قرر مجلس أمناء جامعة الزيتونة الأردنية خلال جلسته التي عقدها اليوم برئاسة دولة الدكتور عبدالله النسور رئيس المجلس، و بناءً على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المجالي إجراء تشكيلات أكاديمية إدارية على النحو الاتي:
تعيين العمداء الاّتية أسماؤهم ، لمدة سنتين إعتباراً من 1/09/2024 الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قاسم شحادة عميداً لكلية الأعمال الدكتور فؤاد علي القرم قائماً بأعمال عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور منير محمد العفيشات قائماً بأعمال عميد شؤون الطلبة الدكتور علاء عبد الكريم الحسبان قائماً بأعمال عميد كلية الصيدلة الدكتور نبيل عبد الفتاح أبو شعبان قائماً بأعمال عميد كلية الهندسة و التكنولوجيا.
الاستمرار بتعيين العمداء الاّتية أسماؤهم: الأستاذ الدكتور طارق مصباح القرم عميداً للبحث العلمي الأستاذ الدكتور ليث كمال نصراوين عميداً لكلية الحقوق الأستاذ الدكتورة ريما عبد الكريم أبو خلف عميداً للدراسات العليا الأستاذ الدكتور عايش منور الحروب عميداً لكلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتور خالد حسن سليمان عميداً لكلية التمريض الأستاذ الدكتورة سماح حسني رزق الله عميداً لكلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور موسى أحمد الزغول قائماً بأعمال عميد كلية الاّداب
تعيين نواب العمداء الاّتية أسماؤهم لمدة سنة إعتباراً من 1/09/2024 الأستاذ الدكتور يوسف محمد جرادات نائباً لعميد البحث العلمي الدكتور طارق غازي كنعان نائباً لعميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة هيا علي المصالحة نائباً لعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد حسين المجالي نائباً لعميد كلية الحقوق الدكتور أحمد حسني الصوي نائباً لعميد كلية العمارة و التصميم الدكتورة ميس صالح شعبان نائباً لعميد الدراسات العليا الدكتور إيهاب علي القرم نائباً لعميد كلية الأعمال الدكتور علاء الدين زكي موسى نائباً لعميد كلية الاّداب الدكتور راشد عبد الرحيم السكارنة نائباً لعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا الدكتور محمد إبراهيم الوحش نائباً لعميد كلية الصيدلة الدكتور حسن محمد أبو الرز نائباً لعميد كلية التمريض الدكتور محمد إسماعيل عطية نائباً لعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة الأستاذ الدكتور محمود الشياب رئيس مجلس الأمناء بالإنابة، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وإجراء التشكيلات الاكاديمية التالية، واعتبارا من 1-9-2024.
تعيين كل من :
– الأستاذ الدكتور يوسف عبيدات نائبا لرئيس الجامعة – الأستاذ الدكتور موفق العتوم نائبا لرئيس الجامعة – الأستاذ الدكتورة فاديا ميّاس نائباً لرئيس الجامعة – الأستاذ الدكتور محمد الزبيدي عميدا لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية – الدكتورة مها الخصاونة قائماً بأعمال عميد كلية القانون – الأستاذ الدكتور غيث الطعاني عميدا لكلية الصيدلة – الأستاذ الدكتورة مريم كوافحة عميداً لكلية التمريض – الأستاذ الدكتورة وصال العمري عميدا للبحث العلمي والدراسات العليا – الأستاذ الدكتور أحمد محمد ذيب أبو دلو عميدا لشؤون الطلبة
كما وقرر المجلس التجديد لكل من :
– الأستاذ الدكتور أحمد الشريفين عميدا لكلية العلوم التربوية – الأستاذ الدكتور محمد طلافحة عميدا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية – الأستاذ الدكتور علي الربيعات عميدا لكلية الفنون الجميلة – الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب – الأستاذ الدكتورة منار اللواما عميدا لكلية الطب
تشهد الجامعة الأردنية في الأونة الأخيرة تغييرات أكاديمية متوقعة على مستوى نواب رئيس الجامعة وعمادات الكليات. وذلك ضمن إطار التطوير الإداري والأكاديمي الذي تنتهجه الإدارة الجامعية.
