الإثنين, يونيو 30, 2025
27.1 C
Amman
الرئيسية بلوق الصفحة 110

توقيع مذكرة تفاهم بين “اليرموك” و “الكلية الإسلامية التكنولوجية العالمية” في ماليزيا

0

وكالة الجامعة الإخبارية

وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس الكلية الإسلامية التكنولوجية العالمية في ولاية بينانج الماليزية الدكتور وان نجمي محمد فيصل، بهدف تعاون الجانبين في المجالات الأكاديمية وخاصة في برامج الشريعة والدراسات الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم.
وأشار مسّاد إلى أن “اليرموك” ومنذ نشأتها تسعى لاستقطاب الطلبة الدوليين لاستكمال دراستهم فيها، وإيلائهم جُل رعايتها واهتمامها، وعليه فقد استطاعت عبر مسيرتها منذ سبعينيات القرن الماضي تخريج آلاف الطلبة الوافدين من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية ومن مختلف التخصصات، والذين سيكونون خير سفراء للأردن و”اليرموك” في بلدانهم، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعة ومدى التزامهم بالأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة.
وأكد حرص الجامعة الدؤوب نحو بناء مجتمع المعرفة وإعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة، وإنتاج البحوث العلمية الإبداعية التي تخدم المجتمع من خلال تقديم تعليم متميز في بيئة جامعية محفزة، مبديا استعداد “اليرموك” للتعاون مع الكلية الإسلامية التكنولوجية العالمية من خلال استقبالها لطلبة الكلية الراغبين باستكمال دراستهم في الجامعة، وتأطير هذا التعاون من خلال اتفاقية تعاون تمكّن “اليرموك” من استقبال طلبة “الكلية” مع بداية العام الجامعي القادم.
بدوره، قال فيصل إن “الكلية” تسعى لتحقيق رؤيتها في أن تكون مؤسسة أكاديمية مميزة في منطقة جنوب شرق آسيا، وقادرة على إعداد جيل من الشباب الماليزي الكفؤ والمؤهل في الجوانب الشرعية والدينية، مؤكدا حرص “الكلية” على توسيع شبكة تعاونها الأكاديمي على المستوى الدولي، وخاصة مع جامعة اليرموك التي تعتبر من الجامعات المتميزة على مستوى المنطقة وتطرح العديد من التخصصات النوعية وخاصة في مجال برامج الشريعة والدراسات الإسلامية.
وأضاف أن الكلية تسعى للتعاون مع “اليرموك” من خلال توقيع إتفاقية تُعنى بإطلاق برنامج دراسي مشترك يشمل سنتين دراسيتين في الكلية الجامعية، وسنتين في “اليرموك” في برنامج دبلوم الشريعة، ودبلوم الدراسات الإسلامية ودبلوم تحفيظ القرآن الكريم.
ونصت المذكرة على تعاون الطرفين في مجال تنفيذ الأنشطة البحثية المشتركة في مجال الشريعة وتحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم الندوات والدورات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر توقيع المذكرة نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
ويذكر أن الجامعة تضم 616 طالبا ماليزيا في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، كما وأنها خرجت منذ نشأتها 2532 خريجا ماليزيا من مختلف الدرجات العلمية.

جامعة آل البيت تحقق إنجازاً في التصنيف العالمي للجامعات THE لعام 2025

0

وكالة الجامعة الإخبارية

حققت جامعة آل البيت إنجازاً ملحوظاً في التصنيف العالمي للجامعات THE لعام 2025، بحمد الله، حيث أظهرت نتائج التصنيف حصول الجامعة على المركز الثاني بين الجامعات الحكومية الأردنية، والمركز الرابع بين كافة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة في التصنيف العالمي للجامعات THE للعام 2025. حيث صُنفت ضمن الفئة (801-1000) عالمياً.

