
وكالة الجامعة الإخبارية
بقلم الدكتور محمد مصطفى – مدير مركز وتنمية خدمة المجتمع
انطلقت الفرق الجماعية للعمل في مضمار الحرم الجامعي لهدف معين وهو الحصول على جائزة الملك عبدالله للتميز ، واطلق الرئيس المحبوب شارة البدء لمرحلة التخطيط الاستراتيجي المبني على العلم والمعرفة وبسياسات ورؤية ورسالة واضحة وما ان انتهت المهمة وعي الجميع على وضع جديد لم تعهده الجامعة من قبل، فنحن الان تعودنا على العمل الجماعي المدروس المكتوب بجودة وتخطيط .
فقاد التغيير الرئيس ونائب الرئيس للجودة والتخطيط الاستراتيجي، فهما يمتلكان شخصيتان ذهبيتان لن ينساهما تاريخ الجامعة الاردنية، الرئيس المُلهِم الانسان والمرأة الحديدية ،فهو الرئيس الذي التفّت جميع فئات الجامعة حوله بغض النظر عن صفتهم الوظيفيه ومنحته لقب الرئيس الانسان.
هو من قاد التغيير بعد سنوات من الاحباط بحنكة ودهاء وانسانيه ، هو من اصرَّ على ان تتقدم الجامعة لجائزة اغلى الرجال الملك عبدالله الثاني وهي بحلة جديدة وهو من وضع الجامعة على الطريق الصحيح، بعد ان فقد الجميع الامل بالعودة.
صفة الصدق من الصفات الملاصقة لهذا الرئيس ، حيثُ يحرص على تجسيد هذه الصفة في علاقاته المختلفة لضمان نجاحها،كما يتخذ النزاهة والصراحة أسلوباً كي يتعامل بها مع الآخرين، ويؤمن جيّداً أنّ للكذب حبال قصيرة تُدمر جسور العلاقات المتينة، يتصف بقدرته على فعل العديد من الأمور التي من شأنها إسعاد الآخرين حتّى وإن كانت أموراً بسيطة، كأنّ يتعامل بلطف مع من أساء له يوماً.
ولن ننسى برَّه لوالديه وتلك الكلمات التي قالها في حفل التخريج عن المرحوم والده ” عندما اتكلم عن ابي فأنا اتكلم عن جنة وعن حب لا يموت ابدا.
هي من تمتلك شخصية صلبة، وإرادة قوية جعلت الحديد يلين أمام صلابتها، فالمرأة صاحبة الشخصية الحديدية هي من تعدت المحن بقوة، ووقفت أمام صعوبات طريق الوصول باستراتيجية الجامعة الى المجد المنشود بشجاعة يندر وجودها في بعض الرجال.
هي التي لديها القدرة على أن تصل إلى ما تريد دون خلق المشاكل, فهي تعرف أولا ماذا تريد؟ وكيف تحقق ذلك؟ وأن تكون لها إرادة متوافقة مع قيم الجامعة ،لا تسير مع تيّار النواقص و أنصاف الأشياء,فلا تسمح بأنصاف الإنجازات ولا بأنصاف النجاحات و الطموحات و اصرت على تحقيق ما امن به الرئيس الانسان الدكتور نذير عبيدات “وهو ان تجري الرياح بما أرادت سُفُننا”.
وهي من صهرت عمداء ومدراء وموظفي الجامعة بفريق عمل لم نرى في تاريخ الجامعة الاردنية مثيلا له ، تحكمه بوصلة واحدة هي جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز
شكرا لك ايتها النبيلة الرائعة و شكرا للرئيس الانسان المُحِب المُحَب، الذي اعطاك الثقة .
شكرا للاستاذ الرئيس الدكتور نذير عبيدات و شكراً لنائب الرئيس الاستاذ الدكتورة انعام خلف وشكرا لأسرة الجامعة الأردنية جمعاء وشكرا لجميع من ساهم في هذا العمل خاصة الجنود المجهولين في مركز الاعتماد وضمان الجودة على مجهوداتهم المذهلة.