من المتوقع أن يتم تعيين نائب رئيس جديد لشؤون الكليات الإنسانية أو نائب رئيس لشؤون العلاقات الدولية والشراكات. خلال الفترة القادمة، ومن المتوقع ان تحتفظ الدكتورة ناهد عميش بأحد المنصبين التي تشغلهما حاليًا.
ويتطلع رئيس الجامعة إلى تعيين كفاءات أكاديمية جديدة لهذا المنصب.
بالإضافة إلى التغييرات المتوقعة على مستوى نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية أو نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والشراكات وانتهاء مدة بعض عمداء الكليات، فإن مصادر مطلعة في الجامعة أشارت إلى احتمالية الإبقاء على بقية نواب رئيس الجامعة.
فمن المرجح أن يتم تمديد فترة خدمة نواب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، والشؤون العلمية، وشؤون التصنيف والاعتماد، وشؤون الجودة والتخطيط الاستراتيجي، ورئيس فرع العقبة.
هذا القرار يأتي في إطار المحافظة على استقرار الإدارة الجامعية وضمان استمرارية العمل الأكاديمي والإداري.
كما أن الجامعة تتطلع إلى الاستفادة من خبرات هؤلاء النواب الذين أثبتوا كفاءتهم في إدارة شؤون الجامعة خلال السنوات الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، ستشهد الجامعة تغييرات في بعض عمادات الكليات الأخرى، بهدف إدخال طاقات جديدة وتنشيط العملية الأكاديمية.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة في الجامعة عن احتمالية تغيير ما بين 4-5 عمداء آخرين في كليات مختلفة منها 1-2 في الكليات الطبية و 1-2 في الكليات العلمية و 1-3 في الكليات الإنسانية واحتمالية الإبقاء على عميد شؤون الطلبة. وذلك ضمن خطة التجديد الإداري الشاملة التي تنفذها إدارة الجامعة.
ويهدف هذا التغيير إلى إدخال دماء جديدة وخبرات متميزة على مستوى القيادات الأكاديمية. بما ينعكس إيجاباً على تطوير البرامج والمناهج الدراسية وتحسين مخرجات العملية التعليمية.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة المزيد من التغييرات الإدارية في الجامعة الأردنية بهدف مواكبة التطورات الحديثة في التعليم العالي.
استقبل الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس جامعة إربد الأهلية، في مكتبة صباح اليوم الأحد 25/8/2024 الملحق الثقافي السعودي في عمان/ الأردن، الدكتور محمد الشمري، بهدف بحث سُبل أوجه التعاون الثنائي فيما يتعلق بالجوانب الثقافية والعلمية.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور أبو زريق بالدكتور الشمري، شاكرًا ومقدرًا له هذه الزيارة الكريمة، ومؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، لا سيما العلاقات الثقافية والعلمية، وكما استعرض رؤية ورسالة وخطط الجامعة الاستراتيجية والتخصصات والبرامج في الجامعة، وأشاد بالطلبة السعوديين الدارسين في الجامعة، ومؤكدًا اعتزازه بجميع الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية، ومنها جامعة إربد الأهلية.
من جانبه، أثنى الدكتور الشمري على السمعة الطيبة، والمكانة المرموقة التي تتمتع بها جامعة إربد الأهلية على المستويين الأكاديمي والإداري، بالإضافة لوجود بعض التخصصات التي تنفرد بها الجامعة في برامج البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير، وأكد على حرص الملحقية لمتابعة والاطمئنان على المستوى الأكاديمي للطلبة السعوديين في الجامعة، آملا زيادة أعدادهم كناتج عملي للتعاون بين الطرفين، نظرًا لما تتمتع به الجامعة من السمعة الطيبة والمستوى العلمي الرفيع.
وبَعد لقاء رئيس الجامعة، التقى الدكتور الشمري الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعة، في مدرج الكندي، حيث بين لهم بأن أبواب السفارة والملحقية الثقافية دائمًا مفتوحه لهم، واستمع إلى ملاحظاتهم الدراسية والاجتماعية، والصعوبات التي تواجههم، مقدمًا لهم أهم الارشادات التي تلزمهم أثناء فترة دراستهم، وقام بالرد على كافة استفساراتهم وأسئلتهم، مؤكدًا على أن السفارة والملحقية الثقافية لن تدخر جهدًا لتذليل كافة العقبات أمامهم في حدود القوانين الأردنية.
