وكالة الجامعة الإخبارية
مَنَحَت هيئةُ تنظيم قطاع الإتصالات، الجامعةَ الهاشمية، رخصة إنشاء وتشغيل وإدارة منظومة إنترنت الأشياء بناءً على طلب قسم الهندسة الكهربائية لغايات تعليمية وبحثية لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة إضافة لاستخدامات الجامعة ضمن الحرم الجامعي الذكي إذ ستكون جميع مكونات المنظومة في مرحلتها الأولى ضمن “مختبر إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الصناعي” (قيد الإنشاء) في قسم الهندسة الكهربائية.
وأَكَّدَ رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون على الدور الأساسي للجامعات في تحقيق إسهامات جادة في الثورة الصناعية الرابعة خاصة مواكبة التطبيقات الرئيسية في إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي والروبوتات والأمن السيبراني، وإجراء البحوث النوعية التطبيقية، وتأهيل وتدريب الطلبة في هذه المجالات.
وعبر عن فخره بهذا الجهد النوعي لكوادر كلية الهندسة وجهودهم البحثية للتشبيك الأكاديمي الدولي مع نخبة من الجامعات والمراكز البحثية العالمية، كما عبر عن شكره وتقديره لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات على جهودها في منح الرخصة لهذا المشروع البحثي الهام.
وأكد نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والتواصل الدولي الأستاذ الدكتور محمد سليمان المشاعلة أن تلك الجهود تسهم في تمكين الجامعة من تحقيق الريادة والتميز في حقول التعليم الجامعي والبحث العلمي، والإنتاج العلمي والمعرفي، والمساهمة في تحقيق رسالة الوطن في التقدم والازدهار من خلال إعداد الكوادر الطلابية والشبابية القيادية والمبدعة، وتهيئة بيئة جامعية محفزّة على الإبداع والابتكار والريادة بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل.
وذكر عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور حسن كتخدا إن إستراتيجية الكلية وقسم الهندسة الكهربائية في البحث العلمي تعتمد على التحقق من جدوى البحوث المنوي دعمها وتلبيتها للحاجات الصناعية والإنتاجية للمجتمع، والمساهمة بخطط التنمية المستدامة، كما تساهم الكلية بالدراسات العلمية والفنية وإجراء العديد من الفحوص والاختبارات في مختبراتها ومشاغلها للمساهمة في حل المشكلات الهندسية في القطاعات الإنتاجية المختلفة على الصعيد المحلي.
وقال رئيس قسم الهندسة الكهربائية/مدير مختبر إنترنت الأشياء البحثي الدكتور أشرف جرايدة إن الرخصة التي حصلتها الجامعة الهاشمية، وهي أول جامعة أردنية تحصل عليها، ستكون داعما لمساعي قسم الهندسة الكهربائية وكلية الهندسة والجامعة لتحقيق التعليم النوعي ببرامج البكالوريوس والدراسات العليا في تخصص الهندسة الكهربائية والتخصصات الأخرى ذات العلاقة. وأضاف أن المختبر البحثي يعد من المختبرات الحديثة التي تم تجهيزها خلال السنوات الثلاث الماضية بمجموعة من الأجهزة والأدوات والحواسيب من خلال تجهيزات الكلية ومن خلال أحد المشاريع الدولية المدعومة من الأكاديمية الملكية البريطانية والتي يديرها الدكتور جرايده لدعم المسيرة البحثية والتعليمية في قسم الهندسة الكهربائية إذ سيتم دمج المختبر بالعملية التعليمية قريبا بعد افتتاحه.