حيث يُعتبر تصنيف THE (Times Higher Education) من أبرز التصنيفات العالمية للجامعات، ويعتمد على مجموعة من المعايير تشمل التعليم، والبحث العلمي، والاستشهادات الأكاديمية، والتوجه الدولي. ويهدف هذا التصنيف إلى تقديم تقييم شامل لأداء المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، مما يعكس مكانة الجامعة في الساحة الأكاديمية الدولية.

وتؤكد جامعة آل البيت التزامها الدائم بجودة البرامج الأكاديمية وتجويد البيئة التعليمية، وتعمل على توفير موارد تعليمية متطورة وتحديث المناهج بما يتناسب مع احتياجات السوق العالمية. كما تسعى الجامعة إلى تعزيز برامجها التفاعلية والمشاركة المجتمعية، مُعبرة عن دورها الفاعل في خدمة المجتمع المحلي والتميز في البحث العلمي وإبراز تواجدها الدولي من خلال توسيع ارتباطها على المستويين المحلي والدولي.

وتُعتبر هذه النتيجة ثمرةً للجهود المتواصلة التي بذلتها كافة كوادر الجامعة، وتعكس الإرادة والعزم الذي يليق بأسرة جامعة آل البيت. وتنتهز إدارة الجامعة هذه الفرصة لتتقدم بجزيل الشكر لكافة كوادرها وطلبتها، معربة عن أملها في مواصلة بذل الجهود لتحقيق نتائج متقدمة في التصنيفات العالمية والتميز بين الجامعات.

اختتام هاكثون NASA Space Apps في جامعة العلوم والتكنولوجيا

0

وكالة الجامعة الإخبارية

اختتم في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية هاكاثون NASA Space Apps لعام 2024 ، الذي نظمه مركز التميز للمشاريع الإبداعية بالتعاون مع مجموعة من الطلاب المبدعين من كلية الهندسة وكلية تكنولوجيا الحاسوب والمعلومات. وتنافست من خلاله فرق من الطلبة المبتكرين على تقديم حلول إبداعية للتحديات المتعلقة بالفضاء وعلوم الأرض.

وتدف المسابقة إلى تشجيع الطلبة على الابتكار والتفكير العلمي، باستخدام بيانات مفتوحة توفرها وكالة ناسا، والعمل بروح الفريق لتطوير حلول تكنولوجية مستقبلية ومشاريع تقنية وبرمجية، أو علمية في مجالات متنوعة تشمل الاستدامة البيئية واستكشاف الفضاء والطاقة المتجددة.

المسابقة التي استمرت ثلاثة أيام شهدت مشاركة (120) طالبة وطالب يمثلون (15) فريقًا من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات الأكاديمية، الذين عملوا بجد لتطوير أفكار مبتكرة ومشاريع تقنية قابلة للتنفيذ.

وتم الإعلان عن الفرق الفائزة خلال حفل الاختتام، الذي حضرته الأستاذ الدكتورة منى أبو دلو نائب رئيس الجامعة، ومدير الأستاذ الدكتور مهند قويدر مركز التميز للمشاريع الإبداعية، ونائب عميد البحث العلمي الدكتور بشير نصيرات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، إذ حقق المركز الأول فريق Shakey والذي ضم الطلبة، معتصم التميمي وماجد جنيدي ومحمد المومني وأحمد الحافي وأحمد سامر، وأحرز فريق Primis المركز الثاني والذي ضم الطلبة: مؤنس علاونة وليث عبادي وعاصم حتاملة وهاشم شاويش ومحمد ربابعة والأمين صباغ، وجاء فريق “Phaethon”، المكون من بانا طوالبة، عمار عموش، وديما غزلان في المركز الثالث.

وأعرب قويدر عن اعتزازه بالمستوى العالي من الإبداع الذي أظهره الطلبة المشاركون، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز من قدرات الطلاب على الابتكار والتفكير الناقد، مضيفًا أن المسابقة تفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب الأردني ليصبحوا جزءًا من الحلول التكنولوجية المستقبلية في مواجهة تحديات العصر.