وعَبر الطلبة الدراسين في الجامعة عن سُرورهم لما وجدوه من اهتمام، واصفين اللقاء بالناجح والمميز بكل المعايير، حيث نوقشت خلاله الموضوعات المتعلقة بدراستهم من كافة جوانبها المتشعبة، وخرج منها الملحق الثقافي بتوصيات سيكون لها الأثر الكبير في دعمهم معنويًا ونفسيًا لبذل المزيد نحو التفوق والنجاح في حياتهم الدراسية.
عقد في جامعة البترا، المؤتمر الاقتصادي العاشر بعنوان ” الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الرقمية ” الذي تنظمه الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والابداع بالتعاون مع جامعة البترا. وأكد رئيس الوزراء الاسبق المستشار الاعلى لجامعة البترا ومجلس امنائها الدكتور عدنان بدران خلال المؤتمر، أن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي التي اطلقها الأردن والخطة التنفيذية لها 2021 – 2025، تنسجم مع حملة التحديث الاقتصادي، لجذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد وإنهاء البيروقراطية الحكومية وإنهاء الواسطة والمحسوبية وتجنب الفساد الإداري والمالي. وأشار الى اهمية التحول الرقمي لتنمية القطاعات الاقتصادية والخدماتية وتوفير بنية جاذبة للاستثمار وتحويل الموارد الطبيعية والموارد البشرية الى موارد ثرية وذكية تسهم في فتح فرص جديدة للعمل والقضاء على الفقر والبطالة وفتح مجالا واسعا للبحث والتطوير والابداع والابتكار وخاصة في بناء التطبيقات الذكية. وأضاف، أن عملية التحول الرقمي، خاصة الاقتصادي الاجتماعي سيؤدي إلى توفير الكثير من النفقات الحكومية وستتحول الكثير من الوظائف الحالية إلى وظائف إلكترونية ذكية. ودعا مؤسسات التعليم والبحث العلمي والمؤسسات الأخرى، للمبادرة إلى بناء قواعد بيانات ذكية وبرامج دراسية وتعلمية توائم البيئة الرقمية، وتهيئة الموارد البشرية للجيل الرابع والخامس لمواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. كما دعا المؤسسات التعليمية الى توسيع قاعدة التعليم المستمر الإلكتروني، الوجاهي وعن بعد، لتهيئة المجتمع المعرفي للتعامل مع الاقتصاد الرقمي، لافتا الى انه من الضروري توفير وتجهيز البنية التحتية والتشريعات الملائمة والمحفزة لهذا التحول للسير مع الثورة العلمية والتكنولوجية والاعتماد على الذات اقتصاديا واجتماعيا، لبناء الثروة وزيادة دخل الفرد وتوفير فرص عمل في مجتمعنا الذي يؤمن بالحرية والمساواة والعدالة وتكافؤ الفرص. من جهته، قال رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية الاردنية للبحث العملي والريادة والابداع الدكتور رضا الخوالدة، إن المؤتمر يعد فرصة لتقييم وضع الاقتصاد الرقمي ودور الأردن كقائد في التحول الرقمي على مستوى المنطقة، ما يساهم في تشكيل مستقبل التكنولوجيا الأردنية وبناء اقتصاد قوي ومستدام للأجيال المقبلة من خلال مناقشة صعود الذكاء الاصطناعي وتطورات الروبوتات والأتمتة. وبين أن المؤتمر يسعى إلى وضع أسس متينة لتعزيز هذه التقنيات في الأردن، للمساهمة في تطوير البنية الاقتصادية الأردنية وفقا لأحدث التوجهات المستقبلية. ولفت الى ان الاقتصاد الرقمي اصبح اليوم واقعا ملموسا يحرك عجلته التطور السريع في التكنولوجيا والابتكار، وهذا الاقتصاد يتجاوز الحدود التقليدية لأسواق العمل ويعيد تعريف كيفية أداء الأعمال وتقديم الخدمات. وأضاف، أننا في الأردن نشهد نموا ملحوظا في هذا المجال، وباتت الشركات الناشئة والتطبيقات الرقمية جزءا لا يتجزأ من نسيج الاقتصاد الوطني، حيث يعكس هذا التحول جهودنا المستمرة في تعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير سياسات تدعم الابتكار