الرئيس أ.د فراس درويش الحجي، مساعد الرئيس لشؤون الأبحاث العلمية أ.د محمد النجار، وعميد البحث العلمي أ.د منى بركات.

يأتي هذا التعاون في سياق رؤية الجامعة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الرائدة، بما يسهم في تطوير المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات الأكاديمية.

وكالة الجامعة الإخبارية

في إطار حرص جامعة الزرقاء على تقديم أفضل بيئة تعليمية وأكاديمية لطلبتها، التقى عطوفة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي، رئيس الجامعة، يوم الثلاثاء (25-3-2025)، بطلبة الجامعة المستجدين للفصل الدراسي الثاني (2024-2025).

ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على التزام الجامعة بدعم الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية، وتوفير جميع التسهيلات التي تضمن لهم تجربة جامعية مثمرة ومتميزة.

وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور علاء الدين صادق، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، الأستاذ الدكتور نضال عيشة، وعميد شؤون الطلبة، الدكتور مخلد الزعبي، وعميد القبول والتسجيل، الأستاذ الدكتور خالد الزيديين، إلى جانب عمداء الكليات.

وخلال اللقاء، رحب عمداء الكليات بالطلبة، وقدموا نبذة تعريفية عن التخصصات الأكاديمية في كلياتهم.

وفي كلمة توجيهية، أعرب الأستاذ الدكتور نضال الرمحي، رئيس جامعة الزرقاء، عن سعادته بانضمام كوكبة جديدة من الطلبة إلى أسرة الجامعة.

وأشار إلى أن الجامعة تسعى باستمرار للارتقاء بالمستوى الأكاديمي من خلال برامج تعليمية متطورة، ومناهج حديثة، ومرافق مجهزة بأحدث التقنيات، فضلًا عن تركيزها على البحث العلمي والشراكات الدولية التي تسهم في تحسين جودة التعليم، وتعزيز قدرات الطلبة، وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل.

وأوضح أن أبواب كليات الجامعة وعماداتها ستظل مفتوحة دائمًا أمام طلبتها، لتقديم الدعم والإرشاد الأكاديمي والإداري، راجيًا لهم التوفيق والنجاح في رحلتهم العلمية.

من جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة، الدكتور مخلد الزعبي، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به عمادة شؤون الطلبة في توفير بيئة جامعية متكاملة، حيث تسعى إلى تقديم خدمات إرشادية وثقافية ورياضية واجتماعية، تُسهم في تطوير شخصية الطالب، وصقل مهاراته، وتنمية قدراته القيادية والتواصلية.

وأشار إلى أهمية المشاركة الطلابية في الأندية الجامعية والبرامج التطوعية، التي تعزز من روح التعاون والعمل الجماعي، وترسخ قيم الانتماء للجامعة والمجتمع، داعيًا جميع الطلبة المستجدين إلى الاستفادة من هذه الأنشطة، والانخراط فيها، لما لها من دور كبير في إعدادهم ليكونوا أفرادًا مؤثرين وفاعلين في مجتمعهم.

وشدد على ضرورة التزام الطلبة بأنظمة الجامعة وتعليماتها، ومراعاة الالتزام بالتقاليد الأكاديمية والقيم الفضلى وأخلاقيات طلبة العلم، مشددًا على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والانضباط، والحرص على تحقيق التفوق الأكاديمي، والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة اللامنهجية.

