بهدف تعزيز البيئة التعليمية التعاونية الدولية، أنهى طلبة من الجامعتين، الهاشمية وواشنطن الأمريكية فعاليات برنامج التعلم التعاوني للتكنولوجيا الحيوية المستدامة الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع وتضمن مجموعة من المحاضرات التفاعلية في التكنولوجيا الحيوية، وعدد من الزيارات العلمية التي شملت بنك الخلايا الجذعية، وقسم الإخصاب في أحد المستشفيات، وشركة “الحكمة للأدوية” للتعرف على تطبيقات التكنولوجيا الحيوية المختلفة في الأردن.
وأشرف على البرنامج الأستاذة الدكتورة سلوى النوري من جامعة واشنطن، وعمادة التطوير الأكاديمي والتواصل الدولي في الجامعة الهاشمية، بمشاركة طلبة من تخصصات العلوم الصيدلانية، والأحياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعتين، وقدّم المحاضرات التفاعلية، أكاديميون من كليات العلوم الصيدلانية والتمريض والعلوم والأعمال في الجامعة الهاشمية.
وأتاح البرنامج فرص غنية للطلبة من كلا الجامعتين، لتقديم مجموعة من المشاريع والمبادرات العلمية الرائدة مثل إدارة متلازمة القولون العصبي بين المرضى، ومقارنة الأساليب الصحية بين الولايات المتحدة والأردن ضمن إطار الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة المتعلق بالصحة والرفاه، كما استعرض الطلبة دور التكنولوجيا الحيوية في مواجهة التحديات الصحية العالمية من خلال الرؤى المتعددة للتخصصات والثقافات.
وذكر الأستاذ الدكتور شاهر حمايده عميد التطوير الأكاديمي والتواصل الدولي أن الجامعة حريصة على تطوير التوجهات العالمية القائمة على التعليم التعاوني التفاعلي خاصة فيما يتعلق بترسيخ تفاعل الطلبة مع أقرانهم في الخارج من خلال بيئات التعلم المشتركة بين العلوم والثقافات.
قام رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات اليوم بجولة تفقّديّة في مرافق مبنى وحدة الشّؤون الماليّة في الجامعة، وعيادة الطلبة ويتفقد حملة التبرع بالدم التي ينفذها مركز تنمية وخدمة المجتمع بالتّعاون مع وزارة الصّحّة، وبنك الدّم.
وفيها اطّلع عبيدات على سير العمل في شعب الوحدة، والخدمات الّتي تقدّمها لأعضاء الهيئتين التّدريسيّة والإداريّة، والطّلبة.
والتقى بموظّفي الوحدة بحضور مديرها لانا أبو فرحة، وعدد من المسؤولين الّذين حاورهم، ووجّههم إلى ضرورة التّطوير المستمرّ، وأتمتة عملياتها كافّة، والتّسريع في إنجاز المعاملات؛ لتقديم خدمات ماليّة إلكترونيّة متطوّرة، وفي مقدّمتها خدمات الدّفع الإلكترونيّ، لافتا إلى وجود تحدّيات كبيرة تواجهنا في هذا المضمار، إلّا أنّنا قادرون على تجاوزها.
وثمّن عبيدات الدّور المهمّ الّذي تقوم به الوحدة والشّعب كلّها من أمور ماليّة مهمّة؛ كالإيرادات، والنّفقات، وصرف الرّواتب، والموازي، والسّلف والقروض، وغيرها من الخدمات، وإتمام المعاملات المالية بسهولة وسرعة، مشددا ان الجامعة حريصة على حصول كل موظف على حقوقه وفقا للأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة.
وتأتي هذه الزّيارة ضمن سياسة رئاسة الجامعة في متابعة شؤون الكليّات، والمراكز، والوحدات، ومرافق الجامعة؛ للوقوف على احتياجاتها، وآليّة سير العمل فيها.
التقى معالي الأستاذ الدكتور محمد موسى حامد رئيس الجامعة، بعمداء كلية (التمريض، العلوم الطبية المساندة، الصيدلة) وأعضاء الهيئة التدريسية.