التكنولوجي. وأوضح، أن الأردن ليس مجرد مشارك في هذا التحول الرقمي؛ بل يقود المبادرة في منطقتنا، فقد استثمر الأردن في تطوير بنية تحتية رقمية قوية، ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا من خلال حاضنات ومسرعات الأعمال، مشيرا الى أن رؤية الأردن 2025 تستهدف وضع المملكة كواجهة إقليمية للتحول الرقمي من خلال سياسات داعمة للتكنولوجيا، وتعليم جيل جديد من المبتكرين والمبدعين القادرين على قيادة اقتصاد المستقبل. وقال إنه لا يمكن تجاهل الصعود السريع للذكاء الاصطناعي والروبوتات والأتمتة، وهي تقنيات من شأنها أن تعيد تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي، ففي الأردن نعمل سويا على تكامل هذه التقنيات في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم إلى الصناعة والخدمات المالية، كما أن تمكين شبابنا من مهارات المستقبل في هذه المجالات هو المفتاح لضمان قدرتنا على المنافسة في الاقتصاد العالمي الجديد. واشار الى أن التكنولوجيا المالية في الأردن ليست فقط وسيلة لتعزيز الشمول المالي، بل هي أيضا أداة تمكين للشركات الصغيرة والمتوسطة، وأداة لتحقيق النمو المستدام، حيث أن التزامنا بتطوير هذا القطاع سيسهم في تعزيز موقع الأردن كرائد إقليمي في الاقتصاد الرقمي. بدوره، تحدث وزير الاقتصاد الرقمي السابق المهندس مثنى غرايبة، في كلمة القاها خلال المؤتمر، عن مستقبل الاقتصاد الرقمي في الأردن وكيف يمكن للمملكة أن تواصل ريادتها في هذا المجال. من جانبه، قال رئيس جامعة التبرا الدكتور رامي عبدالرحيم، إن التوجه ينبغي أن يكون إلى الاقتصاد الرقمي المصاحب لإيجاد المزيد من الفرص بدلا من استبدال الآلة بالإنسان، وهذا الاقتصاد الرقمي هو الذي سيقلل من معدل التضخم، ويزيد من رفاهية الإنسان، وعدم توجيه الاقتصاد إلى زيادة أرباح الرأسماليين على حساب الإنسانية.. وبين ان للتكنولوجيا الرقمية العديد من الايجابيات في الجامعات ابرزها تقليل الكلفة التشغيلية للمؤسسة التعليمية وتوفير فرص التعلم الذاتي للطلبة وزيادة التواصل بينهم وتتبع إنجازاتهم و زيادة التعلم والنشاط البحثي، وتوفير فرص تعليمية مماثلة لجميع الطلبة حول العالم وبجودة متماثلة، بالمقابل الى ان هناك العديد من السلبيات لهذه التكنولوجيا. من ناحيته، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور سامر الرجوب، أن الأردن احتل المرتبة 55 من بين 193دولة في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي لعام 2023، ما يعكس التقدم الكبير الذي حققه في هذا المجال خلال السنوات الأربع الماضية، لافتا الى ان الأردن يمثل نموذجا متميزا للتحول الرقمي في المنطقة. وأشار الى أنه خلال السنوات القليلة الماضية، استثمرت المملكة بشكل كبير في البنية التحتية الرقمية، ما أدى إلى تحسين مستوى الاتصال بالإنترنت بنسبة تجاوزت 90 بالمئة وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الرقمية والتعليم الرقمي، كما تحتل المملكة مرتبة متقدمة في المنطقة في مجال الابتكار الرقمي، إذ سجلت أكثر من 200 شركة ناشئة في قطاع التكنولوجيا الرقمية خلال العام الماضي فقط، ما يعزز دور الأردن كمنصة إقليمية للابتكار وريادة الأعمال. وأضاف، أن الأردن في عام 2023 ارتقى إلى المركز 85 عالميا من أصل 121 دولة، في مؤشر جودة الحياة الرقمية، متقدما من المركز 87 في عام 2022. وعلى المستوى الآسيوي، احتل المرتبة 26 من بين 35 دولة. كما سجل الأردن تقدما كبيرا في مؤشر الحكومة الإلكترونية، حيث قفز من المركز 100 في 2022 إلى المركز 65 في 2023، ما يعكس تقدمه الملموس في جهود التحول