الأحد, سبتمبر 28, 2025
32.1 C
Amman

الجامعةُ الأردنيّةُ تبحثُ مع السّفارة اللّيبيّة في تعزيزِ التّعاون الأكاديميّ واستقبالِ مزيدٍ مِن الطّلبة اللّيبيّين

وكالة الجامعة الإخبارية

بحثَ رئيسُ الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات، خلال لقائه اليوم بالقائم بأعمال السّفارة اللّيبيّة في عمّان محمد إبراهيم أبو خزام، والملحق الثّقافيّ في السّفارة الدكتور أحمد البنوني، في سبلِ تعزيز أواصر التّعاون الأكاديميّ بين الجامعة الأردنيّة والسّفارة، بما يسهم في زيادة الطّلبة اللّيبيّين الدّارسين في الجامعة، ومدّ جسور التّعاون مع مؤسّسات التّعليم العالي اللّيبيّة.

ورحَّب عبيدات خلال اللّقاء الذي حضرَه مديرُ وحدة البرنامج الدَّولي والخرّيجين والتّسويق في الجامعة، باستقطاب المزيد من الطّلبة اللّيبيّين مشيرًا إلى ما تتمتّع به الجامعة من بنية أكاديميّة متقدّمة وبرامج تعليميّة متميّزة في مختلف التّخصّصات، لا سيّما في المجالات الطبّيّة والهندسيّة والتّقنيّة.

وبيَّن أنَّ الجامعةَ تضمّ كليّاتٍ ذاتَ تصنيف عالميّ مرموق، مثل كليّة الملك عبد الله الثّاني لتكنولوجيا المعلومات، وكليّة الصّيدلة، وكلية التّمريض التي حصلت على المرتبة 47 عالمياً في تصنيف QS العالمي للتخصّصات لعام 2025، فضلًا عن برنامج هندسة الطّيران/ الصّيانة الذي أُطلقَ مؤخّرًا بالتّعاون مع الشّركة الأردنيّة لصيانة الطّائرات (جورامكو)، والذي يمثّل نقلةً نوعيّةً في التّعليم الهندسيّ التّطبيقيّ.

مِن جهته، عبَّر أبو خزام عن تقديره للجامعة الأردنيّة، مُشيدًا بسمعتها الأكاديميّة المرموقة إقليميًّا ودوليًّا، وبما توفّره من بيئة تعليميّة وبحثيّة محفّزة، مُعربًا عن رغبة الجانب اللّيبيّ في توسيع مجالات التّعاون، وبخاصّة في التّدريب الطّبيّ في التّخصّصات النّادرة، مثل أمراض القلب والأورام، مؤكّدًا أنّ الجامعة تعدُّ صرحًا علميًّا بارزًا يحتلُّ مكانةً متقدّمةً بين الجامعات العالميّة.

كما أشادَ ببرامج الجامعة وتخصصاتها، والمجالات الواعدة التي يمكن تعزيز التّعاون فيها بين الجانبيْن، لافتًا إلى أنّ قربَ الأردنّ من ليبيا، وتشابه الثّقافة والعادات، يشكّلُ عاملَ جذب مهمًّا للطّلبة اللّيبيّين، ويسهّل اندماجَهم.

مِن جانبهِ، أكّد الملحق الثّقافي في السّفارة اللّيبيّة استعدادَ السّفارة لبذل كافّة الجهودِ المُمكنة لتعزيز التّعاون المشترَك، وزيادة أعداد الطّلبة اللّيبيّين في الجامعة، مثمِّنًا ما تقدِّمه الجامعةُ مِن رعاية واهتمام للطّلبة العرب والدّوليّين، ولا سيّما اللّيبيّين.​​