وتكونت لجنة التحكيم من مدير مركز التميز للمشاريع الإبداعية/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور مهند قويدر، ومن مفوض عضو مجلس المفوضي/ هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بلال الحفناوي، ورئيس الإدارة التقنية/ المعهد الوطني للروبوتات والتكنولوجيا المهندس زين السماوي، ومستشارة أعمال إدارية المهندسة ليان الصالحي.

“تربوية الهاشمية” تستقبل الفوج الرابع من طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين

0

وكالة الجامعة الإخبارية

 انطلاقاً من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للنهوض بقطاع التعليم في الأردن وتقديم تدريب عالي الجودة للمعلمين وتعزيز مؤهلاتهم قبل الخدمة وأثناءها، أولت إدارة الجامعة الهاشمية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور خالد الحياري جُل الإهتمام ببرنامج الدبلوم العالي للمعلمين وتقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذا البرنامج الوطني الذي يُعد أحد مخرجات رؤى التحديث الوطنية.

    وبتوجيهات من رئيس الجامعة، التقى عميد كلية العلوم التربوية الاستاذ الدكتور محمود جرادات، طلبة الفوج الرابع المبتعثين من وزارة التربيه والتعليم وطلبة النفقة الخاصة للحصول على درجة الدبلوم العالي في برنامج إعداد المعلمين والذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

   وأشار الدكتور جرادات لأهمية إعداد وتأهيل المعلم قبل دخول الغرفة الصفية منوها إلى دور برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين باعتباره مشروع وطني بإمتياز يسعى لتحسين مخرجات التعليم ومهننة مسيرة المعلم حيث يرفد المعلمين بالكفايات اللازمة للولوج للغرفة الصفية بنجاح.

    كما اثنى على الدعم الذي توليه ادارة الجامعة للحصول على الإعتماد الدولي للبرنامج للمحافظة على جودة البرنامج بحيث تكون شهادة الدبلوم معتمدة دوليا مما يسهم في تطوير قدرات الحاصلين عليه ومما ينعكس ايجاباً على المعلمين المشاركين وعلى البيئة التعليمية والنهوض بقطاع التعليم.

   واشار إلى أن برنامج الدبلوم يستقطب طلبة وخريجي البكالوريوس من تخصصات: العلوم المختلفة، والرياضيات، واللغة العربية والانجليزية، ومعلم الصف الساعين للعمل كمعلمين مؤهلين ومهنيين مضيفا انه تم مؤخرا إضافة تخصص معلم التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، إذ يسعى هذا البرنامج إلى تجسير الهوة بين النظرية والتطبيق من خلال محتوى محكم وتدريب عملي لتأهيل معلمي المستقبل.

    كما أكد على حرص الجامعة على توفير القاعات التدريسية الحديثة والخبرات البشرية المتميزة من خيرة الأساتذة لتدريس مساقات هذا البرنامج بما يعزز التعليم التفاعلي واختبار مفاهيم التعلّم والتدريس الإبداعية من خلال الممارسة العملية في الفصول الدراسية الممزوجة بمساقات نظرية وجاهية وإلكترونية، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها إدارة البرنامج التي وضعت في بداية العام الجامعي الحالي خطة لتحسين مخرجاته وفقا لبيانات تم جمعها بأدوات محكمة ومدروسة من قبل الفريق المعني بالاعتماد الدولي.

