وكالة الجامعة الإخبارية
بحث رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، لدى لقائه أستاذ الصحة العالمية وعلم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الدكتور وائل الدليمي، فرص التعاون المشترك بين الجامعتين في المجالات البحثية والعلمية.
وجرى خلال اللقاء، الذي شهد حضور نائب الرئيس لشؤون التصنيفات العالمية والاعتماد الدولي الدكتور فالح السواعير وعميدة البحث العلمي الدكتورة أميرة المصري وأستاذ الهندسة الدكتور أحمد السلايمة، التباحث حول دور الجامعة في المشروع المشترك الفائز بدعم المعهد الوطني الأمريكي للصحة “NIH” حول التغير المناخي.
وأكد عبيدات خلال اللقاء انفتاح الجامعة على بناء علاقات تعاون مع جامعة كاليفورنيا سان دييغو في العديد من المجالات، خاصة البحثية وبرامج الصحة العامة منها، مؤكدا أهمية المشروع وضرورة نشر الوعي محليًّا حول التغير المناخي وأثره على الصحة والطاقة والمياه والغذاء.
ويهدف المشروع، الذي يشرف عليه من الجامعة الدكتور أحمد السلايمة، إلى إنشاء مركز عالمي لتغير المناخ وأنظمة المياه والطاقة والغذاء والصحة، بالشراكة مع خمس مؤسسات تعليمية وسبع منظمات من الأردن والولايات المتحدة، بموازنة مخصصة للجامعة تقارب الـ260 ألف دولار أمريكي، وتمويل إجمالي يبلغ ٣ ونص مليون دولار.
وعقب اللقاء، حاضر الدليمي بوصفه المنسق العام للمشروع بحضور رئيس الجامعة ونوابه وعميد البحث العلمي وأساتذة وباحثين وطلبة دراسات عليا من الجامعة، حول التغير المناخي وتأثيراته على الصحة في ندوة حملت عنوان “Why we should be concerned about climate change and its health impactس in Jordan”، ركز فيها على المناطق الريفية في الأردن وندرة المياه فيها.
وأشار الدليمي إلى تأثير التغير المناخي على الصحة من خلال الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، والنقص الكبير في المياه، لافتًا إلى مشروع إنشاء المركز الذي اتخذ اسم “المركز العالمي لتغير المناخ وأنظمة المياه والطاقة والغذاء” (GC3WEFH) ويضم 30 عالمًا وخبيراً من الأردن والولايات المتحدة من مجالات متنوعة كالطاقة والزراعة والصحة العامة والهندسة والاقتصاد، منوّهًا بشركاء المشروع من الأردن: الجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية والجمعية العلمية الملكية.
ويسعى المركز إلى البحث في حلول تركز على تحسين النتائج الصحية بالتعاون مع المجتمعات التي تتأثر سلبًا بندرة المياه المرتبطة بالتغير المناخي، ومساعدة هذه المجتمعات على التكيف مع تأثيرات تغير المناخ على الصحة، وبناء قدرات المسؤولين والعاملين والأكاديميين والأفراد في مجال المياه والطاقة والغذاء والصحة، واستحداث استراتيجيات وحلول جديدة للتكيف مع أزمات التغير المناخي.