الرقمي الحكومي. واكد الرجوب، أن استراتيجياتنا الوطنية للتحول الرقمي تسعى إلى تحويل الأردن ليكون مركزا إقليميا للابتكار التكنولوجي، من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب التكنولوجي، وتمكين شبابنا من اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، بالإضافة الى أن دعم الأردن للمبادرات الريادية والشركات الناشئة يخلق بيئة محفزة للابتكار في مجالات التكنولوجيا والرقمنة. يذكر ان المؤتمر ناقش ثلاثة محاور رئيسية هي محور “ملامح الاقتصاد الرقمي – الأردن كرائد للتحول الرقمي في المنطقة” ومحور” تشكيل معالم المستقبل – صعود الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأتمتة” ومحور “التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية”.
وقّعت جامعة الإسراء ممثّلة برئيسها معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد و المركز الوطني لحقوق الإنسان ممثّلا برئيسة مجلس أمنائه السيدة سمر الحاج حسن مذكرة تفاهم بين الطّرفين، بهدف تحديد أطر التعاون المستقبلي بينهما في المجالات الواردة في بنود المذكرة بحضور عضو مجلس الأمناء السيدة نايفة الزبن والمفوض العام لحقوق الإنسان معالي السيد جمال الشمايلة ومفوضة الحماية الدكتورة نهلا المومني ومسؤولة التقرير السنوي الدكتورة فريال العساف ومن جامعة الإسراء الدكتور عمر العنبر (مساعد عميد كلية الآداب) وعميد كلية الحقوق الدكتور محمود الشوابكة ورئيسة قسم القانون العام الدكتورة شذى العساف.
وقد أشارت رئيسة مجلس أمناء المركز الأستاذة سمر الحاج حسن إلى أنَّ هذه المذكرة تأتي في إطار التنسيق والتعاون الدائمين بين المركز والجامعات الأردنية في سبيل وضع الأطر اللازمة لتفعيل إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المستويات التعليمية كافة، والمقرّة بموجب قانون المركز رقم ٥١ لسنة ٢٠٠٦ م وتعديلاته. كما تأتي في سياق تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بين الطلبة، ولغايات تعميق الفهم الحقوقي لقضايا حقوق الإنسان في إطار الدستور الأردني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وانعكاساتها على الواقع الأردني بما في ذلك التشريعات الوطنية والسياسات العامة، وإيماناً من المركز بحيوية القطاع الشبابي وأثره في تغيير واقع حقوق الإنسان في الأردن وتجويده، وبالنظر إلى الدستور الأردني الذي أكد دعم الشباب وقدراتهم وتحفيزهم، فإنّ المركز يسعى وبالشراكة مع جامعة الإسراء إلى وضع الأطر الكفيلة بتطبيق النص الدستوري في إطار حقوق الإنسان من خلال كلّ ما جاء في مذكّرة التفاهم.
ومن جهته بيّن الأستاذ الدكتور محمد حامد (رئيس الجامعة) أنَّ هذه الاتفاقية ترسخ التزام الجامعة بتطور الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي، ولاسيما المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي سيشارك مع الجامعة في مشاريع بناء قدرات المجتمع المحلي، وإدماج كبار السن، وورشات العمل المتعلقة بحقوق الإنسان، والتعريف بالتقرير السنوي لحقوق الإنسان وصولاً إلى تعاونٍ فعال في تحقيق رؤية الجامعة في المعرفة والتمكين المرتبطين بالقيم الإنسانية، وستعزز هذه الاتفاقية الوصول إلى نتائج تعود بالنفع على الجامعة والمركز، فجامعة الإسراء بيت للخبرة في تطوير الشركات مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي، وهذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة من التعاون البحثي والتدريبي، وبيّن أهمية المركز في تطوير منظومة الوعي بحقوق الإنسان من خلال التقرير الذي يقوم المركز على إصداره سنوياً.