“أمناء اليرموك” يوافق على “منحة الدكتور أشرف الكردي” في كلية الطب

0

وكالة الجامعة الإخبارية

قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك الموافقة على قبول المنحة المقدمة من ورثة المرحوم الدكتور أشرف الكردي، بتخصيص مقعد في كلية الطب باسمه وعلى رسوم البرنامج العادي.
وثمن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، هذه المبادرة الوطنية الرائدة من ورثة المرحوم الدكتور أشرف الكردي، والتي تحمل معانٍ وقيمٍ وطنية وتعليمية وإنسانية جليلة، تتمثل في مد يد المساعدة وتهيئة الظروف المناسبة أمام الطلبة المتفوقين لمواصلة تعليمهم الأكاديمي في كلية الطب.
وشدد على أن هذه المنحة، تُجسد رسالة جامعة اليرموك في إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة، ضمن رؤية طموحة لكلية الطب تقوم على التطوير المستمر لعملية التعلم بحيث يكون الطالب هو محورها وتحقيق الكفايات المطلوبة والمساهمة في تقديم خدمة صحية ذات جودة عالية للمجتمع المحلي.
يذكر أن المرحوم الدكتور أشرف الكردي، هو طبيب أردني من مواليد عام 1937 وتوفي في العام 2012، وسبق له وأن تولى حقيبة وزارة الصحة عام 1997 كما وكان عضوا في مجلس الأعيان.

جامعة العلوم والتكنولوجيا تستقبل طلبتها الجدد بخيمة اليوبيل الفضي: إرشاد وتمكين

0

وكالة الجامعة الإخبارية

افتتح رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور خالد السالم، خيمة اليوبيل الفضي الإرشادية للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2024-2025، بهدف توفير بيئة جامعية داعمة، وتعريف الطلبة بالجامعة، وإرشادهم، والإجابة على استفساراتهم، ومساعدتهم للتأقلم مع الحياة الجامعية التي ستحتضن أعوام دراستهم.

وقال السالم، إن الجامعة لن تدخر جهدًا في سبيل مساعدة الطلبة المستجدين على الانخراط في المجتمع الجامعي، وبدء دراستهم الجامعية بكل يسر وسهولة، وتوجيههم نحو استثمار الوقت والجهد في الجد والاجتهاد في الدراسة والحفاظ على التميز الأكاديمي، مؤكدًا على أهمية دور الطلبة في تنمية المجتمع وتطويره، والمشاركة في صنع القرار ليكونوا كما أرادهم جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين فرسانا للتغيير وبناة للمستقبل.

وأشار عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعدة إلى أن العمادة وبتوجيه من رئاسة الجامعة أجرت كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلبة المستجدين، مؤكدًا على ضرورة استثمار الطلبة لأوقات الفراغ بالمشاركة في الأنشطة الطلابية التي تنفذها الجامعة على مدار العام الدراسي، بهدف بناء شخصيات الطلبة وتعزيز مهاراتهم.

فيما ثمَّن العديد من الطلبة المستجدين اهتمام الجامعة بالتواصل معهم وإرشادهم، وإحاطتهم بالرعاية منذ يومهم الجامعي الأول، والحرص على إزالة الكثير من المخاوف والتساؤلات التي كانت لديهم قبل بدء الدراسة.

وتضمنت الفعالية مجموعة من الفقرات والكلمات التوجيهية والإرشادية، التي من شأنها أن تساعد الطلبة على الاندماج سريعًا في الحياة الجامعية والانطلاق نحو تحقيق طموحاتهم ومستقبلهم العلمي والمهني، حيث قام فريق من الكوادر الأكاديمية والإدارية بتقديم معلومات شاملة حول كيفية التسجيل في المساقات الأكاديمية، واستخدام البوابة الالكترونية للجامعة، والاستفادة من المرافق المتاحة.​

الأميرة بسمة بنت طلال ترعى إطلاق دراسة العنف الاقتصادي ضد المرأة في الأردن

0

وكالة الجامعة الإخبارية

 برعاية سمو الأميرة بسمة بن طلال المعظمة أطلق مركز الدراسات الإستراتيجية اليوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة نتائج دراسته حول العنف الاقتصادي ضد المراة في الأردن.