وفي بداية اللقاء رحَب رئيس الجامعة بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد، داعياً للتعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية لتحقيق رؤية الجامعة بالهدف والجودة والتميز والأداء مشيداً بالإنجازات التي حققتها جامعة الإسراء.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية مواكبة التطور العلمي، والسعي المستمر لاكتساب المعارف والمهارات لتحقيق بيئة تعليمية تنافسية إبداعية تتميز بالمعرفة والتمكين ، وتقديم خدمات الإرشاد الأكاديمي، لحل العديد من المشاكل والصعوبات الأكاديمية التي يواجهها الطلبة التي تعيق مسيرتهم التعليمية، واقتراح الحلول المناسبة التي تتفق مع قدرات وامكانيات الطلبة، والطرق التي تساعد في تطوير وتحديث كلياتهم مما يخدم الطلبة والجامعة، والسبل الكفيلة لإنجاح مخرجات التعليم لدى الطلبة الخريجين، ودعا إلى ضرورة متابعة الطلبة بشكل مستمر.
وأكّد كذلك على أن الخطة الاستراتيجية للجامعة والخطة التنفيذية المنبثقة جاءت، لترسم خارطة الطريق للعمل الجاد والإنجاز المبدع الذي يحقّق الطموح في المجالات الأكاديمية والإدارية وأن تكون الجامعة دائماً في مصاف الجامعات العالمية المرموقة، وأشار إلى الحوافز العلمية التي وضعتها الجامعة، لتحفيز الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، لأهمية البحث العلمي في العمل الأكاديمي وتأثره الفاعل في الجامعة والمجتمع ، ودعا الزملاء إلى تطوير عملية البحث العلمي الابتكاري وتشجيعهم على ضرورة عقد الشراكات البحثية وحثهم على التشبيك مع القطاع العام والخاص والسعي إلى الاستفادة من المشاريع الخارجية، وذلك لخدمة المجتمع والوطن.
هنأ معالي الأستاذ الدكتور محمد حامد رئيس الجامعة الباحثين كلاً من الدكتور عبدالله نصر من (كلية الصيدلة) والدكتور محمد أبو السيد من (كلية العلوم ) لتصنيفهم ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين في التقرير السنوي الصادر عن جامعة ستانفورد للعام 2024، مثمناً هذا الإنجاز و الابداع و التميز من الممارسات التي تنتهجها الجامعة في دعم البحث العلمي الأصيل، و يعكس هذا الإنجاز مكانة الجامعة في مجال البحث العلمي، مؤكداً التزامها بتعزيز دور البحث الأكاديمي في المجتمعين المحلي والعالمي .
ومن الجدير بالذكر تعد هذه القائمة واحدة من أهم الأدوات لتقييم التأثير العلمي للباحثين، إذ تستند إلى بيانات شاملة من قاعدة بيانات Scopus وتصنف العلماء بناءً على مجموعة من المؤشرات مثل: عدد الاستشهادات، ومؤشر h-index، ومؤشر c-score المركب الذي يُقيّم التأثير العلمي بصرف النظر عن عدد المنشورات، مع الأخذ في الاعتبار الأدوار التأليفية المختلفة مثل المؤلف الأول أو الأخير.
افتتح دولة الدكتور عبدالله النسور رئيس مجلس أمناء جامعة الزيتونة الأردنية المؤتمر العلمي التاسع لكلية الصيدلة بعنوان “الابتكارات في البحوث والممارسات الصيدلانية”. بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المجالي، ورئيس هيئة المديرين المهندس إياد القرم، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء ، و نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور طارق القرم و عمداء كليات االصيدلة في الجامعات الأردنية و أعضاء الهيئة التدريسية بالإضافة إلى نقيب صيادلة الأردن الدكتور محمد العبابنة ومدير صندوق البحث العلمي الدكتور وسيم هلسه ، كما شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من مختصين من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، وإيطاليا، حيث بلغ عدد المشاركين أربعة وثلاثين باحثًا من خارج الأردن وأكثر من سبعين باحثًا محليًا .
ويسلط المؤتمر الضوء على عدة محاور بحثية مثل الكيمياء الصيدلانية وعلم الأدوية والصيدلة السريرية التي تعتبر من الأساسيات التي تعزز من تطوير الممارسات الصيدلانية. بالإضافة الى مناقشة أكثر من 58 ورقة بحثية في هذا السياق.
وقد رحب رئيس الجامعة خلال كلمته بالضيوف من العلماء والباحثين، مشيرًا إلى أن مشاركة أكثر من مئة باحث من اثنتي عشرة دولة تعكس المكانة العلمية للمؤتمر. وأكد أن كلية الصيدلة تسعى لتقديم الجديد في مجال المعرفة، مع التركيز على محاور كشفية غير تقليدية تم صياغتها بالتعاون مع عدد من الأساتذة، مما يعزز التجديد والابتكار.