وكالة الجامعة الإخبارية

وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومديرة مبادرة مدرستي تالا صويص، مذكرة تفاهم بين الطرفين بهدف تحسين البيئة التعليمية في مدارس المملكة، من خلال تفعيل برنامج التوأمة الالكترونية لإعداد الطلبة المعلمين بهدف نقل المعرفة المتعلقة بالتوأمة الإلكترونية إلى مدربي المعلمين الجامعيين وطلبة الكليات الجامعيّة.
وأكد مسّاد حرص “اليرموك” على دعم المبادرات التي تعزز الابتكار والريادة وتواكب تطورات العصر الحديث، وتعزّز دور الجامعة الريادي في تعزيز التعليم الرقمي، لافتا إلى الاهتمام الذي توليه “اليرموك” بكلية العلوم التربوية التي تضم الكفاءات العلمية المتميزة، ونخبة من الطلبة القادرين على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في القطاع التربوي سيما وأن الكلية تحتضن برنامج دبلوم إعداد المعلمين، ودبلوم التعليم الدامج فضلا عن برامجها المتميزة لمرحلة البكالوريوس الماجستير والدكتوراه والتي تخرج سنويا المئات من الطلبة الطموحين والمتميزين الذين وضعوا بصمتهم المتميزة في مجال عملهم.
وأضاف أن “اليرموك” تفخر بأنها أول جامعة أردنية تتعاون مع “مبادرة مدرسي” في مجال تفعيل برنامج التوأمة الالكترونية الأمر الذي سينعكس إيجابا على نوعية خريجي الكلية وقدرتهم على التعامل مع التطورات التكنولوجية الحديثة من خلال تعزيز مهاراتهم الرقمية، وتمكينهم من تطبيق أفضل الممارسات في العملية التدريسية.
بدورها، أشادت صويص بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لكلية العلوم التربوية فيها مما جعل منها وجهة للتعاون في مجال تفعيل برنامج التوأمة الالكترونية في الجامعات الأردنية، لافتة إلى أن الأردن أول دولة عربية تسعى لتنفيذ هذا المشروع في جامعاتها.
وأوضحت أهمية برنامج التوأمة الإلكترونية في بناء جسور التواصل بين المدارس والجامعات محليًا وعالميًا عبر منصة إلكترونية تفاعلية، مما يسهم في تعزيز تبادل الخبرات التعليمية بين الطلبة والمعلمين من مختلف الثقافات، بالإضافة إلى دورها في تسريع الإصلاح التعليمي من خلال تدريب طلبة كلية العلوم التربوية، لتحسين مهاراتهم الرقمية وتعزيز النظام التعليمي، وتعزيز قيم التنوع الثقافي والشمولية، بالإضافة إلى بناء شبكات مهنية بين المعلمين من مختلف الدول المشاركة في مشروع “التوأمة الالكترونية” وتمكينهم من تطوير أساليبهم التعليمية، وتنفيذ الورش التفاعلية.
ونصت المذكرة على قيام الطرفين بوضع خطة عمل واضحة لغايات تضمين وتوظيف برنامج التوأمة الالكترونيّة ضمن إطار زمني محدد، وإعداد الطلبة المعلمين للمشاركة في مشروع التوأمة الالكترونيّة الخاص بالجامعات من خلال دمج المشروع بالمساقات الدراسيّة الجامعيّة، وبناء شراكات والتشبيك مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في أوروبا، أو اجراء دراسات أو أبحاث حول أثر البرنامج، وتسويق مشروع التوأمة الالكترونية عبر القنوات الإعلامية المختلفة بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي المتوفرة.
وحضر التوقيع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة وعميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، وعميدة البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، ونائب عميد كلية العلوم التربوية الدكتورة عبير الرفاعي.

وكالة الجامعة الإخبارية

نظّمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة آل البيت / دائرة النشاط الثقافي والاجتماعي والفني، وبالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، محاضرة توعوية بعنوان **”آفة المخدرات وآثارها السلبية”** قدّمها رئيس قسم مكافحة المخدرات في محافظة المفرق، الرائد رائد البيايضة.

أكّد الرائد البيايضة خلال المحاضرة أن إدارة مكافحة المخدرات تعمل بتشاركية تامة مع جميع أجهزة الدولة من أجل مكافحة المخدرات والتوعية بمخاطرها، ضمن ثلاثة محاور رئيسة:

– **المحور الأول:** العمليات، ويشمل عمل أقسام الإدارة ودورياتها المنتشرة في كافة أنحاء المملكة.

– **المحور الثاني:** التوعية بأخطار التعاطي والإدمان، من خلال عقد مؤتمرات ولقاءات وورش عمل بالتعاون مع المجتمع المحلي والمؤسسات الوطنية.

– **المحور الثالث:** العلاج، حيث تقدّم الإدارة خدمة علاج المتعاطين في **مركز علاج الإدمان**، وهو المركز الوحيد على مستوى الشرق الأوسط المتخصص في معالجة متعاطي المخدرات بطريقة سرية ومجانية وبدون أي تبعات قانونية.

كما استعرض الرائد البيايضة أنواع المخدرات، والتي تشمل:

– **المخدرات المنشطة**

– **المخدرات المهلوسة**

– **المخدرات المثبطة**

وأوضح أن جميع هذه الأنواع تؤدي إلى إتلاف الجهاز العصبي للمتعاطي. كما بيّن أبرز أعراض التعاطي، ومنها: التغيير المفاجئ في السلوك، والعنف، والانعزالية، مشدّدًا على **دور الأسرة** في توعية الأبناء بمخاطر المخدرات.

من جانبه، أكّد عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور سيف الشبيل، على **أهمية هذه المحاضرة** في توعية الشباب بآفة المخدرات وأخطارها، وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع الظواهر السلبية في المجتمع.

حضر اللقاء رئيس فرع الشرطة المجتمعية في محافظة المفرق، النقيب محمد الروسان، ونائب عميد شؤون الطلبة، الدكتور هايل السرحان، ومدير دائرة النشاط الثقافي والاجتماعي والفني، السيد محمد بصبوص، وعدد من طلبة الجامعة والمهتمين.