
وكالة الجامعة الإخبارية
بقلم محمود الرواشدة – مدير موقع وكالة الجامعة الإخبارية
وفرح دحنوس – مديرة العلاقات العامة لوكالة الجامعة الإخبارية
في الرابع من آب عام 2021، اتخذ مجلس التعليم العالي في الأردن قرارًا مهمًا بتعيين قيادات جديدة لثلاث من أبرز جامعات الأردن. وهي الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وبعد مرور ثلاث سنوات على هذا القرار، نستعرض في هذا المقال إنجازات تلك الجامعات تحت قيادة هذه الأسماء البارزة.
الجامعة الأردنية تحت قيادة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات:
منذ توليه رئاسة الجامعة الأردنية في عام 2021، حقق الأستاذ الدكتور نذير عبيدات نقلة نوعية في مسيرة هذه المؤسسة التعليمية الرائدة.
1 – للمرة الأولى تاريخيًا على مستوى الأردن، تحتل الجامعة الأردنية مركزًا متقدمًا ضمن 368 جامعة عالميًا في تصنيف كيو إس (QS) للجامعات العالمية. هذا الإنجاز يعكس مكانة الجامعة الأردنية كمؤسسة تعليمية رائدة على المستوى الدولي.
2 – على المستوى المحلي، الجامعة الأردنية احتلت المرتبة الأولى في جميع التصنيفات المحلية للجامعات الأردنية. هذا يؤكد ريادتها وتميزها على مستوى الأردن.
3 – في إطار تحديث البنية التحتية، شهدت الجامعة الأردنية تطويرًا كبيرًا في قاعات التدريس والمرافق الجامعية. مما يضمن بيئة تعليمية حديثة وملائمة لتحقيق أعلى مستويات التعليم.
4 – أولت الجامعة الأردنية اهتمامًا كبيرًا للبحث العلمي، فقد تم تخصيص موارد مالية وبشرية إضافية لتعزيز قدرات الباحثين والتوسع في المشاريع البحثية ذات الأثر الإيجابي على المجتمع.
5 – على صعيد الشراكات، نجحت الجامعة الأردنية في إقامة شبكة واسعة من التعاون مع جامعات ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية. هذا يساهم في تبادل الخبرات وتعزيز الابتكار.
6 – بعد انقطاع دام 5 أعوام، شهدت الجامعة الأردنية عودة اتحاد الطلبة إلى الحياة الجامعية. هذا الإنجاز يُعزز الحياة الطلابية ويساهم في تنمية المهارات القيادية والاجتماعية لدى الطلبة.
7 – قرار إيجابي من قبل رئيس الجامعة الأردنية بإيفاد وإرسال طلبة الماجستير والدكتوراه إلى جامعات عالمية لإكمال دراستهم، بهدف تطوير كفاءاتهم وتزويدهم بأحدث المعارف والخبرات في مجالاتهم والعودة إلى الجامعة الأردنية بعد إكمال الدراسة، وسيعود الموفدون إلى الجامعة الأردنية ليصبحوا أعضاء هيئة تدريسية فيها. وهذا سيساهم في رفع مستوى التدريس والبحث العلمي في الجامعة وإثراء الجامعة بالخبرات والمهارات الجديدة التي اكتسبها الموفودون وأيضًا المساعدة في تطوير البرامج الأكاديمية ومواكبة المستجدات في مختلف التخصصات.
بشكل عام، هذه خطوة إستراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز قدرات الجامعة الأردنية وتطوير كوادرها الأكاديمية، مما سينعكس إيجاباً على مكانتها وتميزها.
هذه الإنجازات تؤكد أن الجامعة الأردنية تحت قيادة الأستاذ الدكتور نذير عبيدات تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التميز على الصعيدين المحلي والعالمي.
أما في جامعة اليرموك، تحت قيادة الأستاذ الدكتور إسلام مساد
فقد أحدث الدكتور اسلام مساد نقلة نوعية في مسار هذه الجامعة منذ توليه رئاستها. فقد عمل على تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز جودة التعليم. ونتيجة لذلك، ارتفع ترتيب جامعة اليرموك في تصنيفات الجامعات العالمية لتحتل المركز الثالث على مستوى الأردن.