كما أكد الدكتور المجالي على أهمية المؤتمر في تعزيز البحث العلمي والشراكة مع الجامعات المحلية والدولية، مشيرًا إلى تنظيم الجامعة سنويًا لأربعة مؤتمرات علمية مُحكمة في مختلف الكليات.
وبيّن أن جامعة الزيتونة هي الجامعة الخاصة الوحيدة في الأردن التي تضم نحو ستة عشر ألف طالب وطالبة في تسع كليات وأربعة وثلاثين برنامج بكالوريوس وخمسة عشر برنامج ماجستير. كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في مجالات البحث العلمي، وجودة البرامج الأكاديمية، وخدمة المجتمع، وتفوقت في عقد المؤتمرات وتوقيع الاتفاقيات، واستحداث تخصصات جديدة وتعزيز الأنشطة اللامنهجية.
من جهته، أكد عميد كلية الصيدلة، الدكتور علاء الحسبان، أن الكلية تقدم نموذجًا للتميز الأكاديمي والبحث العلمي، من خلال إنجازاتها في الحصول على الاعتمادات وتطوير المختبرات وتعزيز جودة التعليم. كما تعكس الفعاليات العلمية حرص الكلية على تحديث المعرفة والتفاعل مع المجتمع الأكاديمي، بالإضافة إلى مبادراتها في خدمة المجتمع.
وأشار رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور عبد القادر البواب، إلى أهمية التعاون بين الأكاديميين والباحثين لتعزيز الرعاية الصحية والابتكار. وأوضح أن المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين يتضمن فعاليات متنوعة مثل المعارض والمنافسات، مما يعزز فرص التفاعل والتواصل بين المشاركين.
وتخلل المؤتمر الإعلان عن جائزة المرحوم علي القرم في نسختها الثالثة، حيث تم تكريم عدد من الباحثين المتميزين في مجالات مختلفة هذا العام، وشملت الجوائز ثلاثة مجالات رئيسية في التأليف. حيث حصلت الكاتبة سارة علي نويجي من مصر على جائزة الرعاية الصحية عن كتابها “أهل المريض – حائط صد ضد السرطان الخبيث”. وفي مجال الحقوق والحريات العامة، فاز الدكتور محمد بوبوش من المغرب بكتابه “تطور مركز الفرد في القانون الدولي العام”. أما في تكنولوجيا التعليم، فقد حصل الدكتور خالد أحمد محمود أحمد من مصر على الجائزة عن كتابه “أدب الطفل وتطبيقاته الرقمية”.
كما تم تكريم عدد من الباحثين المتميزين في جامعة الزيتونة، حيث فاز الدكتور إقبال محمد رضوان بطيحة في حقول العلوم الأساسية والتطبيقية، بينما فاز الدكتور وليد عدنان يوسف القرم في العلوم الصحية، والدكتور عبد الرزاق قاسم شحادة في العلوم الأساسية. كما تم منح جائزة أفضل رسالة ماجستير للطالبتين رشا محمد السيد من كلية الآداب وربى فارس الزعمط من كلية الصيدلة.
وحصلت الطالبة سارة ياسر العفيشات من جامعة الزيتونة على جائزة أفضل فكرة إبداعية عن مشروعها “Edu Swap”
رعى مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، حفل تخريج الفوج التاسع عشر لبرنامج الماجستير في أكاديمية الشرطة الملكية بالتعاون مع جامعة مؤتة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات، ونائبة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد المجالي .
وأكد اللواء المعايطة على دور جامعة مؤتة الرائد في دعم وتعزيز المنظومة الأمنية من خلال التعاون الأكاديمي مع أكاديمية الشرطة الملكية، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين التي تهدف إلى توفير تعليم متقدم ومواكب لأحدث المستجدات في المجالات الأمنية والشرطية.
وأشار اللواء المعايطة إلى أهمية دعم مديرية الأمن العام لأكاديمية الشرطة الملكية واستمرارها في رفد المؤسسات والأجهزة الأمنية محلياً وإقليمياً بخريجين مؤهلين يتمتعون بكفاءات عالية، بفضل البرامج الأكاديمية المتطورة التي تشرف عليها جامعة مؤتة.