وهدفت الدراسة، التي أجرتها اللجنة بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، الى التعرف على العنف الاقتصادي الموجه ضد المرأة بشكل أكثر شمولية، ومدى تأثيره على حياة النساء في الأردن، وتقدير ما إذا كانت هناك علاقة بين ظاهرة العنف الاقتصادي وفقا للحالة الاجتماعية والعلمية، والوقوف على بعض جوانب العنف الاقتصادي الذي تعيشه المرأة في الأردن.

وأكدت سموها أهمية العلاقة بين المؤسسات الوطنية المختلفة للوقوف على التحديات التي تواجه المجتمع المحلي، والمساهمة في وضع الخطط وايجاد الحلول اللازمة لها، مشيدة في هذا الإطار بالدور الكبير للجامعات والمؤسسات التعليمية الأردنية في توفير فرص التمكين المناسبة للمرأة وخاصة في المجال التعليمي.

وشددت سموها على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة باعتبارها ركيزة أساسية في المجتمع بما يعزز امكاناتها وقدراتها ومشاركتها في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتطوير السياسات والتشريعات التي تضمن تحقيق هذه الأهداف الوطنية.

 ودعت سموها إلى نبذ كل اشكال العنف سواء كان ضد المرأة أو الرجل أو الطفل، وصولا إلى مجتمعات قوية ومتماسكة، مشيدة بتعاون مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة والفريق المختص في إعداد للدراسة.

بدوره قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن المرأةَ الأردنيةَ تستحق أنْ نقدم لها الكثير، مؤكدا أن الدين الإسلامي قدَّرَ المرأةَ في مواطن كثيرة، وحثَّ على رعايتِها باعتبارِها أمّا وأختا وزوجة.

وطرح الدكتور عبيدات جملة من التساؤلات حول أشكال العنف ضد المرأة وحقوقها وواجباتها، وموقف المجتمع الأردني منها، مبينا أن الجامعة الأردنية تشهد تفوقا عدديا للإناثِ في مقاعدِ الدرسِ بسببِ تفوقِها بالتنافس على المقاعدِ المتاحة في الجامعات.

واكد ضرورة دعم المرأة وتمكينها لنيل حقوقها كاملة غير منقوصة، معربا عن أمله أن تستفيد كلُّ مؤسساتِ الدولة من هذه الدراسة، خاصةً وأنها أجريت بالتعاون مع أحد المراكزِ الاستراتيجيةِ المهمة في المملكة والمنطقة، وتحتضنه الجامعةُ الأردنية.

وقال إن الحاجة باتت ملحة لدراسة أسباب العنف ضد المرأة، مؤكدا أهمية التسلّحِ بالعلم والبحثِ والابتكارِ، لنُثْبِت للعالم أننا أمةٌ قادرةٌ على أن نمنحَ هذا العالمَ، مثلَما أعطيناه ومنحناه سابقا وأننا قادرون على التأثيرِ فيه.

وأكّدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أن الدراسة تأتي انطلاقاً من حرص اللجنة على رصد قضايا التمييز ضد المرأة في المجال الاقتصادي، وتقييم واقعها، فضلاً عن إدماج قضايا المرأة ومشاركتها الاقتصادية وأولوياتها في الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات والخطط والموازنات الوطنية.

وقالت إن الدراسة تسعى الى المساهمة في رفع معدل مشاركة النساء الاقتصادية في الأردن، والذي لا يزال يراوح مكانه رغم ارتفاعها للإناث الأردنيات فوق سن 15 عام وفق نتائج مسوح قوة العمل للربع الرابع من عام 2023، بنسبة بلغت 15.1 بالمئة مقارنة ب 14 بالمئة في الربع الرابع من عام 2022، وهو مؤشر إيجابي يدعو لتكاتف الجهود لتكون المشاركة الاقتصادية أكبر.

