
وكالة الجامعة الإخبارية
برعاية الأستاذ الدكتور يحيى العلي عميد كلية الآداب عقدت اللجنة الثّقافيّة في قسم اللغة العربيّة وآدابها في الجامعة الهاشميّة لقاءً جامِعًا بعنوان (غزَّةُ هاشم: نشيدُ الأرجوان)، وبمشاركة كوكبةٍ من أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربيّة، إضافةً إلى مجموعةٍ كبيرةٍ من طلبة كليّة الآداب.
وقد اشتملَ اللقاءُ مجموعةً متنوّعةً من الفقرات؛ من قصائد، وخواطر، وكلماتٍ، وعروضٍ تقديميّة مصوّرة مستوحاة من معاناة الشّعب الفلسطينيّ، إضافةً إلى مجموعةٍ من اللوحات الفنيّة التي أبدعتها أنامل طلبة كليّة الآداب والتي استحضروا فيها محنة غزّة وما تعانيه من حربٍ مع الاحتلال.
وقد ثمّن عميد كليّة الآداب هذه الفعاليّة، ودورها في إشراك الزّملاء والطّلبة على حدٍ سواء في الهموم المجتمعيّة التي لا يمكن لنا أن ننفصل عنها بشكلٍ أو بآخر، وهذا ينبع من الدّور المهمّ الذي تضطلع به الكلية، وهو أحد أركان فلسفة الجامعة، التي تقوم على التفاعل مع قضايا الأمة والمجتمع.
وأكّدت الدّكتورة خلود العموش مقررة اللجنة الثقافية في تقديمها للفعاليّة دور مثل هذه اللقاءات في إتاحة الفرصة للزّملاء والطّلبة في التّعبير عن آرائهم في القضايا المجتمعيّة والهموم الوطنيّة والإقليميّة بوعي مسؤول، خاصة أنَّ الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية معروف مشهود، عبَّرت عنه مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين دائما، ومن خلفه الشعب الأردني بمختلف شرائحه. وقد أظهر اللقاءُ حجم تعاطف طلبة الجامعة وأساتذتها وتألمهم لما يجري من أحداثٍ في قطاع غزّة،
وفي ختام الفعالية التي قدّمتها كلٌّ من: الدّكتورة فاطمة محيسن، والدّكتورة نضيد التّل، وأشرفت على تنسيق فقراتها الدكتورة هدى قزع تمّ استعراضُ مجموعةٍ من اللوحات الفنيّة التي تنقلُ جانبًا ممّا يعيشهُ أهلنا في غزّة، مع تقديم الشّكر الخالص لكلّ من شارك في إعداد مثل هذه اللقاءات المهمّة والمفيدة.