السبت, أغسطس 2, 2025
26.1 C
Amman

الجامعة الأردنيّة و”سامسونج إلكترونيكس المشرق العربيّ” تبرمان تعاونًا في دعم وتوفير تعليمٍ جامعيٍّ تقنيٍّ وتكنولوجيّ

وكالة الجامعة الإخبارية

وقّعت الجامعة الأردنيّة وشركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربيّ/الأردن؛ مذكّرة تفاهم تهدف إلى دعم وتوفير تعليم تقنيّ وتكنولوجيّ عالي الجودة في الجامعة، وتعزيز مهاراتِ الطّلبة على التّقنيات الحديثة التي تقوم “سامسونج الكترونيكس” بإطلاقها أيمانًا بدورها نحو المجتمعات وتطوير قدراتها.

ونصّت المذكّرة التي وقّعها عن الجامعة رئيسها الدّكتور نذير عبيدات وعن الشّركة رئيسها جونغ هو كانغ بحضور عددٍ من الأساتذة نوّاب الرّئيس وعددٍ من المسؤولين في الشّركة، على نيّة الشّركة في دعم إقامة حفلِ تخريج الفوج السّتّين من طلبة الجامعة الأردنيّة من خلال توفير الخدمات اللّوجستيّة مثل شاشات العرض، وأنظمة الصّوتيّات والأجهزة والمعدّات اللازمة لإخراج الحفل بأبهى حلّة.

وتضمّنت في بنودها؛ تجديد مختبر سامسونج الكائن في كلّيّة الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات  (KASIT)، بالإضافة إلى تجديد ركن القراءة، والذي سيتمّ تحديده في اتفاقيّة منفصلة، وأيضا تنفيذ عدد من أنشطة البحث والتّطوير، مثل تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل مشتركة لتبادل المعلومات التّقنيّة والبيانات ذات الصّلة، وتأسيس فرقٍ مشتركة للتّبادل البحثيّ والتّكنولوجيّ، وإجراء مشاريع بحثيّة طلّابية في مجالاتٍ تُفيد شركة سامسونج، وتطبيق نتائج البحث العلميّ المشترك بما يعود بالنّفع على الطّرفين.

واتّفق الطّرفان بموجب المذكّرة على دعم إنشاء مركزَي خدمات تعليميّة (SES) جديد وفنيّة (SVC) في الجامعة، بالإضافة إلى تدريب وتشغيل الطّلبة، كما ستقدّم الشّركة برنامج الشّراكة المعزّزة (EPP) لجميع طلّاب وموظّفي الجامعة، ليحصلوا بذلك على عرضٍ حصريّ وأسعار رمزيّة وامتيازات على مدار العام.

وعقِب مراسم توقيع المذكّرة؛ قال عبيدات إنّ توقيع مثل هذه الشّراكة مع شركةٍ عريقة مثل سامسونج إلكترونيكس، من شأنها أن تدعم بيئة التّعليم لطلبة الجامعة، وتتيح لهم فرصًا تدريبيّة متميّزة تسهم في تنمية مهاراتهم العمليّة بما يواكب تغيّرات سوق العمل، مثمّنًا جهود الشّركة ومبادرتَها الفاعلة في دعم مختلِف مرافق الحرم الجامعي، ومثمّنًا عزمها على دعم موسم فرح الجامعة واحتفالها بالفوج ال(60) من خرّيجيها.

وأكّد عبيدات على أنّ الجامعة تسعى على الدّوام إلى توسيع شراكاتها والانفتاح على المجتمع الخارجي والصّناعة، لتوفير بيئة تعليميّة تعزّز من استخدام التّكنولوجيا المتطوّرة في مختلف التّخصّصات، معربًا عن شكره للشّركة التي ما فتئت على الدّوام تُقدِّم الدّعم الفنّي والتّقني في الجامعة وتُهيّئ حرمًا جامعيًّا وفق أحدث التّطوّرات التّكنولوجيّة المواكبة للعصر. 

بدوره؛ قال كانغ إنّ الشّركة تحرص على دعم وتطوير طلبة الجامعة، وتزويدهم بتعليمٍ تقنيّ وتنمية مهاراتهم تمهيدًا لدخولهم سوقَ العمل عن كفاءة، وذلك من خلال نظام تعاونٍ أكاديمي- صناعيّ مشترَك، منوّهًا إلى أنّ ما تضمّنته المذكّرة من بنود يجسّد رؤية الشّركة ورسالتها في تمكين المجتمعات بالتّكنولوجيا والمعرفة، ما يؤدّي إلى خلق جيل من الشّباب المتعلّم القادر على مواكبة المستقبل الرّقمي ومواكبة متغيّراته المتسارعة، وتحقيق الإنتاجيّة والتّميّز.