وكالة الجامعة الإخبارية
شاركت جامعة جدارا ممثلة بعطوفة الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة المديرين ومديرها العام، والأستاذ الدكتور إيمان البشيتي نائب رئيس الجامعة و الأستاذ الدكتور بلال الزقيبة مساعد الرئيس لشؤون الجودة والدكتور صالح العمري نائب عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات المؤتمر العالمي ‘قمة QS للتعليم العالي في آسيا والمحيط الهادئ 2023’ في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي تم حضوره ورعايته بتوجيهات من عطوفة الدكتور شكري المراشده ورئيس الجامعة بالوكالة الاستاذ الدكتور حابس الزبون.
وخلال أعمال المؤتمر الذي حضرته أيضا مديرة مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط الدكتورة منال إبراهيم تم توقيع العديد من الإتفاقيات الهامة ومنها إتفاقية تعاون مع الجامعة الأمريكية للعلوم وموقعها امريكا، وجامعة ديبونيجورو في إندونيسيا، ومع مجموعة الهوب اديوكيشن ومقرها هونك كونج، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، والجامعة الوطنية الماليزية UKM, وجامعة بوترا الماليزية، وجامعة سلطان زين العابدين في ماليزي UniSZA، بالإضافه إلى شركة RESKILS العالمية لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
هذا وسيتم زياره جامعة جدارا خلال الأشهر القادمة من قبل جامعات اخرى خارجية لتوقيع مذكرات تفاهم وتشبيك علاقات على مستويات البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
كما وحضر الوفد العشاء الأخير للمؤتمر واحتفالية الذكرى العشرين لتصنيف الكيو إس العالمي، وتم تكريم جامعة الفارابي كازاخ الوطنية ومقرها كازخستان ممثلة بالدكتورة ليلى ديلوفاروفا، والتي ستستتضيف مؤتمر الكيو إس العالمي العام المقبلل.
كما وتم تكريم الرئيس التنفيذي للكيو إس السيدة جسيكا تيرنر وشكر الحاضرين من القائمين على الكيو إس بما فيهم اشوين فرنانديس، سيرجي كريستوليوبوف ولي كامولينز.
واشار المراشده الى أن المؤتمر له أهمية في إظهار إسم جامعة جدارا عالمياً حيث انه يركز على ضمان تزويد الخريجين بالمهارات والمعرفة ذات الصلة للنجاح في مكان العمل، ويناقش الموتمر كيف يمكن للمؤسسات في المنطقة تحقيق النتائج الصحيحة للطلاب من خلال نهج أكثر إبداعًا في التعليم
ومن جانبها قالت البشيتي ان القمة فرصة قيمة لإقامة علاقات وطيدة وقيمة مع جامعات رائدة وشركات مرموقه من حول العالم ذات سمعة وتصنيف عالمي، وذلك يعكس ايجاباً على تقدم تصنيف جامعة جدارا إقليمياً ودولياً، ويجعلها في مصاف الجامعات المرموقه
وركز الموتمر أيضًا على تحفيز التعاون بين الجامعات والصناعه وسوق العمل من اجل انشاء شراكات جديدة وفعالة حول البحوث الصناعية، وتفعيل دور الجامعات في القطاع الصناعي في شتى المجالات، وتطوير الطرق التي يوثر بها الذكاء الإصطناعي على هذه القطاعات.
كما وساهم الموتمر بخلق نواه حول واقع أفضل لكيفية قيام الجامعات بإعداد الطلاب على مايستجد من تطورات مستمره حول مستقبل العمل والمجتمع.