
وكالة الجامعة الإخبارية
أكد رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري على ضرورة إدخال تطبيقات الذكاء الإصطناعي ومهاراته في مختلف المساقات التعليمية في جميع الكليات، وتعديل الخطط الدراسية لتلائم المستجدات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، وأضاف خلال جولة تفقديه رافقه فيها نائب الرئيس الأستاذ الدكتور خالد أبو التين، شملت مركز المهارات السريرية في كلية الطب البشري، والعيادات الافتراضية ومختبر التشريح الرقمي، ومختبرات الكلية والمكتبة الطبية.
واطلع خلال الجولة على التجهيزات الحديثة للمختبرات والمجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، وأنظمة المحاكاة التي تشابه جسم الإنسان في العوامل الحيوية مما يتيح للطلبة فرصاً تدريبية عالية الجودة، وتوفير بيئة تعليمية تحاكي الواقع الطبي في المستشفيات، مما يسهم في إعداد طلبة مؤهلين للعمل.
كما اطلع على “مختبر التشريح الرقمي التفاعلي Digital Anatomy Lab والذي يتضمن طاولة التشريح التفاعلية الرقمية التي تُعد الأولى من نوعها في كليات الطب المحلية، بهدف تطوير تدريس الطلبة، وتدريبهم على تشريح الجسم البشري من خلال عرض صورًا ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة للجسم بما يُتيح فهماً ميسراً وشمولياً لتشريح جسم الإنسان.
وقال رئيس الجامعة إن الجامعة تعمل على إدخال التكنولوجيا في العملية التدريسية وتطوير وتعديل خططها الدراسية بما يمكن الطلبة من الحصول على التطبيق العملي بشكل أكبر لجسر الهوة بين النظرية والتطبيق، ودعا إلى تظافر الجهود في تطوير وتحديث المساقات الدراسية وإدخال الذكاء الاصطناعي لرفع قدرات الطلبة وكفاءاتهم.
كما أكد على ضرورة أن يتعرف طلبة التخصصات الطبية على الأخلاقيات المهنية للممارسات الطبية ومهارات الاتصال والتواصل المتوقعة منهم كأطباء في المستقبل خصوصا وأن مهنة الطب من أكثر المهن التي ترتبط بالإنسان لا سيما في حالات ضعفه، مشيداً بالجهود التي تبذلها الكوادر الأكاديمية والإدارية في كلية الطب في توفر بيئة آمنة ومناسبة للطلبة في المختبر لتعليم المهارات السريرية.
وذكر عميد كلية الطب البشري الأستاذ الدكتور محمد القضاة أن كلية الطب تضم مجموعة من المختبرات والمراكز الحديثة والمتقدمة، موضحاً بأن هذه المختبرات تقدم للطلبة الاطباء المتدربين المعرفة النظرية والعملية ليكونوا لنموذجا يحتذى به في مجال التعليم الطبي وطنياً وإقليمياً، مشيراً الى تحديث عدد من مسافات كلية الطب لتوائم المساقات العالمية خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.