وأشارت علي إلى تقاطع الدراسة في عدد من توصياتها مع الاستراتيجية الوطنية للمرأة للأعوام 2020 – 2025 ومع استراتيجيتها وخطتها التنفيذية، والتي شملت ضمن محاورها الرئيسة التمكين الاقتصادي للمرأة، ومجابهة العنف ضد النساء والفتيات، ومحور الحقوق الإنسانية، اذ تركّز مخرجات الخطة التنفيذية على وصول المرأة لفرص متساوية للمشاركة والقيادة في الحياة العامة وفي سوق العمل؛ بما يحقق تمتعها بحرية القرار.

كما تتقاطع توصيات الدراسة بحسب علي مع استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي، والتي تبنت عدد من المبادرات التي تهدف إلى مضاعفة مشاركة المرأة في قوة العمل على مدى السنوات العشر المُقبلة.

وبين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور زيد عيادات، إن تمكين المرأة يعزز من صمود المجتمعات والأمم ويسهم في ارتقائها، مبينا أن أحد أبرز أزمات العنف ضد المرأة هو تعميق خطاب التمييز في ظل غياب العلم والمعرفة.

وقال عيادات إن التاريخ شهد تحيزا كبيرا ضد المرأة في العالم، إذ تكالبت جميع القوى من أجل تهميشها، معتبرا أن ربط هذه الظاهرة بالأسباب الثقافية أو الدينية خطأ كبير، ما يؤكد أهمية كسر الأساطير والخرافات في هذا الجانب من خلال العلم والأخلاق.

واوصت الدراسة على مستوى السياسات والمؤسسات، بضرورة مراجعة آليات الدعم وتطوير برامج الحماية الاجتماعية الموجهة للأسر الفقيرة والمحتاجة للوصول بفعالية الى النساء الأكثر ضعفاً وتمكينهن اقتصادياً بما ينعكس إيجابا على الأسرة، وتعزيز دور الوزارات المعنية والإدارات المحلية في توفير خدمات الرعاية للأطفال في المحافظات بما في ذلك النوادي المدرسية للأطفال دون سن الثانية عشر، وخدمات الرعاية لغيرهم من المعالين من كبار السن وذوي الإعاقة لتمكين النساء من دخول سوق العمل والاستمرار فيه.

كما دعت الدراسة إلى تعزيز فرص الحصول على التعليم، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للنساء وتعزيز الوصول إليها، وتوفير وسائل نقل عام آمنة ومتاحة بأوقات وأسعار وجودة مناسبة، وتمكين الجمعيات التعاونية والاتحادات والنقابات العمالية المعنية بعاملات الزراعة لتعمل على ضمان الحقوق الاساسية المتعلقة بالضمان الاجتماعي والتأمين الصحي والمواصلات، وبيئة العمل الآمنة وتوفير المساعدة القانونية لهن.

وعلى المستوى التشريعي، دعت الدراسة إلى مراجعة التشريعات والإجراءات بما يؤسس للاعتراف بمساهمة المرأة في مصاريف الأسرة ودورها كمعيلة في بعض الحالات، مع الأخذ بالاعتبار تغير احوال وممارسات المجتمع وبما ينسجم مع أحكام الشريعة، ومراجعة التشريعات بما يضمن حق الزوجة في الأموال المتحصلة أثناء الحياة الزوجية ومراعاة العمل الرعائي والمنزلي، وتضمين إجراءات التخارج الإلزامية بعد الاطلاع على كافة الوثائق القانونية المتعلقة بالتركة ومعرفة قيمتها قبل التخارج والتنازل عن حصص الإرث.

وشملت التوصيات كذلك مراجعة قانون الضمان الاجتماعي بما يضمن الاعتراف بالمرأة المتقاعدة كمعيلة لأولادها، ومراجعة نظام الخدمة المدنية بما يضمن حق الموظفة بمنحها العلاوة العائلية، بالإضافة الى مراجعة قانون ضريبة الدخل بما يتيح للمكلفة الحصول على الاعفاءات المنصوص عليها بالقانون أسوة بالمكلف الرجل بما يتعلق بمصاريف التعليم والصحة للأولاد.