وشهدت جامعة اليرموك نقلة نوعية في مختلف المجالات:
1 – التصنيفات العالمية: ارتفعت تصنيفات الجامعة في التصنيفات العالمية المرموقة، مثل التايمز وكيو إس، حيث حققت تقدماً ملحوظاً في مجالات العلوم الطبية والهندسة والتربية.
2 – البنى التحتية: تم تطوير وتحديث العديد من المرافق والقاعات التدريسية والمختبرات، مما عزز من بيئة التعلم والبحث العلمي.
3 – البحث العلمي: تم تخصيص موارد إضافية لدعم البحث العلمي، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر في مجلات عالمية مرموقة.
4 – الشراكات: عززت الجامعة شراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، بما عزز من فرص التبادل العلمي والبحثي.
5 – الأنشطة الطلابية: شهدت الجامعة عودة اتحاد الطلبة بعد 5 أعوام من الانقطاع، مما ساهم في تفعيل الحياة الطلابية وتنويع الأنشطة.
جامعة العلوم والتكنولوجيا تحت قيادة الأستاذ الدكتور خالد السالم:
إن هذه الإنجازات التي حققتها جامعة العلوم والتكنولوجيا تحت قيادة الأستاذ الدكتور خالد السالم خلال السنوات الثلاث الماضية تؤكد التزام إدارة الجامعة بتطوير البنية التحتية، وتعزيز جودة البرامج الأكاديمية والبحثية، وتوطيد الشراكات المحلية والدولية. كما تجسّد هذه الإنجازات رؤية الجامعة في النهوض بدورها الريادي في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته التنموية.
1 – التصنيفات العالمية : ارتقت جامعة العلوم والتكنولوجيا في العديد من التصنيفات العالمية، كتصنيف التايمز وكيو إس، وذلك بفضل الجهود المتواصلة لتحسين مؤشرات الأداء الأكاديمي والبحثي.
إذ تم إدراج الجامعة ضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالمية وهو إنجاز يعكس مكانة الجامعة.
2 – البنية التحتية وتطوير المرافق: شهدت الجامعة خلال السنوات الثلاث الماضية مشاريع تطوير وتحديث في البنية التحتية، بما في ذلك تجديد وتوسعة العديد من القاعات التدريسية والمختبرات العلمية.
3 – دعم البحث العلمي: خصّصت إدارة الجامعة موارد مالية وبشرية كبيرة لتعزيز البحث العلمي والابتكار، من خلال برامج التمويل والحوافز للباحثين وفرق البحث.
تم إطلاق عدد من المشاريع البحثية المشتركة مع جامعات ومراكز أبحاث عالمية رائدة، مما ساهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي.
وُقّعت اتفاقيات شراكة مع جهات صناعية وتكنولوجية محلية وإقليمية لدعم تطبيق نتائج البحوث في مجالات التنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي.
4 – الشراكات والتعاون: عززت جامعة العلوم والتكنولوجيا شراكاتها مع عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المرموقة على المستوى الإقليمي والدولي.
تم توقيع اتفاقيات تعاون مشترك في مجالات التبادل الطلابي والأكاديمي، والبحوث التطبيقية، والتدريب والتطوير المهني.
كما شاركت الجامعة في العديد من المؤتمرات والمنتديات العلمية الدولية، مما عزّز من حضورها وتواصلها مع المجتمع الأكاديمي العالمي.
5 – عودة اتحاد الطلبة: بعد انقطاع دام لأكثر من خمس سنوات، تم إعادة تفعيل اتحاد الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث يُعد هذا الإنجاز نقطة تحول هامة في مسيرة الجامعة، حيث سيمكّن الطلبة من المشاركة الفاعلة في الحياة الجامعية وتعزيز دورهم في صناعة القرار.
تطلع إدارة الجامعة إلى أن يكون اتحاد الطلبة شريكًا أساسيًا في تطوير البرامج والخدمات الطلابية، وتعزيز الأنشطة اللاصفية والحياة الجامعية.
إن قيادة هذه الجامعات الثلاث بأيدٍ أكاديمية متميزة كان له آثار إيجابية ملموسة على مسيرة التعليم العالي في الأردن. فقد حققت هذه الجامعات إنجازات كبيرة على صعيد البنية التحتية والتصنيف العالمي والجودة الأكاديمية. ويؤكد هذا النجاح على أهمية اختيار القيادات الكفؤة لتولي مسؤوليات إدارة المؤسسات التعليمية الرائدة في الأردن.