وكالة الجامعة الإخبارية
آية توفيق المهيرات
في كل عام ، حين تحل ذكرى الإستقلال ، تتزين البلاد بالأعلام وتعلو الأصوات بهتافات الفخر والاعتزاز، وتتجلى أدوار المؤسسات الوطنية، لا سيما الإعلامية منها، لتكون منابر تروي الحكاية وتخلد الذاكرة.
إذاعة الجامعة الأردنية بتردداتها التي تصدح في سماء المملكة ارتأت أن يكون متحف الدبابات الملكي أرض الأثير لهذا اليوم ، هذا الصرح الإعلامي العريق ، الذي لم ولن يغب يومًا عن المشهد الوطني، بل كان دائمًا في قلبه، ينقل النبض، ويوثق اللحظة، ويمنح الصوت لكل من أحب هذا الوطن.
في يوم الاستقلال الأردني، تميّزت جهود إدارة إذاعة الجامعة الأردنية وكادرها المهني من مذيعين ومعدين وفنيين بعمل دؤوب، من برامج حوارية وتغطيات ميدانية وتسجيلات وثائقية، شارك فيها كل من حملوا الأردن في قلوبهم وعقولهم.
هنا الدكتور جهاد فريج – مدير إذاعة الجامعة الأردنية، والذي كان لقيادته الأثر البالغ في تنظيم التغطية الشاملة، وخلق مساحة تعبّر عن الوطن بصدق الكلمة ونُبل الرسالة، مُجسّدًا نموذج القائد الذي يعمل بصمت، ويصنع الأثر بجهد جماعي وروح مؤسسية.
وما كان لهذا الجهد أن يكتمل لولا تكاتف فريق الإذاعة، من إدارة واعية إلى كادر مبدع يعمل بروح واحدة، كلٌّ بإسمه :
خالد العمايرة، أحمد خيري، نور الدعجة، رند عناب، لارا دحيات، عثمان مشاورة، وكلي فخر بأن كنت إلى جانبهم في هذا اليوم البهي ، وبالإضافة إلى الأفاضل الحاضرين دوماً مع حفظ الألقاب الأساتذة عمر كلاب، سمر غرايبة، مصطفى أبو هنود، محمود رواشدة، فرح دحنوس، مازن عصفور،محمد حبيب، ميرا السقا مذيعين حملوا المايكروفون بوعي ومسؤولية، ونقلوا الرسالة بصوت الوطن وصدق الانتماء، وجمال الأصوات كلٌّ بطريقته.
فراس كردش – مسؤول السوشال ميديا، الذي أبدع في تغطية الحدث رقميًا، ونجح في إيصال روح المناسبة إلى جمهور واسع عبر المنصات.
لبنى العلاوين وسمر العدوان – إداريي البرامج، والإشراف على انتاج برامج ذات صبغة وطنية أصيلة .
أمجد النجداوي – محمد عاشور – محمد المناصير – أحمد الطراونة – عمر الكركي – بهاء الطراونة في قسم الهندسة الصوتية، الذين ضمنوا نقاء البث وجودته الفنية وأطربوا ذائقتنا السمعية .
عمر عبابنة – معدّ التقارير الميدانية، الذي نقل نبض الشارع ومشاعر الناس بصدق وعدسة الكلمة.
عبدالله أبو خضير – من قسم الاستقبال والعلاقات العامة ، الذي رسم بحضوره صورة مشرقة عن روح الفريق.
معتصم الشيش – في قسم التصوير الذي لطالما وثّق اللحظة بعدسته ونظرته المختلفة والمميزة دوماً ، لتبقى في ذاكرة الإذاعة والوطن.
علي أبو قعنونة – مسؤول المونتاج، الذي أضفى لمساته الفنية لتكتمل الصورة بأبهى حُلة.
تميم الزيود – منسق الحدث، الذي نظم التفاصيل بخفة دون تذمر، وبإبتسامة دائمة.
إن ما قدّمته إذاعة الجامعة الأردنية في هذه المناسبة الوطنية ليس إلا امتدادًا لدورها المستمر في بناء جيل واعٍ، وتعزيز قيم المواطنة، وتأكيد أن الاستقلال ليس لحظة ماضية، بل ممارسة حية، ومسؤولية يومية.
كل التحية لإدارة الجامعة الأردنية الممثلة بمعالي الدكتور نذير عبيدات ولإذاعة الجامعة الأردنية، ولكل من وقف خلف المايكروفون، وكل من عمل خلف الكواليس، فيكم يظل صوت الوطن عاليًا، نقيًا، صادقًا.