ونصت التوصيات كذلك على تفعيل مواد قانون العمل المتعلقة بالمساواة في الاجور، ووضع برامج اقراض خاصة للنساء بما فيها التمويل السكني وتأسيس المشاريع بأسعار فائدة تشجيعية لتعزيز فرص التمكين الاقتصادي للمرأة، وتعزيز الرقابة على اجراءات ومعايير الاقراض في مؤسسات التمويل الأصغر، ومراجعة سعر الفائدة بحيث يعكس المخاطر الحقيقية دون المغالاة في الربح، ووضع آلية السداد ديون العائلات العفيفة المتعثرة من خلال صندوق الزكاة وخاصة الأسر التي ترأسها أو تعيلها النساء.

وفي الجانب المجتمعي اوصت الدراسة، بضرورة تدريس الثقافة القانونية والحقوقية في المدارس والجامعات، ورفع الوعي المجتمعي وخاصة للنساء والفتيات في سن مبكرة حول الحقوق الأساسية والتي كفلها الدستور الأردني، وقانون الأحوال الشخصية وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، وكذلك رفع الوعي المجتمعي بحقوق النساء بالإرث وفقاً للتشريعات الناظمة، ورفع الوعي المجتمعي بقانون العمل وحقوق العمال،ورفع الوعي المجتمعي حول الأثار السلبية للزواج المبكر.

إذاعة الجامعة الأردنية تغطي شمال المملكة ببث تجريبي على التردد 93.3

0

وكالة الجامعة الإخبارية

في خطوة جديدة نحو توسيع نطاق تأثيرها الإعلامي وتعزيز حضورها في المشهد الوطني، أعلنت إذاعة الجامعة الأردنية، بتوجيه من معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة، عن بدء بثها التجريبي في شمال المملكة على التردد 93.3. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التواصل مع جمهور أوسع وتقديم برامج متنوعة ومتجددة تعكس ثراء التنوع الثقافي والتعليمي في الأردن.

وأكد الدكتور جهاد فريج، مدير إذاعة الجامعة الأردنية، على أهمية هذه الخطوة قائلاً إن إطلاق البث التجريبي في شمال المملكة يمثل تطورًا مهمًا في مسيرة الإذاعة، إذ نسعى من خلاله إلى الوصول إلى شرائح جديدة من المجتمع، وتقديم محتوى مبتكر يتناول القضايا الاجتماعية والثقافية والوطنية التي تهم المستمعين. هذا المشروع يعكس التزامنا بدورنا الإعلامي والتعليمي، ويؤكد حرصنا على التفاعل المستمر مع الجمهور.

ويأتي هذا التوسع في إطار حرص الجامعة على تعزيز دورها في خدمة المجتمع، حيث ستعمل الإذاعة على تقديم برامج تُعنى بالقضايا الحيوية ذات الاهتمام الوطني، ما يعزز جسور التواصل والحوار البنّاء بين مختلف فئات المجتمع. وستسهم هذه الخطوة في تحقيق أهداف الجامعة بتقديم إعلام هادف ورفع مستوى الوعي المجتمعي.

ومنذ تأسيسها قبل نحو 15 عامًا، تعد إذاعة الجامعة الأردنية منبرًا إعلاميًا متميزًا في نشر المعرفة والثقافة بين فئات المجتمع، وخاصة الشباب. وقد استطاعت الإذاعة تقديم محتوى إعلامي متنوع يتماشى مع احتياجات وتطلعات المستمعين، مما جعلها إحدى أهم المنصات الجامعية التي تحظى بتقدير محلي ودولي على حد سواء.

رئيس جامعة مؤتة يهنئ الطلبة وكافة منتسبي الجامعة ببدء العام الدراسي الجديد

0

وكالة الجامعة الإخبارية

وجه رئيس جامعة مؤتة، الأستاذ الدكتور سلامه النعيمات ، كلمة إلى أبنائه الطلبة وكافة منتسبي الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الأكاديمية.