وأشاد الأستاذ الدكتور محمد حامد (رئيس الجامعة) بدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله (حفظهما الله ورعاهما) في المحافظة على حقوق الإنسان ورعاية الحريات العامة.
قال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، خلال رعايته حفل تخريج فوج اليوبيل الفضي، إننا اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ هذه الأمة التي ساهمت على مدى قرون سالفة في بناء حضارة إنسانية لا مثيل لها في العلوم والآداب، وفي القيم والمبادئ والمثل العليا، وما تزال تسعى في سبيل نهضتها وعزتها، ومستقبل أجيالها، وفي سبيل الحق والعدالة وكرامة الإنسان في كل مكان.
يأتي ذلك خلال تخريج فوج اليوبيل الفضي الذي حضره رئيسة هيئة المديرين الدكتورة سناء شقوارة وأعضاء الهيئة، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، ومجلس العمداء، وعدد من المحلقين الثقافيين، وقيادات المجتمع المحلي، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وأهالي الخريجين.
ويتزامن حفل التخريج مع احتفالات المملكة بمرور 25 عامًا على تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، واعتزازًا بكون الجامعة جزءًا من المنجز الأردني العظيم خلال سنوات حكمه الرشيد.
وبيّن العين الدكتور ناصر الدين أن التخريج يأتي بالتزامن مع احتفالاتنا باليوبيل الفضي لتسلم جلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله سلطاته الدستورية، وقد حقق الأردن على مدى خمسة وعشرين عامًا من الانجازات ما هو ماثل أمامنا في كل قطاع، وعلى كل صعيد، ذلك أن قائدنا المفدى قد جعل الإنسان الأردني هدفا ومحورا لكل تخطيط استراتيجي، أو رؤية مستقبلية، وكان التعليم بجميع مراحله أولويته الأولى، على اعتبار أن الإنسان هو الثروة الحقيقة لهذا البلد الذي تمكن دائما من تجاوز كل الأزمات والتحديات بالعزيمة الصلبة والإرادة القوي، والتخطيط السليم، بل وبالتمهيد إلى ذلك كله عن طريق الحوار والنقاش الوطني الذي دعانا إليه بالأوراق النقاشية الملكية، وبالمبادرات والرؤى السامية، وصولًا إلى عمليات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، ضمن عملية النهوض الشامل، والتقدم بخطى ثابتة نحو المئوية الثانية من تاريخ الأردن المجيد.
وأكد أن جلالة الملك وجّه اللجان والهيئات نحو مسألة التمكين – تمكين الشباب وتمكين المرأة – وقد سمعناه قبل أيام يتحدث عن عناصر قوة الأردن وقدرته على مواجهة التحديات والتعامل مع كل الاحتمالات في ضوء الأوضاع المضطربة التي تعيشها المنطقة هذه الأيام، موضحًا أن تلك القدرات مرتبطة أساسًا بإرادة التغيير والتحديث، وبتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.
بدورها، قالت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين إن الجامعة تقف أيضًا على أعتاب العام العشرين من عمرها في مسيرة شهدت إنجازات متسارعة، وتميزت بالجدية، والالتزام، والسعي الدائم نحو التعلم والتطوير، حققت خلالها إنجازات نوعية توجتها في الأعوام الأخيرة بالتحول الكامل الى التعلم النوعي والتطبيقي من خلال استراتيجية متكاملة للتعليم والتعلم، وأنه من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى منها في عام 2025، من خلال تسريع وتيرة الحصول على اعتماديات دولية، والصعود المتسارع في التصنيفات الدولية.