وفي ختام الحفل، هنأ مدير الأمن العام الخريجين على إنجازهم الأكاديمي، مشدداً على أهمية هذا التعاون الأكاديمي بين جامعة مؤتة وأكاديمية الشرطة الملكية في تأهيل كوادر قادرة على مواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية.
نفذت جامعة الحسين بن طلال وبتنظيم من عمادة شؤون الطلبة وقفة احتجاجية في الساحة الرئيسية للجامعة اليوم ضد ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة والوحشية في غزة والضفة الغربية.
واحتشد المئات من طلبة الجامعة هاتفين ومنددين ومستنكرين الجرائم البشعة التي يقوم بها الاحتلال الغاصب في قطاع غزة والانتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني فيها.
وألقى رئيس جامعة الحسين بن طلال الاستاذ الدكتور عاطف الخرابشة كلمة أكد فيها على الموقف الأردني الصلب والراسخ الداعم للأخوة في فلسطين في مقاومتهم المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني وممارساته الوحشية القمعية.
كما أكّد الدكتور الخرابشة على الموقف التاريخي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله مما جرى ويجري لأهلنا في غزة ومن انتهاكات للقوانين والمواثيق الدولية وجرائم حرب ارتكبت بحق المدنيين في قطاع غزة.
وشدد الخرابشة على ان جامعة الحسين بن طلال بجميع كوادرها وطلبتها ستبقى على عهدها مع جلالة الملك في موقفه الحازم برفض تهجير الشعب الفلسطيني الى دول الجوار وموقفه الداعم لأشقائنا في غزة.
كما وجه الدكتور الخرابشة حديثه للطلبة قائلاً: أن الأردن القوي والمتماسك هو خير داعم للأشقاء في نضالهم ضد الاحتلال الغاصب، موجهاً الطلبة الى أن ينبذوا كل من تسول له نفسه التشكيك بمواقف المملكة الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية، مستشهداً بالمواقف الصلبة والراسخة التاريخية للملكة الداعمة لإخواننا هناك.
كما اشتملت الوقفة على كلمات عبر فيها المتحدثون عن غضبهم واستنكارهم للأوضاع الإنسانية في غزة، ورفع ليافطات تستنكر الهجمات والممارسات التي تؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، كما طالبوا المتحدثون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على وقف العدوان على غزة.
وحضر الوقفة عميد شؤون الطلبة الدكتور بشير كريشان وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، كما تم في نهاية الوقفة إقامة صلاة الغائب على ارواح الشهداء الأبرياء في غزة.
استضافت الجامعة الألمانية الأردنية (GJU) مؤخرًا نشاطًا أكاديميًا متميزًا بالتعاون مع جامعة ترير الألمانية، ضمن مشروع DAAD للأهداف الإنمائية المستدامة، تحت شعار “بناء مستقبل مستدام: شراكة استراتيجية بين جامعة Hochschule Trier والجامعة الألمانية الأردنية”.
أقيمت الفعالية في كلية العمارة والبيئة المبنية واستمرت لمدة خمسة أيام، بمشاركة أساتذة وطلاب من كلا الجامعتين، إضافة إلى خبراء في مجال الاستدامة المعمارية. تناولت الجلسات استعراض الحلول المستدامة في التعليم المعماري ودمجها في المناهج الأكاديمية.
افتتحت الفعالية بكلمة منسقة المشروع، الدكتورة فرح الأطرش، التي سلطت الضوء على أهداف الشراكة والتعاون بين الجامعتين لتعزيز ممارسات الاستدامة في التصميم المعماري. وتخللت البرنامج عروض علمية قدمها مختصون تناولت جوانب متنوعة من تطبيقات الاستدامة في العمارة والبناء.
وشارك الحضور في نقاشات موسعة حول كيفية تبني مفاهيم الاستدامة داخل الحرم الجامعي، مما أسهم في إثراء المعرفة وتبادل الخبرات. في ختام البرنامج، قدم الطلاب مقترحاتهم حول الحلول المعمارية المستدامة التي يمكن تطبيقها، بهدف تعزيز بيئة تعليمية مستدامة في كلية العمارة والبيئة المبنية.
تأتي هذه الأنشطة ضمن إطار التعاون الدولي المستمر بين الجامعة الألمانية الأردنية وجامعة ترير، لتعزيز الابتكار الأكاديمي وتطبيق مفاهيم الاستدامة في التعليم العالي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي
تفقد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني أعمال البناء والتجهيزات في كلية جرش التقنية يرافقه نائب الرئيس لشؤون المراكز وخدمة المجتمع المحلي الأستاذ الدكتور خالد الزعبي وعدد من المدراء المسؤولين في الجامعة.
