وكالة الجامعة الإخبارية
نشرت مجلة “صوت البترا” قائمة بالتخصصات الجديدة التي استحدثتها جامعة البترا للعام الدراسي 2023-2024، وكان أبرزها برنامج البكالوريوس في تخصص دكتور في طب وجراحة الأسنان في كلية طب الأسنان، وبرنامج البكالوريوس في الواقع الافتراضي، وبرنامج الماجستير في التصميم الداخلي. وأوردت المجلة قائمة بالبرامج الدراسية التي بدأت الجامعة باستقبال الطلبة للتسجيل فيها، منها: برنامج الماجستير في الحقوق، وبرنامج الماجستير في الغذاء والتغذية التابع لكلية الصيدلة والعلوم الطبية، وبرنامج الماجستير في الكيمياء، وبرنامج البكالوريوس في التربية الرياضية.
وضم العدد الخامس من المجلة عدة أخبار عن جامعة البترا تضمنت قائمة بالاعتمادات المحلية والعالمية التي حصلت عليها الجامعة إلى جانب قائمة بأسماء أعضاء من الهيئة الأكاديمية الذين حصلوا على الترقية خلال العام الدراسي الماضي. وضمت أسرة تحرير المجلة المدير العام الأستاذ الدكتور إياد الملاح، ورئيس التحرير الدكتور تيسير مشارقة، والدكتورة ميادة الحيالي، وسكرتير التحرير سامي الأسمر، والمدقق اللغوي الدكتور نبيل حسنين، بتصميم السيد أحمد اسعيد. تناولت المجلة مجموعة من أخبار الجامعة والأخبار الثقافية والاجتماعية والرياضية وعددًا من المقالات الأدبية والفكرية، التي يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط :
https://online.pubhtml5.com/cutm/ybhp/index.html
وقال رئيس النادي الأستاذ الدكتور اياد الملاح في افتتاحية العدد “إن الهدف الرئيسي من إصدار مجلتنا هو تسليط الضوء على فعاليات الناي التي تخدم أعضاءه وإدامة التواصل بين أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في جميع كليات ودوائر الجامعة”، مضيفًا “تفخر صوت البترا بالتركيز على بصمات وإنجازات أعضاء النادي في مجالات شتى ونشر معرفتهم الثرية في مقالات عليمة واجتماعية وثقافية متنوعة”. وضمت المجلة كلمة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم تناول فيها مسيرة الجامعة وإنجازاتها، قائلاً: “لقد بات واضحًا أن تقييم الجامعات اليوم أصبح يقاس بمخرجاتها البشرية والبحثية، لقد حصلت الجامعة على أرقى الاعتمادات العالمية لمعظم تخصصاتها وكلياتها، وبرزت في التصنيفات العالمية، وارتفع مؤشر الجامعة البحثي والإبداعي، وازداد عدد براءات الاختراع المسجلة باسم الجامعة”.
وقال عبد الرحيم “لقد ظهر في الوقت الحالي تحد كبير من نوع آخر أمام الجامعات الوطنية والعالمية، يتمثل بالفائض الكبير من الخريجين في بعض التخصصات التقليدية، ما يستدعي إعادة النظر في الخطط الدراسية للبرامج القائمة، ورفدها بما يعزز الجانب المهاري فيها، لذا كان لا بد من استحداث تخصصات جديدة تركز على المهارات التي يتطلبها سوق العمل، وهذا يتطلب إجراء بحث شامل لتحديد احتياجات سوق العمل”.