
وكالة الجامعة الإخبارية
قال رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، خلال لقائه الفريق المنفذ لمشروع تطوير برنامج الطفولة المبكرة “أساس” الممول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والذي تنفذه منظمة IREX إن الجامعة أنجزت المرحلة الأولى من تطوير وتحديث برنامج البكالوريوس في الطفولة المبكرة في كلية الملكة رانيا للطفولة ليواكب أفضل المعايير العالمية بحيث تم إجراء تغييرات نوعية في المحتوى والنتاجات والمساقات، وأساليب التقويم، وتعزيز التدريب العملي ودمج التكنولوجيا، واعتماد المفاهيم الحديثة في الطفولة المبكرة. مؤكدا أهمية البرنامج الذي يتوافق مع الاهتمام الوطني الكبير في مرحلة الطفولة المبكرة بوصفه برنامجا وطنيا رائدا يواكب الجهود الوطنية في تطوير نظام التعليم.
حضر اللقاء من الجهة المنفذة مدير برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة في مشروع أساس الدكتور صائب خصاونه، والسيد أحمد سوالمة منسق المشروع. وحضر من جانب الجامعة، نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة، وعميدة كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتورة حنان طقش، ونائب العميد الدكتور غالب الحياري، ومديرة مشروع أساس في الجامعة الأستاذة الدكتورة أمية الحسن، ومساعد العميد لشؤون الروضة الدكتور أيوب الروسان.
وتحدث الدكتور الروابده حول جدوى التغيير في برنامج الطفولة المبكرة وتحديثه وتطويره من خلال زيارة فريق من كلية الملكة رانيا للطفولة إلى جامعة فاندربيلت الأمريكية لغايات تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، واستكشاف سبل تطوير البرامج التعليمية وإعداد المعلمين لمرحلة الطفولة المبكرة، والاطلاع على برامج إعداد المعلمين في جامعة فاندربيلت، وأحدث التجهيزات والخطط والبرامج المطبقة في روضة الجامعة هناك.
وقدّم شكر إدارة الجامعة، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمها للجامعة الهاشمية وكذلك إلى منظمة IREX في تنفيذ هذا المشروع المهم، مؤكدا حرص الجامعة على إبرام المزيد من الشراكات مع مختلف الجهات والقطاعات التي تساهم في تطوير البرامج والخطط الدراسية وتطور من العملية التعليمية ومنها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مختلف القطاعات والمجالات.
وتحدثت عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة خلال اللقاء حول أبرز مزايا برنامج بكالوريوس تربية الطفولة المُبكرة في حلته الجديدة ومنها زيادة عدد ساعات التدريب العملي لغاية (18) ساعة بحيث يبدأ التدريب العملي من السنة الثانية، وكذلك تحديث المساقات واستحداث مساقات جديدة تعزز المهارات التخصصية والمهنية الملائمة لسوق العمل وتركز على تنمية مهارات تدريس القراءة والحساب لدى الطلبة، كما تناول النقاش أهمية تنمية قدرات الهيئة التدريسية في الجامعة في مجال اعتماد برامج إعداد المعلمين حسب معايير CAEP
من جهته، أكد الدكتور خصاونه، أهمية الاستمرار في تطوير البرنامج بناء على التغذية الراجعة من التطبيق الأولي خلال السنة الأكاديمية الحالية وأهمية تعزيز الأداء المؤسسي للجامعة وبناء نظام ضبط جودة يضمن الاستمرارية في التطور.
وتم خلال اللقاء مناقشة خطط المشروع المستقبلية المتمثلة في تقديم الدعم الفني لمواصلة تطوير البرامج الأكاديمية في الكلية، وتطوير بيئة التعلم بما يتلاءم من رؤى مشروع أساس في توفير البيئة الداعمة والدامجة والمتمركزة حول المتعلم.