وأشارت إلى أن ما يميز جامعة الشرق الأوسط هو إدراكها التام للدور المحوري الذي تلعبه التحولات التكنولوجية في مجتمعاتنا فوضعت هدفًا استراتيجيًا يهدف إلى رفد جميع برامجها الأكاديمية بمساقات رقمية، والتحول التدريجي من التخصصات التقليدية إلى تخصصات محورها البعد الرقمي في كافة مجالات العلوم الطبيعية، والإنسانية، والصحية، وتخصصات الأعمال، مضيفةً أن الجامعة تؤمن الجامعة بأن أساليب التعلم الحديثة التي تؤهل الطالب للتعلم المستمر، والتفكير الإبداعي، والابتكاري، وتزويده بالمهارات التي تساعده على تطوير مشاريع ريادية قد استبدلت الدور التقليدي للجامعة كغرفة صفية تزود الطالب بمعارف فقط تؤهله للحصول على وظيفة.
وذكرت الدكتورة المحادين أن الجامعة شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية في عدد من المشاريع العلمية، والبحثية التي تخدم الأولويات الوطنية، والتي لعبت دورًا محوريًا في تبوأ الجامعة مراكز متميزة في التصنيفات المختلفة، مضيفة أنها حرصت على تكثيف جهودها في خدمة المجتمع المحلي من خلال تنمية العمل التطوعي، ومشاركة الطلبة في مختلف الأنشطة التي لها أثر إيجابي كبير على محيط الجامعة المباشر، والبعيد.
من جانبهم، ألقى عدد من الطلبة أمام الحضور كلماتهم بالعربية والإنجليزية عبّروا من خلالها عن مشاعرهم الممتنة صوب وطنهم وأنهم سيبذلون كل ما بوسعهم حتى يكملوا مسيرة البناء في المئوية الثانية من عمره، مضيفين أن إنجازاتهم الأكاديمية تعد نتيجة مباشرة للبيئة المعرفية الحيوية طوال رحلتهم التعليمية، لتعكس كل كلمة منطوقة التأثير العميق الذي أحدثته الجامعة في تشكيل مستقبلهم، وإعدادهم حتى يصبحوا قادة، ومؤثرين، ومساهمين في بناء المجتمع وتحقيق تقدمه.
هذا ويعتبر هذا الفوج هو الثامن عشر لطلبة الماجستير، والرابع لطلبة الدبلوم العالي، والخامس عشر لطلبة البكالوريوس للعام الجامعي 2023/2024.
برعاية الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية ومندوباً عنه الأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية، استضافت جامعة عمان العربية / عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية العرض المسرحي (علّي صوتك) والذي قدمته “فرقة زعل وخضرة الفنية” / الفنان حسن السبايلة، والفنانة رانيا إسماعيل والفرقة الفنية المرافقة من الممثلين في رحاب الجامعة.
في البداية الفعالية رحب الأستاذ الدكتور خالد بني حمدان/ عميد شؤون الطلبة بالفنان حسن السبايلة والفنانة رانيا إسماعيل والفرقة الفنية، وجميع كوادر وطلبة الجامعة وضيوفها.
حيث هدفت المسرحية إلى نشر الوعي بأهمية مشاركة الشباب الفاعلة في الانتخابات وإيصال رسالة لهم بضرورة الانخراط في العمل الحزبي وممارسة حقهم الانتخابي من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل إنجاح العملية الديمقراطية في الأردن، والتي أكدت على أهمية دعم المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، حتى تستطيع أن تقوم بدور فاعل في الحياة العامة، وتشارك في صنع القرار جنباً إلى جنب مع الرجل، استجابةً وتنفيذاً لرؤية الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ودعماً لعملية التحديث السياسي وصولاً إلى أغلبية حزبية في مجلس النواب وبالتالي تشكيل حكومة برلمانية، وإدماج المرأة في الحياة السياسية والمشاركة في الانتخاب والأحزاب.
وركزت المسرحية في إطارها الكوميدي على ضرورة الابتعاد عن المفاهيم التقليدية في اختيار النائب، واختيار المرشح الأفضل والأكفأ الذي يحمل فكراً مبنياً على العمل الجماعي المنظم لتحقيق المصلحة العامة، وأشارت المسرحية أيضاً من خلال مشاهدها التي تفاعل معها الحضور إلى أن المشاركة في الانتخابات النيابية تُعد واجباً وطنياً واستحقاقاً دستورياً، يتطلب مشاركة الجميع، وتأكيداً على الالتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على إتاحة المجال للجميع للمشاركة في الحياة السياسية وعملية صنع القرار.
