الثلاثاء, يوليو 1, 2025
23.1 C
Amman

ورشة في فن القصة القصيرة والكتابة الابداعية في الجامعة الهاشمية ضمن مبادرة “رواق القراءة”

وكالة الجامعة الإخبارية

قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية الدكتور باسل المشاقبة خلال رعايته ورشة في فن القصة القصيرة والكتابة الإبداعية بعنوان ” لغةٌ وقاصٌ وأرجوان”، ضمن مبادرة “رواق القراءة، والتي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة :”أن الإبداع يفتح الآفاق نحو المستقبل ويعزز من نضج شخصية الطالب الجامعي، وأنه لابد من احتضان المواهب الابداعية لدى الطلبة ودعم اهتماماتهم الفكرية والثقافية والفنية، لأنَّ قيمة الشعوب لا تقاس إلا بإبداعاتها ونتاجاتها الفنية المتميزة، وجمال قيمها الإنسانية، وفكرها المنير”.

وشارك في الورشة الدكتورة فاطمة السراحنة والدكتورة هدى قزع والدكتورة نهلة الشقران من كلية الآداب ، وبحضور الدكتورة يسرى الخلايلة مساعد عميد شؤون الطلبة والدكتورة حنان سعادات مدير دائرة النشاط الثقافي والفني والسيدة نعمات العموش مساعد مدير دائرة الإرشاد الوظيفي، وعدد كبير من الطلبة.

وبدأت الورشة بمقدمة نظرية للدكتورة هدى قزع بيّنت فيه الخطوات المنهجية لتحليل القصة القصيرة ابتداء من العتبات النصية الأولى للقصة مع التركيز على المضمون العام للقصة من خلال الوقوف على الأحداث والمتن الحكائي والخطوات السردية والبنية العاملية ، وتوضيح تفاعل الذات مع الموضوع ووقوفا على السردي وأشكاله وعلى صاحب السرد وصاحب الرؤية السردية ومظاهرها وتصوير الجوانب الزمانية و المكانية في الحكاية.

ومن جهتها قرأت الدكتورة فاطمة السراحنة قصة “ضغط” والتي تتحدث عن الضغوطات التي تحيط الإنسان بشكل عام، والضغط الذي يلف حياة البطلة، إذ تقدم لها هدية غريبة( طنجرة ضغط) التي ستكون فيما بعد محفزة للأحداث، فتعود إلى الماضي تستذكر انفجار طنجرة الضغط في منزل أهلها لحظة دخول أخيها المولود الجديد، وكيف نجا والدها بأعجوبة، وبعد مرور عدة سنوات يتعرض أخوها لحادث يودي بحياته.

أما الدكتورة نهلة الشقران فقد قرأت قصة بعنوان” لاشيء أرويه” ، وهذه القصة تعرض جانباً اجتماعياً وهو تزويج الفتاه في سن مبكر دون أن تكمل تعليمها وبدون أن يكون لها حق الاختيار، وهذه القصة تحاكي بعض العادات والتقاليد التي مازالت موجودة وهي تحاول أن تحاربها وتحاول أن تبث الوعي في المجتمع بحيث يعطي المرآه حقوقها في المجتمع كامله من تعليمٍ وإبداء رأي وقوة شخصيه وقوة حضور وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تسلبها منها بلا حق شرعي.

وذكرت مديرة النشاط الثقافي والفني الدكتورة حنان سعادات أن فكرة هذه الورشة تقوم على تقسيم الطلبة إلى مجموعات ، بحيث تقوم كل مجموعة بكتابة قصة قصيرة خلال فترة زمنية لا تتجاوز الساعة ، للانتقال إلى قراءة هذه المشاريع القصصية أمام اللجنة المختصة، ليتم بعد ذلك إعلان المجموعة الفائزة. حيث إنَّ عدد الطلبة المشاركين في هذه الورشة تجاوز الـ (80) طالبًا وطالبةً.