
وكالة الجامعة الإخبارية
ما كان الطريق سهلا يوما، لكن خاضته نفس جادة، وما نيل المطالب بالتمني، وإنما تنال الدنيا بصدق الإرادة.
تغادرنا اليوم نشميه مميزة عرفت بلمستها الفارقة في ميدان النشامى، لا بل عرفت بلمستها في قلوب ووجدان كل من عرفها، تغادرنا تاركة قصص النجاح والإنجازات التي لم تتردد يوما طوال أربع سنوات ونصف عن تلبية نداء الميدان، والمضي قدما في خدمة الطلبة ضمن فريق عرفها بطيب اصلها وتعاملها وجديتها ، واعتز دوماً بها.
النشمية سانية جهاد أبو الشيخ، النشمية التي عرفتها أروقة كلية اللغات الأجنبية، وصنعت بين ثنايا الصفحات قصص للتاريخ، النشمية التي لن تتكرر يوما بعطائها وأثرها في قلوب زملائها.
يشهد لها كل من تعلم على يدها، يشهد لها كل من عرفها بأعمالها الأكاديمية المميزة، وكل صاحب حق آتت له بمظلمته.
ستفتقدها أروقة الأردنية وقبابها، وسيحن السرو للمساتها الصادقة، ستردد الكلمات بمختلف لغاتها ذكريات صدقها واخلاصها بالعمل.
من عائلتك الثانية التي تشاركت معك سنواتك الأربع الأخيرة أطيب أمنيات التوفيق، واثقين من صدق عزيمتك، وحسن أثرك أينما حللت في مستقبلك الناجح.
دمت ودام الوطن منبعا لمشاعل التقدم والنجاح من مثلك.
عائلة فريق نشامى اللغات.