وكالة الجامعة الإخبارية
اطلع رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون على سير العمل في مختبر الانشاءات والذي يعد من أهم المشاريع الهندسية المتميزة في الجامعة وهو الأول محليا ومن الأبرز عالميًا، وقال الدكتور الزبون: “نحن نفخر بهذا المنجز الوطني الكبير الذي سيفتح للتطبيقات البحثية والعملية لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا والباحثين في هذه التخصصات لإجراء بحوث متقدمة وفريدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأن هذا المختبر سيخدم المسيرة البحثية والأكاديمية للجامعة لتصبح أنموذجاً يُحتذى في البحث والإبداع والتميّز، في تخصصات الهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الميكاترونكس، وهندسة العمارة، وتكنولوجيا البناء، والخدمات التدريبية والتدريب البحثي الوطني والقطاع الإنشائي، حيث يعد مختبر الانشاءات من أهم مشاريع الجامعة الهاشمية الاستراتيجية في نهجها نحو الريادة والاستدامة والابتكار.
وذكر عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور حسن كتخذا عن مجموعة كبيرة من البحوث التي انجزها عدد من طلبة الدراسات العليا في هذا المختبر الإنشائي والذي يحتوي أحدث التجهيزات والمعدات والتقنيات الرقمية التي تُمكنه من إجراء الفحوصات والتجارب المخبرية، إضافةً إلى مايقدمه من الاستشارات والخدمات للشركات والمصانع الكبرى في حقل المشاريع الإنشائية في الأردن والمنطقة العربية.
واستمع رئيس الجامعة الذي كان برفقته نائب الرئيس الأستاذ الدكتور محمد مشاعلة إلى بعض الملاحظات والاجراءات التي سيقوم المختبر على توفرها من حيث توفر فرص التدريب البحثي، وإيجاد الحلول للمشاكل الهندسية للباحثين وطلبة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا في كلية الهندسة.
وقدم الدكتور أحمد الطراونة من الكلية عرضاً تقديمياً حول محاور تنظيم العمل داخل المختبر، واستخدامات الاجهزة الحديثة، واجراءات الفحوصات التي تجري على هذه الاجهزة، مشيداً بجهود الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا من خلال التدريب البحثي والعملي على هذه الاجهزة.
وتحدث مدير مركز أنظمة البيئة البنائية والإنشائية الدكتور عبدالله الغصون عن المركز الذي يهدف إلى تطوير قطاع الهندسة الإنشائية والعملية التعليمية من خلال التجارب التطبيقية للأنظمة والعناصر الإنشائية وإجراء فحوصات متعددة للمواد الانشائية والصناعية وتقديم الاستشارات الخاصة بها، كما تحدث عن الرؤية المستقبلية للمركز من تعيين الكادر المتخصص من المهندسين والفنيين والحصول على الاعتمادات المحلية والدولية، واطلاق خطة تسويقية للمركز، وإمكانية توفير التدريب المتخصص، وتوفير الصيانة المتخصصة للمعدات، وإجراء الفحوصات الإنشائية المتقدمة محليًا وعربيًا ودوليًا.
ومن الجدير بالذكر إن مركز أنظمة البيئة البنائية والإنشائية يعمل على تحقيق أهداف الجامعة في التعليم العالي والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وإيجاد أطر للتعاون البحثي والأكاديمي مع الباحثين ومع المؤسسات العلمية الوطنية والشركات الصناعية مما يؤدي إلى التطوير في مختلف الحقول والميادين العلمية والهندسية.