وفي كلمته، اليوم. عبر اذاعة صوت الكرك هنأ الدكتور النعيمات الطلبة الجدد والقدامى على انطلاق العام الدراسي، داعياً إياهم إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق أكبر قدر من المعرفة والتميز الأكاديمي. مؤكدا على أن الجامعة تسعى دوماً لتوفير البيئة التعليمية اللازمة لتحقيق النجاح، من خلال برامجها الأكاديمية المتنوعة ومرافقها المتقدمة.

كما حث الدكتور النعيمات الطلبة القدامى والجدد على المشاركة في النشاطات اللامنهجية التي تقيمها عمادة شؤون الطلبة والكليات المختلفة، لما لها من أهمية في صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته القيادية والاجتماعية. وأشار إلى أن هذه النشاطات تسهم في تعزيز روح الفريق والانتماء للجامعة، وتفتح أمام الطلبة فرصاً لتطوير قدراتهم واكتساب تجارب وخبرات جديدة.

وشدد رئيس الجامعة على أهمية التفاعل الإيجابي بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، ودعا الجميع إلى الالتزام بالقيم الأكاديمية والأخلاقية، والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالجامعة وتحقيق رؤيتها في الريادة والتميز.

وتمنى النعيمات في ختام كلمته عاماً دراسياً موفقاً ومثمراً لجميع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، مؤكداً أن جامعة مؤتة ستظل دائماً منارة للعلم والمعرفة والتميز.

رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد

0

وكالة الجامعة الإخبارية

وجه رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة اليوم كلمة إلى أبنائه الطلبة وكافة منتسبي الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الأكاديمية، وبارك للطلبة الجدد قبولهم في الجامعة.

وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة إن جميع الإدارات والكليات في الجامعة موجودة لتسهيل الإجراءات التي تقدم للطلبة المستجدين، والتي تتمثل بإنهاء كافة الخدمات المتعلقة بتسجيلهم اختصاراً للوقت والجهد.

وأكد الدكتور الخرابشة أن جامعة الحسين بن طلال تضع الطالب في أعلى سُلّم أولوياتها وتسعى جاهدة لتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم لتحفيزهم على اتمام تعليمهم بأفضل الأساليب، وليكونوا أفضل المخرجات التعليمة، مضيفاً ان الطلبة سيجدون كل الدعم والرعاية من الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وان الجامعة ستعمل على متابعة مختلف شؤونهم الدراسية، وتبني مواهبهم وإبداعاتهم بما يحقق رسالة الجامعة القائمة على الجمع بين العلم المعرفة، بحيث تكون هذه الجامعة جامعة رائدة في منهجيتها وخططها الدراسية، محققة الرؤى الملكية السامية في العمل على التميز في التعليم لتضاهي أرقى الجامعات على المستويات العربية والعالمية.

وحث الخرابشة الطلبة القدامى والجدد على استثمار اوقاتهم في كل ما هو مفيد لصقل شخصيتهم والمشاركة في الانشطة المنهجية واللامنهجية والتي تقيمها عمادة شؤون الطلبة، والكليات، والمراكز العلمية خدمة لهم ليكونوا خير سفراء للجامعة.

وأضاف الدكتور الخرابشة موجها حديثه للطلبة: “ان فخرنا بكم كبير بحجم الأمل الذي يكنه لكم وطنكم وقيادتكم فكونوا على قدر الوعد والثقة لتبنوا وطنا يليق بأردن الكرامة والعزيمة والاصرار، ويكن لنا ولكم شرف المشاركة في بناء هذا الوطن العزيز علينا جميعاً، ولنحافظ على إنجازاته، ولنضيف إليه في كل يوم إنجازاً جديداً على أساس من العزم والتصميم، فأنتم أَمل الأَمة وبارقتها، ومحط أَنظار سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهم الله ورعاهم”.