التقت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، اليوم الاثنين، وفدًا من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ممثلًا برئيس الواحة الدكتور جاك لاو، يرافقه مدير إدارة الواحة والمنطقة الحرة المهندس أحمد السعيد، خلال زيارة الوفد إلى الجمعية العلمية الملكية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا. وخلال الزيارة، وبحضور سموها، بحث الوفد مع نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية الدكتور عرفات عوجان والمدير التنفيذي لمتنزه الأعمال ipark عمر حمارنة سبل التعاون في تعزيز مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال، وحقوق الملكية للمشاريع الريادية في البلدين الشقيقين والمنطقة العربية، من خلال تبادل الخبرات بين الرياديين، ودعم سبل التواصل بينهم، إضافة إلى دعم تحويل مشاريع ريادية إلى شركات ناجحة، والاستفادة من برامج الواحة الداعمة لاحتضان الأعمال وتسريعها وتوجيهها إلى ريادي الأعمال الأردنيين. كما بحثت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، مع الوفد الزائر بحضور نائب الرئيس الدكتور بسام حمو، وأعضاء مجلس العمداء، سبل التعاون في مجالات البحوث العلمية والتطبيقية، وريادة الأعمال والابتكار. واستعرضت أبو الهيجاء، خلال اللقاء مسيرة الجامعة وإنجازاتها في المجالات الأكاديمية والبحثية والأنشطة اللامنهجية لطلبة الجامعة، مؤكدة حرص الجامعة على تعزيز أواصر التعاون والانفتاح على المجتمع الدولي ومؤسساته، والإسهام في تطوير قطاعات الابتكار وريادة الأعمال ومختلف المجالات التكنولوجية بكفاءات شبابية متميزة على المستوى العالمي. من جانبه، أشار الوفد الزائر، إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تعد مركزًا رائدًا يجمع بين البحوث التطبيقية والابتكارات التكنولوجية والاحتضان وريادة الأعمال، وتحتضن شركات تكنولوجية عالمية ومحلية، ومشروعات ناشئة تركّز على التكنولوجيا. وفي ختام الزيارة، أبدى الوفد تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه سمو الأميرة سمية بنت الحسن لهذا الصرح التعليمي المتميز، مشيدين بجهود الجامعة في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في المملكة، معربًا عن استعدادهم لتعزيز التعاون المشترك. واختتم اللقاء بجولة للوفد الزائر للاطلاع على مشاريع أعدها وقدمها طلبة الجامعة وأساتذتها في مجالات علم الحاسوب، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال.
انطلاقاً من رؤية جامعة فيلادلفيا بالتميز في التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وفق المعايير العالمية، شارك الدكتور محمد بيان رئيس قسم كلية الصيدلة ممثلا عن كلية الصيدلة في فعاليات مؤتمر دولي هجين يحمل العنوان “استكشاف التطورات والتطبيقات الحالية في الكيمياء والهندسة الكيميائية” نظمه منتدى البحوث المتحدة في سنغافورة خلال الفترة 16-17 اب 2024. مشاركة الدكتور بيان جاءت من خلال تقديم والقاء محاضرة بحثية عند بعد بعنوان:
“Econazole Topical Gel: Development and Characterization”
حيث تم بها عرض ومناقشة نتائج ورقة بحثية منشورة مؤخرا ومدعومة من قبل جامعة فيلادلفيا وخلال المؤتمر قدم الدكتور محمد بيان تعريف بسيطة عن جامعة فيلادلفيا وتاريخ تأسيسها وموقعها الجغرافي، كم أشار الى أنه أحد خريجي هذه الجامعة وكان قد حصل على منحة من الجامعة للحصول على درجة الدكتوراه من احدى الجامعات المرموقة على مستوى العالم كما شكر اللجنة المنظمة على دعوته للمشاركة وشكر كلية الصيدلة وجامعة فيلادلفيا على الدعم المستمر والمتواصل.