
وكالة الجامعة الإخبارية
برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة يومها العلمي الأول للعلاج الطبيعي، وتُكرم المدرب الدولي السيد فؤاد البايض صاحب مجموعة البايض الرياضية، وذلك بحضور الدكتور أحمد مشعل/ عميد الكلية، والدكتور عاطف دوير/ رئيس قسم العلاج الطبيعي في الكلية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وعدد من طلبة الكلية، وذلك في مدرج الكندي.
وفي بداية اللقاء طلب الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، راعي اليوم العلمي، من الحضور الوقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة وفلسطين، والقى كلمة رحب خلالها بالحضور، وشكر خلالها المدرب الدولي السيد فؤاد خليل البايض صاحب مجموعة البايض الرياضية، لما يقوم به من دعم خاص للجامعة ولكلية العلوم الطبية التطبيقية، في تدريب وتأهيل طلبة الكلية لسوق العمل، ولكلية العلوم الطبية، على إقامة هذا اليوم المميز بأنشطته المتنوعة.
وقال: إنَّ موقف الأردن بسياسته ضد العدوان الغاشم، وتقديم كُلّ أنواع المساعدة الإنسانية والطبية وإنشاء المستشفيات الميدانية وإرسال الطائرات وشاحنات المساعدات إلى أهلنا في الضفة وغزة ما هو إلَّا واجبٌ وطنيٌّ ودينيٌّ، وهو ديدن الأردن دائمًا في الوقوف مع قضايا أمته العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهذا ليس ذلك غريبًا على الأردن ونشامى الوطن، فالأردن يأبى أن يقف صامتًا ومكتوف الأيدي وتوأمُهُ ينزف، فالأردن بقيادته وشعبه هو سندٌ لأهلنا في فلسطين، وهو الداعم الأول له في كُلّ المحن والظروف، وإنَّ الدعم المقدَّم هو نموذجٌ لأي دولةٍ في العالم تريد أن تقدم الدعم لفلسطين.
ومن هنا ولما جرى ويجري في غزة وفلسطين فهذا يتطلب مِنَّا أن نحرص كُلَّ الحرص على أن نبقى صفًّا واحدًا خلف جلالة الملك المعظم القائد الملهم، ولا ندع أية فرصةٍ لمن تسول له نفسه باستغلال هذا الظرف للنيل من الوطن وشبابه؛ وذلك باستغلال حالة الإحباط والخذلان وخيبة الأمل التي يعيشها الشباب العربي، للانجرار وراء تياراتٍ متطرفةٍ ستكون أكثر وحشية ودموية من آلة الحرب الإسرائيلية؛ مما يجرُّ المنطقة كلها إلى منزلقٍ أكثر خطورة؛ فهذه التيارات قد تحظى بقبولٍ من بعض هؤلاء الشباب الذين قد يتهافتون إلى الانضمام إليها، وخصوصًا أنَّها ستسخر كل إمكاناتها مجندةً من المؤثرين ما يحقق لها هذا الهدف.
وبين للحضور ما تطمح إليه الجامعة من تطوير في برامجها الأكاديمية لكلية العلوم الطبية التطبيقية، وللكليات كافة، والتطلع لاستحداث كلية لطب الأسنان، وكلية صيدلة، وكلية للزراعة الذكية والبيئة.
والقى الدكتور أحمد مشعل/ عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلمة رحب خلالها براعي اليوم العلمي الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وبضيف الجامعة الكابتن فؤاد خليل البايض/ مدير مجموعة البايض الرياضية، وبالحضور، وقال: في نهاية هذا العام يسعدنا أن نختتمه بهذا اليوم العلمي والحدث الهام الذي تقيمه الكلية، برعاية رئيس الجامعة، على الرغم من حداثة تخصص العلاج الطبيعي في الجامعة والذي يحظى بخطى واسعة مثبتًا أنه التخصص الأكثر قبولاً ونجاحًا لسوق العمل.
وأضاف، وعلى الصعيد العلمي فقد تطور برنامج العلاج الطبيعي وتم تحديث الخطة لتنافس في عناوين المساقات وعدد الساعات الدراسية أقوى الجامعات في الشرق الأوسط، وتم تحديث أهداف البرنامج ليواكب الجامعات العالمية، وعلى الصعيد العملي فإن إدارة الجامعة ممثلة في عطوفة رئيس الجامعة قد أصدرت الموافقات لشراء المختبرات العلمية الحديثة لتكون الكلية على قدم المساواة مع أفضل الجامعات في الأردن والوطن العربي.
وأشار إلى أن الكلية تضم الأن العديد من الجنسيات الذين قصدوا الجامعة لنيل درجة البكالوريوس في العلاج الطبيعي، وكانت الكلية لهم تمثل بكادرها الآباء والأخوة الكبار تطبيقًا لمناهج الأسرة الواحدة الذين رسخوه داخل الجامعة.
وبنهاية الجلسة الافتتاحية لليوم العلمي، قام عميد الكلية بتقديم شكره وتقديره لرئيس الجامعة لرعاية هذا اليوم، وتقديم درع تذكاري له باسم الكلية لهذه الرعاية، وتقديم درع للكابتن فؤاد خليل البايض/ مدير مجموعة البايض الرياضية، وتقديم درع آخر للسيد عاطف قديح/ مدير دائرة القبول والتسجيل، لما قدمه من جهد في استقبال طلبة الكلية الجدد، ودار نقاش بين عميد الكلية والحضور، أجابهم فيه على أسئلتهم واستفساراتهم.
واختتم اليوم العلمي بتقديم محاضرة بعنوان تاريخ العلاج الطبيعي، القاها الدكتور عاطف دوير/ رئيس قسم العلاج الطبيعي، وقدم الطالب صلاح سكر محاضرة بعنوان: دور العلاج الطبيعي في تأهيل الإصابات الرياضية، نالت كلاهما إعجاب الحضور.
ويشار إلى أن اليوم العلمي قد بدأ بالسلام الملكي، وترتيل عدد من آيات الذكر الحكيم القاها الطالب عبد الرحمن مبروك، وبأنه قد قدمت لبرنامج اليوم الطالبة روعة رامي العمري، بكلمة نقلت فيها مشاعر الفخر في نفوس الطلبة للتطور الهائل في الكلية وفي هذا الصرح العلمي العملاق الذي يُسهم في بناء شخصية الطلبة علميًا وعمليًا ويقدم للطلبة طرق التدريس والتعلم الحديثة المختلفة والتي تساعدهم على معرفة الجديد في مجال التخصص.