وقال العجلوني إننا نسابق الزمن منذ أن تشرفت جامعة البلقاء التطبيقية – كلية جرش التقنية بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم ووضعه حجر الأساس لمبنى التميز السياحي وترميم الآثار، ونسعى من خلال مواصلة العمل لإنجاز مشاريع المباني التدريسية والإدارية حسب المخطط الموضوع لها، بحيث يتم استقبال الفوج الأول من طلبتها مطلع العام الجامعي القادم حيث من المتوقع أن تستقبل كلية جرش التقنية 400 طالب وطالبة.
وقال العجلوني إن الإنتهاء من المرحلة الثانية سيكون نهاية هذا العام 2024 ، وتتضمن مبنى الإدارة ومبنى القاعات التدريسية بتكلفة إجمالية 5،4 مليون دينار.
وأوضح العجلوني أن المرحلة الثالثة والرابعة تتضمن إنشاء مبنى القاعات التدريسية ومبنى المختبرات والمشاغل ومبنى المكتبة ومبنى العيادة وإنشاء مختبرات ومشاغل ومبنى النشاطات الطلابية والصالة الرياضية.
وعن البرامج الدراسية التي ستدرسها كلية جرش التقنية قال العجلوني، إن الكلية ستدرس في المرحلة الأولى برامج التعليم التقني في أربعة تخصصات لمستوى الشهادة الجامعية المتوسطة( درجة الدبلوم المتوسط)، هي صيانة وترميم الآثار والتسويق السياحي والإرشاد السياحي وإدارة الفنادق.
بدأت في جامعة جرش مسابقة المرحوم الأستاذ الدكتور محمد ربيع لحفظ القرآن الكريم كاملاً في دورته الرابعة لعام 2023 /2024 والتي تحتضنها جامعة جرش وتستمر ثلاثة أيام.
وذكر نائب رئيس جامعة جرش لشؤون الكليات الانسانية الأستاذ الدكتور زياد ربيع أن هذه المسابقة تعد الرابعة من نوعها التي عكفت جامعة جرش على تنظيمها سنويًا تخليدًا لذكرى والده الراحل الأستاذ الدكتور محمد ربيع والتي تقام سنويًا على مستوى الجامعات الرسمية والخاصة وكليات المجتمع.
وأكد الدكتور عبدا الله مناور الوردات عميد كلية الشريعة في الجامعة أن هذه المسابقة تهدف إلى تعميق صلة طلبة الجامعات الأردنية بكتاب الله تعالى حفظًا وتدبرًا وعملًا، وزيادة تعظيم كتاب الله في نفوس طلبة الجامعات الأردنية، وإذكاء روح التنافس بين الطلبة، واستثمار أوقات فراغ طلبة الجامعات بما يعود عليهم بالنفع والخير والتقرب إلى الله تعالى، والتأكيد على دور جامعة جرش في خدمة المجتمع الأردني والوفاء لروح المرحوم الأستاذ الدكتور محمد الربيع.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة القرآنية أستاذ الشريعة في جامعة اليرموك، الدكتور أسامة الفقير، أن المسابقة التي تشترط أن يكون المتقدم من طلبة إحدى الجامعات الأردنية أو كليات المجتمع في مرحلة الدبلوم المتوسط أو البكالوريوس أو الدبلوم العالي أو الماجستير أو الدكتوراه وعلى مقاعد الدراسة، وأن يكون حافظا للقرآن الكريم كاملا مع إتقان التلاوة وأحكام التجويد.
ألا يكون الطالب قد فاز في أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدورات السابقة لجائزة المرحوم الاستاذ الدكتور محمد الربيع.
ويذكر أنه تقدم لهذه المسابقة 238 طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات الأردنية وكليات المجتمع، يتنافسون على المراكز العشر الأولى، والتي يشرف على تحكيمها لجنة تتشكل من الدكتور أسامة الفقير رئيسًا للجنة، وعميد كلية الشريعة في جامعة جرش الدكتور عبد الله الوردات، وأستاذ القراءات في كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور مأمون الشمالي.
هذا وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة في حفل كبير سيتم الإعلان عن موعده لاحقًا.