الإثنين, نوفمبر 17, 2025
12.1 C
Amman

ندوة توعية بسرطانات الثدي في الجامعة الهاشمية

وكالة الجامعة الإخبارية

أكد المشاركون في ندوة “التوعية بسرطانات الثدي والمبيض” في الجامعة الهاشمية ضرورة نشر الوعي بإجراء الكشف المبكر والدوري للوقاية من سرطان الثدي الأكثر انتشارا بين النساء في الأردن، مشيرين إلى تسجيل حوالي (1300) إصابة سنوية جديدة بسرطان الثدي بين الإناث في الأردن كما يتم تسجيل نسبة قليلة جداً بين الذكور، وأشاروا إلى أن الكشف المبكر يرفع من نسبة الشفاء إلى حوالي (95%)، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسيدات، وتغيير النظرة والصورة النمطية حول السرطان، ووضع مكافحة السرطان على سلم أولويات صناع القرار، ونشر الأمل، ونظم الندوة لجنة الندوات وقسم الصيدلة السريرية في كلية العلوم الصيدلانية والبرنامج الوطني لسرطان الثدي.

وقال نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد أبوالتين إن دور الكليات الصحية في الجامعة وتشاركيتها العالية يسهم في توفير المعلومات الحيوية ويرفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع المحلي والطلبة والعاملين في الجامعة، ورأت الأستاذة الدكتورة سجى حامد عميد كلية العلوم الصيدلانية أن مشاركة المعلومات الصحية الدقيقة بين النساء حول سرطان الثدي يشجع السيدات على الفحص الذاتي والكشف المبكر ومراجعة الأطباء مما يزيد من احتمالية معالجة المرض في بداياته ويزيد من فرص الشفاء، مشيرة إلى خطورة التأخر في الكشف بعد استفحال المرض. وذكرت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني أن البرنامج تأسس عام 2007 كمبادرة وطنية شاملة بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة وذلك لضمان توفير خدمات ذات جودة عالية للكشف المبكرعن سرطان الثدي وتشخيصه في مراحله الأولى ولزيادة الوعي العام حول عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمالية حدوث المرض و أعراضه و فوائد الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأضافت “تُكتشف نسبة ليست بالهينة من الحالات للأسف في المراحل المتأخرة للمرض حيث يكون العلاج أصعب وأكثر كلفة، وفرص النجاة أقل. كما وتحدث غالبية الإصابات في عمر تكون المرأة في أوج عطائها ومساهمتها لمجتمعها”.

وتحدث الدكتور غيث هيلات من كلية الطب البشري من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن مراحل تطور نمو مرض سرطان الثدي، وتشخيصه والعلاج الجراحي المتعلق به وكيفية اجراءه بمنظر تجميلي، وكيفية عمل الفحص الذاتي للثدي باستخدام مجسمات للثديين.

وذكر الدكتور خالد الروسان رئيس قسم الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلانية أن الافتقاد إلى الوعي يسهم في التأخر في الكشف ويؤخر من فرص الشفاء. وشارك في الندوة أطباء جراحة من الجامعة الهاشمية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وأعضاء هيئة تدريس من كلية الصيدلة والتمريض والعلوم الطبية التطبيقية في الجامعة الهاشمية، وناجيات من سرطان الثدي والمبيض قدمن تجاربهن بالتغلب على المرض. وتحدث المشاركون عن عوامل الخطورة لسرطاني الثدي والمبيض، وعلامات وأعراض المرضين، والتشخيص ومراحل التطور في المرضين، وأنواع العلاجات المتوفرة وهي العلاج الكيمياوي، والإشعاعي، والجراحي، والهرموني لكلا المرضين، والسكري والتدخين كعوامل خطورة ومسببات لسرطان المبيض. وأوضحت الدكتورة أمجاد الروسان رئيسة لجنة الندوات والأيام العالمية في كلية الصيدلة: أنه جرى توفير الفحص الذاتي في قاعات خاصة بالطالبات، وعرض مجسمات تبين كيفية الفحص السليم لسرطان الثدي في المنزل، وأوقاته وأوضاعه.